إنهم يكرهون الكيان الصهيونى ...أليس كذلك؟

[godhelpcopts]

أولاً - نحن نعلم جيداً أن هناك سباق محموم على استقطاب الجماعات الدينية
بين إيران والمملكة السعودية
هاتين الدولتين في تنافس رهيب في هذه الفترة في استمالة هذه الجماعات
فايران تعمل بشكل ملفت للنظر في استقطاب هذه الجماعات واحتوائها لخلق تيار يستطيع السيطرة على الشارع المصري ليكون قوة شعبية مؤيدة للمشروع الإيراني داخل مصر وكذلك المملكة السعودية ترغب في استمالة هذه الجماعات والسيطرة عليها لتكون قوة مناهضة للمشروع الإيراني وهنا نجد الدولتين من أجل استمالة هذه الجماعة

لا بد وإن تكون داعمة لها بالمال.



لكي تكون حكومة الحزب الوطني بديلاً لجماعة الإخوان المسلمين لا بد لها وأن تتواجد في الشارع والقيام بدور الإخوان في الشارع ولكن ليس بنفس الأسلوب الإخواني لا بد وأن تكون للجميع مسلمين وأقباط وأن تقدم مشروعاً بديلاً للمشروع الإخواني والمساهمة الجادة في تحول الشباب المصري بصفة عامة مسلمين وأقباط من مشروع الانتماء الديني التي قدمته جماعة الإخوان المسلمين إلى مشروع الانتماء المصري لا بد من دراسة الطريقة التي استطاعت بها جماعة الإخوان المسلمين التي نجحت فيه بامتياز في وضع ثقافة الانتماء الديني بين الشباب المسلم في مصر واستخدامه بشكل عكسي نحو تحويل ثقافة المجتمع المصري إلى الانتماء فقط لمصر