في ذكري أحداث الاسكندرية

[honeyweill]

في الذكري الثانية لانتفاضة الاسكندرية ضد العدوان المحمدي علي الكنائس

الصرخة



قبول خبر الاستشهاد في ضواحي الاسكندرية


بالزغاريد والافراح شهيد جديد الي الله علي يد اعداء الله


اما البيت الابيض



اقباط الاسكندرية سفراء لكل الاقباط ..يصرخون ضد الظلم والعنف ضدهم



جنازه عم نصحي شهيد الاسكندرية
.....................................

.....................................

إقتربت ذكري أحداث الاسكندرية الثانية بل نقول انتفاضة الاسكندرية
انها الصرخة القبطية في وجهه الظلم والطغيان الاسلامي انها صرخة جاءت بعد سنين طوال من الاحتمال
نعم انها الالام شعب المسيح في مصر انها الالام كل المسيح في العالم
انها دليل علي الارهاب والقتل سفك الدماء دليل علي البلطجة والعربجة وظهور البغال
شاب يأتي لثلاث كنائس بمساعده جماعات اسلامية يهاجم ويقتل اشخاص وتسفك دماء الاقباط علي ارض الاسكندرية مهد المسيحية في مصر
لن ادخل في تفاصيل الحادث ولكني ساتكلم عن موقف حصل معي بعد الاحداث كنت في الاسكندرية بحري وكنت اسأل بائع جرائد يضع كتب تهين المسيحية وقلت له لماذا قال لي اننا نحب المسيحين وانكر كراهيتة لهم وعندما ضغط عليه في الحديث استفزتة كلماتي عن الاضطهاد والعنف المنظم علي الاقباط والمجتمع المسيحي فقال لي كلمة لن انساها وهي ان الهجوم علي الكنائس هو رد علي مسرحية كنت اعمي والان ابصر في احدي كنائس الاسكندرية

وقتها شعرب بالضيق واننا لن نستطيع العيش فوقتها كنت اتحدث معه علي اني مسيحي ولكن فكرت ماذا لو علم اني متنصر اي تارك ومرتد عن الاسلام ؟! هل كان سيتكلم معي ام سيهاجمني ام ماذا ؟!

العيش بجوار الاسلام هو من رابع المستحيلات فمن عاش بجوار الاسلام وامن شره .؟! لايوجد
اوربا دفعت ثمن احترامها لهم كبشر وكدين وامريكا ايضا والصين تتألم خوفا من انفاصلية منهم في احدي مدنها الجنوبية المتركزيين فيها رغم انتشار المتنصريين للمسيح من البوذية في الصين الا انهم لم يسمع لهم صوت

الهندوس اصطدموا بهذا الشكل الذي رأيناه بالمسليمن لانهم ايضا اصحاب عقائد عنيفة بعض الشيء ولن يتهاونوا معهم

انما ان عدنا للاقباط هؤلاء البشر المستضعفين الذي يبحث الاسلام عنهم كعدو بدلي للعدو اليهودي او الغربي المسيحي والعدو العلماني الدولي نعم ان المسلمين من راهم في شوارع الاسكندرية لتاكد من ان هؤلاء يبحثون عن قوه فقدت وعروش وخلافات سقطت فوق رؤسهم ويردون اعاده المجد الاسلامي الذي فقدوه

من يسمع للصراخ القبطي في الاسكندرية يعلم ما تعرضوا له من اهانة فكيف تهان طائفة باكملها فهي ليست احداث فردية وانما هي عقوبة جماعية
ولم يكتفي غوغاء وغجر مصر الاعراب وانما حدثت ثلاث حوادث متتالية بسبب مشكلات بسيطة وربما من رتب لهذه الغزوه هو من رتب لاخواتها في العياط واسنا

ان ما يحدث هو الحرب الطائفية بعينها ان تهاجم طائفة بشكل دوري كل اربعه شهور او يذيد هجمة كبيره وان تتوالي الضربات الصغيره عليها بشكل مستمر يوميا خطف قتل اختفاء منع كنائس ترمم عدم اعطاء تصريح للبناء
والسبب دواعي امنية

اذن من هم السبب الحقيقي في ما يحدث كما يقول امن الدولة المصري واجهزه مصر كلها ان السبب في هذا دواعي امنية من اجل عدم اثاره المسلمين المجاوريين !
اذن من يرفض ان يتركني اعيش هم المسلمين الاخوه والشركاء في الوطن كما يزعمون كذبا في الدبلوماسيات الوفدية الرسمية

ماهو المطلوب من الاقباط في مصر ؟ ان يتركوا شعبهم بلا كنائس ! او ان يطرقوا الابواب ليفرقوا بناتهم ونسائهم علي رجال المسلمين للتمتع بهم ! او ان يتخلوا نهائيا عن تعاليم المسيح واوامره بالتبشير وهو الله ملك السماء والارض! ام ان يتركوا مصر ويرحلوا وهم ليس لديهم وطن اخر غير مصر ! ان ينشئوا فصائل وسرايا مسلحة كي يقال عليهم ارهابيون مسيحيون وتنتقل العملية الارهابية الاسلامية الي الدانة المسيحية ويبقي مفيش حد احسن من حد ! هذا ما يريده المسلمين المتطرفيين منهم والمعتدليين ام انهم يردوا الاقباط ان يدخلوا الاسلام كي يرحموهم !

ولذلك لابد ان نتعلم اننا لانطلب حقوقنا من المسلمين الجزء الاكبر من الشعب مصري رسميا ونحن لا نطلب المعونة ولا شحاتة ولا ناخذ في جيوبنا شيء وانما هي واجبات الدولة التي تعيش فوقنا كممثل دولي عنا كاقباط شعب وكنيسة ومجتمع مسيحي كامل بمسيحية ومتنصرية

فنحن لا نريد ان نستعطف الا الله ولا نطالب الحق بغير الله وان ندافع ونكافح من اجل خلاص شعوبنا من شر الظلم والطغيان وهذا ابسط حقوق الانسان

لن نرضي بغير الحق لاننا نعبد الحق واليه نعود
لن نسمح لاي فاشل او عاطل او غافل ان يبني نصره النفسي علينا
لن نرضي بان نكون مواطنون من الدرجه الثانية
لن نسمح بسرقة شعبنا وممتلكاتنا وحياتنا وبيوتنا
لن نترك ارضنا ولا يوجد حل الا من خلالنا
لن نتهاون في مطالبنا ولايوجد غيرها ولا تنازل عن واحده منها
لن نطالب المصريين المسلمين منهم والبهائيين بحقوق المسيحيين وانما نطالب من فوضناهم ليكونوا علينا حاكمين
لن نجعل شعبنا لقمة صائغه بين اسنان الاعداء والكارهيين والحاقدين وانما سنكون كالعلقم في حلقهم

وهنا نعود
مادور الكنيسة ؟ هل تأيدها للحزب الوطني جاء بنتائجة ؟ هل نجح مبارك واجهزتة الامنية بضمان ملايين الاصوات القبطية داعمة لهم قي كل الانتخابات بتخويف الاقباط من الاسلاميين والاخوان وصعود تيارهم السياسي ؟!!!!
استطيع ان نعم

الكنيسة بلعت الطعم وخافت الاخوان وايدت العسكر وظلمت الشعب الغلبان
الكنيسة عليها دور ديني فقط وهو ان تعترض علي اي هجمات علي اوقافها او تعاليم عقائدها او اهانة مقدساتها او ضرب امن شعبها
الكنيسة قادره علي ان تقف للوطني والاخوان معا وترفضهم جملتا وتفصيلا امام العالم اثنتيهم ويكون الحكم بيننا المجتمع الدولي
الكنيسة قادره علي انشاء ازمة اشد من ازمة لبنان بمراحل ولكنها مازالت تستخدم اسلوب الصبر مع النظام العسكري المصري
الكنيسة قادره علي صد عدوان القضاء المصري الاسلامي الغير نزية علي تعاليم السيد الملك


احداث الاسكندرية لم تكن الاول ولن تكون الاخيره وانما كانت فصل من فصول الاضطهاد وضربة للمقاومة النفسية للاقباط
التي بذلت الكنيسة مجهود كبير فيها من اجل تهدئة الشعب والمجتمع المسيحي المصري بعد حقبة السادات واحداث القتل العشوائي والذبح للمسيحين الاقباط في احداث الهجوم عليهم في الزاوية الحمراء وهي اعنف احداث اراهبية في العصر الحديث وجاءت احداث الارهاب علي الاقباط في الاسكندرية لتحدث الشراره الاخيره والعظمي في الشعب القبطي وحدثت الانتفاضة العالمية للاقباط وخرجت المسيرات والتظاهرات تجون مدن وعواصم العالم وصرخت منظمات الاقباط وحقوق الانسان واستنكرت الخارجيات والسفارات وبكي العالم كلة
وهو يري لافتات تقول انقذوا المسيح في مصر

http://motnsrooncopts.blogspot.com/2...-post_146.html