|
منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
ماذا جرى اليوم لأقباط مصر، إنها صورة مختلفة تماما. السيدة مني الشاذلي في إحدى حواراتها في برنامج العاشرة مساءً قالت، "كنا زمان عندما نجد زواجا مستقرا نسميه زواج أبط (أقباط) لكن الأمر قد تغير، فالإحصائيات اليوم تقول أن نسبة الطلاق في العائلات القبطية تماثل الطلاق في العائلات المسلمة". لقد أصبحت مشاكل الأحوال الشخصية عند الأقباط مشكلة مستعصية تأرق المجتمع وتلوكها الألسن ويناقشها الإعلام. لم يعد غريبا عندما تقرأ أخبار الحوادث في الجرائد أن يشد التفاتك عدة أسماء قبطية مشتركة في كل أنواع الجرائم. تقول بعض الإحصائيات الغير رسمية أن عدد الذين يتركون المسيحية يبلغ حوالي عشرة آلاف كل سنة هذا غير من يتركون الكنيسة القبطية للمذاهب المسيحية الأخرى الأمر الذي كان نادرا جدا فيما سبق. وليس أدل على مدى التدهور الذي وصل إليه المجتمع القبطي بل المجتمع الكنسي من أن ثلاثة زوجات لكهنة أقباط في نفس الوقت قررن إشهار إسلامهن هربا من عذاب الزوج الفاضل ذلك الكاهن المسئول عن رعاية الشعب وتعليم الفضيلة الأمر الذي لم نسمع عنه أو نتصور إمكانية حدوثه من قبل!
كل ذلك التغير إلى الأسوء حدث في زمن قياسي واقترن بزيادة ارتباط الأقباط بصورة غير مسبوقة بكنيستهم، بل للدقة اقترن بزحف الكنيسة وسيطرتها على البيت القبطي. فتغيرت بنية هذا البيت حتى صار الكاهن عنصرا أساسيا يفرض وجوده ويوجه كل نشاط داخل البيت القبطي ويستخدم سلطانه الكنسي المغالى فيه ليلغي سلطة الأب ودوره في رعاية بيته. وهذه واحدة من أهم مسببات الزيادة المهولة في نسبة الطلاق وخراب البيوت. امتلأت الكنائس بالمصلين بصورة كبيرة جدا حتى أن معظم الكنائس مفتوحة سبعة أيام في الأسبوع صباحا ومساءا. هذا النشاط الرائع في ظاهره اقترن بهبوط حاد ومفاجئ وسريع في المستوي المجتمعي القبطي. لماذا؟ وكيف؟ ما سبب هذا التغير الكبير والمفاجئ في المجتمع القبطي؟ ماذا حدث لهذا الجيل؟ التغير الذي حدث هو أن بطريركا قد فرض نفسه على الكنيسة منذ 35 عاما ![]() أما على الساحة الكنسية فقام البابا بحرب شعواء ضد كل علماء الكنيسة اتهمهم فيها بالهرطقة مستخدما أبواق دعايته من الشباب المتعصب الجاهل لتدمير البنية الكنسية الراسخة القوية التي تأصلت على مدار الزمن. وبذلك أحدث تشويها في المفهوم العقيدي للكنيسة والذي يحتاج لمئات السنين قبل أن يمكن درء الصدع الناتج. لقد تهاوي مستوى التدريس في الكلية الإكليريكية ومعهد الدراسات القبطية الذي أصيح في حكم المغلق فقد استبعد البابا العلماء الذين انقطعوا عن المعهد بفضل سياسة البابا، الذي عين بالمعهد والكلية الإكليريكية مدرسين بدون مؤهلات علمية كل مؤهلاتهم هي الولاء للبابا. وبذلك فقد توقف التعليم اللاهوتي والكتابي والكنسي بالكنيسة القبطية. كان عدد أساقفة الكنيسة قبل البابا شنودة يتجاوز العشرين بقليل فزاد عددهم إلى ما يقرب من 130 أسقفا بزيادة 600%، وكثيرا منهم كل عمله سياسي لحساب البابا. الأغلبية من الأساقفة الجدد من صغار السن منهم من رسموا أساقفة وهم في