تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #7  
قديم 23-05-2005
john_mikhail john_mikhail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 640
john_mikhail is on a distinguished road
أول مسلم يفكر في الفصام الإسلامي

شكرا يا makakola على نقلك مقال (من المحتال) للمستنير الدكتور المسلم المحترم / سيد القمني
أتابع كلما سنحت لي الفرصة قراءة موضوعات هذا الدكتور الفاضل ، فأنا أعتبره أحد المسلمين القلائل في العالم الذي يحاول إعمال عقله والتفكير بشكل منهجي (في حدود خلفيته الإسلامية) و هذا في حد ذاته نادر الحدوث إن لم يكن مستحيلا عند المسلمين الذين لا يكلفون أنفسهم عناء التفكير تاركين مشايخ الحسبة السلفيين الوهابيين المتعصبين التفكير بالنيابة عنهم ، فنجد الغالبية الساحقة من المسلمين في العالم (حتى من وصل منهم لأعلى المراكز العلمية و الإجتماعية و السياسية) مُصاب بفصام للشخصية ينطبق عليه المثل العامي :(أسمع كلامك أصدقك ، أشوف أمورك أستعجب) فالمسلم دائما و أبدا لا يكف عن الترديد بالباطل و بلا وعي عن دينه كل ما هو غير موجود به عمليا مثل التسامح و التعايش الودي مع الغير و ما إلى ذلك من بروباجندا ممجوجة كاذبة ليجمل وجه الإسلام القبيح بما هو ليس فيه ولا أساس له على أرض الواقع من الناحية التطبيقية ، فيغالي في الدفاع بإستماتة عن تلك البروباحندا ، تارة بإتهامه للآخرين بأنهم السبب في تشويه الإسلام وإلصاقهم التهم له بالباطل لإيقاف إنتشاره المزعوم ، و تارة أخرى (عند تثبت الجرائم على المسلمين) يبرأ إسلامه مما يفعله هؤلاء الأوغاد من إرهاب و عنف ، بل ويتمادى في الدفاع عن إسلامه بإلقاء تهمة العمالة و الخيانة على هؤلاء المغالون المتوغلون في إسلامهم ، رغم أنهم لا يتورعون عن المجاهرة والمفاخرة بزهو بأنهم إنما يرتكبونها بإسم الإسلام ، وعندهم من الأدلة الشرعية الإسلامية ما يدعم قوة حجتهم ، بل يكفرون كل من إستنكر عليهم جرائمهم حتى لو كان مسلما، فيقف في الأخير من حاول إنكار تلك البشاعات و الجرائم حائرا لا يدري كيف يدافع عن إسلامه و قد رأى بأن هؤلاء المجرمون أخذوا مباركة و شرعية من شيوخ التكفير السلفيين الوهابيين الذين يخشاهم كل المسلمين و بدون إستثناء.
و الأمثلة الحية المعاصرة على فصام الشخصية المسلمة ما يأتي:
1.حوادث الإرهاب الإسلامي في الأزهر و ميدان عبدالمنعم رياض و السيدة عائشة بمصر ، وكذلك الإرهاب الوهابي المجرم في السعودية إرهابا مزموما ومستنكرا لما فيه من إزهاق أرواح بريئة أو مُستأمنة ، بينما قتل العشرات والمئات من العراقيين (المسلمين) يوميا بالسيارات المُفخخة في العراق من أعمال البطولة و المقاومة والشهادة والدفاع عن الوطن و الدين ، علما بأن من أفتوا بحرمانية الجرائم الإسلامية في مصر و السعودية و شرعيتها في العراق هم نفس شيوخ سواء كانوا شيوخ الحسبية الوهابيين المتطرفين أو من يدعون الإعتدال في جميع البلدان(علما بأنه لا يوجد من يسمى بالشيخ المسلم المعتدل فجميعهم بدون إستثناء متعصبون متطرفون ولو حاولوا إخفاء حقيقتهم الخبيثة).
فهل من مسلم عاقل يدلنا على الفرق الإرهاب في مصر و العراق؟
2.التحدث ليل نهار عن سماحة الإسلام في جميع وسائل الإعلام العربية (ولا سيما السعودية) ، بينما السعودية نفسها تفاخر بضبط مسيحيين يمارسون شعائرهم الدينية داخل بيوتهم ، و كأنها ضبطتهم يمارسون الدعارة أو يتاجرون في السلاح أو المخدرات .
فهل من عاقل مسلم يدلنا عن معنى السماحة في الإسلام إذا كان ذلك حالها في معقل الإسلام والمفاخر بتطبيقه بحذافيره؟
3.التحدث ليل نهار عن مبدأ التعايش السلمي الذي أقره الإسلام (ولا مانع من ذكر القصة الوهمية لليهودي رامي القاذورات أمام بيت محمد) ، بينما وسائل الإعلام العربية على مختلف ألوانها و مشاربها لا تكف عن لعن و سب و معادة اليهود و دين اليهود أناء الليل و أطراف النهار، و بث كم يثير الغثيان من الكراهية لكل ما هو يهودي(حتى برامج الأطفال الصغار لم تسلم من بث تلك السموم) .
4.تكثيف البروباجندا الكاذبة عن (ولتجدن أشدهم مودة....) بعد كل حادث إجرامي من طراز الكشح و غيرها ذرا للرماد في العيون، بينما جميع وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية العربية لا تكف عن التلميح تارة و التصريح تارات بكفر و شرك أهل الكتاب ، و لا يوجد من يردع هؤلاء أولا لإيمانهم بأن تلك الأكاذيب و التلفيقات من صميم و جوهر الإسلام ، لذا وجب إبرازها و التأكيد عليها و ثانيا لأنهم مطمئنين بأن لا حسيب و لا رقيب في بث تلك السموم الإسلامية من منطلق الإحساس بعامل تفوق الأغلبية.
فهل من عاقل مسلم يدلنا أين المودة في تلك الأفعال و الأقوال الإسلامية الإجرامية؟
5.تصديع الإدمغة بفرية (لا إكراه في الدين) بينما الواقع الفعلي يتمثل في حوادث إختطاف و إغتصاب للفتيات المسيحيات ، و التشهير بالمسيحية و المسيحيين ، و ملاحقة من غامر بحياته وترك الإسلام ، و كأن الحرية الدينية المزعومة (المفترض تطبيقها من الدين الإسلامي و الدولة) ذات إتجاه واحد فقط هو حرية الأسلمة فقط .
فهل من عاقل مسلم يدلنا عن المعنى الحقيقي للحرية في الإسلام؟

فلا عجب بعد ذلك أن نجد المسلم بعد كل ذلك التناقض و الفصام في شخصيتة الإسلامية، غارق حتى أذنيه في كراهية و تكفير العالم بأسره و لديه إحساس كاذب بالفوقية والإستعلائية على كل من خالفه العقيدة ناسيا أو متناسيا المقولة الإسلامية الشهيرة بأن (الدين المعاملة)
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:30 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط