|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
وقائع وتفاصيل خاصة وهامة في حياة الرئيس المخلوع صدام حسين
قدمت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية، وصفاً لعملية إعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وبرنامجه في الساعات الأخيرة من حياته، وكتبت أنه سيتم إعدامه شنقاً تحت قوس النصر وبحبل عثر عليه في سجن أبو غريب، وكتبت «ديلي ميرور»، أن إعدام صدام سيتم شنقاً تحت قوس النصر الذي شيده في عهد حكمه على شكل سيفين محدودبين والذي كان يجلس وهو رئيساً على منصة تقام بالقرب منه لمشاهدة الاستعراضات العسكرية، وهي تمر تحت القوس ليس بعيداً عن قبر الجندي المجهول، ولم يُعرف بعد ما إذا ستقرر الحكومة العراقية السماح للمواطنين بمشاهدة عملية الشنق أو ما إذا كان سيتم نقل العملية على شاشة التلفزيون، أما حبل المشنقة الذي سيُلف حول عنق صدام، فهو واحد من ثلاثة حبال مشانق تم العثور عليها بعد سقوط حكم البعث في سجن أبو غريب. كما أنه سيجري نقل صدام في شكل متواصل إلى أماكن احتجاز سرية خارج بغداد، ولدى صدور قرار نهائي بعد البت في الاستئناف الذي قدمه صدام ضد الحكم سيجري الاحتفاظ به داخل «المنطقة الخضراء» المحصنة على مقربة من المحكمة، خوفاً من أي محاولة يائسة قد يقوم بها مؤيدوه لإطلاقه. أما آخر وجبة طعام لصدام فستقدم له عشية تنفيذ حكم الإعدام بحقه والمقرر أن يكون في الساعة 12 ظهراً من اليوم الذي سيتحدد لاحقاً، وليس وفقاً للتقاليد المتبعة في البلدان الإسلامية التي تمارس فيها عمليات الإعدام، حيث تقدم آخر وجبة طعام للمحكومين قبل موعد تنفيذ الحكم بـ 12 ساعة. وكتبت «الميرور» القريبة من حزب العمال، أن من سخرية القدر أن صدام سينتظر وصول جلاده في الطابق الأرضي للقصر الرئاسي الذي بناه وهو أكبر قصر من بين القصور الـ23 التي بناها في عهد حكمه، والمستعمل حالياً كمقر للعسكريين والدبلوماسيين الأميركيين. أما ليلته الأخيرة فسيقضيها برفقة رجل دين مسلم سيقوم بتلاوة القرآن وأداء الصلوات وسيقدم له نسخة من القرآن، ولن يسمح له برؤية زوجته وبناته اللواتي لجأن إلى الأردن، وسيُسمح له أن يستحم ويحلق ذقنه ويقص شعر رأسه، ويتجه إلى المكان المعد لعملية الشنق من خلال باب القصر الرئاسي المعروف بـ «باب القتلة» وسينقل بسيارة مسافة ميل واحد فقط إلى الموقع، حيث سيصعد إلى المنصة التي ستنصب فوقها المشنقة حافي القدمين وهو مرتدياً جلباباً أبيض اللون. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الحالية لا توظف لديها جلادين لتنفيذ أحكام الإعدام، وليس من المعروف من هو الجلاد الذي سيقوم بشنق صدام، لكنها ذكرت أن المئات من العراقيين تطوعوا للقيام بهذه المهمة. كما قدمت الصحيفة برنامجاً مفصلاً عن كيف سيقضي صدام يومه الأخير كما يلي: 1) في الثانية من بعد ظهر اليوم قبل الأخير، يمثل صدام أمام محكمة الاستئناف لسماع الطلب الذي تقدم به. 2) في الرابعة بعد الظهر يجري النطق بالحكم النهائي ضده ويجري اقتياده بسرعة تحت حراسة مشددة إلى قبو في قصره الرئاسي السابق. 3) في السابعة مساء تقدم له الوجبة الأخيرة. 4) في الثامنة مساء يصلي مع رجل دين مسلم ويسمح له بتلاوة القرآن. 5) في الثامنة صباحاً يحلق ذقنه ويقص شعره. 6) في التاسعة صباحاً يقوم بتغيير ملابسه وارتداء الدشداشة. 