الشباب وحوش الكنيسة

[الذهبيالفم]

عندما تقرأ هذا العنوان يخيل لك لأول وهله المعنى الآتي ، و هو أن الشباب هم وحوش الكنيســـــــة بمعنى أسود الكنيسة ، ولكن مع التفكير المتأني والتأمــــــــــــل البسيط تجد معنى آخر لهذه العبارة ألا وهو الشباب وفناء الكنيسة ، والحقيقة إنني أردت هذا العنوان عن قصد لأتحدث عن المعنيين معاً0
أولا : الشباب وحوش الكنيسة بمعنى اسود الكنيسة :
أتمنى من كل قلبي يا أيها الشباب أن تكونوا في احسن صورة واحسن حال ، أتمنى شباب واعي ، مثقف ، قادر على العطاء ، يخدم نفسه وبيته وكنيسته وبلده ، وعالمه ، وكوكبه إن أمكن ، شباب ليست حياته هى الأغاني الشبابية ، شباب بعيد عن الفيديو كليب ، وشرائط الرقص ،والصور والملصقات التي تعبر عن روح
شباب ضعيف ، صور وملصقات لممثلين ومغنين أجانب أو عرب ، شباب بعيد عن الشتائم والعبارات المقذذة ، شباب بعيد عن العبودية للسجائر والانهزام للحبوب والمخدرات ، شباب بعيد عن قنوات الـ ( ) على الدش ، شباب بعيد عن مواقع الـ ( ) على الانترنيت 0، شباب بعيد عن الانحراف العاطفي الذي قد يؤدى بك أحياناً إلى ترك الأيمان 0 يا ليتنا نقف وقفة جادة مع النفس ، نلجأ إلى الكنيسة وتعاليمها ،نلجأ إلي المسيح المحــــــــــــــــــــــــب لكل العـــــــالم ،،

و ها هو المسيح يفتح ذراعيه ويقول " تعـــــــــالوا إلى "" تعــــــــــالوا إلى "
" تعالوا إلى يا جميع المتعبين و الثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (مت 28:11)
تعالوا يا أسود الكنيسة ! 0000 تعالوا يا وحوش الكنيسة!
أما المعنى الثانى وهو الشباب وحوش الكنيسة بمعنى الشباب وفناء الكنيسة ،و الحقيقة إن فناء الكنيسة إنما وجد في الأساس للخروج والدخول من وإلى الكنيسة أما نحن الآن فقد جعلناه مكان للاجتماع والحوار والنقاش و يا حبذا أثناء الاجتماع ( اجتماع الشباب ) أو ( القداس ) لقد تعلمت شيئاً منذ طفولتي " لا أدخل الكنيسة إلا لممارسة العبادة و الصلاة ولآخذ بركة وعندما اخرج من الكنيسة أهرب بهذه البركة ، قبل أن تهرب منى" حقاً قبل أن تهرب منى ، قبل أن تهرب منى في حوش الكنيسة 00000 أقصد فناء الكنيسة