حسن نصرالله هو المسيح الدجال والنبي الكذاب هو الشيخ القرضاوي‏

[makakola]

أخي الحبيب ك ك
هذا سيناريو جميل لكني أرى به العديد من الثغرات

أولا أن اليوم والساعة لن يعرفها أحد، فنحن يمك أن نحدد شواهد عامة لكن التحديد بالأيام والساعات لن يعرفه أحد، كما أن نهاية الأحداث أيضا هي لحظة موت كل إنسان وهذه يمكن أن تكون الأن أو بعد لحظات

ثانيا
في فترة غيابي عنكم تناقشت مع العيد من إخوتى الأحباء المسلمين، وتناقشت مع إتجاهات عديدة فمنهم المتسامح الذي يميل للبرالية ومنهم الملتحي الذي أظلم حجم زبيبته جبهته بالكامل وجلبابه إقترب لصدره من شدة القصر، ووصلت في تلك النفاشات لإستنتاجات عديدة من أهمها
أننا نعطي الإسلاميين حجما أكبر كثيرا من حجمهم بالشارع، وهم يظهرون بهذا الحجم الكبير لدعم الإعلام والأموال البترولية لهم وإستخطامهم العنف في كثير من الأحوال، أما على أرض الواقع فهم شيئا لا يذكر، ودعنى أذكرك بالتالي
1- في مظاهرات الأسيرة المحتجزة كايليا شحاتة، بالرغم من مساندة الأمن لهذه المظاهرات، وبالرغم من أن الأسكندرية هي معقل السلفية في مصر، وبالرغم من أن المتظاهرين كانوا يأتون سفرا من مدن الدلتا والقاهرة وهي أيضا أكبر تجمعات للسلفيين، إلا أن أكبر مظاهرة لهم لم تتجاوز ألفين أو ثلاثة الاف شخص
2- عندما كانت غزة تمحى من على وجه الأرض بالطائرات الإسرائيلية، والإعلام الإسلامي ينقل ليل نهار صور الطائرات وهي تقصف غزة، وصور لأطفال ممزقة، ومدارس مدمرة، وكان الإعلام يحشد حشدا المظاهرات لتخرج في كل ما يسمونه العالم العربي والإسلامي، لم تزد أكبر مظاهرة عن عشرة ألاف شخص
3- عندما تمت الإنتخابات قبل الماضية لمجلس الشعب، والتى حصد بعدها الإخوان العديد من المقاعد، كان الإخوان قد حشدوا قوتهم وقوة مؤيديهم بالكامل لهذه الإنتخابات، ولكن جاءت تقارير منظمات المجتمع المدني بأن من شارك في هذه الإنتخابات لا يتعدي خمسة بالمائة فقط من عدد من لهم حق الإنتخاب، أى أن كل مؤيدي الحزب الوطنى وكل مؤيدي التيار الإسلامي يقل عن خمسة بالمائة من عدد الناخبين، وهذه نسبة لا تذكر
4- عرض الأخ رشيد فيديو للشيخ (مش فاكر إسمه) وهو يعتبر زعيم الجماعة السلفية بالأسكندرية، قال فيه (أتتنا مكالمات كثيرة بعد الثورة تقول لنا ماذا ننتظر، وأن الفرصة مهيأة لنا لنصل للحكم، فرددت عليهم أنني نزلت للشارع، وأن الشباب في الثورة رحب بنا، ويحبنا كثيرا، ولكني عندما أحدثهم عن الإسلام أجدهم رفضوا، الشباب يحبنا لكنه لا يريد الإسلام، كيف نأخذ الحكم والشباب لا يريد الإسلام)

كما أنني في حواراتي المباشرة (أى وجها لوجه وليس عن طريق النت) مع الإسلاميين وجدت أنهم أكثر هشاشة من الويفر أبو شيكولاتة، ويستغلون فقط شكلهم لإرعاب من هو أمامهم

لا أعتقد أن هناك ما يكفي من العدد لتنفيذ السيناريو الذي تقترحه، وحتى لو خرج مليون ضد إسرائيل، ستقوم إسرائيل بسحقهم سريعا ولن يتحرك أحد، الخوف فقط من إيران، أما الأهبل نصرالله فلا أعتقد أنه يمثل خطرا حقيقيا