تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #16  
قديم 09-08-2003
pavnoti pavnoti غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: canada
المشاركات: 315
pavnoti is on a distinguished road
الخوف

عبدالله الذوادي :ماذا تخبئ أمريكا للسعودية؟
السبت 09 أغسطس 2003 05:17
الحملة الظالمة التي يشنها بعض اقطاب الإدارة الأمريكية على المملكة العربية السعودية الشقيقة تنم عن مكيدة تدبر في الخفاء للمملكة وقادتها، يدعم هذه الحملة اللوبي الصهيوني بكل ما أوتي من قوة الذي لا يستبعد ان يكون وراء ما جرى في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م، وإلصاق التهمة بالدول العربية والإسلامية وعلى الاخص بعض رجالات المملكة العربية السعودية.
ولعل ما يؤكد ذلك هو تقرير الكونجرس الذي تضمن ثماني وعشرين صفحة بيضاء خالية من أية كلمة عدا اسم المملكة العربية السعودية، الأمر الذي أثار حفيظة المسئولين في الدولة الشقيقة وطالبوا بنشر محتويات ذلك الجزء الذي يخص بلادهم في ذلك التقرير الضخم، كما ان رفض الولايات المتحدة نشر ذلك الجزء واصرارها وعنادها لدليل آخر على سوء نية الإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني الذي يسيطر على مجلسي الكونجرس والشيوخ الأمريكيين. ولا يستبعد ان يكون ذلك الجزء متضمناً الافتراءات والتهم ضد المملكة العربية السعودية بإلصاق تهمة تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر 2001م، والإجراءات الواجب اتخاذها ضد هذا البلد العربي الشقيق وان سر عدم اماطة اللثام عن هذا الجزء من التقرير تفرضه الظروف الحالية السيئة التي تحيط بالولايات المتحدة الأمريكية، كما ان توجيه مثل هذه التهمة إلى المملكة بعد مضي قرابة العامين على ذلك الحادث بعدما اتهمت حكومة طالبان الافغانية وتنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن، وتلك الحرب الشعواء التي شنت على أفغانستان عقاباً لما حدث، كل ذلك يؤكد أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر انما اختلقت لتنفيذ عملية كبيرة هدفها تفتيت الدول العربية ذوات الكيانات الكبيرة والثروات الطبيعية وينسحب ذلك على الدول الإسلامية لتصبح هذه الدول كيانات صغيرة مبعثرة في حجم الشطائر (السندويشات) كوجبات خفيفة يسهل تناولها وهضمها ولا تحتاج إلى عناء كبير عندما يراد اجتياحها. وهذه أهداف الصهيونية العالمية التي تنفذها الإدارات الأمريكية المتعاقبة بكل منهجية واستراتيجية محكمتين. وإذا كانت ذريعة الحرب التي شنت على أفغانستان هي احتضان ذلك البلد لتنظيم القاعدة وإذا كانت تبريرات الحرب على العراق واحتلاله من قبل أمريكا وبريطانيا هي مزاعم امتلاكه سلاح التدمير الشامل من أسلحة كيماوية وجرثومية ونووية، ثبت بطلان هذه التبريرات والمزاعم بعد الاحتلال وعدم وجود أي اثر لهذه الأسلحة، وإذا كانت الحجج التي تروجها أمريكا الآن ضد الجمهورية الإسلامية بقرب امتلاكها القنبلة الذرية تمهيداً لتوجيه ضربة إليها، فإن التهم الموجهة إلى المملكة العربية السعودية لا يمكن ان تكون من هذا النوع لأن وجود الولايات المتحدة في أراضي المملكة منذ زمن بعيد لا يتيح لها توجيه مثل هذه التهمة، تهمة امتلاك أسلحة الدمار الشامل، وانما التهمة التي يمكن ان تلفق ضدها هي اتهامها برعاية عناصر الإرهاب على الرغم من أنها عانت وتعاني الأمرين من الإرهابيين منذ أكثر من عقدين، لا لشيء الا لأنها تساعد بعض الدول الإسلامية والجمعيات الخيرية في بناء المساجد والمدارس والمستشفيات وبعض الدول الأوروبية، ولأن اللوبي الصهيوني يزعجه مثل هذا الدعم لحنقه وكراهيته للإسلام، ولأن كل الإدارات الأمريكية وعلى الأخص إدارة بوش، تسير في الفلك الصهيوني ويحركها هذا اللوبي كالدمى، أما السبب الثاني في هذه الحملة الظالمة على الشقيقة السعودية، فهو انها رفضت أن تشن الحرب العدوانية الأخيرة على العراق من أراضيها أو تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الغازية، انسجاما مع رفض الشرعية الدولية لهذه الحرب الهمجية، وهذا ما أثار حنق الادارة الأمريكية والمتطرفين في مجلسي الكونجرس والشيوخ، وإذا كانت أمريكا قد هددت حليفتيها الاستراتيجيتين في حلف الاطلنطي فرنسا وألمانيا بفرض عقوبات عليهما للسبب ذاته، فما يمنعها من اتخاذ عقوبات أقسى ضد السعودية؟ وعليه فانها الآن مرشحة إلى التفتيت والتجزيء، وهذا ما ينم عنه عدم كشف محتويات الجزء الخاص بالسعودية من التقرير، كل ذلك ضمن المخطط الصهيوني الرامي إلى تفتيت الدول العربية بحيث تكون دويلات صغيرة لا حول لها ولا قوة، سهلة السيطرة حتى تتمدد على اشلائها الدولة اليهودية وتكون تحت سيطرتها ثروات هذه الدول العربية وأيضا الإسلامية، ولعل ما جرى ويجري في العراق لأكبر دليل على ذلك.
إن مثل هذا التفتيت سيكون مصير الدول العربية والإسلامية كافة ما لم توحد هذه الدول كلمتها وتتصد بحزم لهذا المخطط الرهيب بكل امكانياتها، وهي بعون الله قادرة ان ارادت ذلك، أما ان تبقى على حالها في منازعات إقليمية وطائفية ومذهبية وحدودية وأيديولوجية، فإن هذا هو السلاح المهم والأساسي الذي سيحقق لأعدائنا أهدافهم وآمالهم، وكم اتمنى ان يدرك بعض الدول العربية والإسلامية التي تعتقد انها كسبت ود أمريكا بوضعها كل امكانياتها تحت تصرف أمريكا، اتمنى ان تدرك ان أمريكا ليس لها إلا صديقان اثنان هما إسرائيل ومصالحها واسألوا بتلكو!

أخبار الخليج البحرينية
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:13 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط