تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-12-2005
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
الإرتداد بين الأسباب و الحلول

بعد الأحداث 1 الأخيرة التي جاءت علي الكنيسة في خِلال شهرين متتالين ، و التي سببت جُرحاً للكنيسة كلها ، في الأرض و السماء أيضاً ، و السؤال الذي يطرح نفسه علي الكل لماذا هذا ؟ ما السبب في هذا ؟ و هذا السؤال يُطرح لا لكي نعيد ألام الماضي و لكن يطرح لكي نأخذ درس من هذه المشكلة و نخرج بحل لهذه المشكلة و التي تكررت كثيراً و سوف تتكرر إن لم نصحي لها و نستعد باستعداد إنجيل المسيح . تُري ما هو السبب ؟ هل السبب في المسيح الذي نتبعه ؟ !

الحقيقة المسيح مُعلن بوضوح منذ قيام البشرية و رحلة الخلاص المُدبرة من الله بواسطة ابنه الحبيب مُعلنة منذ قيام الزمن و ليس فيها عيب ، و المسيح قيل فيه كل الخير و لم يستطع أحد أن يبكته علي خطية ، فقد كان يسير في الشارع يصنع خيرا ً و يتحنن علي المرضي و المساكين ، و لم يصيح ولم يسمع أحد في الشوارع صوته ، لم يفعل شراً و لم يُعلمنا شراً حتى نتركه ، كل الذين تعرفوا عليه من قُرب لم يستطيعوا أن يهربوا من قوة جاذبيته لأنه هو خالق الكل و منه كل الخير ، و نبع الصلاح ، والذين عرفوه عن تلاميذه أو من الأسفار المُقدسة لم يتركوه لأنه كان سر قوتهم ، و هو مصدر الروح الناري الذي في داخلهم .
فعندما حاولوا مع القديس بوليكاربوس أسقف سيمرنا و هو من القرن الثاني الميلادي أن يبعدوه عن المسيح و أن يرهبوه بالعذاب و الاستشهاد ، فقد فضل العذاب و الشهادة علي أن يترك المسيح ، و قد قال لهم " أنا مع المسيح ستة وثمانون عاماً و لم يفعل بي شراً " و هذا هو المسيح لا يفعل بأحد الشر و لا يريد الضياع للآخرين بل الخلاص فهو الذي يريد أن الجميع يخلصون و إلي معرفة الحق يقبلون .

إذاً بعد هذا كله أين العيب ؟ أين السبب ؟ هل هو في المسيحية ، أي في التاريخ الطويل من فكر الكنيسة الواحدة الوحيدة المُقدسة الجامعة الرسولية ، هل في تقليدها الرسولي المُسلم مرة من القديسين ، هل في كل أعمالها علي مَر الزمن هل في دفاعها عن الإيمان ومُحاربتها للهراطقة و الفِكر المُنحرف ، هل في سيرة آبائها القديسين و حياة النُسك و الزُهد و التقشف و البُعد عن مَلذات العالم و الباب الواسع و تفضيل الباب الضيق عليه ، هل في قوة الحياة الروحية التي عاشتها الكنيسة ، بين شعبها العَلماني و الكهنوتي و كذلك الرهباني .
و إن كانت الكنيسة كل حربها مع بليعال ، مع الشيطان و كل جنوده و أعوانه قوات الظلمة ، و إن كانت الكنيسة المُرتشدة بروح الله لم تحمل سَيفاً ولا تُفجر قنبلة ، و إنما كانت ساعية لنشر ملكوت الله لأن قائدها قد سَلمها هذه المسؤولية تجاه العالم كُله " اذهبوا إلي العالم أجمع ، و اكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها " .
و إن كانت الكنيسة علي مر العصور هي حاملة السلام ، هي التي تساعد المرضي و تعطي المساكين ، و تقف بجانب الضعيف و تُقيم حرية الإنسان و حرية الفرد ، و لم تسعي بالسيف كغيرها ، و لم ترهب العالم بالسيف للدخول فيها و إنما كانت منارة الإيمان العامل بالمحبة ، و شعلة مُضاءة لإشاعة نور الإيمان و الحق للعالم كله و ما زالت تسعي في طريقها هكذا .
إذ ما السبب ؟ بعد أن عَلمنا أن السبب ليس في المسيح نفسه ولا في قديسيه و ليس في كنيسته ، إذا من السبب ؟ يبدوا أننا نحن المتهاونون في عمل الرب ، نحن السبب ، يبدوا أننا جميعا السبب ، يبدوا أننا نسينا المسيح و عمله الخلاصي و جرينا وراء أكاذيب باطلة .

