تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-01-2007
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
مهلاً مهلاً يا شيخ هلالي

مهلاً مهلاً يا شيخ هلالي


24/01/2007


بقلم : نادية غالي - أستراليا

أصبح الشيخ تاج الدين الهلالي أشهر من نار على علم وفي نفس الوقت يسيء إساءة بالغة للإسلام وإلى مصر كدولة وشعب.
ولهؤلاء الذين لم يسمعوا عن تاج الدين الهلالي إليكم نبذة بسيطة عنه:
هو من مواليد مصر المحروسة والعام السعيد الذي شهد مولده هو 1941 – وصل إلى أستراليا في ظروف غامضة بعد أن كان مقيماً في لبنان، حصل على تصريح لزيارة أستراليا عام 1982 وظل بها حتى بعد موعد صلاحية الزيارة القانونية والله هو الأعلم كيف ظل هارباً من إدارة الهجرة الأسترالية حتى عام 1988. في هذا العام ألقى محاضرة في جامعة سيدني حرض فيها المسلمين ضد أستراليا وضد العادات والتقاليد الأسترالية وهاجم اليهود ووصفهم بأنهم السبب في جميع الحروب في العالم. هذه المحاضرة أثارت حفيظة الحكومة الأسترالية وطالبته بإثبات وجوده في البلاد وبأي صفة. تقٌدم الهلالي بطلب للحصول على إقامة دائمة في أستراليا ولكن كان الرفض هو النتيجة بعد أن فشل في المقابلة الشخصية وعدم استيفاء المتطلبات الأزمة للحصول على الإقامة الدائمة في الأراضي الأسترالية، كان هذا في وقت السيد كريس هافورد وزير الهجرة آنذاك والذي طالب بترحيله من أستراليا خوفاً على العلاقات والانسجام بين المسلمين والأستراليين. ووصف الهلالي بأن أمثاله يشكلون خطراً على البلاد. ولكن الشيخ الفاضل استطاع أن يجمع حوله مؤيدين نظموا مسيره في 1989 تناهض العنصرية في أستراليا وتتهم الحكومة الأسترالية بأنها تضطهد تاج الدين الهلالي لأنه مسلم. وفي عام 1990 وبتواجد جيري هاند كوزيرا للهجرة الأسترالية (حكومة العمال تحت زعامة بوب هوك) حصل الهلالي على إقامة دائمة في أستراليا، في حديث مع الوزير السابق هافورد أوضح أن الهلالي لم يوفي بمتطلبات الهجرة ولم يكن موفقاً في المقابلة الشخصية حسب قوانين الهجرة المعمول بها وأنه ما زال مصمماً على أن الهلالي لم يستحق الحصول على الإقامة الدائمة في أستراليا نظرا لخطورته على المجتمع الأسترالي وتهديد العلاقات الأسترالية مع المسلمين.
في عام 1999 أتهم الهلالي وحكم عليه بمدة قصيرة في سجون مصر بتهمة تهريب الآثار المصرية. عند عودته إلى أستراليا صرح الهلالي إلى إذاعة البث الخاص بأستراليا بأنه سوف يطأ بحذائه جواز السفر المصري فمصر لا تستحق أمثاله وهو ليس فخوراً بكونه مصري.
ويبدو أن فضيلته إنسان يعشق كسر القانون بالسليقة فوجوده في أستراليا لم يكن قانونيا، وفي مصر كسر القانون وبجدارة وما خفي كان أعظم.
في أستراليا وفي عام 2003 ضبطه البوليس بقيادة سيارة غير مرخصة وغير صالحة للسير في الطرقات – تلت هذه القضية اعتداءات على مركز البوليس في مدينة سيدني والمسؤول عن ضبط جلالة الشيخ بواسطة بعض المسلمين المؤيدين له – نظراً للحفاظ على الانسجام بين المسلمين والأستراليين، قررت وزارة الأمن في سيدني بالتغاضي عن تهم التعدي على مركز البوليس بعد أن احتجزوا عدداً من مؤيدي الهلالي، ولكنه دفع غرامة قدرها $400 دولار أسترالي بسبب قيادته سيارة غير مرخصة وغير صالحة للسير على الطرقات الأسترالية.
وعندما شعر فضيلة الشيخ أن الإعلام تجاهله لمدة عامين، منذ 2003 وحتى 2005 وعندما واتته الفرصة الذهبية باختطاف دوجلاس وود المواطن الأسترالي الذي أختطفه مجلس الشورى للمجاهدين العراقيين، أبدى الشيخ الهمام والشجاع أن يقوم بالمداولة والمساومة مع مجلس الشورى للمجاهدين العراقيين لاستعادة دوجلاس وود. وفعلاً سافر الهلالي والله وحده يعلم من الذي تولى مصاريف السفر إلى العراق حيث أن فضيلته لم يفصح عن هذه النقطة. وغاب واحتل مساحة من الإعلام الأسترالي من أنه يتساوم مع المسئولين عن الاختطاف وأخيراً صرح فضيلته أنه استطاع أن يصل إلى اتفاق، ألا وهو 25 مليون دولار أسترالي ثمناً لعوده دوجلاس وود. رفضت الحكومة الأسترالية العرض وعاد فضيلته قفاه يقمر عيش. عند وصوله طمأن عائلة وود بأنه تحدث مع وود وأن وود ما زال على قيد الحياة!
عندما أنقذت القوات الأمريكية وود، سأله الإعلام الأسترالي عن حديثه مع تاج الدين الهلالي فأجاب وود (لم أسمع عنه ولم يتصل بي على الإطلاق، من هو الهلالي؟)
ويوالي فضيلته المسيرة، ففي عام 2006 وفي شهر رمضان الماضي وأثناء خطبه في جامع لاكمبا بسيدني، يجاهر فضيلته من فوق ممبر الجامع بأن النساء الغير محجبات هن مثل (اللحم المكشوف) يطلبن الاعتداء عليهن جنسياً وأن هذا ليس خطأ المعتدون بل خطأهن لأنهن لا يرتدين الحجاب. وأنه إذا لزمن النساء منازلهن وارتدين الحجاب فإن العالم يكون مكاناً أفضل وأن المنزل هو مكان المرأة.
ثار الرأي العام في أستراليا بل في العالم أجمع وخصوصاً الرأي الأنثوي وكثرت المناظرات في هذا الأمر بل وطالب الكثير من المسلمين بأن يتخلى الشيخ المذكور عن مركزه كمفتي المسلمين في أستراليا والذي لم يرشحه أو يعينه أحد بل نصّب الشيخ نفسه مفتياً للمسلمين في أستراليا.
والطريف أن بعد هذه الزوبعة سافر فضيلته إلى السعودية لحج بيت الله الحرام وبعدها توجه إلى القاهرة ليدلي بأحاديث سيمتها الغباء والجهل والرجعية والتنكر لفضل أستراليا عليه، أدلى إلى الإعلام المصري – يصرح فيها بأن المسلمين لهم الحق في أستراليا أكثر من حق الغربيين المقيمين بها منذ مئات السنين والسبب في ذلك أن المسلمين دفعوا ثمن تذاكرهم إلى أستراليا إما الغربيين رحّلوا إلى أستراليا من بريطانيا العظمى كمجرمين محكوم عليهم بالسجن ومكبلين بالأغلال.
وأيضاً اتهم شيخنا المذكور أستراليا بالعنصرية بسبب فرض عقوبة 55 عاماً بالسجن على شاب لبناني مسلم (بلال اسكاف) بتهمة الاغتصاب الجماعي الجبري لفتاة أسترالية. وفي نظر وفكر شيخنا الفاضل أن الخطأ هو خطأ الفتاة وليس خطأ المجرمون الذين نفذوا الاعتداء مع سبق الإصرار والترصد.
ومن مصر أيضاً يصرح فضيلته أنه سوف يتحدى موريس بينما رئيس وزراء ولاية نيو سوث ويلز في مقعده البرلماني في انتخابات الولاية القادمة والتي موعدها شهر مارس القادم.
وبعد هذا التاريخ الحافل بالإنجازات السلبية - اللامنطقية – اللاإنسانية والهزلية يعتقد الهلالي أنه هناك حقاً من سوف يصوت لصالحه إلا إذا كان هذا الشخص يتحرك من نفس المنطلق السلبي ونفس التفكير الرجعي المسموم.
وإذا كان فعلاً هناك مؤيدين له ولأفكاره، ألا يدعو هذا للحسرة والأسف على ما صار عليه الإنسان العربي ومدى تأثير النعرة الدينية على القوى العقلية لهؤلاء.
وجب أن أنوه أن أستراليا إحدى دول العالم القليلة التي تحافظ على حقوق الإنسان وتمنع منعاً باتاً أي امتهان لأي إنسان سواء عرقياً أو دينياً أو ثقافياً أو جنسياً وحتى سياسياً. يوجد في أستراليا مفوضية لحقوق الإنسان وتكافؤ الفرص وأهم وظائف هذه المفوضية هو التأكد من عدم خرق حقوق الإنسان في أستراليا، ولكن يأتي شيخنا الفاضل ليحض على كسر حقوق الإنسان في دولة تحترم الإنسان وتتعامل معه كإنسان.
أمثال تاج الدين الهلالي يجب وضعهم في مكان لا يمت للإنسانية بأية صلة – حتى الحيوانات تتعامل مع بعضها البعض في ألفة وسلام والحيوان الذي يبدأ بالاعتداء يصبح حيواناً شرساً.
أهلا بكم أيها القراء في القرن الحادي والعشرين وعصر بقاء المرأة وراء الأبواب المغلقة محجبة الوجه والعقل والروح. هذا ما يطالب به فضيلة الشيخ تاج الدين الهلالي مفتي المسلمين في أستراليا.
نادية غالي
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:58 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط