تعمير القدس الأخير تم عل يد المماليك و آخرهم أبراهيم باشا بن محمد عليز
و عرف أن مماليك مصر هم من أشرف عل أعمار القدس - و طبعا أستخدموا عمال أقباط مسيحيين و يهود - و نظرا لأن الأسلام ليس له وحدة فنية تعبر عنه - فطبيعي أن يحتوى زخارف أهل البلاد المحليين
و كان محمد علي قد قام ف أول حكمه بشحن الصنايعيه القبط و اليهود - هدية للباب الأستاني - حيث أنتشر بتركيا فن عرف بالقبطي - يتميز ( بالنسبة لعيني ) بعمل القبة الفاضية / قبة الهواء - و هي قبة قد تحتوي عل نبع ماء أو تصميم منحوت أو كراسي للجلوس , و لكنها قبة هواء توضع وسط التكوين الأنشائي للزينة
و يحفر عل جدارها مجسمات تصور حياة الناس و أعمالهم - عل عكس النظرية السائدة بتحريم عمل مجسمات شخوص
أما مكونات قبة الأزهر فهي بالكامل قبة معبد يهودي - و قد أصر بعض الأثريون المتنورين عل الأحتفاظ بها كما هي - دليل تحول المصريين للأسلام - غير أن مؤامرة تجري لهدمها و أقامة مبنى برئ كما حدث بمسجد السيدة زينب.
__________________
[][/] لما أحنا الأثنين .. هدفنا واحد - ليه بنبان أننا متخالفين .!!!
|