الى اين يااقباط مصر......(مدموج)

[KARAM]

المشاركة الأصلية بواسطة الموحد بالله

بسمك اللهم و بحمدك
اجمل التهانى لكم بعيدكم,
هداكم الله و ايانا


دعكم من نقات الأختلاف
و هيا الى نقات الأتفاق
كبشر على الأقل

بداخلى كلام كثير ولاكنى انتظر الرد او التعليق كى اعرف فيما يمكن ان نتكلم فيه

هدانا الله و اياكم

الأخ الموحد بالله أهلاً بك وشكراً علي التهنئة لنا بعيد قيامة السيد المسيح من الأموات .

نعم نحن نريد ونشتاق جداً لوجود نقاط للإتفاق ونريد ان نبعد عن نقاط الإختلاف ألتي تسبب الكثير من المشاكل ؛ولكن ؛

عندما نأتي لنقاط الإتفاق سنجد من الخلافات ما لا يعد من الكثرة ؛ بل سنجد اشد الإتهامات بالتكذيب والتكفير ؛ وذلك من - لن أقول من جانب حضرتك لأنك تريد أن نتلاقي علي أرضية مشتركة ؛ ولكن للأسف - التكذيب والتكفير يبدأ من القرأن ويمر بالسنة ويثبت ويتأصل في التاريخ وهو مستمر إلي الأن هذه امثلة من أوجه التكذيب والإختلاف والتكفير من القرأن :

} قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {آل عمران/64} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {آل عمران/65} هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {آل عمران/66} مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {آل عمران/67} إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ {آل عمران/68} وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ {آل عمران/69} يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ {آل عمران/70}
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ {آل عمران/71} وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {آل عمران/72}


قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {آل عمران/84} وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران/85}



وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ {العنكبوت/46}


قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء --- فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ --- يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ---وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ --- وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ --- وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ .



ولا يحتاج الأمر أي تعليق بعد ذلك فكل الأمور واضحة امامك وأمام الجميع ؛ اقصد امام الاخوة المسلمون بالتحديد ؛ فنحن نتمني وجود نقاط للإتفاق وأرضية مشتركة حتي نستطيع أن نتعايش في سلام ؛ ولكن من جهة الشريعة الإسلامية فلا يوجد أي أوجه من ناحيتها للإتفاق علي الإطلاق ؛

حتي عندما تطلب وجود نقاط للإتفاق ( تعالوا إلي كلمة سواء ) وتبدأ بالكلام عن الله الواحد ألذي نؤمن بوجوده قبل ان يأتي الإسلام بسبعة قرون من الزمان ؛ فنجد القرأن يشكك في أننا نؤمن بإله واحد ؛ ويرمي لنا إتهامات باننا نتخذ معه ارباباً --- إلي أخره .


ثم يظهرنا باننا مراؤون فنعرف الحق ونكتمه ونُظهِر خلاف ما نُبطِن ؛ ويظهرنا علي اننا نؤمن علي الطريقة الإسلامية بما أنزل علي النبيين ؛ وما أنزل علي النبين كله يؤول إلي الإسلام ؛ وأخيراً يعلن أنه لا دين إلا الإسلام ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلا يقبل منه .


هل رأيت يا حضرة الموحد بالله ؛ فنحن لا مانع عندنا من خلق وإيجاد نقاط للتلاقي ؛ ولكن هل ستتلاقي وتتفق هذه النقاط مع الشريعة الإسلامية ومع المعتقدات الإسلامية ؛ أم أنها ستكون خارجة عن كل الاطارات الإسلامية ؟؟؟