ايها الاخوه هذا الموضوع لايؤخذ بهذه الحده ولا بهذه الحساسيه المفرطه لان الخلاف الذى وقع بين الملكانيين والاقباط فى مصر هو خلاف سياسى بالدرجه الاولى بين الوطنى والمحتل اكثر منه خلاف سلطوى على الكراسى بين من يتزعم الكنيسه هل هى روما بوصفها المحتل ام هى الاسكندريه وهذا الخلاف بعيدا تماما عن المسيحيه واخلاق ورقى ومثالية المسيحيه وهنا يجب ان نفرق بين الممارسات البشريه التى تعتمد على الدين وتتخذه زريعه لتحقيق مأربها الشخصيه وبين الدين ذاته الذى يبتعد نهائيا ويسموا بالانسان الى درجة القداسه وماحصل انذاك كان بعيدا عن الدين نهائيا وهنا نقطع بان المسيحيه انذاك كانت ارقى من المسيحيين.
اما فى الاسلام فالموضوع مختلف تماما لانه وبالفعل ان المسلميين ارقى كثيرا جدا من الاسلام لان الاسلام نفسه هو الذى يحرض على القتل والارهاب والزنا والفجور وتحقير الاخر اما المسلمون انفسهم فهم ارقى كثيرا
ولذا فان المقارنه غير موضوعيه