|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#15
|
|||
|
|||
تحية و تقدير
أحبائي أولاد مصر الفرعونية الأصليين ، أبناء النور
أعزائي و شركائي في الوطن بالرغم من أنفي و أنف آبائي و أجدادي أبناء الجالية المحمدية تابعت من أقل من نصف ساعة مضت برنامج (العاشرة مساء) على قناة (دريم) الثانية ، وكان ضيوف الحلقة : - عبد المنعم أبو الفتوح : عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المُجرمين. - أ / عمرو الشوبكي : الخبير بشئون الجماعات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية و الإستراتيجية. - أ / سعيد شُعيب : الصحفي المُحترم ، مُفجر الفضيحة المُدوَية لتصريحات أمير المؤمنين ، وحامي بيضة الدين ، و سادس الخلفاء الراشدين مولانا / محمد مهدي عاكف رضي الله عنه و أرضاه في جريدة (روز اليوسف). ملاحظة : جريدة روز اليوسف ، غير مجلة (روز اليوسف) ، و لكني أعتقد بأن الأثنتين تتبعان نفس دار النشر ، ونفس المؤسسة. الحوار كانت مُدته لا تتجاوز 45 دقيقة فقط ، ولكنني خرجت منه بالإستنتاجات التالية : 1. المذيعة بدأت الحوار بأسلوب مُنمق تجميلي ، للتخفيف من التأثير الصادم للحوار الساقط الصادر من رأس الجماعة المُتطرفة الكابتن / مهدي عاكف ، وإنتهت بوصف الأمور بأوصافها (ربما بعدما إكتشفت أخيرا سبق الإصرار و الترصد في الإنحطاط اللفظي و الأخلاقي لأفكار مُرشد الإخوان الإستئصاليين). 2. مُحاولات المُنافق المُخادع عبد المنعم أبو الفتوح اليائسة لتجميل الوجه القبيح لجماعة إخوان الخراب الذين إستماتوا في تجميله لعقود ، ووصفه تصريح أمير المؤمنين بأنه (إن صحَ) : يُصنَف بأن يكون ذلة لسان على أقصى تقدير!!! هكذا ، وبكل بساطة ، وعجبي على الكذب و التلفيق و الخداع الذي ينتهجه إخوان الخراب!!! 3. تلقي البرنامج لمُكالمتين هاتفيتين من رجل و إمرأة ، يبدو من كلامهما بما لا يدع مجالا للشك أنهما من أقطاب الإخوان الذين يُدافعون بشراسة عن سادس الخلفاء الراشدين ، حتى بعد مقولته السفولة بأنه سوف يُربي المصريين (و كأن المصريين بلا رباية)!!! 4. المهنية العالية و الراقية التي يتمتع بها الأستاذ المُحترم / عمرو الشوبكي ، وتشخصيه الدقيق لحالة الفصام المرضية التي يعاني منها جماعة إخوان الاخراب ، فهم يقولون للإعلام شيئا ، وما يدور في مجالسهم و إجتماعاتهم السرية شيئا آخر تماما (و هذا الأسلوب الخبيث بالمُناسبة يُجيده كل أعضاء جماعات الإخوان في مُختلف الدول ، وخير دليل على ذلك جماعة الإخوان الفلس طينية الإرهابية المُسماة حماس التي يُصرح بعض أعضائها بشيء في مكان و زمان ما ، ويُصرح آخرون بنقيضه رُبما في نفس الزمان ولكن في مكان آخر). كما أنه أشار بوضوح لحالة الضبابية الفكرية و الغموض الشديد الذي يكتنف جميع أفكار و مناهج تلك الجماعة. 5. الكاتب الشُجاع الذي أكنَ له كل إحترام و تقدير الأستاذ / سعيد شُعيب ، الذي بدا واثقا من نفسه ، مؤمنا بقضيته ، والذي لم يُخفي حقيقة كونه من المُعارضين للطالبانيين المتمصرين (لأن تلك الجماعة المُفترض ألا يتشرف أي مصري أصيل بإنتمائها لهذا البلد الذي كان عظيما في يوم ما) ، كما أنه لم يُخفي مُعارضته لحكومة مصر المُتأسلمة الفاسدة التي تُزايد على الدين أكثر من مُزايدات جماعة الإخوان المُتطرفين أنفسهم. كما أنه أكد مرارا و تكرارا بأنه لم يقصد توظيفا سياسيا بنشر هذا المقال ، بل أنه أراد ألا يفرض أحد وصاية و رقابة على مقاله. كما أنه أشار بجسارة لتلقيه عتابا شديد اللهجة من محمد عبد القدوس لنشره هذا المقال مرة أخرى ، بعد أن إستراحت الجماعة للنشر الأول في جريدة (الكرامة) ، و الذي جاء مُنمقا و خاليا من السفالات التي تلفظ بها مهدي عاكف في أصل الحديث بعد أن أعمل الرقيب المُتأسلم داخل تلك الجريدة مقصه بترا و تشويها لأصل النص. ولدي هنا ملاحظتين : أ) من مُضحكات مُبكيات الأقدار أن هذا المحمد العبد القدوس الذي عاتب الصحفي الشُجاع سعيد شُعيب هو حفيد روز اليوسف (التي تركت الإسلام بكامل إرادتها و تنصرت و تسمت بإسم روز بعد أن كان إسمها الأصلي فاطمة في زمن أكثر ليبرالية و إنفتاحا عن ذلك الزمن المُتأسلم المُتعصب الرديء الذي نعيشه الآن) ، كما إنه إبن كاتب الروايات الجنسية (الشبه إباحية) الشهير إحسان عبد القدوس!!!و عجبي!!! ب) إن الصحفي المُتمكن إستخدم المؤسسة الصحفية التي أنشأتها روز اليوسف ، والتي من المُفترض أن يكون محمد عبد القدوس هو أول من يُدافع عنها ، وليس أول من يُهاجمها. *للذين لا يعرفون محمد عبد القدوس : محمد أحد أقطاب جيل الوسط في جماعة الإخوان المحظورة (إسما و ليس فعلا) ، وهو في ذات الوقت مُتبرىء من جدته و شبه مُتبرىء من أبيه!!! المصيبة أن بعد كل تلك التصريحات الحقيرة الخالية من رائحة الوطنية ، و التي يُحاكم عليها القانون بتُهمة الخيانة العظمى ، نجد بعض المُتعصبين المحمديين يتخرصون بحقارة بأن الأقباط طابورا خامسا للإستعمار و الصليبيين ، و أنهم لا يستحقون شرف المواطنة على أرض أجدادهم !!! حقا ، عجبت لك يا زمن!!! ماذا لو لمَح قداسة البابا مثلا بواحد من الألف مما قاله أمير المؤمنين بن عاكف؟؟؟ أعتقد ، بل أجزم بأن دماء الأقباط كانت ستسيل فورا في شوارع مصر أنهارا ، و سيطالب المُتشنجون المحمديون بإسقاط الجنسية عن كافة المسيحيين ، و طرد غالبيتهم خارج ديار المُسلمين ، ومن سيتشبث بالبقاء ، عليه أن يعمل ما يأنف عن القيام به الأعلون المحمديون (تسليك بالوعات المجاري ، ومسح الأحذية ، و من لا يقدر ، يتسول في الشوارع)!!! أين كلام هذا المُتخلف (الذي أعماه تعصبه ، و المزهو بنرجسيته ، و الذي يتصور بأن ما يقوله تنزيل العزيز الحكيم) بحكمه أبينا الطوباوي قداسة البابا شنودة في مقولته الخالدة الرائعة : مصر ليست وطنا نعيش فيه ، بل وطنا يعيش فينا ؟؟؟ أخيرا ، تحية حُب و تقدير للصحفي الشُجاع / سعيد شُعيب و لرئيس تحرير جريدة روز اليوسف أ / عبدالله كمال الذي سمح بنشر كامل المقال دون بتر أو حذف أو تشويه للتصريحات المُخزية الوضيعة لخادم الثلاثة أحرامات الكعبة و المسجد النبوي و المسجد الأقصى (على غرار الأهرامات الثلاثة) محمد مهدي عاكف أمير المؤمنين و سادس الخلفاء الراشدين ، لكي يعرف الجميع حقيقة النوايا الحقيرة الوضيعة (دون تجميل أو رتوش) لإخوان التطرف و التعصب و التخلف الطالباني الوهابي الإستئصالي المحمدي. حقيقي : اللي إختشوا مـــــاتوا!!!!!! |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|