تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-09-2004
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
الوعد في الإسلام: كائنات جنة الخلد - ال***** والحور العين!!

غسان على عثمان
ghassanove80@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 955 - 2004 / 9 / 13


توطئة الباحث:-
قديماً كان العرب يعيشون في فوضى اجتماعية فرضتها عليهم بيئتهم الصحراوية القاحلة المقفرة والمجدبة ، فما كان للعربي أن يثار وتتهيج غرائزه إلا أن يوعد بما يراه مخالفاً لبيئته وطبيعته التي نشأ عليها وقد استطاع الإسلام السياسي أن يقنعه بها ، فوعده النص بالحور العين والعربي معروف عنه شغفه وشذوذه في وطء النساء حتى كان ذلك مصدراً للفحولة وإثبات الرجولة في مجتمع الصحراء ،ويعرف عن أنه كان للمرأة مكانة خاصة في عرف الرجل الصحراوي البدائي فقد كانت دابته في الليل يطئها أيما شاء وكيفما رأي والنص يجيبه لاحقاً (نساؤكم حرثاً لكم فآتوا حرثكم أينما شئتم) !! ، فعكف العربي عن التفنن في إيجاد صور للجنس مختلفة وما يحكي العرب قديماً كانت لها أساليب غريبة وشاذة في ممارسة الجنس كأن يطئ الرجل المرأة وهي حائض ويحشر عضوه في فمها وهذا ما هو ثابت تاريخياً ولكل من يختلف معنا في ذلك فلنراجع المصادر الثقة ككتاب "الأغاني لأبي الفرض الأصفهاني" أو ليقرأ لأبو حيان التوحيدي في كتاب "الإمتاع والمؤانسة" ، وعند جاءت الشريعة الإسلامية مدعمة بنص ذو أصل إلاهي منع العربي وحرم عليه أن يعاشر من النساء ما شاء له ولكن النص وعده بذلك في الجنة يصيب فيها من النساء فما لا عيناً رأت ولا أذنا سمعت "نقصد الحور العين " الذي جاء وصفهن في القرآن الكريم (كأنهّنَّ الياقوتَ والمرجان) الرحمن 58:55. ، وفي الحديث عن كثرت عددهن نقرأ : عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "... وإن له من الحور العين اثنتين وسبعين زوجةً سوى أزواجه من الدنيا" (رواه أحمد). وأورد ابن كثير في تفسيره لآية "حورٌ مقصورات في الخيام" عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية وصنعاء". ويدل هذا الحديث على أن عدد الحوريات لا يتوقف عندأربعين أو اثنتين وسبعين حورية، فهذا العدد نصيب صاحب أدنى درجة في الجنّة، وبالتالي كم يكون نصيب أصحاب الدرجات العليا؟!. ، مثل هذه الأسئلة أسئلة مشروعة للباحث المجد في كتب التراث والتفاسير والنصوص التاريخية الإسلامية، ويبقي للإجابة عليها مسائل ومعارك وقد تكون مجازر لا موضوعية فكل من يقترب من إيجاد بدائل للتفسير يتهم في دينه وهذه عادة من يخفي شيئاً!!،
وال***** فعادة امتلاك ال***** الحسان الوجوه المرد عربية ، والتاريخ يخبر أن كم هائل من ال***** المشتغلين بمهام شتى من إعداد الشراب للسادة وسقايتهم فوعدوا ما كانوا يريدون ويشتهون ، ونورد هذا البحث بتصرف لتتم المعرفة بأسس النص وبالذات المسألة الحساسة جداً وهي مسألة الحور العين وال***** ، والتي أخبر بها القرآن الكريم في جملة من آياته كسورة الواقعة والإنسان ، فإذا هي مسألة تفكيك للوعي السلفي الذي يعتقده أهل الإسلام السياسي وسدنة النص الكهنوتي التاريخاني ويدبجونه بلا احتمال للاستقراء أو محاولة حقيقية لاكتشاف الممكن والذي لا يحترم العقل ولا يشبه الله في شيء،، وقسمنا هذا الطرح على قسمين:
القسم الأول:
مسألة ال***** في الجنة :
القرآن كتاب الله الوحي المنزل على نبيه وصفيه محمد الأمي (ليس الذي لا يعرف القراءة والكتابة كما يدعي البعض ، وإنما هي صفة الجاهلية لكل من لا كتاب لديهم في عرف أهل الكتاب!! ) وصف نعيم وملذات أهل الجنّة، وذلك بإخبارنا عن وجود عدد هائل من الخدام المميزين الذين سيخدمون كل رجل من المسلمين الذين سيفوزون بجنة النعيم. وهؤلاء الأرقاء، كما يقول الجلالان، هم ***** أو أحداث صغار السن وصفهم القرآن في قوله في سورة الطور 24:52 "ويطوف عليهم *****ٌ لهم كأنهُمُ لُؤلؤٌ مكنون " وفي الواقعة17:56 " يطوف عليهم ولدان مخلَّدون" وفي الإنسان 19:76 "ويطوف عليهم ولدان مخلَّدون إذا رأيتهم حسبتهم لُؤلؤاً منثوراً". لذلك فإن إتمام سرور ونعيم أهل الجنّة، كما يقول القرطبي، لا يتم إلا باحتفاف الخدم والولدان بالإنسان. أي أن نعيم الجنة في رأي المسلمين، لا يكتمل إلا بوجود هؤلاء الأولاد في خدمة أهل الجنّة من الرجال، ومع أن القرآن حدد خدمة هؤلاء الأولاد بجلب كؤوس الشراب المختلف ليناولها للرجال. إلا أن بعض الرواة والمفسرين وسعوا خدمتهم بحيث تشتمل على الجنس، أي أن اللواط الذي كان محرماً على أهل الدنيا، سيصبح حلالاً في الجنة، لكي يستطيع الرجال مضاجعة الأولاد الذين ووضعهم الله من أجل إتمام لذّة المتَّقين. كيف لا وصفات هؤلاء الأولاد في غاية الحسن والجمال. فهم أولاً ***** أو وِلدان مخلَّدون: فهم شباب صغار السن على صفة واحدة وفي سن واحدة على مر الأزمنة، أي باقون على ما هم عليه من الشباب والغضاضة والحسن، لا يكبرون ولا يشيبون ولا يتغيرون ولا يهرمون ولا يموتون. وهم ثانياً مثل اللؤلؤ المكنون، في غاية الحسن والبياض وصفاء اللون مثل اللؤلؤ المصون في الصَّدف في حسنهم وبهائهم ونظافتهم وحسن ملابسهم. وهم ثالثاً كاللؤلؤ المنثور، فهم كالدرر المتناثرة، يذهبون ويجيئون في حركة سريعة لخدمة سادتهم من رجال الجنّة. عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "ما مِنْ أحدٍ من أهل الجنّة إلا يسعى عليه ألف **** كلَّ ****ٍ على عملٍ ليس عليه صاحبه" ( أورده القرطبي في تفسير الطور 24:52). ويحتار العقل في التفكير بألف نوعٍ من الخدمة يحتاج إليها كل رجلٍ من رجال الجنّة، ويقوم هؤلاء ال***** بالقيام بهذه الخدمات وهم سعداء بذلك، فَعَن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أدنى أهل الجنّة منزلة من ينادي الخادم من خدمه فيجيبه ألفٌ كلهم لَبيِّكَ لبيِّكْ" (رواه القرطبي في تفسيره). وقيل عنهم مسوّرونَّ ومقرّطون،أي يلبسون الأساور في أيديهم والأقراط في آذانهم لأن ذلك يليق بهم كونهم صغار السِّن. وقد اختلف المفسرون والرواة المسلمين في تحديد هوية هؤلاء الأولاد، ومما قالوه:
· هم الأطفال من أولاد المسلمين الذين سبقوهم إلى الجنّة.
· هم من أخْدَمَهُمُ الله تعالى إياهُم من أولاد غيرهم.
· هم ***** خلقوا في الجنّة لخدمة أهل الجنّة من غير ولادة.
· هم أولاد المشركين الذين ماتوا صغاراً بدون ذنوب أو حسنات، وهم خدم أهل الجنة.
· هم ولدان المسلمين الذين يموتون صغاراً ولا حسنة لهم ولا سيئة.
يحتار العقل أمام هذه التعاليم و عن وجود أولادٍ لخدمة أهل الجنّة، فهل يعقل مثل هذا الكلام، وكيف يمكن لعاقل أن يقبل بمثل هذا الوصف لجنةٍ خدامها أطفال؟ وما الحكمة من مثل هذه الخدمة في جنّةٍ تخلو من العوز والاحتياج؟ ثم أيُّ تَقِيٍ يمكن أن يقبل فكرة تحليل الشّذوذ في جنة الله؟! وحول هذا السؤال بالتَّحديد نشرت مجلة "حريتي" المصرية بتاريخ 19/4/1992م وعلى صفحتين كاملتين(24و25) حواراً ساخناً بين الكاتب الإسلامي الكبير الشيخ جلال كِشِّك ولجنة الفتوى في الأزهر، وكان موضوع الحوار هو الممارسات الجنسية في الجنة، حيث أكد الشيخ كشِّك أن المسلمين في الجنّة سوف يكونون في حالة انتصاب دائم، أمّا فقهاء الأزهر فلم ينفوا قول الشيخ ولم يؤكدوه، وإن أبدوا بعض الشكوك في موضوع الديمومة. وأكد الشيخ كشِّك أن ***** الجنة سوف يكونون "مقرطين ومُسوَّرين" أي أنَّهُم سيلبسون الأساور والأقراط، وسيكونون من حظ ونصيب ذكور الجنة ليستمتعوا بهم كما يشاؤون ؟! ويقول الشيخ كِشِّك أيضاً أنه "من الخطأ تقييم الحياة الأخرى بمقاييس وأحكام هذه الحياة التي نعيشها، فهذه دار العمل الصالح والطالح" وأنَّ "كل المحرمات في هذه الأرض تسقط في الآخرة".
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )


آخر تعديل بواسطة Zagal ، 12-09-2004 الساعة 11:36 PM
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:47 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط