|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#5
|
|||
|
|||
التساؤل الثانى : هل الحكومه هى السبب ؟
نحن امام مشكله كبيره وهى كيف تعود الامور الى نصابها الصحيح ويتم تفعيل القانون بما يصون حقوق وحريات المواطنيين على اختلاف لونهم او عقائدهم فان الحكومه هى المسؤله عن التعليم والاعلام والعداله وان كل التساؤلات لاتخرج عن الحكومه ان ارادت ودراسة المشكله وحلها لايستغرق من الحكومه ساعه واحده ففى الاعلام يكفى قرارا واحدا بالزام اجهزة الاعلام بان تحترم جميع الاديان والعقائد وان تمكن غير المسلميين من التعبير عن وجهة نظرهم والسماح لهم بعمل برامج دينيه اسوة باخوانهم فى الوطن فهل كتابة هذا القرارتستغرق وقتا . بالنسبه لوزارة الداخليه يكفى ان يرفع منها ملف تغيير الدين ويترك كل شخص وشأنه اذا اراد ان يعتنق الاسلام عليه ان يذهب الى الازهر واذا اراد ان يعتنق المسيحيه ان يذهب للكنيسه وان يكون اثبات الدين فى البطاقه بالاقرار الشخصى وبهذا يزال من على كاهل رجال الامن عملا جبارا يستنزف وقتهم ومجهودهم والتعليم ان يزال من التعليم كل مظاهر الفرقه والتعصب . و رفع ملف بناء الكنائس وجعله يعامل كأى مبنى وذلك يتم بمجرد قرارمن وكيل وزارة الداخليه بالغاء قرار العزبى باشا اما التحدى بقانون الخط الهمايونى فلا وجود قانونى له اصلا. وهكذا فان الحكومه تملك كل الادوات فى تحقيق العداله والمساواه التساؤل الثالث هل الكنيسه هى السبب؟ من ثمار عمل الكنيسه هــــــــــــــو الاقباط انفسهم فاذا كانت الكنيسه نفسها تعانى من ذات التساؤلات وبالرغم من ذلك فانها تنشر روح المحبه بين الاقباط وغير الاقباط فىمواجهة اجهزة اعلام جباره غير معفيه من التحريض وتعليم خطير ليلا ونهارا وصحف افردت صفحاتها للنيل من العقيده المسيحيه وشارع يعبأ وبشكل مستمر عن ذلك والكنيسه لاتملك من هذه الوسائل شيئا وتعمل بوسائل لاتمت للحداثه الاعلاميه بشىء واستطاعت فى هذه الظروف ان تربى شبابا قويا بايمانه محبا كسيده لايقاوم الشر بالشر ولم يسجل عليه حادث ارهابى واحد نعم كنيسه لم تحرض على التطرف ولا ارهاب يوما وشبابها مؤمنيين بعقيدتهم ولم تستطع تلك الاجهزه الجباره ان تنال منها فيكفيها ذلك وبذلك تكون قد خدمت شعبها وحافظت على وطنها من الانزلاق الى العنف بالرغم مما تعانيه ويعانيه شعبها ولكن هل ذلك كل شىء . لا . لاننانطلب منها المزيد لانها تملك المحبه والانجيل ولذا نريدها ان تقدم حلولا مسيحيه و للوطن وهذا لايعد تدخلا فى السياسه لان الحق والعدل ووضع اسس له لايعد سياسه. ولان مجتمعنا يحتاج الى الى العداله والمساواه والمحبه وروح العطاء فان الكنيسه قادره بالروح ان تبث تلك المبادىء التى يحتاج اليها مجتمعنا وان تضع حلولا لتلك المشكلات التى اوصلتنا الى هذا الحد . وقد علمنا السيد المسيح بقوله فى انجيل متى ((لكى تكونوا ابناء ابيكم الذى فى السموات فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين لانه اذا احببتم الذين يحبونكم فاى اجر لكم اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك واذا سلمتم على اخوانكم فقط فاى فضل تصنعون ( متى 5ـ46 ) وهو مبدأ العداله والمساواه بين المؤمنيين وغير المؤمنيين والمساواه من اعظم المبادىء الدستوريه على الاطلاق . سمعتم انه قيل لكم لاتقتل ومن قتل يكون مستوجب الحكم واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم ( متى 5ـ21 ) فلنا امل كبير فى ان تقدم الكنيسه حلا لمشكلات الوطن . وانه يجب التفرقه بين الحق والسياسه ونطلب المزيد من كنيستنا ان تتمسك بالحق والعدل والحريه لاى شخص مظلوم كان مسيحيا او غير مسيحى وان يكون المعيار دائما هو العدل والحريه لكل الناس كما علمنا ابينا ومخلصنا يسوع المسيح . التساؤل الثالث هل الشعب هو السبب؟ هل الشعب القبطى هو السبب فيما نحن فيه؟ بالطبع لايخلوا من المسؤليه لانه يجب التفرقه بين الحق والسياسه فيجب عليه ان يتمسك بحقه وذلك لان الشعب ليس بعيدا عن الكنيسه لان الكنيسه هى جماعة المؤمنيين وفى كل كنيسه قد يكون راعى واحد والشعب قد يكون الاف او مئات فلايمكن ان نفصل الشعب عن الكنيسه او الكنيسه عن الشعب ولكن الشعب القبطى معزور لانه لم يشارك لا فى وضع دستور ولا قانون ولا فى قرار قد يضره او ينفعه انما المسؤليه تقع بالفعل على بعض من لهم اصوات من الاقباط فى اجهزة الاعلام وغالبيتهم يتودد ويجلد ذاته وبنى جلدته لكى يستمر فى الظهور فى تلك الاجهزة وان الشعب القبطىهو الذى يتحمل كل تبعات التفرقه بين المواطنيين فتحيه للشعب القبطى العظيم الذى تحمل وكنيسته كل هذه المظاهر من التفرقه التى لامبرر لها ولم يقاوم الشر بالشر بنعمة المحبه وفى سبيل امن وامان الوطن . بقى لنا ان نقول ان المهموميين من ابناء الوطن والذين يقلقهم ويريدون ان يكون وطننا متقدما متحضرا اتجه البعض منهم فى ان يكون الحل فى علمانية الدوله مما اغضب اخرين يقولون ان الحل بدوله دينيه وبالرغم من ان اصحاب الاتجاهيين يتمنون كل الخير لوطنهم ويعتقد كل منهم بان ذلك هو الصواب . الا انه لاصحاب هذين الاتجاهين نقول ان الحل ليس بالشعارات او المسميات بل الحل فى دوله عادله يكون النظام فيها لحماية وصيانة حقوق اى فرد كان يقطن فى هذا الوطن مهما كان دينه او عرقه او لونه او جنسه او فيما يود ان يعتنقه من اديان او اراء فى مساواه وحريه تامه بين كل المواطنيين لا ان يقوم النظام على حماية راى او فكر او عقيده واحده اى كان الشخص الذى يعتنقها لانه بهذا يتم التفرقه بين المواطن ومواطن اخر فى ذات الوطن . وبين الاجنبى الذى يعتنق هذه الافكارلصالح الاجنبى دون الوطنى. وشكرا , مقدمه من قرين وهبه المحامى آخر تعديل بواسطة servant2 ، 17-11-2006 الساعة 12:42 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الانبا بيشوي ..يحذر الاقباط من مؤتمر العلمانيين ويامل في فصل كمال زاخر من الكنيسه | honeyweill | المنتدى العام | 40 | 21-11-2006 10:42 PM |
لماذا...؟ | AleXawy | المنتدى العام | 0 | 31-10-2006 12:58 AM |