تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
حقائق منسية حول اعتداءات الإسكندرية ( 1)

وكانت مصادر أمنية مصرية قد قالت فى وقت سابق ان السلطات إعتقلت ثلاثة أشخاص يشتبه بضلوعهم فى هجمات بالاسلحة البيضاء على أربعة كنائس فى مدينة الاسكندرية أودت بحياة مسيحى وأصابة 16 آخرين. وأضافت ان الشرطة القت القبض على ثلاثة أشخاص قاموا بمهاجمة كنائس "مار جرجس" فى الحضرة و"القديسين" فى سيدى بشرة "الانبا تكلا" فى سبورتنغ و"أبو قير" فى أبو قير وجميعها فى مدينة الاسكندرية، وتابعت ان أحد المعتدين قام بالهجوم على كنيستين مجاورتين.
وعرفت المصادر اثنين من المهاجمين هما محمد صلاح الدين عبد الرازق حسين ومحمود عبد الجليل
وقالت انهما "مختلان عقليا حيث وجدت بحوزتهما أدوية مهدئة".
وقالت المصادر ان أفراد الشرطة الذين يقومون بحماية كنيسة الانبا تكلا فى سبورتنغ أحبطوا احدى الهجمات واستطاعوا القاء القبض على المعتدي فورا، الا أن الداخلية قالت بأن الاعتداءات نفذها شخص واحد، ولم يتضح بعد سبب الاختلاف والتضارب فى المعلومات. وكانت الشرطة قد قالت فى وقت سابق ان ثلاثة شبان يرتدون ملابس رثة كملابس الشحاذين قد هاجموا ثلاثة كنائس فى مدينة الاسكندرية فى حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلى اثناء أداء المسيحيين لصلاتهم.
وقال الأب أوغسطينوس مطران (كاهن) كنيسة مار جرجس ان المهاجم :
كان "ملتحيا واسلاميا وكان يردد شعارات اسلامية عند قيامه بطعن المصلين المسيحيين").
[ أنظر : العرب اونلاين، ثلاثة اعتداءات على الكنائس فى الأسكندرية تثير الأقباط،، 16/04/2006
فالحديث هنا يتناول ثلاثة أفراد ، الأول ، محمد صلاح الدين، والثاني : محمود عبد الجليل ( يرد ذكره للمرة الأولى ، واختفى بعد ذلك من كل التصريحات الحكومية ) والثالث : شخص ملتحي
مما يوضح لنا صدور أوامر عليا بالتراجع عن سرد هذه الحقيقية ، واستبدالها بحكاية المجنون إياه !!!
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 21-04-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
طارق حجى من الشخصيات المستنيرة والعادلة

وأعبر له عن شكرى وإمتنانى لإحساسة بقضايا إخوته فى الوطن
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 21-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
نظرات في المسألة القبطية


طـارق حجِّـي- مفكر مصري

يعرفُ الكثيرون إهتمامي الفائق بالشأنِ القبطي وما تفرع عنه من تعمقٍ في دراسةِ تاريخ المسيحية في مصرَ والتعرفِ على الموروثِ الثقافي القبطي بكل تفاصيِله ودقائِقه كذلك يعرفُ هؤلاء أن هذه الرحلة أقتضت أن أكون قريباً من مئاتِ بل والآفِ الأقباط بما في ذلك عددٌ كبيرٌ من رموزِ الكنيسةِ المصريةِ . وقد طالبني كثيرون من هؤلاء بأن أكتبَ وجهةَ نظري فيما يمكن أن يُسمى بالمسألة القبطية والتي يقولُ البعضُ بأنها متأزمةٌ بينما يقولُ البعضُ الآخر بأنها وهمٌ من اختراعِ الخيالِ وأنه لا توجد مشكلة أو أزمة قبطية على الإطلاق .

وأَود أن أبدأ بما سأشير إليه بعد ذلك بالعبارة الديباجة ، فأقول أن الحقيقةَ المُؤكدة أن الأقباطَ هم (أو يجب أن يكونوا) مواطنون مصريون أُصلاء بمعنى أَنهم مصريون من الدرجةِ الأولى وأن هذا هو وطنُهم وأنهم لا يعيشون فيه عالةً في ظلِ تسامحِ الآخرين وإنما لهم ما للشركاءِ من حقوقٍ ومكانةٍ – وفارقٌ كبير بين الشريكِ ومن يُمن عليه .

فإذا كانت هذه العبارةُ التمهيدية محلَ إختلافٍ ، فلا مجال لأي حوارٍ لأنه سيكون بمثابةِ حوار الطُرشان : فكل من يعتقد أن الأقباط مواطنون من الدرجةِ الثانيةِ وأننا نتسامح معهم فنسمح بوجودِهم وقد يضيفُ آخرون أنه يجب أن تُطبق عليهم الجزية – فليس لأولئك أسوقُ هذا الحديث إذ إنني وإياهم مختلفان إختلاف المشرق عن المغربِ ، ومن بابِ العبثِ إضاعةُ الوقتِ في حوارٍ مع من يعتقد في شئٍ من هذا . أما إذا كان القارئُ يُسلم معي بصوابِ العبارةِ الديباجة في هذا المقال ، فإنه يكونُ هناك مجال للحوارِ ولبحث الأمر على أَلاَّ ينوب أحدٌ عن الأقباط في التعبيرِ عن جوانبِ شكواهم – فليس من حقِ أية جهةٍ رسميةٍ أو غير رسميةٍ أن تقف وتقول : أنه ليست للأقباط في مصر مشاكل أو شكاوى وإنما الذي يملك حقَ التعبيرِ عن ذلك هو الأقباط أنفسهم . وعندما أكتبُ أنا هذه السطور فإنني أعكسُ ما سمعته مراراً وتكراراً من المواطن المصري القبطي العادي والذي لا يمكن تصنيفه كمتمردٍ أو آبق أو مُبالغ في الأمر لأنني أعرفُ مزاعمَ المُبالغين ولن أتطرقُ إليها في هذا المقال وإنما أكتبُ ما لمسته (وصدّقته) خلال سنواتٍ طويلة ممن يمكن وصفهم بأواسطِ الأقباط المُعتدلين .

فمن جهةٍ ، فإن هناك إجماع داخل المجتمع القبطي على أن كل ما يُحيط بقوانين وإجراءات ورسميات إنشاء كنائس جديدة أو ترميم أو إصلاح كنائس قديمة كان يخضع لأمورٍ تخرج عن نطاقِ العقلِ – وقد حدث بعض الإنفراج في هذا الأمر ولكنه في إعتقاد معظمهم إنفراج لا يُصاحبه إيمانٌ عميقٌ بفداحةِ الموقف الذي كان يُحيط بهذه المسألة ، ولا شك أن العلاجَ الوحيد المُرضي هو أن توجد قوانين تُنظم إنشاء دور العبادة (بصرف النظر عن أسمها : مساجد أو كنائس) وتضم قواعد منطقية وعقلانية تنطبق على الجميع – فليس من العقل ولا من المنطق أن يُحاط جانب بقيودٍ غليظة ويتمتع جانبٌ بحريةٍ تصل إلى حدود الفوضى والخروج عن كل القوانين بينما يكونُ موقفُ البعضِ منهم هو الخوف والفزع . ولكن هل مشكلة الكنائس هي لُب شعور الأقباط بوجود مضايقات أو أزمة ؟ .. الجواب قطعاً بالنفي فهناك مشاكل أشد حدة مما يُعاني منه الأقباط من أجل الحصول على تصريحٍ بإنشاءِ كنيسةٍ جديدة – رغم عجزي الدائم عن فهمِ المضار التي يمكن أن تُحيط بأحدٍ من جراءِ إنشاءِ كنائسٍ جديدةٍ – فالكنائسُ إما دور للعبادةِ (لأصحابها) وإما مكان لمناسباتٍ مثل الأفراح أو الجنازات وهي من صميمِ الحقوقِ الإنسانيةِ.

أما المشاكلُ الكبرى التي يُعاني منها الأقباطُ فيمكن أن تُوجز فيما يلي :

- وجود مُناخ عام تشيعُ فيه في بعضِ الأزمنةِ وفي بعضِ الأمكنةِ روحُ التعصبِ التي يستشعرها القبطي بحساسيةٍ عاليةٍ وبمجرد ذكر إسمه .

