|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
هل يعرف احدكم هذا القس؟
القس / انسطاطسى شفيق غبريال
كاهن كنيسة مار جرجس بالشاطبى بالإسكندرية هل هذا الاسم حقيقى؟ قس يكتب فى جريدة حزب العمل !!!!!!!!!! http://www.el3amal.net/modules.php?n...rticle&sid=177 كنت أتصور بعد مقالتى السابقة (الحب الحقيقى والحب المزيف) الذى نبهت القيادة الكنسية بمصر إلى خطورة ما تبثه قناة الحياة على لسان القمص زكريا بطرس (كاهن أرثوذكسى) من هجوم على محمد رسول الإسلام وعلى القرآن متهمه إياه بإدعاء النبوة و متهمه القرآن بالتحريف وامتلائه بالأخطاء اللغوية والتعليمية. نبهت أن مثل هذا الأمر والصمت عليه سيشعل نار الفتنة الطائفية من جديد هنا فى مصر بصفة خاصة، إن لم يكن فى العالم كله، إنه نوع من اللعب بالنار. لا يا قداسة البابا : ليس علاج الموقف هو أن تعلن قداستك فى أحد القنوات الفضائية أو على النت أن القمص زكريا بطرس تم شلحه وتجريده ليس هذا بكاف لأن هذا لم يعالج المشكلة، ولا أعتقد أن ذكائك لا يخونك أبدا ، فعلاج الموقف هو باحتواء القمص زكريا بطرس وضمه من جديد لأحضان الكنيسة وإغلاق هذا الملف القذر الغير مسئول والغير أخلاقى، والغير وطنى... علاج الموقف الحقيقى : علاج الموقف يا قداسة البابا يا واجهة مصر الحضارية كما يلقبونك هو فى المحبة والسلوك بها، محبة بمعناها الإنجيلى الصحيح، ومحبة بمعناها الإنسانى الأصيل محبة تتعدى الشعور الصرف إلى موقف متكامل للشخصية يجمع بين الذهن والحس والإرادة، وينجلى فى إقامة وزن للآخر (المسلم) ولمعتقداته وإيمانه برسوله وقرآنه، بما لا يقل أهمية عن الوزن الذى نعطيه لأنفسنا (نحن المسيحيين)، وفى الإصرار على التعامل معه على هذا الأساس، أساس احترام الآخرين واحترام معتقداتهم وعدم المساس بها، ألم يعلمنا هكـذا السيد المسيح لـه المجد فى تعامله مع السامريين، وقد كانوا ألد أعداء اليهود و فى تعامله مع الأمم الوثنيين. إنه السخف وكل السخف بأن نعلى إيماننا وآيات كتابنا وبأن نحقر ونسخف من إيمان الآخرين وقرآنهم الكريم، ليس هذا من الإيمان ولا العقل يا قداسة البابا؟ أنا أعلم أنك ستجيب وماذا أفعل أكثر من حرمانى له وشلحه بل، وطرده من الكنيسة!! يا قداسة البابا، وأنا كنت أحد تلاميذك المقربين جدا، وأنت الذى رسمتنى (منذ35 عاما مضت) وأعلم الذى أوصل أبونا زكريا إلى ما وصل إليه، مازال الموقف فى يدك، والكرة فى ملعبك، عليك وأكرر القول من جديد عليك باحتواء الموقف فالنار إذا اشتعلت (نار الفتنة الطائفية) والدفاع عن المقدسات سوف تحرقك أول من تحرق ثم تحرقنا معك، (فالقمص زكريا بطرس هو شنوده الأصغر والبابا شنوده فى نظر الغاضبين هو زكريا بطرس) .. لن يسعفك الوقت لدرء الخطر، أو الإفلات من المصير المظلم الدموى. تحذير للجميع : إن مقياس المحبة الحقيقية هو إذا فى إطلالها على الآخر، واهتمامها به بحد ذاته ومن أجل ذاته، لا مجرد أغراضنا وهواجسنا ومصالحنا، التى ترى أنه فى استمرار السخونة فى الموقف بين المسلمين والمسيحيين ضمان لمصالحنا وعطف القوى الخارجية والمجالس والمؤسسات علينا لا مجال للمحبة والاستقرار والسلام، دون اعتبار لغيرية الآخر، والعيش معه بما هو عليه، وبما أنا عليه، يجمعنا معا وطن واحد وأرض واحدة، لا محبه دون اعتبار للآخر ولاختلافه عنى. القمص زكريا بطرس : برغم أنه يحب المسيح وينشر الإيمان بالمسيح والإنجيل، وأنه فى نفس الوقت يحب أخيه المسلم الضال والمضلل (من وجهة نظره) ليس هذا بالأسلوب الحقيقى الإنجيلى، إن ما يفعله وما يعلم به هو عين الكراهية بل وقمة التعصب الأعمى ضد روح الإنجيل، فالمحبة الإنجيلية هى على نقيض المقايضة، إنها محبة بادنة وغير مشروطة ومجانية تمنح للآخرين دون أى شرط مسبق يشترط عليه ودون أن تطاله بالمقابل (كل ما تريدون ما يفعله الناس بكم افعلوه أنتم أيضا بهم). فلندشن معا يا قداسة البابا مع إخواننا المسلمين شركاء الحياة، نمطا جديدا من العلاقة، وأسلوب جديد فى التعامل بيننا لا على أساس المحاسبة الضيقة الشحيحة ، بل على أساس المجانية والسخاء ونكسر هذه الحلقة المفرغة والتى ترسخ الخوف والعدوان المتبادلين، ويا ليتنا بالحكمة المعهودة عندك أن تدرك الأمر هذه المرة وقبل فوات الأوان.. آخر تعديل بواسطة yaweeka ، 27-11-2004 الساعة 12:43 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|