7) في الحادية عشرة والنصف تبدأ رحلته الأخيرة في اتجاه حبل المشنقة. 8) في الثانية عشرة ظهراً يتم تنفيذ حكم الإعدام. وبعد سقوط تمثال صدام حسين في الساعة العاشرة والنصف بتاريخ 9/4/2003 بدأ العراقيون يتداولون النكات الرخيصة حول صدام جهراً بعد أن كان مجرد النطق باسمه دون كلمة سيادة الرئيس تعتبر تهمة تستحق العقاب، أجدر بنا اليوم الاستفادة من أخطاء الماضي، والبحث عن تاريخ يشرف تلك الأمم، فإن كنا فقدنا عظمتنا كأمم كانت لها مصداقية وحضارة وتاريخ يوماً فما زال الأمر بيد الشعوب التي بات من حقها، فتح أية ملفات في محاولة جادة للدراسة والتعمق والتعلم من أخطاء السالفين. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
وهكذا نحن العرب لا نستطيع كشف عورات زعمائنا الا بعد موتهم او سقوتهم .... حال صدام كمثل حال كل زعماء العرب الأنجاس ... ياريت تكتبوا الوقائع والتفاصيل الهامة فى حياة حكام العرب وهم احياء وقابعين على الكراسى .... ياريت نبدأ بزعيمنا الغير مبارك وقواد السلطة صفوت الغير شريف ... ذلك القواد الذى فاق بمراحل قواد الملك السابق فاروق ( بولى )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#3
|
|||
|
|||
لم يفشل الوزير رامسفلد ولكن العراق ميؤوس منه
تصاعد الصخب الاعلامي والجماهيري الغوغائي العربي بشأن استقالة وزير الدفاع الامريكي رامسفلد... والغريب ان لاأحد يتحدث عن أخلاص الرئيس جورج بوش وديك شيني ورامسفلد لوطنهم وحرصهم على مصالح الولايات المتحدة الامريكية رغم كل الانتقادات الموجه لهم! خرج رامسفلد وبقية المؤسسات الامريكية وهذا هو المهم ففي بلد كالولايات المتحدة الامريكية لاتخضع عملية صناعة القرار للفرد ومزاجيته وانما يمر بعملية مخاض عسير ليس بالضرورة ان تكون كافة تفاصيلها معلنة ومعروفة للجماهير ، فخروج رامسفلد لن يلغي أولويات أمريكا في محاربة الارهاب والاهتمام بمصالحها العليا خصوصا ان خليفته الحاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ ومدير سابق لوكالة المخابرات جاء تعيينه ليبعث رسالة للعالم مفادها ان أمريكا لن تغير من أستراتيجتها في التصدي بقوة للأزمات والمشاكل. وفوز الديمقراطيين سيجعل أمريكا أكثر اهتماما بمشاكل الشرق الاوسط بحكم صداقتهم العميقه مع أسرائيل، وامام ضرورة اتخاذ موقف رادع وقوي ضد الاستهتار السوري الايراني سنجد توافقا واتحادا بين الجمهوريين والديمقراطيين لتأديب سورية وايران ومن معهما من الحركات الارهابية كحماس وحزب الله والاحزاب الشيعية وبقايا البعث والتكفريين في العراق. ان الحقيقة المؤكدة هي ان رامسفلد لم يفشل في مهمته في العراق، ولكن الشعب العراقي هو الميؤوس منه في انقاذ نفسه والتصرف بشكل طبيعي كشعب يحب السلام والبناء والاستقرار والديمقراطية... ماذا يفعل الطبيب الماهر اذا كان المرض مستفحلاً وميؤوسا من علاجه، والعراق اليوم فشلت معه كافة الحلول المنطقية العقلانية الخيرة النبيلة التي جاءت بها الولايات المتحدة الامريكية ضمن مشروع التحرير ولم تكن تتوقع انها عندما تطلق الشعب العراقي من أسطبل القمع والدكتاتورية سيهيم على وجهه في الشوارع ويعيث فسادا وسرقة وعمالة للمخابرات السورية والايرانية وسيشكل ميليشيات للخطف والقتل. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|