- وهناك الشعورُ السائد بين الأقباط أن تمثيلهم في الحياة العامة والمناصب الكبرى قد إنخفض تدريجياً خلال السنوات الخمسين الأخيرة حتى بلغ حد عدم إنتخاب قبطي واحد في مجلس الشعب في سنة 1995 .

- وهناك أيضاً الأحداث المُحتقنة التي تقع بين الحين والآخر مثل أحداث الكُشح .

وفيما يلي بعض الملاحظات التحليلية على جوانبٍ من الشعور القبطي بالتأزم من تلك المسائل :

- أما المناخُ العام الذي توجد في كثيرٍ من مواقعِه روحُ تعصبٍ بغيضةٍ ، فهو أمرٌ لم يحدث بقرارٍ حكومي أو سياسي وإنما جاء كنتيجةٍ طبيعيةٍ لهزيمة المشروع المصري النهوضي وما واكب هذه الهزيمة (لا سيما منذ يونيه 1967) من تصاعدٍ للفكرِ والثقافةِ الأصوليةِ والتي عرضت نفسها كبديلٍ عن قادةِ المشروع النهوضي ، ومع استشراء مفردات ثقافة هذا التيار (وهو التيار الذي قتل أنور السادات ونفذ العديد من الجرائم الأخرى) تشبع المناخُ العام بروحٍ محافظةٍ بل ورجعيةٍ كان من المُحتم أن تُفرز موقفاً متعصباً من الأقباط . وكما قال مفكرٌ مصري مرموقٌ ، فكلما إنهزم المشروعُ النهوضي في مصرَ إنعكس ذلك بالسلب على فريقين من أبناءِ مصرَ هما النساء والأقباط – والعكس صحيح ، فمع إزدهار جو ثقافي نهوضي تكون الآراءُ السائدة تجاه المرأة وتجاه الأقباط متحضرةً وموائمةً للعصرِ والتمدنِ. ولكن إذا كان من الظلمِ أن نقول أن النظام السياسي في مصرَ اليوم هو سببُ وجودِ هذا المُناخ العام الذي ينتشر في ظله في بعض الأحيان وفي بعض المواقع "التعصبُ" ، فإنه من الموضوعي أن نقول أن الحكومةَ كان ولا يزال بوسعِها أن تفعل الكثيرَ للحدِ من هذا العنصر السلبي (التعصب) في مُناخنا الثقافي العام من خلال ضرب المثل والقدوة ومن خلال برامج التعليم والإعلام فبوسع الحكومة من خلال ذلك التعامل الفعّال والناجع مع "ثقافةِ التعصبِ" . ولكننا نحتاج هنا لرؤيةٍ شاملةٍ تبذر بذورَها في برامج التعليم كلِها وفي وسائل الإعلام والأنشطة الثقافية بل وتبذر في المنابر الدينية ، فلا أمل في التقدم إذا وقفت المؤسساتُ الدينية الإسلامية موقفاً مُناهضاً لمشروع ثقافي يهدف لإستئصال شأفة التعصب من مُناخنا العام – وهنا فإن على الأزهر أن (يُقاد) من طرف رؤية النظام لا أن (يقود) ، فترك أيَّ أمرٍ لرجالِ الدين يعني قبول إنتشار ثقافة ثيوقراطية لا يمكن بالمنطق والتجربة أن تكون من أنصارِ ثقافةِ عدمِ التعصب والقبولِ العميقِ بحق الآخرين في الإختلاف (وهنا فإننا نتحدث عن حالة واضحة من حالات الإختلاف في ظلِ منظومةِ الوحدةِ) .

