تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-03-2007
الصورة الرمزية لـ kotomoto
kotomoto kotomoto غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 583
kotomoto is on a distinguished road
flower زيورخ تحتض أول تنظيم عالمي للدفاع عن أقليات الشرق الأوسط- سويس إنفو Swissinfo

http://www.swissinfo.org/ara/front/d...=1174915615000
زيورخ تحتض أول تنظيم عالمي للدفاع عن أقليات الشرق الأوسط

شهدت زيورخ في الفترة ما بين 24 و 26 مارس الجاري المؤتمر الأول لمجموعة عمل أقليات الشرق الأوسط، برعاية المنظمة القبطية لحقوق الإنسان (الأقباط متحدون)، تحاور فيه أكثر من 40 شخصية قالوا إنهم "يعبرون عن صوت الأقليات في العالم العربي".

وقد مزجت مداخلات المشاركين بين مشكلات يرون أنها واقعية ومخاوف مما وصفوه باتساع ظاهرة قمع الأقليات، وعلى الرغم من تأكيد المؤتمر على عدم الخوض في خصوصيات بعيدة عن أهدافه، إلا أن حرارة المداخلات الهبت أجواء المؤتمر.


ودعا المهندس المصري عدلي أبادير منظم المؤتمر وصاحب فكرة تأسيسه إلى "توحيد جهود الأقليات العرقية والدينية في العالم العربي، مركزا على قضية أقباط مصر التي أخذت حيزا أساسيا في أجندة المؤتمر، وطالب بضرورة السعي للخروج بها إلى الرأي العام عربيا ودوليا، وذلك بوضع اللبنات الأولى لإنشاء مجلس للأقليات في الشرق الأوسط، ليبدأ عمله في الدفاع عن الأقليات العرقية والدينية واللغوية والمذهبية في الشرق الأوسط".

وقد أكد المفكر الاردني شاكر نابلسي رئيس المؤتمر على أن "تحريك ملف الأقليات العرقية في الشرق الأوسط يجب أن يسير في طريقين، الأول داخل المنطقة نفسها من خلال منظمات المجتمع المدني التي يجب أن يكون لها دور فعال في التعريف بهذه المشكلة، والثاني على المستوى الدولي من خلال الحديث إلى المنظمات الدولية ولذا سينبثق عن المؤتمر لجنة قانونية لمخاطبة الرأي العام الدولي عبر قنوات الشرعية الدولية"، حسب قوله.

من ناحيته قال مدحت قلادة، المسئول الإعلامي للمؤتمر لسويس انفو "إن حماسة الأقباط لتحريك هذا الملف نابع من معاناتهم في مصر وحرصا منهم على تحريك هذا الملف المثير دائما للقلق للحصول على حقوق المواطنة العادلة في مصر والكف عن الاضطهاد، وهو ما سينعكس تلقائيا بشكل إيجابي على الأوضاع هناك"، حسب رأيه.

ونفى قلادة أن يكون المؤتمر موجها ضد جهة معينة أو يخضع لأجندة خفية، بل قال إنه "يعمل على فتح ملف الأقليات في الشرق الأوسط بصورة واقعية بدلا من الحديث عنها بشكل منفرد من كل بلد أو منطقة، فالإتحاد في منظمة واحدة يبرز حجم المشكلة الحقيقية ويعطيها البعد الإقليمي والدولي، مما سيسهل في حل المشكلة"، على حد تعبيره.


بين الواقع والتنظير والمهاترة

وضع المتحدثون الخطوط العريضة لمشكلات الأقليات في العالم العربي على محاور مختلفة، بعضها يميل إلى الحديث عن وقائع محددة من الحياة العامة، وأخرى تميل إلى نظريات حقوق الأقليات في مجتمع الأغلبية والرؤية القانونية لأوضاعهم، وثالثة مالت إلى إثارة الحضور بلغة خطاب وصفها البعض بالمستفزة، لاسيما التهكم على الأنظمة والهجوم على الفكر الديني بشكل عام وما وصفوه بخضوعه للإستغلال السياسي وتلاعب الحكومات بالمشاعر الدينية.

فالأكراد قالوا إنهم "أكثر الأقليات تعرضا للإجحاف والظلم في الشرق الأوسط، مع تركيز الهجوم على العراق وإيران وسوريا وتركيا، حيث يتم قمعهم في نواحي مختلفة من الحياة، واستثنائهم من جميع المناصب الهامة"، ورأوا في مداخلاتهم أن هذا الملف "يتم تسييسه للحصول على مكاسب سياسية لحساب أطراف أجنبية"، وذلك دون الإشارة إلى المكاسب التي حصل عليها أكراد العراق وتمتعهم بالحكم الذاتي هناك.

ومن شمال افريقيا طفت مشكلة الأمازيغ والبربر حيث وصفها المتدخلون بأنها "المشكلة المنتشرة من موريتانيا إلى ليبيا"، وفي حين أن لهم حقوقا في المغرب وأخرى منقوصة في الجزائر، فإن أمازيغ ليبيا تحدثوا عن "إبادة تامة لهم"، وتغييب وصفوه بـ"المتعمد لحضارة وثقافة سادت لقرون وعقود"، ونددت إحدى المداخلات بما وُصف بـ "النهج الليبي لمحو كل الآثار الأمازيغية من البلاد"، وهو ما رآه شاكر النابلسي أفضل مداخلة "لاحتوائها على أمثلة وبيانات حقيقية".

ومن شمال إفريقيا أيضا تحدث الكاتب التونسي "أبو خولة" عن مشكلة من يتحولون إلى المسيحية في الجزائر، واصفها أوضاعهم في المجتمع بالمعاناة تحديدا، وطالب بحمايتهم وتوضيح مشكلتهم بشكل أفضل في الإعلام العربي، مثلما تفاعل معهم الغرب لاسيما فرنسا.

ثم دار الحديث حول العلاقة بين من وصفهم السوداني دينغو سيون "العرب والأقليات العرقية والدينية المختلفة" في بلاده، ورأي أنها تصل في أغلب الأحيان إلى "العبودية والرق والإتجار بالبشر وانتهاك كافة حقوقهم الثقافية والدينية"، وأعتبر أن صراع دارفور يدخل في هذا الإطار، مثلما كانت حرب الجنوب السوداني، "التي ناضل الجنوبيون لسنوات في سبيل الوصول إلى حريتهم، ويتوقع أن يصل الأمر في دارفور إلى ما آل إليه الحال في الجنوب، وحتى تتحرر الأقليات العرقية في هذا الجزء الإفريقي"، حسب قوله.

وأسهب الصابئة في شرح ما وصفه المتحدث باسمهم "مشكلة عميقة تهدد قيمهم ومبادئهم كأقلية دينية في العراق، تكن الإحترام للجميع الذين ينكرون حقهم في الحياة"، حسب وصفه، وهو ما ذهب إليه أيضا الدروز والبهائيين ومن يصفون نفسهم بالإحيائيين واللادينيين وأتباع المذاهب الدينية القديمة التي انتشرت في بعض المناطق العربية وبلاد الطوراق.


رغم التأكيد على الموضوعية في المؤتمر إلا أن التوتر شاب فعالياته

بحثا عن الموضوعية وبعيدا عن الملاسنة

ورغم أن المؤتمر يتخذ قضية الأقليات بشكل عام، إلا أن بعض المداخلات مالت إلى تحويل دفة الحوار إلى توجيه انتقادات حادة إلى الحكومة المصرية بسبب التعديلات الدستورية وتدخل الدولة في شؤون الكنيسة وأوضاع الأقباط "الذين يتم التحايل عليهم للدخول في الإسلام برعاية الدولة"، حسب رأي احدهم، وهو ما أدى إلى حدوث ملاسنة كلامية بين عدلي أبادير مؤسس المؤتمر وجهاد عودة من لجنة السياسات التابعة للحزب الوطني الحاكم في مصر، الأمر الذي اثار ردود فعل مختلفة بين معارض لهذا الأسلوب في الحوار، وبين من يعتقد بأن الأقباط عليهم الكشف عن الحقائق كاملة أمام الجميع.

وقال جهاد عودة لسويس انفو، إنه "يتفق مع رأي شاكر النابلسي في وضع إطار عام يعكس توافقا بين أقليات الشرق الأوسط، لوضع مشكلاتهم في هيكل يمكن معالجته، وهذا في إطار برامج الإصلاح العامة على أرضية وطنية"، اما بشأن أزمة الأقباط في مصر، فقال بأنهم "يعانون من نفس المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري كله، لأن الغلاء أو البطالة وغيرها لا تفرق بين مسلم ومسيحي، وما قيل عن خطف الفتيات القبطيات لإجبارهن على اعتناق الإسلام مبالغة كبيرة، وان كان هذا لا يعني انكار وجود مشكلة اجتماعية عامة يستوي فيها المسلمات والقبطيات، لأسباب مختلفة لا علاقة لها بالدين"، على حد تعبيره.

كما رأى عودة أن ما قيل في المؤتمر عن تدخل الدولة في أزمة الكنيسة القبطية "غير صحيح"، بل تعود المشكلة إلى ما وصفه "توجهات بعض الكهنة والقساوسة ومنظمات المجتمع المدني القبطية، ويجب أن يعلم الجميع أن الكنسية القبطية تتمتع باستقلالية في شؤونها الداخلية ولا دخل للدولة فيها".

كما انتقد جهاد عودة الملاسنات الكلامية التي امتلأ بها المؤتمر، ورأى أنها "تعبر عن ضعف الثقافة المدنية بين المشاركين وهشاشة فكرة احترام الرأي الآخر، في حين أن المفترض أنهم يرفضون الحجر على أفكارهم، ومن المفترض أيضا أن يكونوا المثال الجيد للجميع، وأن يعكسوا صورة ديمقراطية الصحيحة"، حسب قوله، مؤكدا على أن هذا الرأي يعبر عن وجهة نظره الخاصة ولا يمثل وجهة نظر الحزب أو لجنة السياسيات.

يـــــتــــبــــع
__________________
KOTOMOTO
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:40 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط