قذارة البريطانيين تكلف بلادهم 20 مليار دولار

[KARAM]

المشاركة الأصلية بواسطة ahmed ashraf

ذكرت دراسة أن الموظفين البريطانيين على وجه العموم لا يتقيدون بقواعد الصحة والنظافة ما يؤدي إلى اعتلال صحتهم، وإصابتهم بأمراض سرعان ما تنتقل إلى الآخرين.

حيث ان الخسائر التي تكبدها الاقتصاد جراء عدم عناية الموظفين بنظافتهم الشخصية، وأصابتهم بأمراض مختلفة، وحصولهم على إجازات مرضية بلغت حوالي 20 مليار دولار. وقالت إن الكثير من الموظفين يأخذون إجازات مرضية من دون مبرر مقنع، مشيرة إلى ارتفاع هذه النسبة إلى 2.7% عام 2005 بعدما كانت 8.6% في السنة التي سبقتها.

وذكرت الدراسة ان 90% من الموظفين البريطانيين يتناولون وجبات الغداء خلال جلوسهم إلى مكاتبهم، فيما لا يكلف 22% منهم نفسه عناء غسل يديه قبل تناول طعامه، و72% منهم يعبثون بأنوفهم خلال العمل.

موضوع منقول أو مشابه لما تتناقله مواقع ومنتديات المراحيض الاسلامية ؛ وأول الردود التي يتقيأها الاخوة المسلمين هو هذا الرد ؛

الحمد لله علي نعمة الاسلام .

وكأن الاسلام هو أبو النظافة والطهارة ؛ ويخرج من يتكلم عن الوضوء وعن محاسنه ؛ رغم ان هذا الوضوء إذا دخل معه عنصر كالصابون وهو مهم جداً عند غسل أي جزء في جسم الانسان او حتي كامل الجسم ؛ فإن وجود الصابون مع الوضوء يجعله باطل وكذلك في الاستنجاء ؛ وهل تعلمون ما هو الاستنجاء وكأن أخونا المسلم أحمد اشرف نسي أمر الثلاث زلطات أو نسي التيمم في حال عدم وجود الماء ؛ وكذلك في أمور أخري لا يستخدم الصابون لئلا ينقض الطهارة المطلوبة ويجعلها باطلة ؛ وهذا يؤدي للاصابة بالامراض اكثر وأكثر وانتقال العدوي اسرع ؛ يعني وسائل النظافة عند المسلمين هي نفسها أسباب العدوي والأمراض .

وبعد قليل من الوقت نجد أخرون خرجوا علينا بقصص أسلمة في بريطانيا وسببها النظافة عن المسلمين والتي توجبها عليهم شريعتهم ؛ والتي هي سبب وقايتهم من الامراض وسبب عافيتهم وصحتهم التي يحسدون عليها وأسباب أخري كثيرة يعني مش ثلااثة اسباب بل أربعة أسباب علي رأي اعلان معجون الحلاقة بتاع زمان .

التخلف عند المسلمين لن ينتهي ولكنه يتكرر ويتجدد مع مرور الوقت ويختلف باختلاف المكان والظروف ؛ وجميعكم تعرفون او تتذكرون قصة اسلمة غريبة وهي بسبب الملابس الداخلية ؛

أسلمت والسبب ملابس داخلية !!!

الحقيقة إنها قصة عنوانها قبيح وتدل علي الفراغ اللانهائي الذي يعاني منه المسلمون من مؤلف القصة إلي سامعوها ؛ وأقصد بسامعوها أي الذين ينتظرون هذه الترهات ليفتخروا بها ويفرحوا بها ويحمدوا الله من اجلها وخاصةً علي نعمة التخلف أقصد الاسلام .