تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-04-2011
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
عودة الى الملف الذى لا يرغب البعض غلقه

عودة الى الملف الذى لا يرغب البعض غلقه (1-5)

مصرى 100

فى موضوع الأخت وفاء قسطنطين والأبنة كاميليا شحاتة , كنت ولا أزال على قناعة تامة فى عدم ظهورهما العلنى , وأسبابى فى ذلك :

1- الكنيسة ليست متهمة حتى تقدم أدلة براءتها الى هؤلاء المتطرفين .

2- من شأن الإستجابة للظهور العلنى أن يضحى - فيما بعد – التكئة والسند لهؤلاء المتطرفين – من وجهة نظرهم - على صحة إتهاماتهم للكنيسة إن إمتنعت عن الإستجابة لطلباتهم فى مواضيع أخرى .

3- حق هاتين السيدتين فى إحترام الجميع لخصوصيتهما ، وأن تحيا كل منهما حياة السكينة والهدوء بعيداً عن منغصات الضوضاء والإعلام .

4- كنيستنا القبطية العريقة ليست ريشة فى مهب الرياح حتى تحركها كيفما شاء لها ذلك ، وإنما هى مؤسسة دينية عريقة وراسخة لا تهزها الأحداث أوتنال منها الأهواء .

تلك هى رؤاى وأسبابى فى عدم الظهور ، غير أن أموراً غير سوية قد أستجدت على الساحة تجعل من الحكمة إعادة النظر فى هذا المنع . من بين تلك الأمور :

*** بحسب ماجاء بوكالات الأنباء : تظاهر عشرات من السلفيين في مصر أمام مبنى مجلس الدولة ، بعد ظهر يوم 29/3/2011 ، للمطالبة بالإفراج عن كاميليا شحاتة ، التي يقولون إنها أعلنت إسلامها ، وأنه تم بعد ذلك احتجازها في أحد الأديرة . جاءت تلك المظاهرة بعد تأجيل نظر القضية في المحكمة الإدارية بمجلس الدولة إلى يوم الرابع عشر من شهر أبريل القادم ، وهو ما اعتبره السلفيون تسويفا غير مبرر للإفراج عن كاميليا .

لم تكن تلك التظاهرات لتثنينى عن رأيى السابق إبداؤه فى عدم الظهور ، غير أن مايدعونى للتوقف وإعادة التفكير أن هناك قضية ومن الوارد أن يأت طلب إستدعاء الأبنة كاميليا من قبل دفاع المدعين ومن الوارد إستجابة المحكمة له ، ما يدفعنى لطلب إظهارها بإرادتنا لكن ليس بذات الكيفية السابقة التى ظهرت بها فى فيديو ، وإنما بطريقة تقطع خط الرجعة على كل متطرف ومدع وأفاك لمعاودة فتح هذا الملف ثانية ويجعله يفكر لعشرات المرات قبل الإقدام عليه ، وهو ما سأعرض له بالسطور اللاحقة .

بل ولا أبالغ إن قلت أن من الوارد أيضاً أن يتم إستدعاء قداسة البابا على زعم إتهام قداسته بإحتجازها مع أخريات . عند هذا الحد من المرجح أن يأت أحداً من الأحباء المحامين المخضرمين موضحاً إستحالة هذا الإستدعاء لمخالفته أبسط القواعد القانونية ، مايدفعنى للرد على سيادته بالقول :

فى الشأن القبطى , ألم تر سيادتكم الكثير من القواعد القانونية وقد تم إنتهاكها ولم تراع هيبتها ؟ وأعط مثال على ذلك :

أنظر سيدى الى ما آل اليه قرار الرئيس السابق بإحالة جريمة مذبحة نجع حمادى الى محاكم أمن الدولة العليا إستهدافاً لسرعة الفصل فيها وكيف تم تفريغ القرار من مضمونه وهدفه , بالتلكؤ فى سير القضية لما زاد عن العام حتى تم الفصل فيها بحكم الإعدام فقط على المتهم الأول لأسباب نعلمها جميعاً ، لقتله الجندى المسلم مع أبناؤنا وتبرئة شركاؤه رغم الإعتراف الذى يقولون عنه إنه سيد الأدلة ، لأن جريمتهم قد إنصبت على أبناؤنا فقط . بل والأنكى والأمر من ذلك هو فى إستجابة المحكمة الموقرة لدفاع المتهمين فى إستدعاء الأنبا كيرلس للرد على أسئلة دفاع المتهمين فى أمور غير جوهرية أقل مايقال عنها " تافهة " , ولا تستجب لدفاع المجنى عليهم فى إستدعاء د. فتحى سرور - رئيس البرلمان السابق - للشهادة والإفصاح عن إسم المحرض وهى نقطة جوهرية , حيث سبق لسيادته فى زلة لسان أن أشار الى معرفته بالمحرض على الجريمة , بل والمحزن أن سيادته وفى رده على أحد الأسئلة قد أكد على إمتناعه عن الأستجابة والذهاب الى المحكمة للإدلاء بشهادته إذا ما إستدعته , هكذا جهاراً نهاراً وممن , من أستاذ القانون الدولى ورئيس البرلمان – فى ذلك الحين - المقرر والمقنن لكل قوانيننا والتى يتعين على كل مواطن إحترامها والعمل بها , والكل يعلم مدى جرم كتم الشهادة جنائياً ودينياً . !!!

لقد حدث بالفعل أحبائى ما كنت أخشاه وتم إستدعاء قداسة البابا للشهادة وفقاً لما جاء بوكالات الأخبار ، وهو إجراء قد جانبه الصواب بحسب رأى أستاذنا الفاضل المستشار نجيب جبرائيل الوارد بجريدة الأهرام فى 2/4/2011 , حيث يرى سيادته أن هذا الإستدعاء يفتقر الى سنده القانونى .

فى توضيح ذلك يشير سيادته الى أن المحكمة تباشر اختصاصها على النحو المدنى وليس الجنائى ، كما أن البابا شنودة ليس متهماً حتى يمثل أمام النيابة العامة ، كما أن هذا الطلب لم يقم بناء على قرار محكمة وإنما بناء على طلب أحد المحامين السلفيين الذى زعم أن البابا شنودة يخفي كاميليا شحاتة فى أحد الأديرة ، مطالباً أن يدلى البابا بأقواله فى هذا الشأن أمام المحكمة فى الجلسة القادمة يوم الثلاثاء 19 ابريل الجارى.

أضاف سيادته شرحاً لذلك : "اختصام البابا شنودة فى هذه القضية ليس له سند قانونى لأن المختص بإشهار الإسلام هى مشيخة الأزهر الشريف ، فكان يتوجب اختصام الأزهر لا سيما وأن الأزهر قال كلمته فى هذا الشأن على لسان متحدثه الرسمى بأن كاميليا لم تطأ قدماها مشيخة الأزهر ولم تشهر إسلامها ، كما أن هذه الدعوى التى أقامها بعض السلفيين هى لون من ألوان دعاوى الحسبة والتى قصرها المشرع فى تعديل قانون المرافعات الأخير على النيابة العامة فقط منذ القضية الشهيرة الخاصة بالدكتور نصر أبو زيد ، حيث تم التفريق بينه وبين زوجته ، وهذه الدعوى أيضاً رفعت ممن لا يملكون صفة فى رفعها وسوف تكون نهايتها عدم قبولها لانعدام الصفه كسابقتها التى رفعها الشيخ يوسف البدرى لاسترداد ماسماها بالأسيرة وفاء قسطنطين.

فى ظل أجواء تلك الدهشة من هذا الإستدعاء , ورد خبراً من مجلس الدولة أعاد الأمور الى نصابها الصحيح ومفاده :

أكد المستشار معتز كامل مرسي ، نائب رئيس مجلس الدولة والأمين العام للمجلس ، عدم صحة ما نشرته بعض الصحف من قيام محكمة القضاء الإداري بطلب إستدعاء قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للمثول أمامها في إحدى القضايا . موضحًا أن ما صدر عن المحكمة في حقيقته هو قرار يتصل بإعلان قداسة البابا بعريضة الدعوى بصفته الدينية وليس بشخصه .

أياً ما كان الوضع , فللظهور العلنى وفق ضوابط محددة ، إيجابيات يمكن توضيحها على النحو التالى :

** كشف الحقيقة وزيف الإدعاء : من شأن ذلك أن يعمل على كشف الحقيقة وزيف وبهتان أدعياء الفتنة والمتطرفين وكشفهم أمام الرأى العام داخلياً وخارجياً .

** تحاشى الأذى والإرهاب : بسبب كذب الإدعاء ومغلوط المعلومات ، أخذ الكثير من الغوعاء وال**** المتطرفين على عاتقهم تهديد الكنيسة وشعبها ومطالبتها الإفراج عمن يزعمون بالأسيرات المسلمات المحتجزات لديها ، وإلا صار البديل , الحرق والهدم للكنائس ، والويل والثبور وعظائم الأمور لأبناء الكنيسة ولن يخل الأمر بالطبع من القتل والحرق والأذى ، وفى ذلك لا ننسى تهديد منظمة ما تدعى بتنظيم " دولة العراق الاسلامية " الموالي لتنظيم القاعدة حين ربطت بين الجريمة البشعة التى إرتكبتها عندما تعرض المصلين بكنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك بحى الكرادة ببغداد بالعراق الشقيق الى مذبحة بشرية يوم الأحد 31/10/2010 أودت بحياة 53 شهيد وأصابة 67 آخرين , وربطت بينه وإطلاق سراح – ما تزعم – الاسيرات المسلمات وفاء قسطنطين وكاميليا وغيرهن من داخل سجون أديرة الكفر وكنائس الشرك في مصر !!! حيث أطلقوا تهديداً الى الكنيسة القبطية المصرية مع منح مهلة قدرها 48 ساعة لإطلاق سراحهن , وما لم يحدث , فسوف يفتح ذلك – بحسب الوارد بالبيان - على أبناء ملة الكنيسة باباً لا يتمنونه أبداً , ليس بالعراق فحسب بل في مصر والشام وكل سائر بلدان المنطقة .

وكذا أيضاً ما حملته وكالات الأنباء مؤخراً من تهديدات بمثال :

&& الشيخ ابراهيم : مشكلة السلفيين مع الأقباط مرهونة بالإفراج عن المسلمات الأسيرات .

&& الشيخ أبو يحيى : أمرونى بتفجير كنيسة العمرانية عقاباً للبابا شنودة .

&& الشيخ الزغبي : يدعو القوات المسلحة للإفراج عن كاميليا فوراً وسيتابع الأمر بنفسه .. ويقول : أي أخت تريد أن تعلن اسلامها تتصل بي فوراً وأنا معها .

ثم يأت هذا الظهور ومايكشف عنه من حقائق ، فيكون بمثابة التعرية ورفع ورقة التوت عن أسانيد البشر الشياطين الواهية والمفتقرة الى ثمة أى برهان أو دليل بما يكشف عن مؤامراتهم الدنيئة ضد شعبنا القبطى العريق وكنيسته فضلاً عما يعتمل فى قلوبهم وصدورهم من كم هائل من السواد تجاه الأقباط المسالمين .

** الإنذار : كشف الحقائق سوف يكون بمثابة الإنذار لكل من تسول له نفسه الإقدام ثانية على هذا الفعل بكشف إدعاءاتهم الكاذبة وعدم مصداقيتهم بما يسئ اليهم ويوصم إفعالهم وأقوالهم لدى الكافة بالمشينة .

