تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-11-2003
Mirage Guardian Mirage Guardian غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 899
Mirage Guardian is on a distinguished road
طيب ولما هى ممكن تترفع سايبها هناك وحاطط الوصلة يا درويش

المقال أكثر من رائع

أسعد بشاي (ياريت حد يشوفلنا مقالات الأخ ده لأنه دخل دماغى قوى)


هل الإسلام حقا دائم الصراع مع الديانات الأخرى؟

لو حملت تصريحات مهاتير محمد الغير أخلاقية، التي استهدفت اليهود والغرب، أمام قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي ترأسها مؤخراً في بوترجايا بماليزيا من دلالة، فتتمثل في أن العرب والمسلمون هم عنصريون دائمي الصراع مع باقي الأمم ويكنون بالفطرة العداء لأتباع الديانات الأخرى.. إذ أن محاولة تسجيل بطولات زائفة بالدفع بالعداء الأعمى للآخر، والخلط بين اليهودية كديانة سماوية ونهج تنظيمات أيديولوجية متطرفة، هو خلط متعمد هدفه الإثارة والتحريض ويكرس الكراهية ويعكس مدى الإفلاس الحضاري الذي آلت إليه تلك القيادات التي باتت أسيرة منطق التطرف وبعيدة كل البعد عن لغة الحوار وأبسط القيم الأخلاقية، ولن يحل هكذا خطاب عنصري مشاكل العرب والمسلمين بل سيجلب عليهم ويلات هم في منأى عنها.

لم يكتف رئيس قمة منظمة المؤتمر الإسلامي بمهاجمة اليهود والحث على محاربتهم، بل أفصح عن مكنون داخلي وعداء أعمى للغرب (الكافر) بعبارة تمثلت بقوله "أن الأمة الإسلامية تشتري السلاح من الأعداء". المثير في الأمر أن خطاب مهاتير قوبل بعاصفة من التصفيق الحاد والتأييد من قبل الزعامات الإسلامية المشاركة، وخرجت غالبية الصحف العربية والقومية عقب ذلك بعناوين تهلل وتكبر على مهاتير وتثني على قوله، وتسوق من الحجج الدينية ما يثبت حتمية الصراع ويفضح ذلك المكنون الداخلي والرافض الأصيل.

والأسئلة الملحة والمشروعة كذلك: هل استهداف اليهود الأخير وتفجير أماكن عبادتهم من تداعيات خطاب مهاتير؟ وما جريرة ضحايا تفجيرات الكنيسين اليهوديين في اسطانبول وأوضاع العرب والمسلمين المأسوية؟ وهل يبرر احتلال إسرائيل لفلسطين وممارستها العدوانية كل هذا الحنق على اليهود واليهودية؟ ولماذا يأخذ المسلمون على البعض محاولة ربط تطرف جماعات الإسلام السياسي بالإسلام كدين؟ ولماذا خرج المسلمون في ساحات العواصم، ومنها الأوروبية "فسطاط الكفر"، وهي التي آوتهم واحتضنتهم، يؤيدون ويرقصون طرباً اشتماتاً بضحايا جريمة 11 سبتمبر الأسود؟ العداء الأعمى لاتباع الديانات السماوية الأخرى قديم ومتأصل، منذ زمن الرعيل الأول ومعارك الإسلام في جزيرة العرب، التي حُسمت بالبطش باليهود وطرد ال***** وتشريدهم خارج أوطانهم. ولعل أهم أسباب الصدام بين العرب المسلمين وأبناء عمومتهم اليهود يكمن في أن كلا الطرفين يدعي أنه الأسمى، فاليهود هم شعب الله المختار، والمسلمون هم خير أمة أخرجت للناس.. تملك الكمال والحقيقة المطلقة، وعليه فالعلاقة مع الآخر علاقة ازدراء وتحقير وإذلال وفق مفاهيم الاستعلاء العنصري. الغريب في الأمر أن منظري الصحوة الإسلامية كثيراً ما يدعون المسلمين المقيمين في الغرب، خاصة في الولايات المتحدة، أن يتمثلوا باليهود لتكوين "لوبي إسلامي" يؤثر في صنع السياسات، مثلما دعا الشيخ يوسف القرضاوي أكثر من مرة في "قناة الجزيرة" الفضائية القطرية. فهل هي غيرة أم منافسة؟! وإذا كانت النخب اليهودية قد استطاعت بمهارة التأثير في صنع السياسات، فذلك حتماً نتيجة الاضطهادات التي وقعت عليهم على مرّ العصور. عندما كان هتلر النازية يعد العدة لمحرقة اليهود أبان الحرب العالمية الثانية كان العرب والمسلمون يؤيدون ويهللون لإلقاء الأطفال والنساء والمسنين في أفران الغاز النازية، وخرج مشايخ الأزهر في مصر يكبرون ويثنون على فعلة هتلر وألقوا عليه لقب "حاج محمد هتلر".

