+ وصلتني هذه الرساله ارجوا التأكد منها واذا كان الموضوع مزبوط نرجوا المساعد +

[gaoun]

نقلا عن جريدة الجريدة الكتيبة الطيبية

عدد فبراير 2005

بعنوان

فتاة اسمها هايدى

كتب يقول:

أنا طبيب مصري باستراليا والابن الأكبر لاسرتى المصرية أعيش واسرتى مأساة فاختى الصغيرة القاصر هايدى حكيم منقريوس صليب 17 سنة طالبة بالصف الثالث الثانوي بمدرسة روض الفرج الثانوية بنات والتي وقعت ضحية لشخص مسلم يدعى مصطفى عمره أكثر من 30 سنة وعنوانة 2 شارع عبد الله عفيفي روض الفرج بجوار مدرستها ويعمل سمكري دوكو سيارات هذا الشخص ينتمي إلى جماعة إسلامية معروفة جدا بالمنطقة يتزعمها شخص يدعى الشيخ إسامة وشهرتة إسامة بطة ( سبق تورطه في حالات تغرير بفتيات مسيحيات مماثلة)ويصلون بجامع (سنية) بالمنطقة ودائما يتواجد رجال الشرطة ومباحث امن الدولة إمام الجامع إثناء صلاة الجمعة.

هذا الشخص نجح في التغرير والاستدراج العاطفي لاختى القاصر على مدار سنتين منذ بداية المرحلة الثانوية بمساعدة اختة جهاد وآخرون من المنطقة مستغلا حداثة سنها وبراءة مشاعرها المراهقة وقلة خبرتها وأوهمها أولا بمشاعر الحب حتى يسهل له التحكم فيها والسيطرة عليها ودفعها دون إن تدري إلى تدمير مستقبلها وكيانها والقضاء على براءتها كطفلة وكفتاة مصرية.

ثم بدا بعد ذلك في إقناعها بأنة يرغب في الزواج منها بشرط إن تترك أهلها وتعتنق الدين الاسلامى وان ذلك ممكن بمجرد إن تبلغ 18 سنة حتى دون موافقة أهلها ثم اخذ يبث سموم افكارة المنافية لكل دين وشرع وأخلاق في عقلها كالهروب من المدرسة والاستيلاء على مصاريف دروسها الخصوصية وتحريضها على كره أهلها والاستيلاء على ما تحصل عليه منهم.

ولمزيد من الضغط عليها وحتى لا تتراجع عن مخططة الشيطاني قام هذا الشخص بالاعتداء الجنسي علي اختى القاصر تحت تأثير الخمر والبانجو دون أدنى رحمة أو ضمير وذلك كجزء من مخططة الشيطاني رغم علمه الكامل بجرم ما يفعله.

إحداث المأساة

في يوم الماثاة الثلاثاء الموافق 6/4/2004م خرجت هايدى للذهاب للدروس حوالي الساعة الثانية ظهرا ولكنها تأخرت حتى المساء وبالسؤال عنها عند المدرسين والأماكن التي كانت تتلقى فيها الدروس لم نعثر عليها وبمراجعة بعض الإحداث التي حدثت قبل ذهابها إلى الدروس الخصوصية في هذا اليوم مثل حصولها على مبلغ من المال من أختها لتوصيله إلي والدتها وأخذها دفتر التوفير الخاص بها واسورة ذهبية كل هذة الأشياء إصابتنا بالفزع فقامت اسرتى في الحال بالتوجة إلى قسم شرطة روض الفرج حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء وقامت ببلاغ عن اختفاء اختى واتهمت هذا الشخص الذي يدعى مصطفى والذي يقيم بنفس الشارع الذي نقيم فيه بأنة له علاقة باختفائها(ناء على شك اسرتى حيث شاهدوه أكثر من مرة دائم الجلوس في شرفة شقتة المطلة على غرفه اختى ثم يغادر الشرفة سريعا عندما يرى اخوتى ……).

فقام رجال المباحث بالتوجة إلى منزل مصطفى وتم ضبطة واحضروه إلي التحقيق ومن هنا بداء يظهر التواطؤ من رجال الشرطة بقسم روض الفرج تجاه هذا الشخص والجماعة التي ينتمي إليها والدليل على ذلك:

لم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بتحرير محضر رسمي بالبلاغ في هذة الليلة.

بعد حوالي نصف ساعة من التحقيق مع هذا الشخص قال رجال الشرطة لاسرتى إن مصطفى اعترف بمعر فتة مكان اختى وبحوزتة النقود ودفتر التوفير والاسورة الذهب التي كانت بحوزتها قبل اختفائها (لم يتم أعاده هذة الأشياء لاسرتى حتى ألان ) لكنة ادعى أنها أعطتها له وأنها لجأت إليه لمساعدتها على الهرب من منزل الأسرة وأنة أخذها إلى منزل احد أصدقائه لتقضى الليلة هناك.