** تحاشى العثرة والإدانة : هناك الكثير من الأحباء المسلمين الذين يستقون معلوماتهم فى الموضوع من دعاة الفتنة والأعلام المضلل ، فيجئ هذا الظهور وماترتب عليه من كشف الحقائق فيسقط هالة القداسة التى يسبغونها على هؤلاء ويوجد الشك لدى مريدوهم وسامعيهم فى كل ما يصدر من جانبهم وقد إختص بالشأن القبطى ، ومن ثم لا تكون هناك ثمة إدانة أوعثرة .

** المعايير المزدوجة : الموضوع الماثل يعد هماً من همومنا القبطية ، أن يزعم غلاة المتطرفين بالكذب ومايخالف الواقع والحقيقة بإتهامات للكنيسة ليكون ذلك الأداة فى مهاجمتها وقداسة البابا فى ذات الأوان الذى يغضون فيه البصر ويتجاهلون عن عصابات الأسلمة وجرائمها فى خطف بناتنا والإعتداء عليهن ودفعهن الى الأسلمة قسراً وجبراً بتمويل وهابى دولارى وبمعاونة من الأمن المنوط به الحماية وإقرار الأمن والأمان وتفعيل القانون ليوضح ذلك للعالم بجلاء حياة القهر والإضطهاد التى يحياها الأقباط فى وطنهم .. مصر المحروسة .

** التعويض : أتصور أن من وسائل الردع لهؤلاء المدعين القيام بطلب تعويض بمبلغ كبير بعد كشف الحقائق وإنتهاء القضية , وأياً ما سيحكم به بإذن الله , يخصص لإخوة الرب .

فى سياق الموضوع هناك إقتراحات قدمت من قبل أفاضل وفضليات ، سوف أنتقى من بينها اثنين :

الأول منها للدكتورة الفاضلة جورجيت قللينى حين قدمت إقتراحاً بحسب الوارد بالمصرى اليوم مفاده : ليس من حق أحد أن يجبر شخصاً على الخروج للإعلام وهو لا يريد ، ولكنى أقترح لحل هذه الأزمة أن يتفق شيخ الأزهر والبابا شنودة على تشكيل لجنة ثلاثية موثوق بها تضم عضواً من الأزهر وعضواً مستقلاً يحظى بالتأييد والثقة وعضواً من الإعلاميين . وتلتقى اللجنة السيدتين على إنفراد ودون تدخل ، ويستمعون إليهما ويدونون كل شىء ليعرضوه على الرأى العام ، ووقتها سيتضح للجميع موقفهما بالضبط ، وما إذا كانت أى منهما تتعرض لضغط أو إجبار أم أن بقاءهما بمحض إرادتيهما ..

الإقتراح الثانى من قبل أبونا المحبوب يوتا ويشير فيه :

إننى أوجه نداء لرئيس الوزراء والدكتور يحيي الجمل والنائب العام ومجلس حقوق الانسان بتحضير لقاء بشرط أن يكون على الهواء مباشرة وينقله التليفزيون المصري وغيره من القنوات الفضائية وبحضور يحيي الجمل وعضواً من النيابة العامة وعضواً من مجلس حقوق الانسان وكاهن وشيخ مسلم وتظهر السيدتين على الهواء مباشرة أمام الرأى العام المصرى وتسأل أمام الملأ , هل هما مسلمتان أومسيحيتان ؟ وهل الكنيسة تحتجزهما دون إرادتهما ؟ .... ( طبعآ بعد اخذ موافقة هاتان السيدتان لان الكنيسة لا تجبرهما على شيئ لكن نحن نثق على موافقتهما 100% لانهما مسيحيتان 100% وتريدان الفرصة لاعلان ذلك ) . إننا نجدد مناشدتنا للدكتور يحيي الجمل لترتيب هذا اللقاء ( فى الكاتدرائية بالعباسية بعد إستدعاء السيدتين وذلك حماية لهما من خطر التواجد فى أى مكان آخر حيث أن هناك فتاوي من المسلمين بقتلهما لانهما أصرتا على البقاء فى المسيحية ) ولايجب عمل ذلك الا اذا ضمنت الدولة محاسبة مروجى الإشاعات من مشايخ المسلمين وتطبيق القانون فورآ عليهم .. واذا كانت الدولة جادة فى إنصاف الاقباط أكرر طلبي للدكتور يحيي الجمل بصفته مسئول عن الحوار الوطنى وأعتقد ان هذا الامر يحتاج الى صراحة وعلاج سريع حتى لا يؤدي الى مالا تحمد عقباه . لكننى أخشي رفض إقتراحي هذا بسبب أن الدولة لا تريد فضح أكاذيب وإدعاءات المتطرفين المسلمين وتريد بقاء هذا الموضوع كسيف مسلط على الكنيسة والاقباط لإبتزازهم , لذلك أناشد الحقوقين الاقباط رعاية إقتراحى هذا وأنا أعلم مسبقاً أن أحداً من مشايخ المسلمين .. لن يجرو على الموافقة على هذا الاقتراح خوفاً من كشف الحقيقة , لكننا كأقباط مصرين على كشف أكاذيب وإدعاءات كل من هاجم الكنيسة والاقباط بسبب هذا الموضوع .

