تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-05-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
ألم يحن الوقت لتخرج الغالبية القبطية عن صمتها ؟


http://www.copts-united.com/CoptsUni...ce_08May05.htm

ألم يحن الوقت لتخرج الغالبية القبطية عن صمتها ؟
وألم يحن الوقت لتكف عن سلبياتها وعزوفها عن المشاركة في إبداء الرأي ؟

جيد جداً أن يكون لدينا وسائل إعلام قبطية ، مرئية ومسموعة ومطبوعة ، نطرح فيها قضايانا وهمومنا كشعب مقهور ومسحوق تحت نعال التعصب والديكتاتورية والظلم ، يناضل من أجل نيل حريته الدينية والسياسية ، وتحقيق الحد الأدنى من العيش بكرامة ادمية أقرتها كافة قوانين حقوق الإنسان الدولية.
جيد جداً أن يكون لدينا في المهجر مواقع اليكترونية جريئة ، كموقع الأقباط متحدون ، والذي يشرفني الانضمام إلى كتابه ، ففيه نبضات شعبنا ، وانفاسه ، ودموعه وآهاته وأحلامه وأمانيه ، وجميع أقباط المهجر مدعوون للمشاركة فيه سواء بالرأي ، أو بالمعلومة ، أو بالتعليق والتعقيب ، أو بالخبرة ،
أو بالدعم . فالقضية هي قضيتنا كلنا ، قضية شعب مسالم ووديع ولا يطالب بأكثر من حقه في العيش داخل وطنه بأمن وأمان وكرامة ، وعدم الاستهانة والسخرية من مقدساته ، ومن رموزه الدينية، وعدم استباحة أعراض نساؤه وفتياته ، أو التحرش بهن .
أقول أنه جيد أن تكون لدينا منابر اعلامية خاصة لنطرح فيها قضايانا ومطالبنا ، لكن لو اكتفينا بذلك فلن يصل صوتنا إلا لعدد محدود ، بينما ينبغي إيصاله إلى كل إنسان ، وجيد أن تكون هناك قنوات اتصال مع مراكز وهيئات حقوق الإنسان الدولية ، لكن هذا أيضاً لا يكفي ، لأن قضيتنا طرفها الآخر حكومة عربية مسلمة مستبدة ، ولذلك فينبغي علينا أن نتوجه بصوتنا أيضاً إلى إخواننا العرب المسلمين ، متذكرين إن : الله لا يترك نفسه بلا شاهد .
وأنه كما يوجد أشرار ، فيوجد أخيار. وكما يوجد أناس بلا ضمير ، يوجد آخرون لا يزالون يحترمون ناموس الضمير .
إن الأمانة تحتم علينا الإقرار بذلك ، فليس كل العرب المسلمين سواء ، لأن هذا ضد طبيعة نواميس الوجود ، لذلك نجد الكثيرين منهم تأبى ضمائرهم قبول الظلم الذي نتعرض له نحن الأقباط ، بل ومنهم من عرض حياته للخطر لأجل تدخله الإنساني النبيل في الدفاع عنا أثناء تعرض شعبنا للمجازر ، مثلما حدث في منطقة الزاوية الحمراء ، إذ تدخل أحدهم وأشهر مسدسه في وجوه المعتدين حينما كانوا يلاحقون أسرة قبطية لجأت مستجارة به ، فأجارها بشهامة ومرؤوة ونبل ،وأعطاهم الأمان ، وأدخلهم بيته ثم أغلق عليهم الباب الحديدي الكبير لبيته ، ثم أشهر مسدسه في وجوه ملاحقيهم ، مما جعلهم يتراجعون للوراء ، وأنقذ هذه العائلة القبطية من الموت حرقاً .
وهذا الموقف تكرر في مواضع أخرى ، مما يدل على وجود فئة من العرب المسلمين يمكننا التحدث معهم عن قضايانا وهمومنا وسنجد منهم الأذان الصاغية ، ومن هؤلاء الأخوة المسلمين المحبين المعتدلين نستطيع أن نكون رأي عربي إسلامي يدين ويستنكر الاضطهاد الذي نتعرض له داخل وطننا ، ولقد كان لي صديق مسلم مخلص وطيب القلب أسمه الحاج يوسف ، وكان لديه محل خردوات في شارع الامام بمنطقة مدينة النور بالزاوية الحمراء ، هذا الرجل المسلم الطيب جاءني إلى البطريركية ومعه سيدة قبطية فقيرة معدمة ، عرض عليها إمام الجامع في شارعها أن تشهر إسلامها مقابل صرف مساعدة شهرية لها تعتاش منها ، لكن تصدى له صديقي الحاج يوسف وقال له : الدين اقتناع ، وليس استغلال لظروف الفقراء .
قال هذا ، وظل ينفق عليها من ماله الخاص ، حتى أحضرها لي لعرض مشكلتها ، فقمت وعانقته شاكراً محبته الأخوية ، وقررت صرف مساعدة شهرية ثابتة للسيدة ، خصوصاً وأن زوجها كان قد أسلم ليتزوج من مسلمة أصغر سناً منها .
وقد حكى لي الحاج يوسف إن والده كان له صديق قبطي أسمه عم فانوس ، كانت كل الناس تقول عنهما أنهما جسدان لهما روح واحدة ، وتحقق كلاهما بحذافيره ، إذ ماتا الاثنان معاً في وقت واحد ، وشيعتهما القرية كلها ، وأنه شرب حب المسيحيين من والده .
وعندما مات الحاج يوسف حزنت جداً عليه وبكيت بكاءاً مراً ، وكتبت مقالاً في مجلة الحق والحياة بعنوان ( وداعاً صديقي الحاج يوسف ).
وقد يقول قائل : ولكن هناك شعوب إسلامية أخرى ، كالشعب السعودي مثلاً ، يعيش على الإرهاب ويتغذى على كراهية
المسيحيين لا سيما الأقباط ، وأنه المسؤول الأول عن كل مصائبنا في مصر ، ولا يمكن أن نجد من بين هذا الشعب المتعصب من هو يمكن أن يتعاطف مع قضايانا ؟

