يا عمرو اديب إعلم أن : الصياعة أدب مش هز أكتاف

[وطنى مخلص]

الطلاق.......-يتدخل احمد موسى مقاطعا.......و محاولا شد المجلة من يد عمرو اديب مشيرا بها الى الكايرا قائلا بلهجة الناصحج الامين : إسمع يا عمرو هؤلاء هم المتطرفين و طالما هناك كتطرفين من الجانبين و اكرر من الجانبين(( يشوح بالجريدة فى عدسة الكاميرا و هو يقول من الجانبين بغل شديد )) و قال اذا كانوا يقولون ان هناك بعض المتطرفين من المحمديين فها هم المسيحيين فى قمة التطرف و الارهاب يقولون كلاما لا يقل خطورة عن أفعال الجماعات الاسلامية[[تعليق بسيط منى : لا يقل خطورة عن المدافع الرشاشة لانه يهدم فى كيان مجتمع فهذه نشرة و ليست جريدة بل هى نشرة تخيل لو -سكت أحمد موسى ليستجمع صوته بسبب الغل الذى افقده القدرة على السيطرة على صوته- لو سقط هذا الكلام فى يد السفراء الاجانب هذا هو التدخل فى الشئون الداخلية و هذه هى الخيانة و العمالة
و هنا يتسلم عمرو دفة الحديث من العنصر الارهابى أحمد موسى فيقول : ليس هذا فقط بل ان تلك الجريدة مليئة بالعبارات التحريضية فمثلا إقرأ :( و بلهجة جديدة تماما لهجة مذيعى نشرات الاخبار و هم فى حالة ثورة عارمة) والد بوسى يتحدث للكتيبة الطيبية <إبنتى مخطوفة و ليست مختفية > أى ان هذه الجريدة تريد ان توهمنا أن البنات القبطيات لا يتزوجن العرب المحمديين بمحض ارادتهم بل يتم اخطافهن و اسلمتهن و هذه الاكاذيب[[تعليق بسيط منى: إصرار عمرو اديب على انكار وجود عمليات الخطف و الاسلمة هو ليس عن جهل منه و لا عن عنصرية منه بل هو انكار العالم ببواطن الامور هو انكار الجانى لجريمته فى محاولة للفرار من العقوبة فعمرو يا سادة هو من منتسبى جهاز عمر سليمان للارهاب و الاسلمة و عمليات الاسلمة من المعروف انها تتم تحت اشراف و بناء عن تخطيط جهاز عمر سليمان أما عن عضوية عمرو و انتسابه لجهاز عمر سليمان فهو شيئ لا يحتاج لان اكون من منتسبى السى آى إيه لكى اعرفه فيكفى انه فى يوم ضبط قضية تهريب الفياجرا فى مسحوق السيراميك لصالح محمد أبو العنين الشهير بأبو العينين فياجرا و فى نفس ليلة الضبطية كان لدى عمرو فى استوديو " القاهرة اليوم" الوثائق الاصلية الموجودة لدى جهات التحقيق و اكرر الوثائق الاصلية و عليها الاختام الاصلية أى كان لديه أحراز القضية فى الاستوديو يعرضها على ضيوفه منها الاعتماد المستندى لبنك مصر رومانيا و عرضه على رئيس بنك مصر رومانيا الذى كان مستضيفا اياه فى الاستوديو و قال له هذه هى الوثيقة الاصلية استعرناها من جهات التحقيق على أن نعيدها لهم بعد الحلقة فهل هذا الختم حقيقى؟؟؟؟ و ايضا كان لديه اذن الاستيراد من وزارة الصناعة و عقد الصفقة الاصلى و وثائق الافراج الجمركى الاصلية و إذن التحويل من البنك الاهلى المصرى بمبلغ الصفقة للجهة المصدرة و قد عرض الوثائق الاصلية للقضية على الشاشة و رأيناها جميعا و السؤال ما هى الجهة التى تُمكن مذيع من الحصول على احراز القضية اى قضية فى ليلة الضبطية لكى يصور بها الحلقة ثم يعيدها و ما هى الجهة التى وفرت لعمرو تلك الضمانة للحصول على وثائق اصلية بدونها تنتهى القضية من الوجود ؟؟؟؟ ان هذه الجهة هى و دون شك جهة كلنا نعرفها و نعرف انها وراء عدد من الصحفيين و المذيعين تسرب لهم ملفات الفساد حتى تضخم مبيعات صحفهم و تضخم تأثير برامجهم فى الشارع بغية استخدامهم فى تحقيق اهداف تلك الجهة و قد سبق ان تكلمنا بوضوح ان اشخاص بعينهم يسيطرون على الوسط الصحفى الأن فى مصر و وصلوا لكراسى مجلس الشعب فى رعاية جهاز عمر سليمان بل و هم محصنون ضد المسائلة القانونية و هم يعبثون بصحفهم فى السلم و الامن الاجتماعى فى مصر و يهددون رجال الاعمال و يحصلون منهم على الرشاوى الاجبارية. أذكر انه فى نفس تلك الحلقة قال عمرو اديب ان هناك وثائق مستندية لشركات اوراسكوم للانشاء و التعمير و اوراسكوم للمشروعالت السياحية و اوراسكوم للاتصالات و كان هذا تحزير واضح و فى اليوم التالى وجدنا اعلانات اوراسكوم تذاع اثناء الحلقة بإعتبارها راعى جديد مع مجموعة العيسى السعودية الاماراتية ]] و اكمل عمرو كلامه بلهجة تشفى عنصرى و استعلاء عرقى محمدى و قال : و طبعا ليس هذا فقط ما بالجريدة فهناك اشياء فى منتهى قلة الادب من كتاب الجريدة و انا اكبر من ان اجارى هذه الجريدة فى قلة أدبها ؟ ثم عاد عمرو ليقلل من حدة تحامله العنصرى ضد جريدة كل ما فعلته انها نشرت الاحداث دون ان تساهم فى صناعتها نشرت احداث هو و جهازه هم من صنعوها فقال : و لكن ايضا للموضوعية لابد ان نقول ان الموضوع الذى اعدوه عن تصريحات فضيلة الشيخ الدكتورة محمد عمارة موضوع فظيع!!!(قالها بلهجة اعجاب!!) هذا بصرف النظر عن اذا كان كل ما قاله فضيلة الدكتور الشيخ محمد عمارة عن المسيحية صحيح ام لا (قالها بلهجة تفيد انه يؤيد محمد عمارة فى هجومه على المسيحية و يرى ان فعلا المسيحية تستحق ما يقوله المدعو حُمارة عنها) و لكن ايها السادة
ليس فكر فضيلة الدكتور الشيخ محمد عمارة الداعية الاسلامى العظيم هو المشكلة فالمشكلة كلنا نعرفها و هى تتضخم و نحن نقول للحكومة اننا نحذر فموضوع حالة الغضب لدى الاقباط يكبر و يكبر و يكبر و يتضخم و يتضخم و يتضخم أيها المسئولين إفتحوا الملف القبطى و ناقشوه .. و هنا هاج العنصر الارهابى أحمد موسى و قاطعه غاضبا و قال : لا يا عمرو نحن بهذه الطريقة نشجع الاقباط على ما يفعلون الآن((يقصد ارتكاب الاقباط لجريمة قول الحق)) فمنذ يومين و او ثلاثة كانت مصر كلها تؤيد فتح ملف استقلال الجامعات و ملف استقلال القضاء و ملف تجاوزات الشرطة ضد الشباب المؤمن (( الارهابيين يطلقون على انفسهم الشباب المؤمن)) - ثم سكت أحمد موسى برهة يستجمع فيها قدرته على نطق كلمة الملف القبطى البغيضة جدا على قلبه ثم قال بلهجة منهزمة منسحقة - و ملفات أخرى((فلم يستطع أن ينطق كلمة الملف القبطى رغم انه اعد المشاهد بصمته لبرهة لأنه سيضغط على نفسه و يقولها و لكن خارت قوى النفاق داخله فلم يتمكن من نطقها)) و من تلك الملفات هذا الملف الذى يجب نزعه من جهات الامن لجهة عليا سيادية تستطيع ان تحتمل هذا الملف و تديره . و هنا قاطع عمرو اديب أحمد موسى قائلا و يبدو انهما يتبادلان الادوار فقال عمرو اديب :اٌنظر و النبى ماذا يقولون - و بلهجة تمثيلية غاضبة- "<بالأمر أيها الاقباط إنزعوا الصلبان "> و التفاصيل هى فى بلدة طوة فى المنيا ._ثم قطع حديثه بالقول و جطبعا دى بلدة مختلقة و لا توجد بلدة بهذا الاسم و طبعا اختاروا هذا الاسم العجيب حتى لا نستطيع أن نتأكد من كذب خبرهم المزيف!!!!
بقية الموضوع بأسف من فضلك تابعه

[وطنى مخلص]

( ( و هنا نرى العنصرية فى ابشع صورها فالرجل حكم انالخبر مزيقف ووان البلدة مختلقة من قبل حتى قراءة الخبر))_ قام عمدة القرية هشام عبد الجابر بإخطار الاقباط بسرعة نزع الصلبان من بوابة مبنى الخدمات بالقرية حماية لهم من بطش مفتش امن الدولة بالقرية هذا رغم ان هذه القرية بالذات لم يسبق ان حدثت بها ضد الاقباط اى احداث ارهابية و العلاقة بين المحمديين و المسيحيين فيها على احسن مايرام ؛ أنظرو ايها السادة حجم التطرف و الارهاب فى الجريدة هذه الاكاذيب المختلقة سيقرأها كل شاب داخل الكنيسة يوم الجمعة او يوم السبت او يوم الاحد و طبعا لكم ان تتصوروا كيف سيقوم الاقباط باعمال هدامة ضد الدولة اذا قرأوا هذا [[ تعليق بسيط منى: إذا كان حدوث تلك الاحداث العنصرية لكل إنسان قبطى فى مصر لم يحركه اذا كان الاضطهاد الشخصى الذى يتعرض له القبطى كل ثانية و كل دقيقة و كل ساعة و كل يوم و كل اسبوع و كل شهر و كل سنة لم يحرك فيه ساكنا فهل سيحركه قراءة الخبر عنم حوث ذلك التحرش بأناس على بعد مئات الكيلو مترات منه؟؟؟؟؟؟ لا يمكن بكل تاكيد مشابهة او مقاربة ردود أفعال المحمديين بردود أفعال الاقباط فالمحمدى يتم تنشأته على الارهاب من البيت يتم تنشاته على إلحاق الاذى بالآخرين من المهد يتم تنشاته على ان طريقه للجنة مفروش بجماجم غير المحمديين لذا تجد ان القتل جزء من حياة كل من تربى تربية محمدية ثيوقراطية و ايذاء الآخرين هو ثقافة ثابته لدى المحمدى و هو عبادة بها يتقرب لإلهه بينما المسيحى يربى على الوداعة من المهد و الخوف و الذلة منذ الطفولة و الشعور الراسخ لديه انه قد ارتكب جريمة شنعاء اسمها المسيحية و كل سلطات الدولة تلاحقه بسبب ارتكابه لتلك الجريمة و هذه الثقافة تدعل من المستحيل على الاقباط التحرك بردود افعال طبيعية ضد الارهاب المحمدى و لا يمكن النظر الى ثورة نبلاء الاسكندرية الا على انها تغير نتج عنه زيادة الخطر فالخطر يقتل الخوف و يحرر الانسان من سلوكيات وديعة كثرة تربى عليها و لا يمكن ان نتجاهل كم الخطر الذى قام محمديوا الاسكندرية بتعييش اقباطها فيه منذ ما يقرب من العامين تقريبا لذلك فقد تحرر اقباط الاسكندرية من الخوف و هذه الجرعة من الخطر هى وحدها القادرة على تحريرنا من جبننا و تخاذلنا فالقراءة عن الخطر غفير التعرض له بصفة دائشمة لشهور قادرة على ان تغير فى سلوكياتك و تجعلك قادر على ان تستهين بحياتك و بالاخطار الارهابية التى يحيقها بك المستوطنين العرب المحمديين ... هذا و من المعروف ان جرعة الخطر هى فى ايديكم معشر العرب المحمديين فانتم القادرين على ابقاءنا فى صغارنا و خوفنا ابد الدهر و انتم القادرين على تحريرنا فلولا المذابح الرهيبة التى المت بالاقباط فى العصر الفاطمى ما كانت الثورة البشمورية العظمى و لولا الاخطار الرهيبة التى عيش فيها عرب الاسكندرية قبطها ما كانت ثورة الاسكندرية العظيمة ]]
ثم زود عمرو تهديده و استعداؤه لسلطات نظام المستوطنين العرب المحمديين الحاكم فى مصر و قال ان الادهى فى هذا الموضوع هو ان لو قام الاقباط بتمرير هذه الصحف للمحمديين بغية اثارتهم ضدهم فيقوم هذا الشبياب المؤمن ببعض الافعال ليعود بعدها الاقباط ليقولا انظرو الارهاب المحمدى بينما هم السبب فى اثارة هذا الشباب المحمدى المسكين[[ تعليق بسيط منى : ما فهمناه من كلام عمرو هو انه يرى ان حدوث هذه التجاوزات ضد الاقباط ليست هى الجريمة بل انه يرى ان نشر تلك التجاوزات هو الجريمة لانه سوف يثير المحمديين و يجعلهم يضطرون آسفين الى ابادة الاقباط و القاء جثثهم فى البحر. انها طريقة تفكير تفتقد للمنطق و للعدالة و للحس الانسانى و لكنها طريقة تفكير المحتل الاستيطانى فى كل زمان و مكان انها طريقة تفكير الارهابى المجرم فى كل زمان و مكان انها طريقة تفكير المستقوى بسلاح الارهاب فى كل زمان و مكان انها طريقة تفكير المستقوى بسلاح الكثرة العددية فى كل زمان و مكان انها طريقة تفكسير الشيطان فى كل زمان و مكان . فهى طريقة تسمح دائما لمن يفكر بها ان يحتفظ بموقفين متناقضين دون ان يظهر كم التناقض بينهما فالمحمدى الذى يتبنى هذه الطريقة فى التفكير هو الارهابى الذى يعد برنامج كهذا يحرض فيه على قتل و ذبح هؤلاء القبط الملاعين الذين ينشرون انباء عن المحمدية (بصرف النظر عن صحتها و عدم صحتها من وجهة نظره) تضر بفرص نشر المحمدية فى العالم لتسود المحمدية العالم و هذا هو الهدف الاسمى للدولة و لوجود الدولة اصلا من وجهة نظرهم بينما من ناحية اخرى يظهر هذا المحمدى ذاته على انه غاندى القرن الواحد و العشرين الذى لا مانع عنده من فتح الملفات الاخرى(و هو التعبير الذى يطلقه على الملف القبطى لانه من الصعب عليه نطق كلمة الملف القبطى) بعد طبعا فتح ملفات استقلال القضاء و استقلال الجامعات و ممارسات الشرطة ضد الشباب المؤمن (الارهابيين القتلة) و ربما تكون هناك ملفات اخرى يجب فتحها قبلا مثل وجوب ان ينتحر اليهود جميعا و يلقون جثثهم فى البحر بانفسهم حتى يسلمون ارض اسرائيل للمحمديين لتكون نواة لمنطقة الاوقاف الاسلامية التى يجب اقامتها على انقاض جميع دول العالم ليجلس فيها خليفة المحمديين على بيت مال المحمديين ليجمع الجزية من ال***** العلوج الكفرة و هم عن يد صاغرين . و مثل وجوب ان تقوم حكومات دول الغرب الكافر بنشر المحمدية بحد السيف بين مواطنيها و ان يقوموا بالاعتذار المعرفى ان يضعوا فى جميع مناهج الدراسة هناك ان محمد هو اشرف الخلق و ان المحمدية هى الدين الافضل الذى ألغى جميع الاديان بما فيها المسيحية مصداقا لقول الآية المحمدية بسورة آل عمران " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الاسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ(85) " .و ان المسيحى الذى يمتنع عن اعتناق المحمدية تنطبق عليه الآية الكريمة بسورة التوبة " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ(29) " و بحل كل تلك الملفات فلا مانع من فتح الملف اللى ما يتسماش هذا لعنكم اللات يا اقباط يا ملاعين يا عبدة الصليب]]

بقية الموضوع بأسفل من فضلك تابعه

[وطنى مخلص]

و هنا يتلقف احمد موسى الدور ليقول " إن جميع ما تنشره الصحف من انباء عن الكنيسة الكنيسة هى التى تسربها عامدة متعمدة للصحف حتى تستفز الشباب المؤمن للقيام بهذه الاحداث ضد المسيحيين و لنا هنا ان نسأل لمصلحة من تعمل الكنيسة [[ تعليق بسيط منى: لا زلنا نعيش فى نفس نظرية تبرئة الجانى و ادانة المجنى عليه الكل يعرف ان جميع ما يسرب عن الكنيسة يسربه جهاز المخابرات و هو الجهاز الذى يعمل له عمرو اديب نفسه كما اوضحنا ان الكنيسة محاصرة فبعد اثارة صحيفة النبأ التى يمتلكها المجحوم ممدوح مهران- و هو رئيس شعبة اسبق فى جهاز المخابرات - قال نجيب محفوظ لا يجب محاكمة ممدوح مهران بل يجب محاكمة الجهاز الذى يقف خلف ممدوح مهران و من المعروف ان منتسبى هذا الجهاز لا يتحركون قيد انملة فى حياتهم الخاصة الا بعد الحصول على تصريح رسمى من الجهاز حتى بعد احالتهم للتقاعد من الجهاز و طبعا نجيب محفوظ العالم ببواطن الامور فى الوسط الصحفى الذى قضى به قرابة ثلاثة ارباع القرن يعرف عن ماذا يتكلم خاصة و ان فيلم الفيديو المصور فى منزل المرأة الضحية للراهب المشلوح لعبادته للشيطان و الذى اخذ منه ممدوح مهران اللقطات التى زعم انها فى داخل الهيكل المقدس لدير المحرق ؟ كان هذا الفيلم فى ارشيف المخابرات العامة على ذمة قضية الابتزاز التى كان الجهاز هو جهة التحقيق فيها و من المعروف ان ارشيف المخابرات ارشيف حصين لا يستطيع احد ان يتسلل اليه و لو بالرشوة فما بالنا اذا كان هذا الشخص هو من قيادات الجهاز الذين لا يتحركون قيد انملة دون تصريح رسمى من الجهاز؟؟
إن الكنيسة محاصرة تماما من الجهاز الذى يستخدم قوات حراسة المنشآت التى تحاصر الكنائس و الاديرة فى كل مصر لتسجيل و تصوير كل شيئ يحدث فى الكنيسة و هو الجهة الوحيدة المالكة لمثل تلك المعلومات و هى الجهة الوحيدة القادرة على تسريب تلك المعلومات و هى صاحبة الامكانات للطباعة و التوزيع و هى التى تنشر منتسبيها فى كافة مراكز الجهاز الاعلامى المصرى بل و العربى ]] ثم اضاف أحمد موسى : يا عمرو انا أريد ان أسأل بكل صراحة اين رجال الدين المسيحى الوطنيين الواعيم من نشر هذا الكلام المؤجج للمشاعر و الداعى لتفجير الوضع فى مصر[[ تعليق بسيط منى: لا زلنا فى إشكالية مهمة و هى هل الجريمة ان مثل تلك التجاوزات تحدث ضد مواطنين مصريين لمجرد كونهم يتحدرون من الاصل العرقى القبطى و يدينون بالديانة المسيحية . أم ان الجريمة هى نشر تلك التجاوزات؟؟؟ من الواضح ان أحمد موسى قد حسم موقفه بنسبة100% ان الجريمة هى نشر التجاوزات اما التجاوزات نفسها فهى ملفات اخرى يتم فتحها بعد فتح ملفات استقلال الجامعات و استقلال القضاء و تجاوزات الشرطة ضد الشباب المؤمن ((الارهابيين القتلة)) أما عمرو اديب فإنه قد حسم موقفه فى نفس الاتجاه و لكن بنسبة90% فقط لا غير و الدليل هو ما سيقوله الآن]]
قاطع عمرو اديب أحمد موسى بهدوء قائلا : لا يا أحمد قبل ان نطالب رجال الدين المسيحى الوطنيين بإيقاف نشر مثل تلك المطبوعات و منع طبعها و نشرها فى الكنائس يجب ان تفتح الحكومة الملف الذى تصر على عدم فتحه الملف ال1ذى تصر على تأجيل النظر اليه الى أجل غير مسمى الملف الذى تصر على انكار وجوده فى كثير من الاحوال رغم انه ملف يزداد تضخما يوما بعد يوم و مثلما سبق و ان قلت انا يا احمد فى مناسبات سابقة عندما ناشدت الرئيس مبارك بان يقول للاقباط "لا" فأن يقول لهم "لا" أفضل من ان يتجاهل وجود مشاكلهم اصلا و الافضل ان يقول لهم أليست مطالبكم هى خمسة مطالب ؟؟؟ المطلب الاول "نعم" انا موافق عليه و سأجيبه الآن و المطلب الثانى و الثالث "سندرسهما فكلامكم يحتاج للدراسة " و المطلب الرابع "ليس الآن سنؤجل النظر فيه الى ان يتحسن الوضع الامنى " و المطلب الخامس " لا " فما تطلبونه ليس من حقكم و لكن ان اقول لا توجد مشكلة فليس من حقى ان الومهم انهم يثيرون مشاكلهم بهذه الطريقة التى تغضبنا جميعا كمحمديين
و هنا قاطع احمد موسى عمرو اديب بغضب و دمه يغلى و يكاد ينفجر فصرخ فيه لا يا عمرو لا انت تتكلم الآن بمنطق الاقباط و هذا منطق طائفة تنكر جميل الدولة عليها انهم لا يعترفون بجميلنا فهناك صنائع عظيمة تصنعها الدولة لهم صباح مساء هناك ملايين من القرارات ببناء كنائس؟؟؟أأأأقصد .....أأأأقصد آلاف القرارات ببناء الكنائس التى تصدر يوميا من محافظين فى شتى بقاع مصر و هناك يوميا ملايين القرارات بإعادة بناء كنائس تصدر يوميا من كل المحافظين فى شتى بقاع مصر و هناك ملايين من قرارات ترميم الكنائس تصدر يوميا من كل المحافظين فى شتى بقاع مصر و هؤلاء الاقباط ينكرون جمكيل المحمديين عليهم و لا احد من الاقباط يقول شكرا على هذه القرارات التى تعد بالملايين[[تعليق بسيط منى: منتهى الاستهتار بالحقيقة و بعقلية المشاهد فمحافظة اسيوط لم يصدر بها قرار ببناء كنيسة بإعادة بناء كنيسة متهدمة او بترميم او تجميل كنيسة منذ 1951 ؟؟؟؟ و هذه المحافظة هى المحافظةتصل نسبة التواجد القبطى فيها الى اكثر من 35% من السكان و هم بالتأكيد تزايدوا عدديا منذ سنة1951 و مع ذلك لم يصدر بها اى قرار ببناء و اعادة بناء متهدم او ترميم او تجميل كنيسة منذ اكثر من 55 سنة؟؟؟؟ تتالى على منصب المحافظ فى تلك المحافظة عشرات المحافظين خلال السنوات الخمسة و الخمسين و مع ذلك لم يقبل احدهم بإصدار اى قرار ببناء و اعادة بناء او ترميم او تجميل كنيسة خلال اكثر من خمسة و خمسون سنة - و هذا هو ما جعلنا نخترع تسمية "مبنى خدمات قبطية" لنقوم بشراء عقارات مبنية و نقوم بالصلاة فيها فى حين ان فى محافظة اسيوط48 كنيسة مغلقة بقرار من أمن الدولة من نوع"مبنى خدمات قبطية" أى عقار مبنى يقوم الاقباط بشراؤه و هو مبنى ليقوموا بتحويله من الداخل بدون ترخيص الى كنيسة بل انه فى كثير من الاحيان تقوم الدولة بغغلاق كنيسة اثرية مبنية منذ مئات السنين بحجة انها مبنية بدون ترخيص ؟؟؟ مثل كنيسة ابا جورج الشهيرة باسيوط؟؟ و المغلقة منذ خمسة سنوات بحجة انها بدون ترخيص رغم انها اثرية و مبنية منذ مئات السنين؟؟؟
لم اكن اتصور ان الاستهتار بالحقيقة يصل باحد لأن يزعم ان هناك ملايين القرارات تصدر يوميا فلو انه يصدر قرار كل ساعة ببناء كنيسة فاليوم ليس به سوى اربعة و عشرين ساعة بل اننا لو جمعنا كل محافظى مصر و اجبرناهم على التوقيع المستمر على اوراق بيضاء لمدة اربعة و عشرين ساعة ثم قمنا بعد الاوراق فإنها لن تزيد على بعض آلف ورقة؟؟]]
فرد عمرو اديب فعلا يا أحمد الاقباط ناكرين للجميل و لكن لا يجب ان ننتظر للحادثة القادمة بقية الموضوع بأسفل من فضلك تابعه

[وطنى مخلص]

هنا ازداد احمد موسى غضبا قائلا : ما دام هناك المتطرفين المسيحيين موجودين و بعض المتطرفين موجودين على الجانب الآخر ستحدث حوادث طائفية ضد المسيحيين [[تعليق بسيط منى: على اى اساس يستمر أحمد موسى فى الزعم بوجود تطرف مسيحى ؟؟؟ فهل حدث يوما ان وقف مسيحى على بابا مسجد ممسكا بسيف ليذبح النساء المنقبات فى الشارع ؟؟ظ هل حدث مرة واحدة ان قام مسيحى بالهجوم بحزام ناسف على بنك محمدى؟؟؟ هل حدث يوما ان قام مسيحى واحد بالهجوم بقنبلة مسامير على محل لشرائط الكاست يبيع شرائط مسيئة للمسيحية؟؟ هل حدث و لو مرة واحدة فى التاريخ ان قام مسيحى بإغتيال كاتب محمدى يسيئ للمسيحية فى الجرائد مثل محمد زغلول النحار او محمد حُمارة او ابو اسلام محمد عبد الله هل حدث ان قام مسيحى واحد بأرسال رسالة تهديد بالقتل لفنان من العملين بمسلسل مسيئ للمسيحية مثل مسلسلا "أماكن فى القلب" او " من الذى لا يحب فاطمة" او "اوان الورد" او "حد السكين" أو رجل الاقدار" او........الآلاف من الاعمال الدرامية التى تنتجها الحكومة المصرية حاملة المشاهد على الاعتقاد فى ان دين الدولة الرسمى هو دين متفوق على الاديان الاخرى و ان اتباع دين الدولة الرسمى متفوقين اخلاقيا و سلوكيا و حضاريا على غير اتباع هذا الدين
هل قام يوما ما مسيحى واحد بتفجير نفسه فى اتوبيس للسياح السعوديين مثلا الذين ياتون هذه البلاد لنشر التطرف الارهابى الاجرامى فيها و اثارة الفتن ضد المسيحيين فيها؟؟؟
هل قام يوما ما مسيحى واحد بأى عمل عدوانى ضد أى جهة محمدية مسيئة للمسيحية؟؟؟؟
اذا كانت الاجابة بلا لم يحدث اى من تلك الاحداث و لو مرة واحدة فلماذا اذا تصر على وجود متطرفين بين الاقباط ... أعتقد انه لو كان هناك متطرفين بين الاقباط لكانت الحكومة المصرية تفاوضت معهم مثلما تفاوضت من التنظيمات الارهابية المحمدية فى لندن عام1997 و وقعت معهم معاهدة السلام الشهيرة السماة مبادرة وقف العنف التى فيها اتفقت معهم على الافراج عن المعتقلين و توظيفهم بالجهاز الادارى للدولة مقابل التوقف عن قتل السائحين مع إطلاق يدهم بحرية فى قتل الاقباط وفقا لمعادلة ثابتة معلومة إقـــتـــل قـــبـــطـــيـــاً فـــأنـــت مـــجـــنـــون تـــحـــتـــاج لـــلـــشـــفـــٌقـــة × إقـــتـــــل ســـائـــحـــاً فـــأنـــت مـــجـــرم ســـتـــتـــم تـــصـــفـــيـــتـــك جـــســـديـــاً فى الـــشـــارع بـــرصـــاص الــشـــرطـــة بـــدون مـــحـــاكـــمـــة او تـــحـــقـــيـــق
أعتقد ان جريمة الاقباط التى يدفعون ثمنها يوميا منذ ألف و اربعمئة سنة انه لا يوجد بين الاقباط متطرفين و لست اتمنى اكثر من ان يتواجد بعض المتطرفين بين الاقباط فللتطرف فوائد جلية نحسد عليها اخوتنا و احباؤنا الارهابيين ذوى الايدى الملطخة بالدماء فالحكومة تعمل لردود افعالهم مليون حساب عند اتخاذها اى قرار و هى تفتح لهم مناهج الدراسة للعب فيها دون حسيب و لا رقيب و تفتح لهم وسائل الاعلام الحكومية الارضية للنفراد بها و تعليق لافتة العلوج يمتنعون على ابوابها حتى اصبح المحمدى العلمانى فى هذه الدولة كاليتيم على مائدة اللئام فهو عربى غير محتسب على الاقباط و هو لا يمكن له ان يتعايش مع الحمديين المتطرفين الذين يسيطرون على كل مناحى الدولة برعاية النظام و وفقا لاتفاقيات موقعة مع النظام النظام متمسك بها اشد التمسك مهما كانت التجاوزات من الجماعة سواء فى طابا او فى دهب او فى مقر الرئيس بشرم الشيخ او بأسقاط الطائرات فلاش ايروايز و مصر للطيران]]
فرد عمرو قائلا لكن يا احمد حالة الاقباط اصبحت منزرة بالشرر و بالمناسبة هذه الجريدة المتطرفة! المسماة بالكتيبة الطيبية هى اكثر صحف الاقباط احتراما و لكن هناك صحف فى منتهى قلة الادب و اذا تابعتم الصحف الالكترونية على الانتر نت التى انشأها الاقباط فهى لا يمكن حتى النظر اليها بسبب قلة ادبها .
هذا كان الحوار الذى دار فى حلقة الامس حول جريدة الكتيبة الطيبية الغراء فى حلقة أول امس اما ما دار فى حلقة الامس فقد بدا عمرو الحلقة بإكتشاف رهيب مدمر جبار فتاك فالبلدة التى زعم عمرو كذبا أنها ليس لها وجود على الخريطة إستطاع الجهاز الذى يعمل له عمرو اديب الوصول اليها و استطاع ان يستخرج من كاهن"مبنى الخدمات" المسمى ب "كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بطوة " ببيان مكتوب يؤكد فيه ان العمدة هشام عبد الجابر لم يأمر الاقباط بإزالة الصلبان من على" مبنى الخدمات القبطية" المسمى "كنيسة الشهيد العظيم مار جرس بطوة" و قال القسيس المزعوم فى رسالته التى قرأها عمرو بمنتهى الفخر و بالرسالة صورة لبوابة صدئة من الصاج الصدئ ملحوم عليها بلحام الكهرباء صليبين من حديد الخردة و قد اكلهما الصدأ و تحت الرسالة مكتوب ان القسيس المزعوم يطالب مجلة الكتيبة الطيبية بنشر تكذيب فة نفس الصفحة و بنفس المقاس للخبر حيث ان العمدة هشام عبد الجابر لم يطلب شيئ و قال عمرو اديب بعد قراءة البيان :أنظروا ايها الاخوة ها هى كذب الكتيبة الطيبية يظهر للجميع الىن فها هو لقاء مع العمدة هشام عبد الجابر
أستاذ هشام عبد الجابر : اهلا وسهلا بك فى اوربيت أنا لم اكن اتصور ان اوربيت قناة هامة لدرجة انها تشاهد فى قرية طوة بالمنيا
فرد العمدة: يا افندم احنا كلنا بنحبك[[تعليق بسيط: لم يذكر العمدة انه يشاهد المحطة ؟؟؟؟؟ مما يثير الشك فى ان الموضوع كله قام به الجهاز الذى يتبعه عمرو اديب من احضار العمدة و شحن القسيس المزعوم الى القاهرة من المنيا لينشر تكذيب و يقوم بعقد مؤتمر صحفى عالمى كما ذكر عمرو بعد ذلك لينفى فيه مزاعم الكتيبة الطيبية]]
فرد عمرو : يا استاذ هشام إنت طبعا لم تطلب من الاقباط ازالة الصلبان اليس كذلك فما هو تفسيرك للجهات التى لا تريد خيرا لمصر و تتآمر على مصر و تقف وراء الاكاذيب التى تنشرها جريدة الكتيبة الطيبية؟؟؟
فرد العمدة محاولا تخفيف غلواء تطرف عمرو اديب: يا افندم لا جهات ولا حاجة الموضوع انتخابى بحت لان ابن عمى مرشح لانتخابات مجلس الشورى و هو يعول على اصوات اقباط الدائرة و هناك جهة ضللت الكتيبة الطيبية و سربت اليها هذا النبأ الكاذب كى تفقد ابن عمى اصوات الاقباط فبلدة طوة بالذات لم يسبق ان حدثت بها اى احداث ارهابية ضد الاقباط و هذا هو ما قالته الكتيبة الطيبية
و هنا شعر عمرو بالغضب الشديد من ذكاء العمدة هشام عبد الجابر[[ تعليق بسيط منى: أولا /انا ذهبت لموقع جريدة الكتيبة الطيبية على الشبكة لحظة اذاعة البرنامج فى حلقته الاولى و كنت استمع للبرنامج بينما صفحات الكتيبة الطيبية اما عينى و موضوع رفع الصلبان لم يكن موجودا بالمجلة و فتحت ارشيف المجلة فى جميع الاعداد السابقة و لم اجد وقتها اى اثر بالمرة بالمرة لخبر ازالة الصلبان من مبنى الخدمات بطوة. ثانيا/ الخبر الذى نسبه عمرو للكتيبة الطيبية نص على ان العمدة يطلب الطلب خوفا على الاقباط من بطش مفتش امن الدولة بالمنطقة و ليس من تلقاء نفسه كما اكد الخبر المنسوب للكتيبة الطيبية على ان قرية طوة بالذات لم يسبق ان حدثت فيها اى احداث ارهابية ضد الاقباط و علاقة اقباطها بعربها ممتازة

[وطنى مخلص]

ثالثا/ اكبر دليل على تعنت امن الدولة بالقرية ان الكنيستين الموجودتين بقرية العلاقات بين عربها و قبطها ممتازة هما من نوع "مبنى خدمات قبطية" أى عقارات تم شراءها بعد بناءها و تم تحويلها الى كنيسة خلسة بدون ترخيص بسبب رفض السلطات السماح ببناء كنائس فى القرية التى لا توجد بها اى عداوات بين عربها و قبطها؟؟؟؟]]
فقال عمرو للعمدة هشام عبد الجابر : الا ترى معى ان هناك جهات خارجية وراء نشر هذا الكلام بغية تشويه صورة المحمدية
فرد العمدة هشام عبد الجابر: ابدا يا افندم انا قلت لك ان الموضوع انتخابى و ان كنت انا متعجب فانا لم يتم اخطارى بوجود موضوع مثل هذا فى تلك الجريدة بل و لم يكن الاقباط يدرون بوجود مثل هذا الموضوع فى هذه الجريدة و هم الذين شاهدوا البرنامج و نيافة اسقف المنيا هو الذى ارسل ابونا الى القاهرة فورا لعمل مؤتمر صحفى لتكذيب كلامن الجريدة لان الاقباط هم الذين يتضررون من نشر هذا الكلام و هو اكثر من غضب لنشر هذا الكلام و هم كانوا متعجبين جدا من هذا الكلام الذى قلتم انه منشور فى الكتيبة الطيبية؟ أنا فقط بأرجو حضرتك انك تقرا بيان التكذيب لان حضرتك اخترت سطر واحد منه فقط و تركت الباقى ارجوك اقراه كله
فرد عمرو بضيق : حاضر و لكمن وصلنى الآن ان هناك عدد ىخر نزل من الكتيبة الطيبية و مكتوب فيه الآتى : قامت سلطات المحليات بقرية الكشح بهدم جميع منازل الاقباط المقامة بدون ترخيص فى حين تركت كل المنازل التى اقامها المحمديين بدون ترخيص رغم ان الوضع القانونى لتلك لا يختلف عن تلك؟؟
انظروا ايها السادة المشاهدين كيف تزرع هذه الجريدة الفتنة ؟؟؟ نحن طبعا نعترف ان قرية الكشح هى احدى النقاط السوداء فى تاريخ العلاقة بين القبط و العرب و قد قُتل فيها الكثير من الاخوة الاقباط و لكن لماذا تثير الكتيبة الطيبية القتنة والادعاء بان السلطات المحلية فيها تهدم بيوت الاقباط و اارك بيوت المحمديين المقامة بدون ترخيص ان ما تفعله الكتيبة الطيبية هو اللعب بالنار و هذا غير مقبول و هذا بكل تاكيد يحدث لمصلحة قوى خارجية لا تريد خيرا للمحمدية و لا المحمديين العمدة هشام عبد الجابر يرى ان المسالة مسألة انتخابية و لكنى اقولها لها المسألة ليست إنتخابية بحال من الاحوال يجب على البابا شنودة الىن ان يتخذ موقف واضح من الصحافة القبطية و يمنعها الىن و ليس غدا [[ تعليق بسيط منى : أولا / ذهبت الى موقع الكتيبة الطيبية و لم اجد اى اثر بالمرة للنبا المزعوم عن الكشح كما لم اجد ابدا اى اثر لنبأ طوة؟؟؟