أما حملة التشهير والتعميم والنعت بالصهيونية، إحدى التهم الأصولية التي تطلق جزافاً على الآخرين، فواضح أنها للاستهلاك المحلي ولصرف الأنظار والتغطية على ما هو أفدح. ومن يراجع دستور أم الجماعات الإسلامية ورهان فكرها المتطرف على الاستيلاء على السلطة، والأساليب التي تمارسها سائر الجماعات الجهادية صاحبة شعار "الإرهاب هو الحل" لتحقيق الحلم الإسلامي والاستيلاء على العالم، ويقارنه بما تتبناه الصهيونية كحركة عنصرية، سيكتشف أن الأولى أكثر شراً وأقل دهاءً من سواها. بل أن تهمة معاداة الإسلام أصبحت تهمة تقليدية مرافقة لتهمة معادة الصهيونية، حيث أصبح كل من ينتقد تطرف جماعات الإسلام السياسي وممارساتها الإرهابية، على النحو المعروف لدى الجميع، معادياً للإسلام والمسلمين. إن الخطر الحقيقي الذي بات يهدد أمن وسلام العالم هو الإرهاب الإسلامي الذي يدينه اليوم المجتمع الدولي ويعمل على اجتثاثه، بعد أن دفع هذا المجتمع استحقاقاته.


قردة وخنازير

في عددها الصادر في 27 أكتوبر 2003 نشرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية واسعة الانتشار، نقلاً عن شريط فيديو وثائقي "لتنظيم القاعدة" عرضته قناة RTL التلفزيونية الألمانية مؤخراً، تفاصيل تخطيط عملية "11 سبتمبر" الأسود تحت عنوان "قردة وخنازير". ونشرت المجلة صوراً لأعضاء انتحاريين جالسين في غرفة، أشير بوضوح أن بداخلها يتم الإعداد لأكبر عملية إرهاب في التاريخ "غزوتي نيويورك وواشنطن". أحدهم المدعو عبد العزيز العمري، الذي شارك محمد عطا في قيادة الطائرة التي ارتطمت بإحدى أبراج مركز التجارة العالمي، يوجد جالساً وبخلفه علقت صورة لمبنى البنتاجون، كتب أعلاها نصاً لإحدى آيات السيف (سورة التوبة: 5): "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد". كما يوجد في الشريط تسجيلاً لوصية العمري قال فيها: "لقد قررت أن أسلك هذا الطريق بعدما تبين لي أن أحفاد القردة والخنازير، اليهود وال*****، يقومون بمعاكسة النساء المسلمات، ينزعون كرامتهن ويضربونهن.

هذه العبارات التي طالما تكررت في أدبيات الإسلاميين وتطلق كثيراً من حناجر أئمة المساجد، يرمون بها الآخرين من فوق المنابر وفي الفضائيات، قادمة من عقل مصاب "بالفوقية" ومطعم "بعقد العدوانية" ولا يحلو لأصحابه سوى تفسير الآية 65 من "سورة البقرة" والآية 60 من "سورة المائدة" من أن اليهود وال***** قد غضب الله عليهم وسخطهم إلى قردة وخنازير، وما أحفادهم سوى سلالة تلك الحيوانات. بل هناك من ذهب إلى أبعد من ذلك وصنّفهم إلى مرتبة أدنى من الحيوانات ذاتها ووصف اليهود وال***** بأنهم أشر البرية (أي أشر المخلوقات)، مستنداً إلى الآية 6 من "سورة البينة"، على النحو الذي ذهب إليه شيخ الأزهر السابق عبد الحليم محمود في كتابه "الإيمان" حين أفتى بأن غير المسلمين (اليهود وال*****) في دار الإسلام هم أشبه بأمراض معدية يستوجب عزلها صيانة للأمة، ودعا المسلم أن يتقزز من رؤيتهم.

(يتبع)
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مزبلة موضوعات ألبير عازر بارح......(مدموج) almahaba100 المنتدى العام 128 18-09-2012 07:34 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:55 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط