لبنان، وشاربي دماء المسيحيين

[وطنى مخلص]

فعلها نصر اللات بعد ان علمته اسرائيل ان عليه الا يطمع مرة اخرى فى تذوق طعم اللحم الاسرائيلى بعد ان قام سلاح الجو الاسرائيلى البطل بحبسه داخل حفرته البرميلية حتى الآن و اعتقد ان فرنسا بعد تصرفاته الارهابية الخرقاء لن توفر له نزهة فى حماية المقاتلات الميراج مرة اخرى كالتى وفرتها له يوم اعلانه لانتصاره الالهى
اليوم نصر اللات و قد استبد به الجوع داخل حفرته البرميلية سعى لتذوق طعم اللحم اللبنانى فنبش بأنيابه فى لحوم طلبة جامعة بيروت العربية من غير الشيعة فتل اربعة طلبة مسيحيين و اصيب عشرات الطلبة من السنة و المسيحيين و الدروز و كانت قيادات منظمة حزب اللات الارهابية قد اكدت بالامس ان فشل الاضراب الذى اعلنته منظمة حزب اللات الارهابية و حطمته الجماهير اللبنانية الحرة لن يخزيهم و انهم لن يعودوا عن اعمالهم الارهابية الاجرامية مهما كان الثمن حتى تمكنهم السلطة من ممارسة حق الفيتو على القرار اللبنانى بينما هذه التنظيمات الارهابية هم اقلية برلمانية ليس لهم اى قيمة الا فى قدرتهم الارهابية و انعدام وطنيتهم و كراهيتهم الحاقدة للبان فلا انتماء لهم الا لإلههم احمدى نجاد و حفيد رسول اللات عامل احمدى نجاد على لبنان المخنث حفيد رسول اللات حسن نصر اللات
و كانت منظمة حزب اللات الارهابية قد تعودت على الاعمال الارهابية المحمدية فى اوقات معينة توجه بها رسالات للطائفة المسيحية فى حكل يوم نصر تحققه هذه الطائفة البطلة و المنظمة الارهابية تضمن انه لن يجرؤ احد على توجيه الاتهام لها فحتى والد الشهيد بيير الجميل جبن على توجيه الاتهام صراحة لحزب اللات الارهابى فى مقتل ولده
بينما اذناب المنظمة الاعلامية تصرخ انه بكل تاكيد ليس نصر اللات هو الفاعل لأنه صاحب المصلحة المباشرة فى حدوث تلك الجرائم و بالتالى هو يعرف انه اول من سيوجه اصابع الاتهام له عندما تحدث تلك الجرائم
-و لا تجادل و لا تناقش يا اخ وطنى فإذا كانوا هم المستفيدين الوحيدين من تلك الجرائم فهم اذا ابعد المشتبه فيهم طالما لديهم تلك الاذناب الإعلامية القذرة-
و كما خرج صوت الارهابى حسن نصر اللات معزيا لاسر الشهداء جورج حاوى و سمير قصير و مهونا على البطلة مى شدياق على طريقة المثل المصرى " يقتل القتيل و يمشى فى جنازته" هكذا ايضا يظهر صوت الارهابى مناديا اتباعه ان يكفوا عن ارهابهم و لسان حاله يقول قولة الارهابى المصرى الحكومى محمد حُمارة " دعنا نخاطب الكافرين على قدر عقولهم"
الحق ان اسرائيل تفتقر الى قيادة شارون و قد ظهر مدى ضعف شخصية اولميرت و جبنه و تردده و تذبذبه فى الاوقات الصعبة التى تحتاج للرجال رابطى الجأش و لكن لنا فى النتائج الاستراتيجية المبهرة لابطال جيش الدفاع الاسرائيلى أملا و ها هو نصر اللات ينبش بأسنانه فى لحوم اللبنانيين بعد ان خلخل سلاح الجو الاسرائيلى اسنان الوحش المحمدى فلم يعد يجرؤ ان ينبشها فى لحوم الاسرائيليين ثانية و إنها فترة صمود فقط هى التى يحتاجها لبنان حتى يتخلص نهائيا من هذا الكيان الارهابى المدعوم من مئات الآلاف من الشيعة عباد إرب رسول اللات
اجمل ما سمعته اليوم هو جنبلاط يكسر تابوه الحظر اللبنانى على قول حقيقة ان حزب اللات قد منى بهزيمة ساحقة فى حرب الخازوق الخارق فلأول مرة يجرؤ لبنانى اليوم على ان يقول متهكما اذا كان نصر اللات قد انتصر بين مزدوجين ؟؟ و اكمل كلامه
قالها بلهجة ذات مغزى
لقد كُسر التابوه و الغد سنرى كل اللبنانيين يعلنون دون خوف ان حزب اللات قد انهزم هزيمة ساحقة و تدمرت بنيته العسكرية و المدنية دمارا لا قيام من بعده بعد ان افرغت القنبلة النووية المحمدية خزائن رسول اللات فى ايران و حتى الاثنى عشر ألف دولار التى وعد بها المخنث اتباعه من الشيعة المشردية لم يستطع ان يدفعها لهم فمن اين له المال و قد جفت خزائن الملالى رغم ارتفاع سعر البترول بسبب حلف القنبلة النووية المحمدية