نحن الشباب الذين شابهنا العالم بالباطل ، نحن الشباب الذين قلدنا العالم و أباطيله بدلا من تقليد الكنيسة ، نحن الذين لجأنا لفكر الدراما الهابطة التلفزيونية و الأفلام السينمائية و التي تشيع بين الشباب فكر حُب العاطفة و التَعلق العاطفي بين الشباب ، و كذلك الفِكر الُمنحرف للحُب علي انه هو لإشباع الغرائز ، ومُمارسة الجِنس ، و بالتالي كانت الكارثة و الطغمة الكُبرى ، وبعد أن أتضح لنا أن من أسباب الارتداد ليس المادة فقط ، و لكن الضعف البشري تحت تأثير العاطفة و هذا للأسباب الآتية :
1- ضياع مُراقبة الأهْل 2 .
2- الثقة الذائدة عن الحَد في أولادنا .
3- عَدم المُتابعة .
4- عَدم مُصادقة الأب لأبنه و الأم لأبنتها .
5- إخفاء بعض الأمور عن الأسرة .
6- عدم التصارح مع أب الاعتراف .
7- إهمال الزوج لزوجته عاطفيا ً 3.
8- ضياع الهَدف من الحياة إلا وهو المسيح .
9- مُشابهة أهل العالم في الكلام الذي لا يليق بأبناء الله 4 .
10- استخدام مُصطلحات شبابية عالمية بعيدة عن روح الكنيسة .
11- ارتداء ملابس من الفتيات لا تليق بالبنت المسيحية و التي تربت علي الِحشمة النابعة من الإنجيل 5.
12- تفشي بين الشباب و البنات التكنولوجيا الحديثة من استعمال الشات و الإنترنت 6.
13- سماح البنت أو السيدة بصداقة من هم من غير المؤمنين وهذه كارثة عواقبها أليمة ومريرة 7 .
و الآن بعد أن عرفنا معظم الأسباب المؤدية إلي الضياع علينا كلنا مسؤولية كبيرة تجاه الكنيسة و المسيح ، تجاه أنفسنا و تجاه أخواتنا و الآخرين ، لابد و أن يراعي كل منا دوره في هذه الحياة ، و أن يعرف الجميع أننا قد خلقنا في هذه الحياة لمجد اسم المسيح علي الأرض إلي أن نصل إليه في ملكوته ، نصل للمجد معه ، و لذا لابد و أن نعمل للوصول لهذا المجد المنتظر لنا ، فيا أبناء هذا الجيل ، و كل الأجيال القادمة ، يا كنيسة اليوم وغدا قوموا و انهضوا من نوم الغفلة ، استيقظوا لأن عدوكم يجول كأسد زائر يريد أن يبتلع خراف المسيح فقاوموه راسخين في الإيمان ، و إله السماء قادر أن يعيننا إلي المنتهي .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
1 حداثة زوجة كاهن البحيرة و التي كانت علي أعتاب خروجها من حظيرة الإيمان ، و كذلك الدكتورتين طب الامتياز في الفيوم.
2 ليس عيبا من الأب و الأم في متابعة الابن و البنت عن طريق الصداقة و الحب المتبادل بين الأب و ابنه و الأم وابنتها .
3 ليس عيباً أن يتبادل الزوجين بعض كلمات الحٌب و الإعجاب علي مدي الحياة الزوجية بينهم و لابد لهم مع تقدم العمر أن يكون لهم فترات خلوة مع بعضهم البعض من أجل تنشيط الحياة الزوجية .
4مثل الحب العاطفي ، و محاولة للتقليد لأبطال السنيما سواء في القديم أو الجديد ، و ترديد أغاني الحب و التي تضغط علي العاطفة ، و تجعلها مهيأة لفعل الشر .
5 "و كذلك أن النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع و تعقل لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثمن " (1تي 2 : 9) و عدم اتباعها هذه الوصية الإنجيلية يجعلها كفريسة في أعين الذئاب الخاطفة ، لأنهم قد تربوا علي الجسديات و فكرهم جسدي كله شرور ولا يعرفون المفاهيم الروحية ولذا تعتبر مثل هذه البنت أو السيدة و التي ترتدي علي الموضة و تظهر جسمها للعامة تصير مُشتهي لهؤلاء الذئاب و من هنا تبدأ مسيرة طويلة من إلقاء الشبكة عليها .
6حيث كلمات الحب و الغزل و جنوح العاطفة ، و كذا الصور و الأفلام الجنسية و الإباحية .
7كل حالات الارتداد كانت بسبب سماح البنات أو السيدات بالتحدث و التقرب لهؤلاء الذئاب الخاطفة ، ورويدا رويدا تحدث الكارثة .
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:42 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط