الف مبروك يامصر ارادة الله حددت نهاية حكم مبارك وابنه

مصدر أمني: القبض على سبعة أشخاص في عملية لمكافحة الارهاب في أمريكا


أما حقيقة الأمر فهي أن الولايات المتحدة متورطة في العراق، وتلاحقها مناوشات إيران النووية وتحركات الشيعة في لبنان، وحماس في الضفة الغربية. وبالتالي فليس من مصلحتها أن تقع مصر أيضاً في أيدي الإخوان المطرزين. فكان على أمريكا أن تساند حسني مبارك ومشروع توريثه، ووداعاً لمبادئ الديمقراطية والحرية التي جاءت أمريكا من أجلها إلى المستنقع العراقي، ومن هنا جاء التخلي عن قضية الأقباط ولو مؤقتاً واستعدادها لحفظ ماء وجه حسني مبارك، والعمل على ألا يعقد المؤتمر القبطي الرابع في مقر الأمم المتحدة.
شئ هام لم يفطن الملا أحمد حسن بكر إليه وهو أنه بالرغم من عرقلة الولايات المتحدة لعقد المؤتمر القبطي في مقر الأمم المتحدة، ألا أنها تعمل في نفس الوقت على منع الإخوان المطرزين من الوصول إلى كراسي الحكم في مصر.
كلمة أخيرة أوجهها "للأقباط متحدون" إن صّحت ادعاءات الجريدة الصفراء بأنهم،
يهاجموننا – أقول للأقباط متحدون، إن صحّت هذه الفرض ، إنهم أخطئوا في هذا الفعل فالمثل يقول: "عاتب الـ... (البراز باللهجة العامية) يتجعص لورا"، هذه النشرات المتدينة الخبيثة المضللة لا تستحق لنا أن نعاتبهم أو نبدي أي اهتمام بما يقولون وكفاية عليهم الجعصة في 88 كرسي في مجلس الشعب.