صحفي أمريكي في مسجد......."اقرا و اضحك"

[just_jo]

صحفي أمريكي في مسجد
___________________

عبدالله المغلوث

يغطس الصحفي إدوارد رويلز(34 عاما)، في المكتبة كما تغطس الملعقة في الحساء. فرأساهما يخرجان من المكتبة والطبق مزدحمين بالغذاء. إدوارد الذي يشبه الملعقة في هيئته وأسلوبه لا يقتات على المكتبة المجاورة لمنزله فحسب بل يطير إلى أنحاء متفرقة في العالم بحثا عن تفاصيل جديدة تغذي تقاريره الصحفية، ومنتَج جدير بالقراءة والاقتناء.
أذكر أنني تلقيتُ رسالة منه في خريف عام 2003، أثناء دراستي في أمريكا، يطلب من خلالها مساعدتي لزيارة عدد من المساجد في ولاية كلورادو لإجراء تقرير صحفي حولها. نقلت رغبته مباشرة إلى عدد من أئمة مساجد الولاية ومديري المراكز الإسلامية فيها والذين أبدوا تجاوبهم مع رغبته واستعدادهم للتعاون معه.
لم تمض 9 أيام على تاريخ رسالته التي وجهها لي إلا وإدوارد أمام مسجد أبي بكر الصديق في دنفر، معتمرا طاقية مزخرفة، ومرتدياً ثوباً فضفاضاً قصيراً على طريقة المسلمين الجدد في أمريكا. أدى إدوارد صلاة الجماعة بعد أن قام بالوضوء. وظل بعد صلاة العصر نحو ساعة في المسجد يقرأ باهتمام مطبوعات إسلامية باللغة الإنجليزية.
كان إدوارد يدون ملاحظاته بدقة تارة في مفكرة الجيب التي يحملها، وتارة أخرى يتلوها على مسامع مسجله الصغير الذي يشبه القلم ويرافقه في حله وترحاله.
و تعمد الصحفي الأمريكي أن يتقمص دور المسلم خلال زيارته لأربعة مساجد في الولاية حتى لا يشك أحد في حسن نواياه وسلامة طواياه. وحتى يقوم برصد سلوكيات المصلين العفوية دون أن يثير ريبة وتوجس أحد.
وبالفعل تحقق له ما أراد دون أن يشعر بوجوده الصحفي أحد حتى المسؤولين الذين تجاوبوا مع رغبته ولم يحتج إلى مساعدتهم خلال زياراته المختلفة إثر مشاهدته للعديد من الأفلام والكتب عن الإسلام، فضلا عن مقابلاته التي أجراها مع الكثير من المسلمين قبل أن يبدأ مهمته الميدانية.
وقد نشر إدوارد قصته الصحفية في عدة صحف أمريكية ومن بينها "روكي ماوتين" تحت عنوان:"واقفا بين المصلين". وحقن في القصة العديد من الملاحظات والانطباعات حول المصلين في المساجد التي تفقدها. وكان من أبرز النقاط التي أثارها في قصته عدم التزام المصلين بالحضور في مواعيد الصلاة المحددة، حيث تبدأ الصلاة بصف واحد وتنتهي بخمسة صفوف، في إشارة إلى عدم تقيد عدد كبير من المسلمين بمواعيد الصلاة والتي تعكس عدم تقيدهم بالمواعيد بشكل عام، مستشهدا بمواقف سابقة جمعته مع مسلمين.
وأشار الصحفي المستقل، إدوارد، في قصته أيضا لملابس المصلين التي تفتقر إلى الذوق والأناقة حسب تعبيره، وتطرق كذلك إلى روائح العرق التي تنتشر في المسجد ولا تتماشى مع الآية التي وردت في القرآن الكريم، في سورة الأعراف:"يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد...". والتي تتوافر مترجمة في أنحاء متفرقة في المسجد حسب قصته.
وقد نقل إدوارد في مادته الصحفية رأي الطبيب المصري، أحمد علي عاطف(53 عاما) الذي انتقد بعض ملابس المصلين، قائلا:" إذا شاهدتهم لا تحسبهم ذاهبين إلى الصلاة بل إلى نزهة. فهم يختارون أسوأ ملابسهم التي لن يحزنوا إذا احترقت أثناء الشواء أو أصابها مكروه".
ولم يغفل إدوارد أن يسجل في قصته العرض الذي تلقاه من شاب مغربي للزواج من ابنة عمته القادمة حديثا من المغرب، مستعرضا صورتها ومناقبها أمامه. يقول إدوارد :" كنت أعلم أن ترددي على المساجد سيساعدني على تقديم مادة صحفية جديرة بالقراءة لكن لم أكن أتصور أنه سيمنحني زوجة أيضا!".

* نقلا عن صحيفة "الوطن" السعودية

http://www.alarabiya.net/views/2007/07/27/37126.html

==========بعض التعليقات و ليس كله============
1 - ****
زهير (عاشق فيروز والرحبانيه)|27/07/2007 م، 09:11 صباحاً (السعودية) 06:11 صباحاً (جرينتش)
اولا لا اتفق معه فى انتشار رائحه العرق بالمساجد ومن غير تحيذ لاننى مسلم فلقد صليت بعده مساجد بمدينه نيويورك وشيكاغوا وامريللو ودالاس (تكساس) وتورونتو ولم تكن هناك رائحه عرق والحمد لله المصلين بشمال امريكا عموما نظيفين كما ان الصابون والبخاخ من مضادات العرق ( body spray ) وغيره من ادوات النظافه رخيصه ... الخ , لكنى اتفق مع الصحفى فى ان بعض المصلين خاصه اخواننا الباكستان والهنود لا يهتمون بالملابس العصريه فتجدهم بملابسهم التقليديه فى المساجد والاسواق فلا يهمهم اللبس العصرى وطبعا هذه الملابس للامريكيين عامه غير جذابه , وما فات الصحفى ان المصلى من المسلمين يذهب الى المسجد يوميا بغير تكلف غيرما اعتادوا عليه الامريكان بالذهاب الى الكنيسه يوم الاحد فقط وتجدهم صراحه بملابس جميله يعنى اخر شياكه من رجال ونساء .. لكن لعل ملاحظاته تفيد المسلم .
-----------------
- ؟؟؟؟؟؟
مسلمة|27/07/2007 م، 10:04 صباحاً (السعودية) 07:04 صباحاً (جرينتش)
أحب تن ازيد على تعليق الاخ زهير ان المسلم في امريكا يذهب من عمله الى المسجد او ياخذ فترة استراحة الغذاء ليصلي بالمسجد مما يكون اكبر سبب في وصوله الى المسجد متاخرا او بهيئته العادية او بملابس العمل فقط ليحافظ ويلحق بصلاة الجماعة والتي هي خمس مرات في اليوم ,,,,,,,,,,,,,,وهذا يختلف عن ال***** الذين لايذهبون الى الكنيسة الا مرة بالاسبوع ويكونون بموعد ولباس اخر شياكة لانه يوم اجازتهم فهمن يذهب منهم للكنيسة يكون على اتم استعداد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بينما المسلم المحافظ على صلواته بالمسجد بامريكا وخاصة يوم الجمعة فانه يتنازل عن وقت غذائه ليصلي الجمعة في المسجد الوحيد المتوفر بالبلدة ,,,,,,,,,,,اسال العلي القدير ان يثبتهم ويثبت قلوبنا على طاعته
------------------------------------
و يا ريت تقرأ التعليقات كاملة من اللنك