الأرثوذكس والإنجيليون يرفضون إضراب «٤ مايو»

[skipy]

رفضت الكنيسة اضراب 4 مايو لأننا ضدالتخريب والتدمير الذى يمارسه البعض ضد منشاءات الدولة والمواطنين .. بل نحن نتوجه بالصلاه الى الله العلى القدير أن يلهم القبادة السياسية لما فيه خير البلاد والعباد .. ونهيب بكل اولادنا وبناتنا الالتزام بقرار الكنيسة حفاظا عليهم وعدم التواجد فى اى مكان به تجمع حتى لايصيبهم مكروه .. وابن الطاعة تحل عليه البركة..

الأرثوذكس والإنجيليون يرفضون إضراب «٤ مايو» والكاثوليك تركوا الأمر لـ«ضمير المؤمنين»

كتب عمرو بيومي ٣/٥/٢٠٠٨

تباينت مواقف بعض القيادات الكنيسية، الممثلة للطوائف المسيحية الثلاث في مصر، من المشاركة في إضراب ٤ مايو غد، وأكدت الكنيسة الأرثوذكسية، رفضها التام المشاركة في الإضراب، فيما اعتبرت الكنيسة الإنجيلية أن الدعوة للإضراب لا مبرر لها، وتمثل انتهازية سياسية، في الوقت الذي تركت الكنيسة الكاثوليكية الأمر لأتباعها لتحديد مواقفهم الشخصية، ولم تعلن رأياً معيناً فيه.
وشدد الأنبا إبرام عضو سكرتارية المجمع المقدس، وأسقف الفيوم، علي أن الكنيسة الأرثوذكسية لم تشارك طوال عمرها في أي إضراب، لأنها كنيسة وطنية تحافظ علي صالح البلد في كل تصرفاتها، علي حد وصفه.
وأوضح إبرام أن الإضراب لم يعد له قيمة بعد قرار الرئيس بزيادة الرواتب ٣٠%، وهو القرار الذي أسعد ملايين الفقراء، وأكد سعي القيادة الدائم لرفع المعاناة عن الشعب، وأوضح أن الإضراب هو نوع من التعبير، خاصة مع دخول عناصر هدامة في أوساط المحتجين.
فيما أكد رفعت فكري، راعي الكنيسة الإنجيلية، أن الإضراب ليس له هدف، وأنه من غير المعقول تنظيم إضراب عام كل أسبوع، مشيراً إلي أن البعض يستغل حماس الشباب لتحقيق مصالح خاصة به، وهو ما يعتبر انتهازية سياسية.
وأشار فكري إلي أن الرئيس قرر زيادة الرواتب بنسبة ٣٠%، كما أوشكت مشكلة الخبز علي الانتهاء، وهو ما يطرح تساؤلاً حول جدوي الإضراب والداعي له، إلا إذا كان قد تحول إلي موضة وتقاليع شباب.
وشدد علي أن الكنيسة الإنجيلية ليس لها أي موقف من الإضراب، وتحترم الضمير الشخصي، وتعمل بقول الكتاب المقدس «نخضع للرؤساء لنقضي حياة هادئة»، إضافة إلي أننا نتمني للبلد المضي للأمام وليس الرجوع للخلف.
من جانبه، قال الأنبا بطرس فهيم، نائب بطريرك الكاثوليك، إن أتباع الكنيسة يعملون في مؤسسات وقطاعات مختلفة، ومن حقهم أن يكون موقفهم نفس موقف مؤسساتهم مشدداً علي أن الكنيسة تربي أولادها علي معرفة القيم الأساسية، ومن ضمنها المطالبة بالحق المشروع، بما لا يؤدي إلي إيذاء أحد أو الإضرار بالصالح العام. وشدد علي أن الكنيسة لم تعلن أي رأي في هذا الأمر، لأنها تعتمد علي ضمير المؤمنين.


.