|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
انا تايب ومش تايب ومش قادر على بعدك
قال تايب قال
مدبر تفجيرات القاهرة تائب مخادع من الجماعة الإسلامية http://www.asharqalawsat.com/details...article=297662 تحصل على معلومات مثيرة عن قائد خلية الأزهر أكرم فوزي القاهرة: عبد الرحيم علي سجن قبل 11 عاما وروج لمشروع قافلة التوبة. انضم لجماعة الجهاد 1986 وانتقل للجماعة الاسلامية 1990. خطط لنسف مبنى مباحث أمن الدولة قبل 18 عاما. تعلم صناعة القنابل في السجون على أيدى قادة التنظيم وليس عن طريق شبكة الإنترنت. اختلف مع نزيه نصحي راشد (قائد طلائع الفتح) فطرد من «الجهاد» وانضم في السجن للجماعة الإسلامية كشفت معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من جهات قريبة من التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن المصرية لاكتشاف أبعاد خلية الأزهر الشهيرة، أن مخطط وممول التفجير الأول، في خان الخليلي، وقائد ومجند عناصر الخلية، التي ارتكبت مجمل التفجيرات الأخيرة في القاهرة هو أكرم محمد فوزي. ويعتبر فوزي، وفق المعلومات المتوافرة، واحدا من قيادات الجماعة الإسلامية الذين أعلنوا توبتهم عام 1993، ضمن مشروع كانت قد أعدته وزارة الداخلية المصرية آنذاك وشهد زخما إعلاميا كبيرا في ذلك الحين، وقد أفرجت عنه الوزارة ضمن المجموعات التي تم الإفراج عنها عام 2000 بعد مساهمته، الى جانب كل من حسن الهلاوي وأحمد راشد اللذين تزعما هذا المشروع لتتويب الشباب داخل السجون، في إعلان عدد كبير من شباب جماعتي الجهاد والجماعة الإسلامية عن توبتهم عن هذا الفكر المنحرف. خداع أجهزة الأمن * وأفادت المعلومات التي توافرت طوال الأيام الماضية، أن فوزي الذي انضم إلى جماعة الجهاد المصرية عام 1986، استطاع خداع أجهزة الأمن طوال ثلاث سنوات، تمكن خلالها من تجنيد معظم أعضاء خلية الأزهر وفق تعليمات صدرت له من جهة ما ( لم يتم الكشف عنها بعد). وأشارت المعلومات الى أن فوزي بدأ مخططه بعد أقل من عام من الإفراج عنه وبالتحديد في أواخر عام 2001. وأكدت تلك المعلومات أن اجهزة الأمن كادت أن تكتشف حقيقة فوزي عندما وردت إليها معلومات تفيد بأن إيهاب يسري كان يلتقي بعدد من المتطرفين الدينيين ويجهز لعمل ما. ولكن عندما قام أحد ضباط فرع جهاز مباحث أمن الدولة بشبرا الخيمة باستدعاء إيهاب بداية عام 2002، أصدر فوزي تعليماته له بضرورة مغادرة مقر السكن إلى جهة لا يعلمها حتى أهله، مخافة أن تنكشف المجموعة، وبالفعل ترك إيهاب يسري مسكنه في شبرا الخيمة (مصطحبا معه أخواته) وتنقل ما بين «مدينة السادس من أكتوبر» ومنطقة المقطم، حتى استطاع الاختفاء تماما عن أعين جهاز الأمن المصري، الذي لم يشك لحظة في أن وراء كل ما يحدث الإرهابى «التائب» أكرم فوزي. وكشفت المعلومات أن أجهزة الأمن لم تكتشف حقيقة فوزي إلا عقب تفجير خان الخليلي، عندما ثبت اتصال فوزي برأفت بشندي منفذ العملية. وأفادت المعلومات أن فوزي ظل يدرب هذه المجموعة لمدة ثلاث سنوات، حتى صدرت له تعليمات من جهة ما بالقيام بأعمال تفجير كبرى تحدث دويا إعلاميا مكثفا على أن يتم هذا العمل بأقصى سرعة ممكنة. وقد قرر فوزي القيام بتلك التفجيرات على أن يتم الإعلان في وقت لاحق عن عدد من الأهداف من بينها الإفراج عن المعتقلين الإسلاميين داخل السجون المصرية من دون الإشارة لجماعة بعينها حتى لا يتم كشف المجموعة. من «الجهاد» إلى «التوبة» وكان فوزي ـ وفقا لمعلومات جهات التحقيق ـ قد اعتقل لأول مرة عام 1987 عندما تم اتهامه في محاولة تفجير مبنى مباحث أمن الدولة فرع شمال القاهرة، وحكم عليه بالسجن لعشر سنوات تم تخفيفها إلى عام، بعدها انضم إلى مجموعة نزيه نصحي راشد (قائد مجموعات طلائع الفتح الذي قام بتفجير نفسه عام 1993 في محاولة لاغتيال وزير الداخلية السابق اللواء حسن الألفى)، واتهم بعدها في قضية التستر على مجدي الصفتي، أحد قادة جماعة الناجون من النار (التي نفذت حوادث محاولات اغتيال كل من اللواء حسن أبوباشا والكاتب الصحافي مكرم محمد أحمد واللواء زكى بدر عام 1987) ومنحته المحكمة حكما بالبراءة في هذه القضية. انضمامه لـ«الجماعة الإسلامية» * واختلف فوزي مع قائده نزيه نصحي راشد الامر الذي دعا قادة جماعة الجهاد إلى عزله داخل السجن عندما وفد مقبوضا عليه في قضية التستر على مجدي الصفتي. واضطر فوزي إلى الانضمام إلى الجماعة الإسلامية التي أحتضنته أبانها (وفق ما أكده لنا في محضر نقاش أجريناه معه في سجن مزرعة طرة في مارس من عام 1994). وأعلن فوزي توبته من الأفكار المتطرفة بداية عام 1994 ووقع على وثيقة تفيد ذلك منضما إلى قوافل التائبين التي تم عزلها في سجن مزرعة طرة ـ حماية لها من اعتداء الجماعات ـ آنذاك. وفي عام 2000 تم الإفراج عن فوزي وآخرين ضمن مشروع تبنته وزارة الداخلية للإفراج عن المعتقلين الذين يثبت ولاءهم لمشروع التوبة، والذي يتضمن متابعة دورية لكل المفرج عنهم. وتسعى أجهزة التحقيق، عبر جهد مكثف، إلى اكتشاف الجهة التي تقف وراء فوزي. كما تقوم بتحقيقات تشمل سجون عديدة للكشف عما إذا كان هناك آخرون مثل فوزي لهم إرتباطات داخلية مع مجموعات من الذين رفضوا مبادرة وقف العنف أو الذين وقفوا ضد إصدار بيانات مماثلة من الجماعات الأخرى، وفي مقدمتها «جماعة الجهاد». وتسعى أجهزة الأمن ايضا ـ في سرية تامة ـ للكشف عن إمكانية وجود عناصر أخرى تم تجنيدها في العامين السابقين من قبل أفراد جرى الافراج عنهم ضمن نفس المشروع الذي أستفاد منه فوزي. حوار مع فوزي قبل 11 عاما |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|