ثانيا / موضوع محمد حُمارة و بوسى موجودين بالجريدة فعلا و مع ذلك حرص عمرو اديب على عدم التعرض لهما من قريب و لا بعيد بينما يصر على نسب انباء من عند جهاز المخابرات ليتم تكذيبها بعد ذلك فى محاولة لاثارة موضوع الصحافة القبطية و تحويل الاقباط من مجنى عليهم من قبل الاعلام الحكومى و الخاص فى مصر المحمديين المتطرفين الى جناة يجنون بصحافتهم المزعومة على الوحدة الوطنية الشهباء
ثالثا / لماذا لم يتعرض عمرو لمقال تحليل فكر محمد حمارة الذى كتبه الاب يوتا فى الجريدة؟؟؟ لماذا لم يعرض لنا الاخبار المعادية للمسيحية فى الصحافة الحكومية ؟؟؟ فمثلا صحيفة الدعوة التابعة للازهر و التى يتم تمويلها من اموال الاقباط المجبية منهم كضرائب نشرت فى عددها 56 مقال لأحد كبار مشايخ الإخوان حول حكم بناء الكنائس في ديار الإسلام فقال بالنص "إن حكم بناء تلك (!!الأشياء !!!)(( و هذا تعبير جريدة الدعوة الحكومية )) في ديار الإسلام على ثلاثة أقسام : الأول : بلاد أحدثها المسلمون وأقاموها كالمعادي والعاشر من رمضان وحلوان وهذه البلاد وأمثالها لا يجوز فيها إحداث كنيسة ولا بيعة والثاني ما فتحه المسلمون من البلاد بالقوة كالإسكندرية و اسيوط وهذه أيضا لا يجوز بناء هذه (!! الأشياء !!) فيها – بل إن الجريدة الحكومية تطالب الحكومة بوجوب هدم كنائسها المبنية فعلا لأنها مملوكة للمسلمين كغنائم بما انها فُتحت عنوة – والقسم الثالث ما فتح صلحا بين المسلمين بعد استسلام سكانه لجيش الفاتحين العرب المسلمين و الحكم فيها هو إبقاء ما وجد فيها من كنائس وبيع على ماهي عليه في وقت الفتح على أن يمنع بناء أو إعادة ما تهدم منها "
و واضح مما نشرته الصحيفة الحكومية ان البلدان التى بنيت فى مصر بعد احتلال العرب المحمديين لها لا مكان لاهل البلاد الاصليين بها و يجب عليهم مغادرتها فورا و الا تم قتلهم فورا .
أما البلدان مثل الاسكندرية و اسيوط و دمياط و غيرها من البلدان التى دارت فيها معارك بين قوات المحتل الاستيطانى العربى المحمدى و اهل البلاد الاصليين من الاقباط يجب على الحكومة هدم جميع كنائسها بحسب قول الصحيفة الحكومية اذا فهذه البلدان ايضا يجب على الاقباط مغادرتها فورا حتى يحصلوا على حقهم فى ممارسة شعائرهم الدينية
فأين يذهب اقباط البلدان التى انشأت بعد الاحتلا العربىة المحمدى لمصر و البلدان التى لم تستسلم للمحتل العربى المحمدى دون قتال؟؟؟؟ الحل المنطقى ان يذهبون الى البلدات التى استسلمت دون قتال للمحتل العربى المحمدى فى مصر حيث يكون من حقهم الاقامة بها بحرية كاملة و الصلاة فى كنائسها المبنية بالفعل و لكن كيف نوقف عامل الزمن ؟؟؟؟؟ فجميع تلك الكنائس ستتهدم و عندما تتهدم لا يجوز اعادة بناءها او ترميمها او تجميلعها حتى اذا فالمطلوب بواسطة الجريدة الحكومية ان يستعد الاقباط لمغادرة ارض آباءهم و اجدادهم من الآن و فورا و دون ابطاء حتى يكفوا الشباب المؤمن شر اضطرارهم لقتلهم.
هذه هى صحيفة حكومية و ليست صحيفة الكترونية طبع عمرو اديب نسخة منها على طابعته ليستغلها كمادة لمهاجمة الاقباط فهل نظل نهاجم السراب اذا كان الهجوم على السراب سيحقق املنا فى تحويل المجنى عليه الى جانى ام اننا سنضطر يوما الا ان نناقش الواقع الموجود على الارض
إنها حالة الاستقواء بالكثرة العددية فى الداخل التى تجعلهم يظنون انهم قادرين على ارهابنا بطريق تجعلنا نرفض من تلقاء انفسنا هبة الحضارة التى منحتنا حرية التعبير و لكننا نقول لهم ان تكميمنا لافواهنا بانفسنا هو ليس خيارنا و لن يكون ابدا خيارنا مهما ارهبتمونناإنتهى الموضوع و شكرا