التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين

[godhelpcopts]

وجهي الاسلمة والتنصير فى مصر


للراى العام لمن يهمه الأمر نوضح مايلى، تقدم الاعلامى اللامع وائل الابراشى بعرض لوجهى تغيير العقيدة فى مصر من حالاتى اسلمة وتنصير واتى بامثلة من الطرفين ولكنه وحتى تكتمل صورة المقارنة والموازانة بين هاتين الصورتين كان يجب عليه الا ينسى او يتناسى استكمال خانات المقارنة بينهما حتى تظهر الصورة مكتملة لعناصره عن وجهى المقارنة فكان بالأحرى ان يذكر كل أوصاف كلا الوجهين لتتضح صورتهما الحقيقية فلدينا جانب على عكس الاخر تماما احدهما نشط جدا واسع الانتشار ميسر له كل السبل من الاجراءات وخاصة بعد الغاء كافة الاجراءت المطولة للاشهار مثل الاشهار فى الشهر العقارى وثلاث جلسات النصح والارشاد فاصبح الامر فى ابسط صورة مجرد امضاء واحدة بالازهر تكفى وتعطى الحق فى تغيير البيانات الشخصية وكافة الاجراءات الاخرى ليظهر عن عقيدته الجديدة.



فلا تتعب نفسك عزيزى المغير فنحن نوفر لك كل التسهيلات؛ هذا الى جانب طبعا الحماية الامنية له ومنع الاهل من اى ملاحقة لهم والا ينالوا نفس ماناله خدام كنيسة سمعان الخراز بالمقطم الذين تم اعتقالهم والافراج عنهم بعد 15 يوم لا لسبب الا انهم حاولوا استرداد ابنة لهم مقابل مبلغ مالى.



فهكذا يكون المغير فى حالات الاسلمة طريقه مفروش ورود ووعود وهذا على نقيض الجانب الاخر تماما فاعداده محصورة جدا ومحروم من كل شئ او اى حقوق او اجراءات رسمية له فليس له الحق فى تغيير اى بيانات له او اى اجراء ليثبت تغيير عقيدته والافصاح عن عقيدته الجديدة مثلما حق للمشهر اسلامه على الرغم من وجود بعض نصوص الدستور على حرية العقيدة اما عن الملاحقة الامنية والاجتماعية للمتنصر فحدث ولا حرج فالاول مفروش له الورود وهذا له شوك السجون امامه وفقدانه لاى منصب او عمل او اى مكانة له فى حين الاخر ياخذ ولا يفقد شئ و بالطبع عدم مقدرة تدخل الكنيسة لحمايته لتبعد عن المشاكل الامنية فيكفيها مشاكل ابناءها التى تحاول احتضانهم.



اذا فالمتنصر يعلم جيدا انه ليس بالمشوار السهل حيث الهجوم والمتاعب والملاحقة الامنية وعدم الاعتراف بحقه فى حرية اختيار عقيدته وعدم الحق له بالقيام باى اجراء فى اوراقه الشخصية ليظهر اختياره الجديد وكل ذلك يعلمه المتنصر جيدا لانك حينما تضع يدك على شعلة نار تعلم جيدا انها ستكوى يدك ولكنه لا يحس كل هذا او يشعر بها حيث لا يرى الا قصة الحب والفداء العظيم الذي يستحوز كل احساسة ويملأ كيانه فتهون عليه كل الصعاب مثلما هانت العذابات وآتون النار على الشهداء من قبل!!!!!!!



فعندما نعرض حالتين يجب توضيح حاله الطريق الذي يمشيه كل واحد منهم لكى تظهر الصورة بوضوح لكلا الطرفين ولك عزيزى القارئ ان تقدر هل يكون بالامر السهل التغرير فى اى الحالتين من حيث الاغراء وعرض الفرص وسهوله طرق الاجراءات وغيرها والاخر الذي يترك ويتحدى الدنيا كلها من حوله ويذهب للمسيح... المسيح وبس وكل الدنيا بكل مشاكلها بالكفة الاخرى يرميها خلف ظهره هل بعد ذلك يكون ليس عن اختيار وتفكير عميق وارادة حرة فله ان يرجع عما يسلك اذا اراد ويسترد كل ماله واكثر ولكنه يرفض ان يترك المسيح بعد ان ذاق حبه الكبير.......



http://www.copticnews.ca/a_nov2006/1...da_al_omda.htm


برنامج الحقيقة يكشف حقيقة تغيير المسلمات لدينهن بقيادة الإعلامي وائل الأبراشي


http://www.jesus-for-all.com/media/d...otanaserah.asx