|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#25
|
|||
|
|||
رحلة العائلة المقدسة إلى مصر في أيقونات فريدة وبديعة على جدران الكنائس والأديرة والبيوت
أيقونات الفن القبطي حلقة وصل بين الفنين الفرعوني والعربي الإسلامي النور الإلكترونية - القاهرة ـ مصطفى بدر يعتبر الفن القبطي حلقة الوصل بين الفنون الفرعونية والعربية، وهو فن أصيل ذو جذور راسخة، له مكانته الرفيعة، وقد أثر هذا الفن- عبر العصور- على الفن المصري كله، فالآثار القبطية القديمة لها أهمية كبرى كرابط بين الفن المصري في حقبته الفرعونية والفترات الرومانية ـ اليونانية من جهة والعصر الإسلامي العربي من جهة أخرى. الآثار القبطية تعكس مرحلة مبكرة من الحضارة المسيحية. والفن القبطي لا يعكس الاتجاهات الفنية المتعلقة بالأديرة والكنائس فقط، بل يعكس الإيقاع الحقيقي للحياة اليومية المصرية. ذلك أن كلمة قبط أي (جيبت) تعني مصر (EGYPT) (المستعملة في اللغات الأوروبية اليوم)، قبل أن تكون دالة على مسيحيي مصر. هذا ما بدأ به كتاب: (الأيقونات القبطية)، الذي كتب مادته نبيل سليم عطا الله، وأخرجه فنيا الدكتور إدوار لامبليت والدكتور أنطون خاطر، وقد صدر عن دار ليذرت أن لاندروك للنشر. على غلاف الكتاب صورة تمثل دخول العائلة المقدسة إلى مصر، وهي الصورة الموجودة في الكنيسة المعلقة في مصر القديمة، ويستهل الكتاب بصورة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. ويعكس الفن القبطي جلاء البيئة الطبيعية، حيث السماء الصافية والجو المعتدل والصحارى المنبسطة، وبساطة الموقع الجغرافي لوادي النيل، وليس هذا خاصا بنمط تفصيلي لأحد الفنانين، بل باتجاهات فنية مصرية معاصرة، شائعة وأصيلة في آن معا، فقد أصبح من السهل التعرف الى هذا النمط المتفرد بتصميمه، واتساق منمنماته في المخطوطات القبطية التي رسمها الناسخون والخطاطون بأسلوبهم الفني المتفرد. ويعرض الكتاب لتصميمات وتصانيف أخرى للأيقونات طبقا لأسماء الفنانين، فهناك ثلاث أيقونات رسمها انستازي، موجودة في ثلاثة أماكن مختلفة، واحدة في دير الجوهدا باسنا، تمثل العذراء مريم محاطة بالملائكة والحواريين الاثني عشر، وثانية في كنيسة العذراء في حارة زويلة في القاهرة، والثالثة في دير سانت بيديا بنجع حمادي في صعيد مصر. البروفسير بول فان مورسل قام بتصنيف الأيقونات المعبرة عن صلب المسيح تحت عنوان (اليونان)، وكل أيقونة تختلف في رسمها عن الأخرى، فتوجد في وادي النطرون في دير السوريان صورة من القرن الثالث عشر لصلب المسيح تمثل الأرواح في جهنم تنتظر خلاص المسيح. والملاحظ أن الأيقونات التي تصور صلب المسيح تخلو من المعاناة على الصليب ومن المناظر المرعبة ولا تعبر عن ألم المسيح أو آلام الشهداء، ويوجد الكثير من هذه الأيقونات في الكنيسة المعلقة. ثم صورة تكفين المسيح وهي موجودة في كنيسة العذراء مريم بقرية سخا (محافظة كفر الشيخ)، وصورة أخرى في كنيسة أبو سيفين في مصر القديمة وثالثة بدير سانت أنتوني بمحافظة البحر الأحمر. أما ايقونات البعث فتوجد في كنيسة سانت ميناس في فم الخليج (القاهرة) وهي تعكس الحس الايماني والاخلاقي للفنانين الأقباط، ومنها صورة مؤثرة بغلق القبر على السيد المسيح وحوله الملائكة. http://www.copts-united.com/gnews/fg...from=&ucat=11& |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|