تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
لكل مسيحي مخلص...2

هيا إلى السلاح ! .. إلى السلاح ! :
إن الموقف والظرف قد تغيَّرا وكما هو الحال بالنسبة لأي قائد مقتدر وحكيم ، فإن " الاستراتيجية " أيضاً يجب أن تتغير ، لم يكونوا قد غادروا الجليل صفر اليدين من السلاح . " فقالوا يا رب هوذا هنا هنا سيفان . فقال لهم يكفي " ( لوقا 22 : 38 ) .
ولكي يستنقذ المبشرون صورة يسوع الوديعة المسالمة ، فإنه يصرخون بأن السيوف كانت سيوفاً روحية !
ولو كانت السيوف سيوفاً روحية ، فإن الملابس أيضاً كان ينبغي أن تكون ملابس روحية .
ولو كان الحواريون سيبيعون ملابسهم الروحية لكي يشتروا بثمنها سيوفاً روحية ، فإنهم في هذه الحالة يكونون غزاة روحيين ! . وأكثر من هذا فإن الإنسان لا يستطيع أن يقطع آذان الناس الجسمية بسيوف روحية . فلقد جاء بإنجيل متى ما يلي : " وإذا واحدٌ من الذين مع يسوع مَدّ يده واستل سيفـه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطـع أذنه ( ) " ( إنجيل متى 26 : 51 ) .
إن الغرض الوحيد للسيوف والبنادق هو أن تصمى وتقتل . ولم يكن الناس يحملون السيوف لنزع قشر التفاح والموز في أيام المسيح عليه السلام .

لماذا ( وكيف ) يكفى سيفان ؟
لو كان هذا استعداداً للحرب فلماذا إذن يكون سيفان " كافيين " ؟ السبب في ذلك أن يسوع لم يكن يتوقع معركة مع جنود الحامية الرومانية . وحيث إن صديقه يهوذا كان وثيق الصلة بسلطات المعبد ، فإنه كان يتوقع عملية اعتقال في السر ( بعيداً عن علم الحاكم الروماني ) يقوم بها اليهود ليمسكوا به . وتكون المسألة بذلك مسألة يهود ضد يهود . وفي مثل هذه المعركة مع خدم المعبد من اليهود ومع حثالة المدينة فإن يسوع يمكن أن يسود المعركة منتصراً فيها . وكان على يقين من ذلك . لقد كان معه بطرس المعروف بالصخرة ، ويوحنا وجيمس المعروفان بأبناء الرعد ، مع ثمانية آخرين ، كل منهم مستعد أن يضحي بحريته أو بحياته من أجله . وكانوا جميعاً من بلدة الجليل وكانوا جميعاً معروفين بالبأس والإرهاب ، والقدرة على التمرد ضد الرومان .
وهكذا متسلحين بالعصى والحجارة والسيفين وبروح التضحية والفداء التي كانوا قد أظهروها لسيدهم كان يسوع واثقاً من قدرته على أن يلقى إلى الجحيم أي **** من اليهود يعترضون سبيله .

أسباب التكتيك :
كأن يسوع قد جعل من نفسه بذلك مخططاً استراتيجياً بارعاً ، واثقاً من نفسه ، لم يكن ذلك وقت يقبع فيه كالبط مع تلاميذه في تلك الحجرة بالطابق العلوي ! وها هو ذا يقود أتباعه إلى البستان بين أشجار الزيتون في منتصف الليل ، وهو ساحة واسعة محاطة بأسوار على مبعدة خمسة أميال من المدينة . وفي الطريق يبين لهم خطورة الموقف الذي تكتنفه أحقاد واندفاعات تلك الطغمة من يهود المعبد الذي سقطوا . وعليه الآن أن يتحمل نتيجة تضعضع القوى ، وأن يدفع ثمن الإخفاق !
ولسْتَ بحاجة إلى عبقرية عسكرية ، لكي تدرك أن عيسى يوزع قواته كأستاذ في فن التكتيك بطريقة تُذكِّرنا بأي ضابط متخرج في كلية " ساند هيرست " الحربية البريطانية . إنه يعين لثمانية من الأحد عشر حواريا مكانهم في مدخل البستان وهو يقول لهم : " اجلسوا أنتم هنا بينما أذهب أنا لأصلي هناك " .
والسؤال الذي يفرض نفسه على أي مفكر هو : لماذا ذهبوا جميعاً إلى ذلك البستان ؟ ألكي يصلوا ؟ ألم يكونوا يستطيعون الصلاة في تلك الحجرة العلوية ؟ ألم يكونوا يستطيعون الذهاب إلى هيكل سليمان ولقد كان على مرمى حجر منهم ، وذلك لو كانت الصلاة هـي هدفهم ؟ كلا ! لقد ذهبوا إلى البستان ليكونوا في موقف أفضل بالنسبة لموضوع الدفاع عن أنفسهم !
ولاحظ أيضاً أن عيسى لم يأخذ الثمانية لكي يصلوا معه . أنه يضعهم بطريقة استراتيجية في مدخل البستان ، مدججين بالسلاح كما يقتضي موقف الدفاع والكفاح . يقول إنجيل القديس متى : " ثم أخذ معه بطرس وابنى زبدي .. فقال لهم .. امكثوا ههنَّا واسهروا معي " . ( إنجيل متى 26 : 37 – 38 ) إلى أين يأخذ بطرس ويوحنا وجيمس ؟ ليتوغل بهم في الحديقة ! لكي يصلي ؟ كلا لقد وزع ثمانية لدى مداخل البستان ، والآن على أولئك الشجعان الأشاوس الثلاثة مسلحين بالسيفين أن يتربصوا ويراقبوا وليقوموا بالحراسة ! الصورة هكذا مفعمة بالحيوية . إن يسوع لا يدع شيئاً نعمل فيه خيالنا . وها هو ذا وحده بمفرده يصلي !

