جمال مبارك ومنير عبد النور والحزب الجديد

[ezzzak]

نعمان جمعة يقيل منير فخرى عبد النور من منصب نائب رئيس "الوفد"





استمرارا لقراراته المضادة للأقباط :
نعمان جمعة يقيل منير فخرى عبد النور من منصب نائب رئيس "الوفد"
تقرير : جورج رياض
استمرارا لمسلسل قراراته السيئة وقيادته المعيبة لحزب الوفد أصدر الدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد قرارا فرديا مفاجئا بإقالة منير فخري عبد النور من منصب نائب رئيس الحزب والذى شغله منذ حوالى عامين وتعيينه فى منصب المستشار السياسى لرئيس الحزب وهو منصب لا توجد له صلاحيات فعلية والذى أضاف على الأمر نوع من الغموض أن جمعة اتخذه فى غياب عبد النور المتواجد حاليا فى فرنسا.من المتوقع أن يسبب قرار جمعة أزمة سياسية عنيفة داخل الحزب خاصة أن منير من الشخصيات المحبوبة والمؤثرة فى "الوفد" ويتردد عن دعوة قيادات الحزب لعقد جمعية عمومية لبحث الأداء السيئ للحزب فى الإنتخابات ومحاسبة المقصرين وأولهم رئيس الحزب

كما اتخذ جمعة مجموعة أخرى من القرارات الفردية الغريبة والتى تظهر تحكمه فى الحزب وانفراده دون غيره بإتخاذ القرار منها تعيين الدكتور محمد عطية نعمان نائبا لرئيس الحزب خلفاً لمنير فخرى عبد النور وتعيين المفكر القبطي رمزي زقلمة مساعداً له فى محاولة لإيهام الأقباط بعد استهدافهم داخل الحزب كما إختار جمعة ثلاثة من المقربين منه وهم محمد كامل، ووهيب برسوم، وسمير وهبة وعينهم مساعدين للسكرتير العام للحزب الدكتور السيد البدوي

لتحجيم دور سكرتير الحزب.

المعروف أن حزب الوفد كان قد انتهج قاعدة منذ أعقاب ثورة 1919 بإختيار قبطى فى منصب سكرتير عام الحزب واستمر الحزب على سياسته الى أن جاء جمعة قبل نحو عامين ليغيرها ويختار البدوى سكرتيرا للوفد فى وقت كان منير فخرى أبرز المرشحين لهذا المنصب الحيوى ، لم يكن هذا هو القرار الوحيد الذى اتخذه جمعة ضد الأقباط وضد مناخ الحزب الليبرالى وأبرزها فى الفترة الأخيرة ضغطه بشدة للتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين فى الانتخابات البرلمانية رغم رفض جانب كبير من قيادات المعارضة وتصريحه الأخير بأنه لا يجد غضاضة فى استخدام شعار "الإسلام هو الحل" الذى تتخذه جماعة الإخوان واجهة لها فى الإنتخابات البرلمانية.