فى ذات السياق إسمحوا لى أحبائى أن أدل فى الموضوع فأتقدم بإقتراح على النحو التالى :

تقوم الكنيسة بإختيار المكان الذى تراه ملائماً لعقد إجتماع أو مؤتمر تحضره السيدتان وفاء وكاميليا – بعد موافقتهما – ويدعى اليه نخبة من بعض الشخصيات المرموقة التى تتسم بالحكمة والإعتدال . ويكون حضورهم إما عن شخوصهم الكريمة أو مندوبين عن جهات أخرى , وأتصور أن يكون ذلك على النحو التالى :

مندوب أو أكثر عن كل من الجهات التالية : المجلس الأعلى للقوات المسلحة – مجلس الوزراء – وزارة العدل – النيابة العامة – الأزهر – بعض من منظمات حقوق الإنسان – شباب ثورة 25 يناير .

من القنوات التليفزيونية : قنواتنا القبطية والأخرى المسيحية بمثال سات 7 – الشفاء – الكرمة , أيضاً القنوات : الفضائية المصرية – دريم – المحور – أون تى فى – القاهرة اليوم .

ومن الصحف : وطنى – الكتيبة الطيبية – الأهرام – المصرى اليوم – الأخبار – الجمهورية .

ومن الشخصيات المعروفة : د. يحيى الجمل – د. مصطفى الفقى – د. رفعت السعيد – د. طارق حجى - د. عمرو حمزاوى – د. خالد منتصر – أ/ مكرم محمد أحمد - أ/ صلاح منتصر – أ/ محسن محمد – د. حسن نافعة – أ/ فريدة النقاش – أ/ فاطمة ناعوت .

هذا مع ملاحظة الآتى :

إنه ومع بدء المؤتمر ، من الأهمية أن يقوم من يدير الحوار بتعريف المشاهد بالسادة الحضور كل بمفرده ، وألا يضم المؤتمر أحداً من دعاة الفتنة بمثال د. العوا – د. عمارة – د. النجار – المستشار البشرى , حتى لا يؤخذ هجومهم على الكنيسة على أنه كان سبيلهم الى المؤتمر . هذا فضلاً عن أن من شأن كشف الحقائق أن يكشف زيف إدعاءاتهم , فيكون من الطبيعى والحال كذلك أن تكون هناك مقاومة من جانبهم قد تتمثل فى أسئلة مستفزة أو نقد حاد للسيدتين .

هذا وياليت أن يكون هناك إتفاق أدبى على أن يكون النشر أو إذاعة وبث شريط المؤتمر فى اليوم التالى وفى ساعة يتم الإتفاق عليها .

