|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#30
|
|||
|
|||
القضية القبطية :أسباب الأمل بين القمص زكريا بطرس و الاستاذ عدلي أبادير
نقلا عن الحوار المتمدن
www.rezgar.com القضية القبطية :أسباب الأمل بين القمص زكريا بطرس و الاستاذ عدلي أبادير ابراهيم القبطي mideast_spirit@yahoo.com الحوار المتمدن - العدد: 1362 - 2005 / 10 / 29 على الرغم مما تحمله القضية القبطية من شجن و آلام في نفوس الأقباط ، إلا أنها قضية تهم كل الأقليات العرقية و الدينية في العالم العربي و الاسلامي وليس الأقباط وحدهم ، فالقضية القبطية هي قضية كل الأقليات في المجتمع الاسلامي ، و لعل الاحداث الاخيرة في الاسكندرية وما خلقته من جو مشحون مازالت ساخنة و تشير إلى تردي الأوضاع ، و موضوع لبرامج القنوات الفضائية ، وفي نفس الوقت مازالت الحالات تتوالى من خطف للفتيات القبطية و محاولة اجبارهم على الاسلام ، أو محاولات اغراء بعض الشباب أو الشابات بالاغراء الجنسي أو المادي للتحول إلى الاسلام ، في محاولة مستميتة لأسلمة مصر بأموال الاسلام الوهابي السعودي ، كل ذلك و مازالت أصداء الماضي القريب في حادثة الكشح عام 2000 مع افتتاح الألفية الثالثة تتردد في القلوب و العقول ، و التي أودت بحياة 22 قبطي في جنوب مصر ، كل هذه الاحداث و غيرها الكثير مما يشعر الكثير من الأقباط بسواد الصورة و قتامتها ، و أنه لا أمل في إصلاح الأحوال ، و لكني و على الرغم من كل ذلك أرى الكثير من الأمل و النور ، وأن الطريق إلى الأعلى و الأفضل ، و أن ما يحدث على الساحة هو ردود فعل اسلامية يائسة في محاولة لإبقاء الحال على ما هو عليه ، في عالم صار يرفض الركود و العفن في الشرق الأوسط ، و إلى المزيد من التفاصيل: **** لماذا فشلت الكنيسة القبطية على مدار 14 قرن في حل القضية القبطية؟ قبل توضيح أسباب الأمل ، لابد من المرور على أسباب الفشل ، و في محاولة للتبسيط الغير مخل ، كان الدور السياسي الذي فرض على الكنيسة القبطية من الحكام المسلمين من أهم العوامل التي أدت إلى ضياع القضية القبطية . فمنذ أن دخل العرب إلى مصر في القرن السابع الميلادي ، اعتبروا بابا الأقباط هو الممثل السياسي لهم بجانب دوره الديني بالطبع ، فكان المسئول في أغلب الأحوال عن جمع الجزية مسئولية مباشرة ، جعلت بعض البطاركة في عصور الانحطاط يجمعون الأموال من بيع مناصب الكهنوت و الاسقفية ، فيما يسمى بالسيمونية ، لتغطية نقفات الكنيسة و دفع الجزية . و مازال هذا الدور السياسي ميراثا ثقيلا يمارسه باباوات الاسكندرية سواء كان ذلك بدافع الوطنية أو بدافع الخوف وهو الغالب. هذا الدور السياسي أصاب الكنيسة القبطية من ناحيتين ، من الناحية الدينية و من الناحية السياسية ، فقد أفسدت السياسة الدين ، وقد أخل الدين بالسياسة . أفسدت السياسة الدين ، عندما تحول الخوف ليسود كل ظواهر الحياة الدينية ، و مع الوقت و تحت وطئة الخوف المغلف زورا بالحكمة ، تحولت الكنيسة القبطية و التي بشرت بالمسيحية في أثيوبيا و الكثير من المناطق الأفريقية ، إلى كنيسة عقيمة روحية ، لا تبشير فيها ، خوفا من الحكم الاسلامي ، و هذا الخوف هو سياسي الطابع ، و مازال الكثير من ظواهره تحكم المجتمع القبطي في مصر ، فعندما يفتح القبطي فمه بالشهادة لمسيحه في مصر المحروسة ، يجد ألف قبطي آخر ممن يلومونه على عدم الحكمة ، و أننا ينبغي أن نسلك بحكمة ، و أنه لا ينبغي أن نتكلم بالدين حتى لا نقع فريسة للإضطهاد ، نفس هذه الثقافة القبطية المليئة بالخوف ، هي التي تمتلئ كتبها بقصص الصمود و الاستشهاد ، و قصص المئات من القديسين و القديسات ، الذين لم يعانوا من أمراض الحكمة السياسية ، و كانوا لا يخجلون أو يخافون من ذكر المسيح و الشهادة لموته و قيامته "دون حكمة" ، مما جعل الأقباط يتغنون بالماضي و قصص القديسين دون أن "يتمثلوا بايمانهم". |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
جريدة وطني و القضية القبطية . | الذهبيالفم | المنتدى العام | 11 | 27-01-2007 12:04 PM |
عفوأ يا قداسة البابا أقباط الخارج يحبون مصر و لكن مصر لا تحبهم | وليد عبد المسيح | المنتدى العام | 17 | 31-12-2006 08:43 AM |
+ للاقباط المخلصين للقبطيه فقط + هام جداااااااااا | gaoun | المنتدى العام | 77 | 29-12-2006 10:12 AM |