العشرينات من العمر، بلا خبرة بلا علم بلا معرفة دينية ولا اجتماعية فضرب البابا عرض الحائط بكل القوانين الكنسية و بهذا ضرب الكنيسة في مقتل بتعيين قيادات هزيلة غير قادرة على القيادة وصنع القرار. ومن مهازل القدر أن البابا رسم سائق سيارته أسقفا ليثبت لنفسه أولا ثم للآخرين أنه قادر على كل شيء وأن سلطانه لا يقاوم! ورغم أن هذا الأسقف حقق فشلا ذريعا في كل عمل أسند إليه حتى أنه لم يستطع إدارة كنيسة واحدة، وأينما ذهب سبب مشاكل لا حصر لها وترك الكنيسة. البابا يتمسك بهذا الأسقف حيث يستفيد من مواهبه المدمرة. إن أهم ما يميز الإدارة الكنسية للأنبا شنودة هو الانقسام والتحزب والصراعات والخلافات والبلبلة. فقد اختلق هو وأساقفته الصغار مشاكل لا حصر لها مع الشيوخ من الأساقفة القدامى. والأنبا شنودة شخصيا يستفيد جدا من كل هذا فحتى الخلافات التي تقوم بين أساقفته ورجاله صغار السن تعطي للأنبا شنودة الفرصة ليقيم من نفسه حكما عليهم، كما أن الخلافات بينهم لا تعطي لأحد الفرصة للتحالف ضده. الأنبا شنودة يحرص على ألا يحل المشاكل أو يعالج الخلافات. فوجود المشكلة تعطي لوجوده سببا، واستمرار المشكلة هو الذي يزيد من احتياج الناس له أكثر. ![]() أما عن الكهنة فقد رسم البابا ما يزيد أو يقل قليلا عن عشرة آلاف كاهن جديد من رجاله. هذه الأرقام الضخمة من الخدام الجدد لو كانت تقوم بعملها الرعوي فالمفروض أنها تقدم للكنيسة خدمة متميزة تقتادها إلى النمو والتقدم المجتمعي. لكن ما حدث هو العكس تماما فنسبة الطلاق قد ارتفعت لأرقام فلكية لم يعرفها المجتمع القبطي في تاريخه وبالتالي ارتفعت نسبة الفساد في المجتمع كما تشرح الإحصائيات. النتيجة المأسوية لازدياد عدد الأساقفة والكهنة تعلن على الملأ أن خللا مروعا قد حدث ويحتاج لعمل حاسم لإنقاذ هذا المجتمع من براثن طغمة اعتلت قيادة المجتمع الكنسي والقبطي كل همها هو التسلط فدمرت كل ما كان فيه هذا المجتمع من رفعة وعظمة. وإذا كانت الخلافات والفتن والوقيعة على مستوى الأساقفة بهذه الدرجة فكم تكون خطورة الأمر على مستوى الكهنة. هناك من الكهنة من هم معينين لنقل كل كلمة تدور في كل كنيسة للبابا مما يثير الرعب والإرهاب في نفوس الجميع. في تصريح لأحد المسئولين في الكنيسة لمجلة روزة اليوسف قال "المحاكمات الكنسية غاية العدل أو العدل المطلق والدليل أن هناك الآلاف من الكهنة عرضوا على المجلس الإكليركي العام منذ اعتلاء قداسة البابا شنودة الثالث المرقسية وتنوعت العقوبات ما بين الانصراف من المحكمة دون أي جزاء نظرا لعدم وجود أي شبهة خطأ في تصرفات الماثل للمحاكمة" هذا التصريح الخطير يعلن أن هناك آلاف من الكهنة الأبرياء تحاكم!!!! وعبارة الأبرياء وغير الأبرياء تتوقف على التهم التي توجه للكاهن ومعظمها يتعلق بالولاء للبابا. في هذا الجو من الإرهاب كيف يستطيع الكاهن أن يخدم وهو معرض بسبب وشاية لعقوبة كنسية قد تتسبب في وقف مرتبه. ![]()
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) آخر تعديل بواسطة Zagal ، 10-08-2006 الساعة 11:00 PM |
#2
|
|||
|
|||