أذكر هؤلاء بقول الكتاب : يخرج من الجافي حلاوة ومن الآكل أكلاً ؟
بل وأقول كمختل العقل : أنه يوجد من السعوديين من هم شهوداً للمسيح !!!
بعضهم لا يزال يعيش داخل السعودية متخفياً ، والبعض الآخر هاجر إلى الغرب ، وقد سمعت عن كنيسة المسيح السرية في السعودية منذ 12 سنة مضت.
والسؤال هنا هو : إذا كان السعودي المسلم ، الوهابي ، المتعصب ، والمتطرف ، من الممكن أن يصير مسيحياً ، فلماذا نستبعد أن يصير معتدلاً ورافضاً ليس لقتل المسيحيين ، بل وحتى لمجرد تعرضهم للظلم ؟
وإليكم هذه المقارنة :
1 - التقيت في إحدي مكتبات بيع الصحف العربية بمدينتي الهولندية ، بواد مسلم مصري صايع وعربجي أسمه (حماده) ، وواضح أنه جاي من شارع محمد على ، إذ أنه بمجرد أن عرف إني قبطي ، حتى أخرج من فمه القذر قاموس الشتائم الإباحية ، منها شتائم لا تسمعها إلا في المواخير ، شتم كل الأقباط ، وشتم الهولنديين المسيحيين ، ومنهم زوجته التي لولاها ما كان حصل على الإقامة ، وقال عنها بالحرف إنها (عاهرة) وقد بادر بكل الشتم بدون أي دواعي أو مبررات ، لأنني لم أكن قد فتحت معه أي موضوع ، وكان يظن أنني قبطي غلبان مثل بقية الأقباط الملايكة الغلابة ، فلما شتمته ، وبصقت في وجهه ، و( مرمطت بكرامته الأرض ) ، وصحت على البوليس لأنه شتم الحكومة الهولندية ، لقيته يصرخ ويبكي زي النسوان ، ويجري مني زي ال*** ، وهولندا مليانة بالنماذج الوسخة دي .
2- التقيت بشاب سعودي ( مثقف) يدرس في الجامعة الموجودة في مدينتي الهولندية ، وكان مؤدباً وخجولاً ، ودار بيننا حواراً هادئاً حول المسيحية والإسلام ، ووصل بنا الحديث إلى أوضاع المسيحيين داخل البلاد الإسلامية ، فتحدثت معه عن معاناتنا نحن الأقباط من الظلم من غالبية مسلمي مصر ، فارتبك الشاب ولم يجد ما يقوله ، ثم دعاني لتناول فنجان قهوة ، وهناك قال لي : أنا معك إن الكثير منا متعصبين ، لكن أنا وأسرتي لسنا كذلك ، فالسائق عندنا باكستاني مسيحي ، وكذلك الشغالة الفليبينية ، وأنا كسعودي فأعتذر لك نيابة عن ظلم كل المسلمين .

لذلك فلقد كانت لفتة ذكية جداً من الزميل الأستاذ : جورج المصري ، عندما تحدث حديث طيب عن مؤسسي صحيفة الشرق الأوسط ( الأخوة حافظ ) الذين التقاهم في جدة منذ 25 سنة مضت ، وإشارته إلى تعرضهم إلى الاضطهاد غير العادي علي يد المتعصبين السلفيين المنغلقي العقول( هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر) بسبب توجهاتهم المستنيرة وإيمانهم بالحرية وحقوق الإنسان ..
وأحب أن أؤكد لسيادته ، أنه بالرغم مما أشار إليه بخصوص توجهات ولي العهد ، إلا إن صحيفة الشرق الأوسط لا تزال تتمتع بمساحة من الحرية والتسامح وسعة الصدر غير موجودين في أي صحيفة عربية أخرى، والدليل على ذلك سماحها بنشر الكثير من تعليقاتي ، رغم ما تشكله شخصيتي من معارضة حادة ، غير خافية على أحد ، لأنها معروفة للقاصي والداني ، ورغم كتاباتي الملتهبة سواء في موقعي الكتروني الخاص ( http://www.deaconsamuel.net/)، أو في مجلتي المطبوعة (الحق والحياة) ، أو سواء في مؤلفاتي النارية في مجال المقارنة بين المسيحية والإسلام ، ولا سيما كتابي الصارخ ( حوار صريح حول الإسلام ) ، أو سواء كتاباتي داخل موقع الأقباط متحدون . مما يؤكد لنا عظمة هذه الصحيفة السعودية ، وعدم ممانعتها بنشر رأي قبطي صريح مثلي .
صحيح هناك آراء رفضت نشرها ، وأخرى قامت بتلطيفها ، لكن الصحيح أيضاً إنها لم ترفض من حيث المبدأ نشر رأي لرجل دين قبطي ثائر ومحافظ ، وله خلفيات خطيرة مثل خلفياتي ( وهي للعلم تقطع الخميرة من أي بيت مسلم ، لا سيما لو كان سعودي )!!!
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما

آخر تعديل بواسطة makakola ، 09-05-2005 الساعة 06:26 AM
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 07:01 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط