كارثه في المحله الكبري عصابه تعلن اختطاف فتاه صغيره

[honeyweill]

هايدي اتخطفت قبل لورنس ولكنها لم تاتي والان يوجد دعوات قويه لعمل دعم لها في الاسكندريه قدوه لمافعلوه ابناء المحله الكبري من وقفه قويه ضد الشياطين
الرب يكون مع شعبه ويايد خطوته للدفاع عن حقه في الحياه من الشياطين الي
الي بتحارب المسيح منذ القدم

ولكن اعيد واقول مبرووووووووك للورنس المؤمنه الي ساعدها ربنا علي العوده بسلام من اقوي عصابات الاسلمه الارهابيه
وهايدي ربنا معاها ويساعدها وويسااعد شعب اسكندريه

[godhelpcopts]

تهانينا بعودة الفتاة لورانس وجيه أميل





تمكنت الفتاة لورانس وجيه أميل (15 سنة) من الهرب من خاطفيها الذين حاولوا أسلمتها. وقد روت تفاصيل الخطف والهروب من الخاطفين الذين قاموا بتخديرها.

[godhelpcopts]

مدينة المحلة الكبرى بين التطرف الحكومي والتطرف الشعبي


في خلال الشهور الماضية عاشت مدينة المحلة الكبرى فترة من أصعب فتراتها، حيث كانت المدينة تعيش في جو مشحون بالاحتقانات الطائفية في غياب واضح للجهات الأمنية والحكومة المصرية، التي أدمنت التستر والسكوت المتواصل على حوادث اختطاف الفتيات القبطيات وكانت دائماً ما تجعل الأقباط يدفعون ثمن السلام الاجتماعي، واليوم الثالث من شهر أكتوبر تابعنا يومين من أحد هذه الأيام العصيبة، وهى اختطاف الطفلة لورانس وجيه إيميل في الصف الثاني الثانوي 15 سنة والتي اختطفت في يوم 2 من شهر أكتوبر أثناء ذهابها إلى الدرس وقد تجمهر أهالي الفتاة والشعب القبطي بالمحلة وقاموا بتجمهر في كنيسة ما رجرجس بالمحلة حتى مساء اليوم الثاني وقد حدث في هذه الأثناء الكثير من المواقف المؤلمة التي تدين الجهاز الأمني المصري حيث لم يراع الجهاز الأمني مشاعر الوالدين ولم يتعامل معهم بالشكل المقبول فمثلاً عندما تم ارسال أكثر من رسالة تهديد إلى الأسرة من تليفون الفتاة المختطفة لم يوافق وكيل النيابة بعمل إذن لمراقبة التليفون لمعرفة مكان وجودها!! ولم يكلف الجهاز الأمني في المحلة بأي محاولة للبحث واكتفى باتهام الأسرة بكتم المعلومات إلى أن جاءت أول مكالمة من الفتاة ليتنفس الجميع الصعداء ويفرحون بنجاة الفتاة والتي حكت لنا أثناء محادثة تليفونية بأحداث اختطافها حيث قالت إنها اثناء ذهابها إلى الدرس ركبت ميكروباص وركب معها خمسة أشخاص ثم قاموا بتخديرها وعندما فاقت من آثار التخدير رأت أنها في منزل في منطقة عرفت بعد ذلك أن اسمها المثلث في حلوان، وكانت موجودة في غرفة في شقة في الطابق الأرضي وكان هناك أربعة رجال ملثمين وامرأة منقبة، وأثناء وقت الإفطار استطاعت الفتاة الهرب والاتصال بأهلها، وتعد هذه من أولى الحالات التي يتم اعتراف الفتاة أمام الجميع باختطافها بعيداً عن يد الجهات الأمنية المسببة والمتواطئة في كل حالات الاختطاف والاختفاء للفتيات القبطيات في الفترات الأخيرة، وتزامن أيضاً في نفس الوقت اختفاء فتاة أخرى هي دينا أمين عياد ستة عشر عاماً والنصف، والتي اختطفت في نفس يوم اختطاف لورانس ليعطي لنا تأكيد بوجود تنظيم معين باختطاف الفتيات القبطيات لإدخالهن الإسلام جبراً ونحن هنا لا ننس الفتاة كريستين التي تم اختطافها منذ حوالي شهر مضى ورجعت، وكانت تبلغ من العمر 15 عام ولم تستطع حتى الآن الجهات الأمنية الكشف عمن خطف كريستين أو من المتواطئ في خطفها.
وهنا نوضح أن المحلة وفى أقل من ستة أشهر تعرضت أكثر من 10 فتيات للاختطاف منهن من عادت، ومنهن من لم تعد مما يجعل الجو العام في المحلة في غاية الخطورة نظراً لإحساس الأقباط بمدى الظلم والاضطهاد الذي يتعرضون له من قبل الجماعات المتطرفة من ناحية، ومن ناحية أخرى الجهاز الأمني الأكثر تطرفاً وتشدداً مما يجعلنا نقول أنه جهاز أمني عفن، وسبب تعفنه هو عدم الحيادية، وعدم الاهتمام بالصالح العام على حساب الصالح الخاص، لبعض التنظيمات المتطرفة التي وعلى ما يبدو تكون محل رعب للجهات الأمنية مما يجعل مستقبل الوحدة الوطنية في مصر مهدد باستمرار بالاشتعال، ومما يؤكد كلامي وهو مقابلتنا بحالة أخرى وهى أسرة الفتاة نرمين عياد ناشد 18 سنة والمختفية منذ 6 أشهر وعلى الرغم من عمل الأسرة للكثير من المحاضر والاستغاثات والاعتصامات، إلا أن الجهات الأمنية لم تعطي للأسرة أية اهتمام يذكر بل تعاملت معهم بطريقة بشعة وفى خلال 24 ساعة من اختطافها فوجئ الأهل بتوزيع ورقة بها إشهار إسلام الفتاة وانتشرت هذه الورقة في كل أرجاء المحلة، لتزرع الحقد والكراهية وسط تخاذل أمني مريب و**** ليسمح بمثل هذه التصرفات التي تزيد من الاحتقان بين الأقباط والمسلمين في مصر.
وهنا نتساءل إلى متى يغفل الأمن والحكومة المصرية مشاعر الأقباط؟!!، وإلى متى لا يشعر الأمن والحكومة بمعاناة الأقباط؟..، وأعتقد أنه لو كانت الحكومة جبلَ لشعرت بمآسي الأقباط ولو كان الجهاز الأمني فيه من يخشى الله ويهتم بالصالح العام للوطن لأصبحت بلادنا جميلة هادئة لأن الشعب المصري متسامح بطبعه، ولكن الحكومة مصممة على تشويه صورة هذا المجتمع الجميل.