أما على المستوي الشعبي فكل هذه الشرور انعكست عليه بصورة خطيرة سنشرحها في أحاديث مقبلة. ومثل واحد على ذلك الطلاق. من العجيب أن تزداد حالات الطلاق بهذه الصورة الوبائية في المجتمع القبطي في وقت يزيد البابا من قبضته الحديدية فيقيد الطلاق بقوانين صارمة يفرضها على المجتمع. وهذه القوانين نفسها هي من أهم الأسباب التي من أجلها يترك الأقباط دينهم بأعداد ضخمة بلغت مئات أضعاف للعصر السابق عليه. الأنبا شنودة لا يعبأ أو يهتم بمن يتركون الكنيسة، بل تصريحاته القاسية بهذا الخصوص تتنافى تماما مع واجبه الأبوي والرعوي كبابا وبطريرك للكنيسة ومع التعاليم المسيحية. كم من المرات صرح بأنه من الأفضل للكنيسة أن يتركها هؤلاء الغير ثابتين في الإيمان، فالكنيسة ليست في حاجة لمن يتركها. وهذا المبدأ الخطير الذي لا يستنكف البابا من التصريح به في كل مناسبة يحمل مخالفات جسيمة وصريحة لتعاليم المسيح نفسه بهذا الخصوص حيث يقول. "ماذا تظنون إن كان لإنسان مائة خروف وضل واحد منها أفلا يترك التسعة والتسعين على الجبال ويذهب يطلب الضال (مت 12:18). ويقول أيضا، "أنا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف وأما الذي هو أجير وليس راعيا الذي ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب فيخطف الذئب الخراف ويبددها." (يو 10: 11-12) . ويقول القديس بولس الرسول"من يضعف وأنا لا أضعف من يعثر وأنا لا ألتهب" (2كو 29:11). وأمام هذا الفكر المسيحي أين نجد للأنبا شنودة ورأيه موقعا؟ !!!! ********* إن المجتمع كجسم الإنسان به خطوط دفاع مناعية تفرز قوى لتخلصه من العناصر الضارة والنفايات الغير لازمة للجسم. وقد تكون هذه الإفرازات سموما تضر الإنسان نفسه وقد تكون خلايا سرطانية. الإدارة الكنسية اليوم التي صارت بلا فائدة للمجتمع بل تشكل عبئا رهيبا وضغطا مفسدا، بلغ ضرره لكل فرد في العائلة القبطية حتى الطفل الذي شرده الطلاق والضياع الذي أصاب البيت القبطي. لقد حان الوقت ليفرز الجسم المجتمعي القبطي ما يقاوم العنصر الدخيل الذي فرض نفسه عليه. ولذلك أفرز الجسم القبطي سُما زعافا يتناسب مع حجم الفساد الذي استشرى في جسد الكنيسة على مدى 35 عاما. إن ظهور مكسيموس الذي أقام نفسه بطريركا ليقسم الكنيسة ليس إلا هذا الإفراز المجتمعي. ماكس مشيل أقام من نفسه بطريركا باسم الأنبا مكسيموس الأول ليعلن انقسام الكنيسة القبطية لأول مرة في تاريخها بهذه الصورة الخطيرة. من النواحي القانونية البحتة مكسيموس لا يمكن قبوله بطريركا للكنيسة. فهذا التصرف يخالف القوانين الكنسية في مناحي كثيرة واضحة. إن هذا الحدث هو نتيجة طبيعية فرضه على المجتمع القبطي الفساد الكنسي، فلولا هذا الفساد لما وَجَدَ ماكس العدد من الشعب المؤيد له والكافي حتى يقوم بما فعله. المتضررون من الفساد في عصر الأنبا شنودة كثيرون جدا،، فمنهم من أسلم ومنهم من ترك الكنيسة إلى طوائف أخرى ومنهم من يصمد في صبر نافذ تحت ظروف غاية في الصعوبة. البطريرك مكسيموس فتح بابا جديدا للمتضررين ليجدوا ملاذا لهم عنده، في حل وسطي تحت مسمى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. قبل ظهور مكسيموس لم يكن الأنبا شنودة يعبأ بالخارجيين عن الكنيسة، بل كما أوضحنا أعلاه كانت تصريحاته تتنافى تماما مع واجبه الأبوي كبطريرك وراعي للكنيسة فكم من المرات صرح بأنه من الأفضل للكنيسة أن يتركها هؤلاء الغير ثابتين في الإيمان. بعد ظهور مكسيموس كمنافس الأمر قد تغير تماما فإن كل فرد يفقده الأنبا شنودة من الكنيسة يشكل قوة تضاف لمنافسه وتعضده. استخدام الشدة والحرم والطرد الأسلوب الذي يجيده الأنبا شنودة لم يعد وسيلة مجدية. الشباب المحيط بالأنبا شنودة الذين يستخدمون السباب والشتم والأساقفة الذين يجيدون الدعاية والتملق والنفاق ليقولوا للخير شرا وللشر خيرا أصبحوا في وضع المترقب فأساليبهم قد تهرأت ولم تعد بذات قيمة بل احتمال ضررها أكبر من نفعها. إن انقسام اليوم هو انقسام حقيقي فُرِض على الأنبا شنودة لأول مرة، وليس انقساما من صنع الأنبا شنودة مثل كل مرة سابقة من انقسامات مفتعلة يصنعها ليشل أي عمل بنَّاء في الكنيسة. إن هذه الأزمة هي النتيجة الحتمية لأعمال الأنبا شنودة. وهي وسيلة أوجدها الفساد نفسه لتخفف من حدة الضغظ الشنيع الذي به يضغط الأنبا شنودة ورجاله على الكنيسة التي صارت فريسة مهيضة يتسابق الكل على افتراسها. الكنيسة اليوم يصارعها في الخارج أعداء متربصون وتصرعها من الداخل قوى متحاربة تقوم بافتراسها وامتصاص آخر قطرة في دمها. إن على المثقف القبطي اليوم واجب ثقيل وصعب لإنقاذ المجتمع القبطي من براثن المغامرين. فعلى المثقفين الأقباط من العلمانيين أن يقوموا بعمل لإنقاذ ما تبقى لنا. إن ما لنا مازال كثيرا ولكن إن لم ننقذه فنحن جميعا ضائعون، فإما أن نكون أو لا نكون. ![]() علينا أن نجتمع ونتحد في الرأي ونقوم بجدولة أعمالنا على أساس علمي. علينا أن نتعاون مع كل من هو مخلص لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ليس هناك رؤية واضحة لما يلزم عمله ![]()
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
#3
|
|||
|
|||
الى العميل سامى المصرى
لا ادرى اذا كنت تقصد بكتابك هذا الاساءه الى قداسة البابا شنوده ام انها صرخه داخليه لعدم قدرتك على مواجهه المسؤل الفعلى عن تخلف المصريين كلهم بوجه عام .. ![]() لعله اختلط بك الامر لوضع خط بين الثقافه العامه التى تجمع بين (الثقافه الدينيه وثقافة التعليم .. وثقافة الحضاره وثقافه الشارع ..). واعتبرتهم ككل هو مسؤلية رجل الدين .. وانت على علم تام بان ثقافة التلفزيون هى الثقافه السائده .. ولا اعتقد ان التلفزيون الاسلامى من مسؤليات قداسة البابا شنوده .. فقداسة البابا شنوده لم يقصر من ناحية التعليم الدينى لكل من يهتم بالثقافه الدينيه ... ففى كل مساء اربعاء تجد الكاتدرائيه تعج بالالاف .. هل سمحت له الدوله باذاعة محاضراته على الهواء للجميع ؟؟؟ ساترك لك حمره الخجل لعلك تسال من المسئول وتحاول العمل فى ذلك بدلا من التخبط العشوائى تابع ![]()
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) آخر تعديل بواسطة Zagal ، 10-08-2006 الساعة 11:46 PM |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|