ثم غادر رجال الشرطة القسم وهو بصحبتهم بدعوى الذهاب لهذا الصديق لإحضار اختى القاصر وغابوا لمدة ربع ساعة ثم عادوا مرة أخرى إلى القسم وفى حوالي الساعة الثالثة صباحا قال رجال الشرطة لاسرتى إن اختى ألان مع شخص صديق لمصطفى يقيم بمدينة 6 أكتوبر ولا يعرف عنوانة أو تليفونه وان هذا الشخص سوف يتصل به غدا حوالي الساعة 11 صباحا وان اختى ستكون غدا موجودة...تعالوا لتأخذوها

في صباح الأربعاء 7/4/2004م حوالي الساعة 11 صباحا ذهبت اسرتى إلى القسم لاستلام اختى كما قالوا لهم وكانت المفاجأة حيث ابلغوهم أنهم لم يعثروا على اختى حتى ألان وان كلام مصطفى عن مكان اختى كان كدب وقاموا بعمل بلاغ تغيب لهايدى ثم اخرجوا اسرتى من القسم وقالوا لهم انتظروا في الشارع.......

والحقيقة التي علمناها بعد ذلك كما قالتها لنا اختى أنها تقابلت مع مصطفى يوم الثلاثاء صباحا ففوجئت به يخبرها أنها يجب إن تهرب من المنزل اليوم وان تحاول إن تحصل على كل ما يمكنها الحصول علية من أسرتها قبل تركها المنزل وطمأنها بان الجماعة التي ينتمي إليها قد أعدت كل شئ وسوف تحميها ولن يستطيع أهلها أو اى شخص أخر استعادتها طالما تنفذ كل ما يقال لها ثم سلمها إلى المدعو الشيخ إسامة والذي أمرها بارتداء النقاب وأخذها إلى شخص أخر ربما يكون طبيب ينتمي إلى الجماعة وقاموا بقص الجلد بعلامة الصليب من معصمها الأيمن دون اى مخدر حتى أغمى عليها من شدة ألام وأمضت ليلتها في منزل إسامة ثم أخذها صباح الأربعاء إلى الأزهر وأمرها إن تدخل بمفردها وتطلب إن تشهر إسلامها وانتظرها بالخارج لكن الأزهر لما عرف بسنها وأنها قاصر رفض طلبها فأخذها بعد ذلك إلى قسم الدرب الأحمر حيث جعلوها تقوم بالتوقيع على أوراق تشهر إسلامها (وهم يعلمون أنها قاصر ) وقالوا لها أنهم سوف يستخدمون هذة الأوراق متى تمت 18 سنة وبذلك فهمنا إن رجال الشرطة بقسم روض الفرج كانوا يعلمون كل ما يحدث لاختى منذ بلاغ اسرتى عن اختفائها ليلة الثلاثاء وحتى يوم الأربعاء حوالي الساعة 1 ظهرا عندما اخبروا اسرتى أنهم عثروا عليها وإنهم أعطوا الشيخ إسامة الوقت الكافي ليقوم بكل ما قام به.

وإثناء انتظار اسرتى في الشارع إمام القسم حضر الشيخ إسامة إلى القسم وكان معه في السيارة سيدة تجلس بجوارة وفتاة منقبة تجلس بالمقعد الخلفي للسيارة (هايدى؟؟؟؟) دخل القسم لمدة 10-15 دقيقة ثم غادر القسم دون اى مساءلة قانونية أو اتهام.

بعد ذلك اخبر رجال الشرطة بالقسم اسرتى أنهم عثروا على هايدى وأنها موجودة بالقسم دون إن يذكروا لهم متى وأين وكيف وجدوها وماذا حدث لها منذ اختفاءها ثم طلبوا من اسرتى الانصراف دون السماح لهم برويتها والاطمئنان عليها والعودة الساعة 5 مساء لاستلام اختى بعد عرضها على النيابة.

ذهبت اسرتى إلى القسم في الميعاد وإثناء انتظارهم للذهاب للنيابة لم يسمح لاسرتى بالاقتراب أو التحدث مع اختى بينما سمحوا لمصطفى بالتحدث معها وتلقينها ما تفعله خطوة بخطوة وترهيبها وإعطاءها حبوب تؤثر على جهازها العصبي تجعلها في حالة غير طبيعية حتى إن مامؤر القسم تركهما معا ( الضحية والجاني ) في حجرتة وخرج بينما يقف إخوتها في الشارع كالجناة.

بعد ذلك تم أصحاب والدي واختى هايدى (بالنقاب) بسيارة الشرطة من القسم إلى النيابة ثم العودة مرة أخرى لاستلام اختى ووقع والدي واخوتى على تعهد بعدم التعرض لهايدى أو إساءة معاملتها وإثناء ذلك فؤجئت اسرتى بحضور السيد عبد الرحمن راضى عضو مجلس الشعب عن دائرة روض الفرج إلى القسم وبدلا من إن يقف بجوار الأسرة المنكوبة ويشجعها راح يؤيد مصطفى وإسامة (الجناة) ويرفض تسليم البنت لأهلها.