التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين

[honeyweill]

احسان جامي
تنص الشريعة على عقوبة الإعدام في حق من يتخلى عن الإسلام، غير أن العقوبة نادرا ما نفذت سواء في القرون الوسطي أو في الوقت الحاضر. هناك حالة معروفة تتجلى في إعدام المفكر الإسلامي السوداني محمود طه، الذي أُعدم شنقا في العام 1985، باعتباره مرتدا عن الإسلام، وذلك بحكم الشريعة الإسلامية التي كانت قد طبقت للتو في السودان.


الحزب الليبرالي الفي في دي، في تأسيس اللجنة المركزية للمسلمين السابقين. يدعم المؤسسين اثنان من نقاد الإسلام المعروفين وهما رجل القانون أفشين إليان والفيلسوف بول كليتور.
يعتبر التخلي عن الدين أكبر المحرمات داخل المجتمع الإسلامي، حسب جامي. تخلى آلاف المسلمين من غالبية الشباب في هولندا عن دينهم دون أن يتجرؤوا على الاعتراف بذلك، خوفا من ردود الفعل الرافضة، المقرونة بالتهديد.
يقول جامي إن في هولندا عددا كبيرا من المسلمين الذين يواجهون تهديدات عدوانية تصل حد التهديد بالقتل. وتؤكد زميلته لبنى برادة (31) ذلك قائلة: "ما عاد كثير من المسلمين يمارسون طقوسهم الدينية، ولكن التخلي عن الدين أمر حساس للغاية. نود ألا يُهدًّد من يتخلى عن الإسلام مباشرة بالقتل".
يعتقد جامي أن المسألة متعلقة بمشكل ضخم، يظل جزء كبير منه متواريا، تابو، كما المثلية الجنسية في الماضي. لا يتحدث
المجتمع الإسلامي عن المسألة، ولا المنظمات الممثلة له، مثل هيئة التواصل بين المسلمين والحكومة، إنها تسكت عن الأمر بكل الأشكال.
يريد المؤسسان بلجنتهةا هذه اقتحام المحظور، وإمكانية الحديث عن التخلي عن الدي داخل المجتمعات الإسلامية، كما يريدان من الحكومة الهولندية أن توضح على أساس الحق الدستوري في حرية الدين أنه حق


إحسان جاميو من حزب العمال الهولندي, عضو المجلس البلدي في ليدزندام و فوربيخ
للمسلمين السابقين أيضا. و لا يقتصر اعتبار التخلي عن الدين من المحظورات على المجتمع الإسلامي فقط، غير أن السياسيين الهولنديين أنفسهم يترددون في طرح المسألة، خشية من الاستفزاز و الوصم. يؤاخذ جامي على حزبه حزب العمل كونه يتجاهل المشكل. ويرى جامي أنه يجب على الحكومة الهولندية وعبر إرشادات تُقدم في المدارس والمساجد والبرامج الإذاعية الحكومية الحكومي توعي المسلمين بحقهم في حرية الدين. "لا نرغب بذلك في أن يتخلى جميع المسلمين عن دينهم، لكن نتوق إلى أن يكون كل واحد حرا في ما يريد".

ولدت فكرة هذه المبادرة من ألمانيا، حيث أسست الإيرانية مينا أحادي في فبراير الماضي جمعية تشبه هذه تحت اسم " تخلينا". ومنذ ذلك الحين، تتلقى أحادي وزملاؤها تهديدات بالقتل و ويعيشون تحت حماية دائمة من الشرطة.

هناك مواقف نقدية من هذه الجماعة وانشطتهم، فرئيس المجلس الإسلامي الهولندي، عبد الله هازلهوف، ينظر إلى المبادرة كما لو كانت مجازفة سياسية. يعتقد أن المؤسسين يستغلون مشاعر الخوف و يطمحون إلى تحقيق مكاسب سياسية. وحسب هازلهوف، لا يتعرض المسلمون الذين يتخلون عن دينهم في هولندا لمشاكل تٌذكر.

لا تزال اللجنة في طور الإنشاء ولم ينضم لها أعضاء غير مؤسسيها وليس لها موقع اليكتروني. ستصاغ خطة للعمل خلال الأشهر المقبلة وتقدم رسميا في شهر سبتمبر. يريد جامي توجيه دعوة لرئيس الحكومة بالكنينده وسؤاله ضمان الندوة المفتوحة حول حرية الدين واللادين.




مفردات البحث: تخلوا عن دينهم دون أن يتجرؤوا على الجهر بذلك. من المرحج جدا أن يتعرضوا لتهديدات جدية إذا جهروا بتخليهم عن الإسلام وهو ما يسمى الردة عن الإسلام فق المصطلح الإسلامي. هذا ما صرح ، مئات ربما آلاف المسلمين

http://arabic.rnw.nl/currentaffairs/current04050702