والحكم للشعب

[honeyweill]

رئيس الكتله الحيوانيه

...........................
دافع رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين في مصر بشدة عن لقائه ببرلماني أمريكي بارز في منزل السفير الأمريكي في القاهرة.

وأوضح الدكتور محمد سعد الكتاتني أن اللقاء الذي ضمّه برئيس النواب الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي، لتكملة حوار كان قد بدأه معه في مجلس الشعب المصري. وقال إن الدكتور فتحي سرور طلب منه ذلك مع مجموعة من البرلمانيين المصريين من الحكومة والمعارضة.

وأضاف الكتاتني أنه قبل دعوة سرور لأنه "يمثل الرجل الثاني في الدولة. وأشار إلى أنه - الكتاتني - يمثل الاخوان المسلمين أكبر كتلة برلمانية في المجلس.


وحول تفاصيل تلبية الدعوة، قال الكتاتني لصحيفة "الأسبوع" الأسبوعية المصرية: "تلقيت دعوة من الدكتور فتحي سرور لحضور لقاء مع وفد الكونغرس بمكتبه بمجلس الشعب وقبلتها حيث وجدت عشرة نواب يمثلون الحكومة والمعارضة بكافة تياراتها ومنهم الدكتورمحمود أباظة".

وأوضح: "حضرت بصفتي زعيما لأكبر كتلة برلمانية في المجلس، الاخوان المسلمين، ولو لم يدعني سرور لكنت عاتبته علي هذا التصرف لأنه تجاهل لنا كنواب اخوان.. وقد امتدح سرور التعديلات الدستورية الأخيرة بينما قمت أنا بالهجوم عليها.. باعتبارها خنقا للمعارضة المصرية خاصة الاخوان المسلمين.. كما هاجمت السياسة الأمريكية في العراق وفلسطين.. وقلت انني متفق مع د.سرور في هذا الصدد.. حيث إنه هو الذي بدأ الهجوم ووجهت لوما للأمريكان علي عدم ادانتهم للمحاكم العسكرية التي يحاكم فيها الاخوان المسلمون في حين أنهم أدانوا حبس أيمن نور".

ورفض الاتهام أنه بلقائه الأمريكيين أعطاهم شرعية للتحدث عن الشأن الداخلي المصري، في حين أن الإخوان هاجموا المعارضين الذين لبوا دعوة لمناقشة التعديلات الدستورية. ولفت الكتاتني إلى أن المقارنة غير صحيحة فـ"الوفد الأمريكي لا يمثل الحكومة وإنما يمثل البرلمان وهم زاروا عدة دول قبل مصر وسيزورون دولا أخري بعدها.. لكن انسحابنا من مناقشات التعديلات الدستورية لم يفرضه علينا أحد.. انسحبنا باختيارنا لعدم اضفاء الشرعية علي تلك التعديلات.. وكان موقفنا سليما".

وحول زيارته بيت السفير الأمريكي، قال :"السفارة تمثل الحكومة الأمريكية.. لكن منزل السفير الأمريكي لا يمثل الحكومة الأمريكية.. هو فقط كان مضيفنا في منزله.. لإتمام حوار كنا قد أجريناه في مجلس الشعب".

ولم يعتبر أن قبوله الدعوة بمثابة توريط مزدوج للإخوان مرة من أمريكا، كورقة تستخدمهم ضد الحكومة المصرية، ومرة من الحكومة نفسها التي ربما تعتبر انهم يتصلون بدول أجنبية. وقال في هذا الصدد: "اللقاء ضم العديد من تيارات المعارضة والحكومة ولا اعتقد انه توريط . وأنا لم أكن امثل الاخوان المسلمين الذين يرفضون تماما الاتصال بالامريكيين أو بغيرهم.. إلا في حضور الخارجية المصرية لأننا لا نقدم علي مثل تلك الأمور.. الا بحضور الشرعية الدستورية ممثلة في وزارة الخارجية.. علي الرغم من تحفظاتنا العديدة علي النظام الحالي".

ولم ير أن قبول دعوة لمنزل السفير الأمريكي تعبر عن احساس بالخطر الداهم على مستقبل الاخوان المسلمين. وقال :"الحوار الذي دار بمنزل السفير استمر لـ 20 دقيقة مع زعيم الديمقراطيين في الكونغرس ولم يتطرق إلي الشأن الداخلي المصري بل كان منصبا علي موقف أمريكا وموقفنا من حماس باعتبارنا أقرب لفكرها وكان هناك تساؤل واستنكار واضح من قبل زعيم الديمقراطيين عن تأييدنا لحماس علي الرغم من انها منظمة ارهابية حسب وجهة نظره.. لكنني دافعت عن حماس باعتبارها تقاوم المحتل الإسرائيلي وانها جاءت عبر انتخابات ديمقراطية كما أنها قبلت مبدأ الدولتين".

وأشار إلى أن مثل هذا اللقاء لن يتكرر ثانية
كداب يا خيشه كداب اوي دنا كنت فاكرك فهلوي يا مسلم
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/04/15/33526.htm

اول مره تعجبني تعليقات العربيه بت
اقرا يا انسان يا لي عند احساس تعليقات واراء الشعب الي هيحكم

حلواتك وانت بتحكم كده وشغال