|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#25
|
||||
|
||||
إقتباس:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بمنتهى الصراحة متفق مع حضراتك تماما فقط احب ان اشير الى ان ادارة بوش تعيد صياغة فكر النظريات الاساسية التى قامت عليها الديبلوماسية الامريكية منذ نهاية الستينات و بالتحديد منذ وصول هنرى كسينجر لمنصب وزير الخارجية حضرتك تعلم ان النظرية الاساسية فى السياسة الخارجية لامريكا تغيرت عدة مرات فقد كانت النظرية الاولى تقوم على الانطاء الايجابى و صاحب تلك النظرية هو جورج واشنطن و ظلت منذ تأسيس الدولة و حتى قيام الحرب العالمية الثانية و بالتحديد حتى ضربت اليابان الولايات المتحدة بالطيران و البحر بصورة مباغتة فى مدينة بيرل هاربور الساحلية و ظهرت نظرية حافة الهاوية و تقوم على ان تأخذ الولايات المتحدة المبادرة بالتصعيد الى ان تزج بالخصم على حافة الهاوية فيضطر للتنازل التام و كانت قمة نجاحات تلك النظرية فى ازمة الصواريخ الروسية فى كوبا حيث انسحبت روسيا انسحابا مذلا و بإغتيال كنيدى و وصول هنرى كيسنجر لمنصب وزير الخارجية ظهرت نظريات الاحتواء و الاحتواء المزدوج و الاحتواء المتعدد لصاحبهم هنرى كسينجر و بقدر ما نجحت تلك النظريات فى محاصرة النفوذ السوفيتى و تصفية وجود دولة الاتحاد السوفيتى من الاساسا و تصفية وجود كل من تحالف معها من الدول و لكن تلك النظريات وفرت للاسف البيئة الخصبة للحياة لطبقتين من الكائنات السياسية القذرة (1) طبقة الدول الطفيلية التى تعتمد على الخطاب المزدوج فى التعامل مع العالم الحر مثل مصر حيث كان محمد انور السادات يمسك ببايب يشبه بايب وينستون تشرشيل و يُظهر نفسه بإتخاذ مبادرات إعلامية كسياسة الانفتاح الاقتصادى المزعومة و التعددية الحزبية الوهمية و يقول فى الخارج انه زعيم اعلامى مثله الاعلى وينستون تشيرشيل بينما يظهر فى الداخل مرتديا جلبابه و هو يصلى بالفانلة و السوال الداخلى حافى رافعا مقعدته شبه العارية لعنان السماء خافضا رأسه الغبى الى اسفل السافلين على ورقة جرنال قذرة معلنا نفسه حاميا لحمى اخلاق القرية و الشريعة المحمدية و امير المؤمنين و خليفة المحمديين و بدا فى تمكين الاخوان المحمديين من كل المناصب الهامة و وسائل الاعلام و التعليم بالاضافة لإعطاء الاوامر لجهازى امن الدولة و المخابرات فى عصر عثمان اسماعيل لتسليح التنظيمات المحمدية لقتل الاقباط و تهجيرهم من مناطق تمركزهم (2) الطبقة الثانية هى صنيعة الطبقة الاولى و هى طبقة التنظيمات المحمدية الارهابية التى انتجتها تلك النظم المحمدية الارهابية الان تلك النظريات الثلاثة التى وضعها هنرى كسينجر قد انتهيت الى الابد و سقطت و ظهرت نظرية جديدة رائعة يطبقها جورج بوش بإخلاص و تؤدة و هى تحديد الاصدقاء و الحروب الاستباقية و تلك النظرية تجعل جورج بوش يحدد التنظيمات و الدول التى تقبل بالديمقراطية الغربية العلمانية ككل لا يتجزأ و لا تقوم فى وسائل اعلامها الداخلية بتوجيه حملات لصنع العداء داخليا ضد الولايات المتحدة و قيمها مثل الهند مثلا و تعتبره صديقا استراتيجيا و تقرر نقل المواجهة بين هذه الفئة من الدول (الاصدقاء الاستراتيجيين)من ناحية و الدول التى لم تتأهل للالتحاف بتلك الفئة من الدول الى ارض تلك الدول الغير متأهلة و الحرب لها اسلحة تبدأ من تخفيض مستوى الاتصالات السياسية الى ايقاف المساعدات الى العقوبات الاقتصادية الى حظر التكنولوجيا عنها و تنتهى بحرب مباشرة و تلك النظرية تقوم على ان تصفية تلك الدول يتم بثلاثة مراحل و ستضطر امريكا ان تتحالف مع بعض تلك الدول (كباكستان و مصر ) فى بعض المراحل و لكن هذا لا يضمن لتلك الدول انهم سيظلوا حلفاء ما لم ينقلوا أنفسهم الى مرتبة الصديق فلكل مرحلة حلفاءها الذين سيتحولون الى خصوم فى المرحلة التالية و من وجهة نظرى ان جورج بوش قد تعلم الكثير من التجربة الاسرائيلية فى التعامل مع المحمديين و هو يصلح الآن اخطاء من سبقوه |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|