وكاتبُ هذه السطور يعلم أن "الكلام" في هذا الموضوع أسهل بكثير من "الفعل" – ولكنه أيضاً يعلم أن وظيفة "القيادة" (بالمعنى الواسع ، أي كل القيادات التنفيذية العليا) هي بلورة الرؤية وأن تقود لا أن تُقاد . وأي زعم بأن النظام السياسي الحالي في مصرَ بطبيعته عدوٌ لهذا الفكر هو زعم غير صحيح ، فالنظام لم يخلق – في إعتقادي – روح التعصب وإنما "سكت" على وجودها زمناً طويلاً ثم إكتشف عن قُرب أن الفكرَ الواقف وراء ثقافةِ التعصبِ هو العدو الأول للنظام وهو الذي أفرز حادثة المنصة وحادثة أديس أبابا وغيرها من الأحداث التي ما هي إلاِّ "ذروة" ثقافةٍ معينة .
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 21-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
تابع المقال :



وأما الشعورُ السائد بين الأقباط أن تمثيلهم في الحياةِ العامةِ والمناصبِ الكبرى قد إنخفض بشكلٍ كبير خلال العقودِ الأخيرةِ ، فتلك حقيقةٌ تثبتها مئاتُ الإحصائيات ولا ينبغي أن تُفهم على أن النظام يقصدُ ذلك ولكن الحقيقة أن الحكوماتِ المتوالية سمحت بتفاقمِ الظاهرةِ وأصبحت هذه الظاهرةُ السلبية يتعاظمُ حجمها في ظلِ مناخٍ من عدم رؤيتها وهو ما يستحقُ الدراسة ، وإن كنتُ أعتقد أنه يُفسر بثقافةٍ ذاعت وشاعت في حياتنا العامة خلال العقودِ الأخيرة جوهرها إنكار المشكلات والحديث بإصرار على أنه ليس في الإمكان أبدع مما كان وهي ظاهرة تخرجُ من رحم بُعدٍ ثقافي آخر هو عدم قبول النقد وعدم تأصيل القدرة على ممارسةِ النقدِ الذاتي . وقد يندفعُ البعضُ قائلاً أن السببَ الوحيد هو "سلبيةُ الأقباط" وإنكبابهم على الأنشطةِ المالية – والحقيقةُ أن هذا من باب وضع الحصان أمام العربة ، فالأقباط سلبيون لا شك كما أنه لا ريب أنهم إنصرفوا إلى الأنشطة المالية والإقتصادية ولكن ذلك كان نتيجة لا مقدمة : نتيجة لإنغلاق أبوابٍ عديدةٍ أمامهم وهم أصحاب الكفاءات الحقيقية التي لا يجوز لعاقلٍ أن ينكرُها .

ورغم يقيني أن التحليلَ الوارد أعلاه سليم إلاَّ أنني أعلم أنه ناقصٌ : فكما أن هناك أَبواباً عديدة مغلقة أمام أصحابِ الكفاءاتِ العاليةِ من الأقباط فإن معظمَ هذه الأبواب أيضاً مغلقٌ أمام أصحاب الكفاءات العالية بوجهٍ عام ، فأساسُ اللعبة هو المُشاركة في المطبخ السياسي الذي تكوّن خلال العقود الأخيرة وهو مطبخٌ مُنفّر بطبيعته لأصحاب الكفاءات إذ إنه يقوم على قواعدٍ من الولاءِ الشخصي وغير ذلك من مفرداتِ المطبخ السياسي المصري المُعاصر وهي مفردات طاردة لأصحاب الكفاءات وأصحاب الكبرياء .

أما الأحداثُ المُحتقنة التي تقع بين الحين والآخر مثل أحداث الخانكة ومروراً بعشراتِ الأحداثِ حتى نصل إلى مآسي الكشح الحديثة فإنها ناجمةٌ عن عناصرٍ واضحةٍ لعل أهمها ما يلي :

- الرغبة في تصغير حجم ما يحدث خوفاً من آثارِ إنعكاس الحقيقة على سمعةِ مصرَ – والحقيقةُ أن سمعةَ مصرَ تُخدم بمواجهةِ الحقيقة لا بإدارة الظهر لها .

- تفشي ثقافة تجاهل المشكلات والتغني بالإنجازات ومدح الذات .

- عدم أخذ العبرة من الجهود المخلصة التي بُذلت في دراسة وتحليل مثل هذه الأحداث وأشهر الأمثلة على ذلك عدم الإستفادةِ من التقريرِ المشهور بتقرير الدكتور العطيفي عن أحداثٍ من هذا النوع وقعت في السبعينات وكان يمكن الإستفادة القصوى منها لولا ذيوع ثقافة أن ما حدث أمرٌ بسيط حرضت عليه قوةٌ خارجيةٌ تريد السوء بمصرَ .

وفي كل الأحوال فإننا ندعو لا لتوجيه إتهامٍ أو لوم لأحدٍ وإنما لدراسةٍ موضوعيةٍ محايدةٍ تهدفُ (مثل دراسة الدكتور العطيفي) للوقوفِ على عناصرِ ما يحدث ولا تهدف للقول بأن الحكومة تضطهد الأقباط فليس من الحكمة أو العقل أن يكون هذا هو الهدف كما أنه ليس من الحكمة والعقل أن يُقال أن كلَ شئٍ على ما يرام .

ولعلي لا أجد شيئاً أختم به هذا المقال أفضل من القصة التالية : في حوارٍ عن المسألةِ القبطيةِ سألني أحدُ الحضور عن إحتياجاتِ الأقباط ومطالبهم فبدأت بالمطلب الثاني ثم الثالث ثم الرابع ثم الخامس ... وعندما سألني عن المطلب الأول قلتُ له أن ما يحتاجه الأقباط أولاً وقبل كل شئ هو (حضن إجتماعي) بمعنى أن يشعروا أن هناك رغبة عميقة في الإستماع إليهم وإلى شكواهم ومشكلاتهم من موقع المحبة والتعاطف والإيمان بأنهم شركاءٌ في هذا الوطن وليسوا أقلية من الدرجةِ الثانية عليها أن تقبل وتقنع بعطايا الأغلبية . ولعلي لا أتجاوز الموضوعية إذ أقول أن دراسةَ حالةِ ونموذج سعد زغلول وعلاقته بالأقباط يمكن أن تكون نقطة بداية رائعة لمن يرغبون في حلٍ أصيلٍ وكاملٍ فقد كان سعدُ زغلول معبودَ الأقباط لأسبابٍ عديدة من صناعته وتصميمه هو (وأُشير هنا إلى مقالٍ قديمٍ لي نُشر بجريدة الأخبار يوم 19 فبراير 1987 بعنوان (سعد زغلول ووحدة عنصري الأمة المصرية) والذي نُشر بعد ذلك في كتابي "الأصنام الأربعة") .



* نُشـرت بجريدة (الوفد) يوم الجمعة 6 أكتوبر 2000 .

الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 21-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a



طـارق حجِّـي
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 21-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
طـارق احمد حجِّـي



مدرس بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإدارية بجامعة فاس المغربية (8 سنوات – حتى 1979) .
خبير إتفاقيات بترول دولية بشركة شل العالمية للبترول (1979/1988) .
رئيس شركات شل العالمية للبترول بمصر (1988/1996) .
مستشار رئيس شل العالمية للشرق الأوسط (1996/1998) .
عضو إتحاد كتاب مصر ومؤلف 14 كتاب باللغة العربية وعدد من الكتب بالإنجليزية والفرنسية عن المشكلات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتعليمية والإدارية لمصر .
أُختير كعضوٍ بمجالس إدارات ومجالس أمناء أكثر من ثلاثين جمعية وكلية وجامعة ومؤسسة من بينها عضويته بلجنة العلوم الإدارية بالمجلس الأعلى للثقافة ومجلس أمناء الجمعية العربية للإدارة (نائب الرئيس) ومجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ومجلس أمناء جامعة العلوم الحديثة والآداب (MSA) ومجلس إدارة الجمعية المصرية للتنمية الثقافية والإجتماعية ومجلس إدارة جمعية النهضة بالتعليم ومجلس كلية الإقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة … وغيرها .
دُعى كمحاضرٍ بعددٍ كبيرٍ من الجامعات ومراكز البحوث الأمريكية مثل جامعة Oxford و جامعة لندن وجامعة Princeton وجامعة Columbia وجامعة California Berkeley وعشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية واليابانية التي يصعب حصرها في هذه السيرة الموجزة ومعظم كبريات مراكز بحوث الشرق الأوسط الأمريكية .
أحدث مؤلفاته كتاب (Culture, Civilization & Humanity) صدر في يونيه 2003 عن دار نشر Frank Cass البريطانية/الأمريكية "400 صفحة بالإنجليزية" (لندن/بورتلاند).



الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 21-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 01:35 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط