طالب ازهري يتجسس لصالح اسرائيل

[waterman]

تأخوة الأعزاء

أود ان أضيف إلى مشاركاتكم جميعا موضوع عن الخيانة التي يدعي السيد عنتر أن لا دين لها ويدلس متهما بعض الأسماء المسيحية بأنها جواسيس
ولم يأتينا بدليل من المواقع التي يقص ويلصق بها
أما عن الخونة المسلمين فهم كثر متمتلئ بهم صفحات الجرائد كل يوم وكل ساعة ليس لأنهم مسلمين بل لأنهم ليسوا مع المسيح وليسوا ضمن نعمة الخلاص
أود ان أذكر بعض الحقائق التالية:

المتجسسون لضالح إسرائل من الجانب المصري هم مسلمون
لأجل المال
وبعضهم مؤخرا متدينون إسلاميا
ومنهم واحد أزهري

ومع ذلك يمارس المسلمين سياسة الإسقاط فيسقطون على الأقباط المواطنة والخيانية وإستعداء الغير على الحكومة والدولة زترتفع الدعاوي بإقصائهم من الجيس وأنهم بكنائسهم يمثلون خطرا على أمن الدولة
فيقول مثلا مصطفى بكري في جريدته الصفراء أن المتنصرين شوكة في ظهر الإسلام
ويطالب الأخوان عزل المسيحيين من المناصب الإدارية الهامة وبالخص العسكرية منها
وتصريحات الأخوان تشير انهم يودون أن تخلى مصر من المسيحيين وتشديد الحياه وتصعيبها عليهم إما أن يغادروا الوطن وإما ان يتحولوا إلى الظلام أي الإسلام.
كما أن بناء أي كنيسة تستلزم تصريحا أمنيا
كل هذه الممارسات توضح عدم ثقة المسلمين بنا نحن الأقباط
ولكن الحقيقة المرة أن المسلمين هم اعداء أنفسهم وأننا نحن الأقباط ليس لدينا أعداء بين البشر وبسبب إتخاذنا اللإسرائليين أعداء لنا فهو في المقام الأول بسبب مجاملتننا للمسلمين الذين كنا نعتبرهم شركاء وطن وأخوة تظلنا سماء واحدة
ولكن بسبب قلة أدب المسلمين معنا وسفالتهم بل وفي كثير من الأيام تبجحم بأننا دخلاء عن الوطن فهذا يدفعنا ان نسقط -- علنا -- عدائنا لأي إنسان يعادي المسلمين بما في ذلك الإسرائليين.
ليس خيانة للمسلمين أو الوطن بل أنه الواجب المسيحي الذي يدعوا أن نسالم الجميع
وإننا لسنا ضد المسلمين أو الإسرائليين أو أي كائن ما كان بل ان المسلمين هم من لهم مشاكل مع الجميع بما في ذلك المسيحيين الأقباط.

لسنا ضد الإسرائلين ولكننا لسنا معهم
ولسنا ضد المسلمين ولكننا عليهم - لأنهم عادونا من قبل وسيظلوا يعادوننا على حساب التعايش السلمي بيننا وبينهم

و
وهذه كلها أكاذيب والدليل

[sammy]

* لا أعرف لماذا لا أبتلع حكاية الجاسوس هذه. يقولون ان إسرائيل بجلالة قدرها دربت ودفعت خمسين ألف دولار لذلك الفتى لكى تجنده لإختراق أقباط المهجر، هل هذا يعنى ان إسرائيل لم تجد فى أقباط المهجر جميعا شخصا يسهل تجنيده!؟ ألا يوجد قبطى واحد من ملايين أقباط المهجر يسهل تجنيده بحجة أو بأخرى خصوصا مع توفر التمويل والتدريب اللازمين!؟ ألم يوجد قبطى واحد فى المهجر غاضب أو موتور من النظام المصرى ومن مصر وأهل مصر يسهل بالتالى إقناعه بتنفيذ الأجندة التى تريدها دولة لها باع فى الإستخبارات مثل إسرائيل؟


ثم ماالذى يعنيه تعبير "إختراق أقباط المهجر"؟ يعنى مجرد شخص يقوم باختراق مجتمع، إزاى لامؤاخذة؟ هل هم صندوق مقفول مثلا؟ أم أنهم جميعا أعضاء فى منظمة سرية مغلقة مثل الماسون أو ما شابه؟؟ نفهم أن يقال إختراق منظمة القاعدة مثلا على أنضمام جاسوس أو مخبر للهيئة التنظيمية العليا للمنظمة... وليس على مجرد إنضمام عضو بدرجة عسكرى أو إرهابى! نفهم إختراق جماعة إخوان الخراب مثلا بإنضمام أو إنشقاق أحد أعضاء مكتب التضليل أو الإرشاد... نفهم أيضا أن يقال إختراق إحدى منظمات أقباط المهجر بالذات لكون نشاطها ودعاويها مؤثرة، وإن كنت أشك فى ذلك كثيرا، أما إختراق جميع الأقباط الذين يعيشون فى المهجر بمجرد فتى فهذا كلام يشبه القول أن أحدا إعتنق الإسلام لإختراق المسلمين... أو أن شخصا صار هندوكيا مثلا لإختراق المجتمع الهندوسى!!!هذا الكلام لا يقبله عقلى الذى لن أعطيه لأحد أبدا...



http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl...7/2/209940.htm