كما أتصور إنها لفرصة ذهبية أن يتقدم من يدير الحوار أو أحداً من حقوقيينا فى نهاية المؤتمر بقائمة بأسماء بناتنا المختطفات مع نبذة تعريف لكل منهن , فيطالب بإظهارهن على ذات النحو الماثل وبذات الوضع والشفافية , ولن يضير أن تسلم صورة من قائمة الأسماء لكل أحد من السادة الحضور .

على هذا النحو يكون إقتراحى قد راعى العلنية التى لايملك أحداً أن ينكرها فيما بعد , وأن يكون شهود المؤتمر والحقائق التى تكشفت من خلاله , هم كوكبة من النخبة من الشخصيات التى تتمتع بثقل فى مجتمعنا ، وقد حازت الكثير من العلم والدراية والأخلاق والمصداقية ، خلاف ما لها فى قلوبنا من محبة وتقدير . فإن جاء أحداً من المتطرفين أو أحداً من دعاة الفتنة وأراد أن يعبث فى هذا الملف بغية فتحه ثانية , فسوف يتصدى له هؤلاء الأفاضل والفضليات بما يقطع دابر عودته لهذا الملف مرة أخرى .

ومع ذلك وأن لم يرق هذا الإقتراح لكنيستنا العريقة , فليقم أحداً من الأخوة الأفاضل المحامين أو منظمات حقوق الإنسان , فيصدر بيان أو مذكرة يشرح فيه الموضوع كاملاً مدعماً بالأدلة والبراهين ثم يقوم بنشره بكافة مواقعنا القبطية ويرسل الى كافة المواقع ووسائل الأعلام المحترمة ليقف كل أحد لديه الرغبة فى التعرف على حقائق الأمور بالإلمام الكامل بالموضوع وبما لايسمح بترويج ثمة أى أكاذيب بشأنه مرة أخرى .

كلمة أخــــــــــــــــــيرة

عزيزى القارئ الكريم , الى هذا الحد أكون قد أدليت بدلوى فى الموضوع على قدر ما أمكننى جهدى المتواضع . لكن فى محاولة من ضعفى لإلقاء مزيد من الضوء لكى يلم كل من يرغب فى التعرف على الظروف والملابسات التى أحاطت بالموضوع خاصة للأخت وفاء قسطنطين . ولأن المقام لا يسع , لذا فقد خصصت أربع أجزاء إضافية لتحقيق ذلك , وسوف يتم نشرها تباعاً إن شاء الرب وعشنا .

فى الجزء التالى عزيزى , سوف تجد بنعمة الرب الإجابة على العديد من التساؤلات ومن بينها :

** هل صدق كبار رجال الامن فى مواعيدهم التى حددوها للإفراج عن السيدة وفاء قسطنطين ؟ ولماذا تأخر الأمن فى تنفيذ أمر الرئيس السابق فى عودتها الى الكنيسة ؟ ماهى الحالة التى كانت عليها السيدة وفاء قسطنطين عند رجوعها الى الكنيسة ؟ ماهو الأسلوب القذر الذى تعامل به الأمن معها ، ومع ضحاياه من القبطيات المختطفات ؟ وهل حقاً أن الاب القس زوج الأخت وفاء ، قد قام بالتبشير وأسلمة الفتيات المسلمات نكاية ورد فعل على أسلمة زوجته ؟

** هل هى قد أسلمت بالفعل وتزوجت من مهندس مسلم ، ثم اجبرت على العودة الى المسيحية ؟

** هل كانت تحفظ بعض من أجزاء القرآن الكريم ؟ وغيرها من التساؤلات .

الرب يسوع مع جميعكم ويبارككم ويحفظ مصرنا الغالية وشعبها من كل شر وشبه شر . أمين ...
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))

((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به ))
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
يوسف بطرس غالى و آخرة خدمة المسلمين علقة just_jo المنتدى العام 1 31-03-2011 06:31 PM
إيران 30 عاما من الثورة ... 30% من الملحدين makakola المنتدى العام 0 31-03-2011 04:46 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:47 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط