سفالة عمارة

[godhelpcopts]

غياب يوميات عمارة من جريدة الأخبار


فوجئ قراء جريدة "الأخبار"
بغياب "يوميات الجمعة" التي يكتبها الدكتور محمد عمارة عند مطالعة عددها الصادر يوم الجمعة 19/1/2007 م
واستبدالها بمقال للدكتور أحمد عمر هاشم،
بعد الضجة التي أثارها كتابه "فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية"
والذي تعرض على إثرها لهجوم واسع من الأقباط.
ويقال أن رئيس تحرير "الأخبار" محمد بركات تلقى اتصالاً من أحد الأجهزة الأمنية في ساعة متأخرة مساء الأربعاء الماضي يطالبه بضرورة رفع مقال الدكتور عمارة،
وعزت ذلك "لدواع أمنية".
وصاحب ذلك "تبريرات" ساقها رئيس تحرير "الأخبار" في مقاله ،
وكذا انتقادات في مقال إبراهيم سعدة في نفس اليوم ،
، كما نشرت مقالات أخرى في اليوم نفسه في صحف مستقلة ،
فيما يشبه "حملة" منسقة وموجهة من جهة واحدة للهجوم على عمارة الذى أباح دم الأقباط والإستيلاء على أموالهم ونسائهم.
وقد أعتذر عمارة فيما لم يطلب أحد منه الأعتذار نظراً لسجلة الطويل فى مهاجمة الأقباط على صفحات الجرائد وقال فى أعتذاره أنه اقتباس يعود لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي يفهم منه إباحة قتال المسيحيين واليهود، مرجعًا ذلك إلى "السهو والنسيان".
وأكد أن الكتاب لم يتعرض أساسا لمسألة العلاقة بين المسلمين والأقباط، وأنه خصص لنقد "آفة التكفير بين المذاهب الإسلامية" مما جعل تركيز المؤلف على هذا الجانب وحده.
وقال ممدوح نخلة الناشط الحقوقي وأحد محاميي البابا شنودة بوجود ضغوط للكنيسة في منع مقال الدكتور محمد عمارة من النشر في "الأخبار"، بدعوى أنها تسهم في توتر العلاقة بين المسلمين والمسيحيين ، على حد قوله. واعتبر منع المقال خطوة إيجابية لتقريب وجهات النظر بين الكنيسة ووزارة الأوقاف، في ضوء وساطة يقوم بها البعض بين الطرفين لحل الأزمة.
وأوضح نخلة أنه لا مجال للصلح مع الدكتور عمارة والقبول باعتذاره ، والاستمرار في الإجراءات القضائية ضده حتى النهاية "لمنعه من الإساءة إلى الأقباط وإعطائه مبررات مشروعة لاستهداف أموال وأرواح الأقباط في مصر"
وقال كمال زاخر موسى ، الدكتور عمارة بتعمد الإساءة إلى الأقباط، لافتًا إلى "سوابق" كثيرة له في تكفير الأقباط، مستشهدًا بكتاب قام بتأليفه قبل عشر سنوات كان يحمل الرد على ميشيل حايك وتضمن أيضًا "تكفيرًا" للأقباط، متسائلا: ما معنى الاعتذار عن إساءة متعمدة ومتكررة للأقباط.