يسوع يصلي طلباً للنجدة :
يقول إنجيل متى : " وابتدأ يحزن ويكتئب . وقال لهم نفسي حزينة جداً حتى الموت … " ثم تقدم قليلاً وخرّ على وجهه ( بالضبط كما يفعل المسلم عند الصلاة ) وكان يصلي قائلاً يا أبتاه إن أمكـن فلتعبر معي عني هذه الكأس . ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت " . ( إنجيل متى 26 : 37 – 39 ) ويقول إنجيل لوقا : " وإذ كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض " ( لوقا 22 : 44 ) .
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 09-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
لكل مسيحي مخلص...3

المسيح يبكي من أجل شعبه :
لماذا كل هذا العويل والتباكي ؟ أيبكي لينجو بنفسه ؟ لوْ صحَّ ذلك ( وهو بالطبع غير صحيح ) لما كان لائقاً به أن يتباكى ! ألم ينصح للآخرين بقوله : " فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك . لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يُلقى جسدك كله فـي جهنم " . ( إنجيل متى 5 : 29 - 30 ) .
إننا نغمط عيسى عليه السلام حقه لو صدقناه أنه كان يبكي كامرأة لينقذ جسده من عذاب بدني .
سيقولون : كان يبكي من أجل شعبه وليس من أجل نفسه .
نقول لهم : اليهود ؟ ( كان يبكي من أجلهم ؟ ) إنه لمنطق غريب . ذلك أنهم لو نجحوا في قتل أي مسيح لكان هذا ( إمكان قتله ) دليلاً على أنه دعيُّ دجال . لأن الله العلي القدير لم يكن ليسمح أبداً بقتل المسيح الحق ( ) كما ورد بسفر ( التثنية 18 : 20) ومن هنا ( أي لو صح قتل اليهود للمسيح فعلاً ) لصحَّ إدعاءُ اليهود بأن عيسى بن مريم ليس هو المسيح الذي وعدوا به وهو الرفض الخالد الدائم الذي لا يكفُّون عنه .

نسج الخيال :
هذه القصة المبكية ، وهذا النواح على الدم المسفوح سيحرك العطف والشجن في أقسى القلوب وأشدها غلظة . والمتعصبون للإنجيل ليسوا غافلين عن إمكان استغلالها . وها هم أولاء يقولون كان مُقدَّرا على يسوع أن يموت من أجل الخلاص من خطايا البشر ( ليمكن للمنتصرين أن يعيشوا في الآخرة وقد طهرتهم سلفا دماء المسيح من خطاياهم ) ولقد كان يسوع في نظرهم مهيأ لهذه التضحية المقدسة قبل بدء الخليقة . وحتى قبل البدء الفعلي المادي للخليقة كان ثمة اتفاق بينه الأب والابن ، وأنه في عام 4000 بعد خلق آدم ، فإن الله نفسه في شخص يسوع كأقنوم كان من أقانيم التثليث المسيحي قدر لنفسه أن يشنق ليخُلِّص الجنس البشري من خطيئته الأولى ( قبل نزول البشر إلى الأرض ) وكذا من خطايا الجنس البشري التي يقترفها أبناؤه بعد نزولهم إلى الأرض .


هل كان يسوع غير واع بذلك الاتفاق السماوي ؟
من الدعوة إلى " امتشاق السلاح " بتلك الحجرة العلوية ، إلى الحنكة في توزيع القوات عند البستان ، والصلاة الدامية لله الرحيم طلباً للنجاة ، يبدو أن يسوع لم يكن يعلم شيئاً عن ذلك الاتفاق السماوي الذي كان يقضي بصلبه . إن هذا التصور ( الذي لا يمكن قبوله ) يذكرنا بأبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام ، وقد زعم الإنجيل أنه يأخذ ابنه إسماعيل عليه السلام لكي يذبحه ، وهو يعلم أن الله سيفديه بذبح عظيم .
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:42 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط