عزيزى سامى، معاك حق فية حاجات كتير بيعملها الأقباط تتحدى أى نوع من أنواع المنطق زى الحقد على بعضنا البعض زى ما إنت قلت.
عزيزى وطنى مخلص، على قد ما أتفق معاك إن أقباط المهجر دورهم إيجابى بلا شك، لكن إسمح لى أقول إن دة نتيجة لتأثرهم بالمبادئ الغربية زى حقوق الإنسان و الديمقراطية. الحاجة اللى أنا لا أعرفها هى: كم من أقباط الداخل يرون فى أقباط المهجر قيادة؟ سواء الآن أو فى المستقبل القريب؟ إحساسى إن أقباط الداخل شايفين مسرح غير اللى إحنا شايفينة خالص و مازالت عينيهم مثبتة على الكنيسة للقيادة.
و رغم وجود بعض الإكليروس الأبطال مثل الأنبا ميخائيل الذى هو أقدم الأساقفة إلا إن المنافقين مازالوا ماسكين الدفة. كل ما ينموا فى الواحد برعم ثقة فى الكنيسة تقوم شاكرة بسحقة من على الوجود، زى إدانتها لكرتون الدانمارك مؤخرا رغم صمتها التام على العديسات. مش فاهم الناس دى إزاى بتركع قدام ربنا بهذا الضمير الأعوج.
الأخت كاتية، المسيحيين طول عمرهم متفرجين، و اليهوذات طول عمرهم صوتهم عالى، كل ما أفتكر جمال أسعد بيتكلم مع مايكل منير بنفس طريقة خطبة الجمعة و يشوح إيدية فى الهوا كانة فى ماتش تايكوندو مش فى حوار. كلامة على آذان الواحد كالرائحة العفنة تماما مثل مصيرة لما المسلمين يزهقوا منة هيبقى منبوذ مننا و منهم.
|