التجربة الدانماركية

[Mena0064]

وقع فى إيدى هذا الفيلم و كان كلى إشتياق أشوف فيلم عربى لأنها فرصة لا تتكر كثيرا حيث أعيش، و كنت فرحان إنة فيلم لعادل إمام الممثل البارع. و يا خيبة أملى فى الفيلم و فى عادل إمام اللى عامل فيلم مفيهوش أى فكرة و زى ما بيسموة فى مصر فيلم "مناظر".
كل الفيلم عبارة عن بنت شقراء المفروض إنها دانماركية راحت مصر و سكنت فى بيت عادل إمام الوزير المحترم اللى عندة أربع أولاد فى مقتبل العمر، و يصور لك الفيلم هذة الأجنبية على إنها عريانة طول الوقت و مفيش فى دماغها غير الجنس و كيف إن أولاد عادل إمام كانوا هيضربوا بعض علشانها لكن دة أغضب أبوهم اللى زعق لهم و ضربها أثناء مشادة فترد علية "أنا أول مرة حد يضربنى، إنت أكيد راجل بصحيح" و طبعا تقع فى حبة و يحبها هو كمان لكن عن وقت سفرها يسيبها تركب الطيارة لوحدها لأنة ما يقدرش يسيب أولادة ولا مصر.

أنا مش هعلق على مضمون الفيلم اللى أفرغ من عقل مرشد الإخوان، لكن فى حاجات معينة تستحق التعليق:
- تصوير المرأة الأجنبية على إنها عاهرة لا تفكر إلا فى الجنس و لا تعرف الهدوم لدولابها طريق.
- تصوير إن اللى يضرب واحدة ست دا أكيد راجل حقيقى و إنها أكيد هتقع فى حبة.
- الأولاد و الآب وقعوا فى حب نفس الفتاة لكن مفيش مشاكل إننا نسيبها لبابا المرة دى بروح رياضية رغم إنها فى سن أولادة، و على رأى المثل عاهرة فى البيت خير من عشرة عند الجيران.

الفيلم أحزننى على عادل إمام و أكثر على عقلية الشعب المصرى المريضة اللى هتتفرج على هذا العفن، لكن كل هذا لا يضاهى حزنى و تعاطفى من المرأة المصرية اللى هتتحجب غصبا و تنضرب قهرا و يغتصبها زوجها علشان هو "راجل" و لن تتجرأ بفتح شفتيها.

و فى الآخر زعلانين إن حد فى الدانمارك أساء للإسلام طب ما إنتوا مسحتم بشرفهم البلاط، ما يبقاش دة رد فعل؟ على رأى شوية الصيع بتوع إخوان إسكندرية.