كانت أيام

بداية احييك يافانوس على ردك الرائع و اللى بيمثل المسيحية الحقيقية فعلا و شكرا على مثل بولس الرسول لانه كان غايب عنى و مانتش قادر افتكره و انت فكرتنى بيه

فيه آية بتقول : ومن لا يترك جميع أمواله لا يستطيع أن يكون لى تلميذاً ، وبيقول من يريد أن يتبع المسيح يحمل الصليب ، طيب حامل الصليب ده بيطالب بحقوق ؟

واضح انك كغالبية الاقباط لا تفهم الانجيل و هذا نتيجة لعمل الكنيسة على غسل مخ الاقباط و افهامهم ان المسيحية هى انك تدى قفاك للناس عشان تروح الجنة و الكنيسة بتعمل كده استجابة لارهاب الحكومة اللى بتسعى الى قمع و ارهاب و ذل الاقباط منعا لاى محاولات استقلالية فى المستقبل فالحكومة تجيد الاستفادة مما يحدث حولها (حرب لبنان) و (جنوب السودان)

فى الاية المذكورة ربنا عاوز يقول ان المهتم بالملذات و البذخ و الرفاهية مايستحقش انه يكون ابنه .. فين هنا بقى اننا نسيب حقنا؟؟؟؟ برضو ماقلتش فين التعارض بين الدخول الفردوس و الحقوق و الكرامة ؟؟ البذخ و الرفاهية و الملذات ماتشملش الحقوق

وفى المزامير بيقول لولا أن الله معنا لإبتلعونا ونحن أحياء

بالذمة حد يقوللى مال الاية دى و مال اثبات ان السعى خلف الحقوق كفر!!! يبقى كده بولس الرسول كافر و شيطانى لانه سعى لحقه عند قيصر و مادام الانجيل يحوى متناقضات (بيقول نسيب حقوقنا عشان نخش الملكوت - بيقول بولس الرسول سعى خلف حقه) يبقى الانجيل متحرف يبقى المسيحية هجص فى هجص .. ده حسب نظريتك يااخ يوساب

مطالبتنا للمسلم بالحقوق كأنى باروح للشوك واقوله : هات العنب

معاك حق بس هل صعوبة الوصول للهدف يثبت شيطانيته؟؟؟؟؟؟؟ يبقى انت بقى مفروض لما اضربك على قفاك تسكت والا تبقى كافر (اعتذر بشدة على المثال المستخدم ولكنى لم اجد غيرة لتسهيل وجهة نظرى)

المساواة الجزئية اللى حصلت كانت بسبب الضغوط الغربية وهى حركة تكتيكية من المسلمين لمواجهة تخلفهم قدام الغرب وإذا شعروا أنهم إستعادوا أوضاعهم القوية أمام الغرب هيلغوا الحركة التكتيكية وهيرجعوا لما كان عليه الحال قبل إلغاء الجزية

انت عاوز يعنى تضفى الشرعية على اضطهاد المسلمين للاخرون ولا ايه؟؟؟