إقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية : MANO
ياأخ saweres
انا لست مؤيدا لمنع الاقباط بالتحدث بلغتهم .
لكن ما أعرفه عن الجزية انها مثل الضريبة حيث ان الاقباط يجوز لهم الامتناع عن القتال في حال حصلت حرب بين مصر واي دولة. اي انهم مخيرين على القتال وليسوا مجبرين. بل ويجب على المسلمين الدفاع عنهم وحمايتهم.
كما ان الجزية لاتفرض على الفقراء.
بغض النظر عن ما تفعلة الحكومة بمصر حاليا.
انا لا اقول هذا الكلام لاطالبك بدفع الجزية, فقد تكون مخلصا لوطنك اكثر مني.
ولكني احببت ان اوضح لك ما اعرفة عن الجزية.
ولا تصدق ما تسمعة من المشايخ فلو كان فيهم خيرلكانو دعو لكم بالخير. ولكن للاسف هذه الايام كل واحد عامل نفسة مفتي ويقعد يسبسب في الناس ويكفرهم.....
وفي النهاية اشكركم جميعا واود ان اقول لكم باني ساسافر غدا لمدة اسبوعين وإن شاء الله نلتقي قريبا, وتقبلوا كل تحياتي ومحبتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم مانو
|
أخ مانو تحية كريمة لشخصك المستنير
أنا أيضا كقبطى لا أرى مانع من أن أدفع الجزية فى سبيل ألا أخالف كلام ربى الذى قال : لا تقتل
وعندما دخل عمرو بن العاص مصر وفرض الجزية فرضها على القادرين على الدفع ولم يفرضها على العجزة والأرامل والرهبان ولكن
لم يكن كل حاكم لمصر كعمرو بن العاص أو الملك الكامل
بل هناك من كانوا مثل عبد الملك بن مروان والحاكم بأمر الله الذين استبدوا فى كراهية الأقباط فقط لأنهم يخالفونه فى الدين
السادات قال فى مؤتمر اسلامى فى السعودية سنة 1956 : لو تمكنت من حكم مصر لمدة عشر سنين سأجبر كل الأقباط على الاسلام أو أحولهم لماسحى أحذية
وكما قال الجاحظ القرآن حمال أوجه
فأنت تمسك نفس القرآن الذى فى يد أسامة بن لادن وشتان ما بينك وما بينه فأنت المستنير وهو الذى يطالب بازهاق أرواح البشر لأنهم غير مسلمين أو لا يسيرون بالاسلام الذى يراه صحيحا
فأنا ضد الاسلام السياسى من كل الأوجه ومحاولة فرضه على البشر فرضاً
دولة اسلامية وبها الكثير من المسيحيين فى الزمن الحاضر يعنى تعذيب المسيحيين اللهم الا اذا كان من ضمن الحكام من هم أمثالك وأمثال الأستاذ نبيل شرف الدين والأستاذ فرج فودة رحمه الله
ولكن من هم مثلكم من المستنيرين يا أخ مانو ستصدر ضدهم فتوى تكفير ويستحل دمائهم لأنهم لم يخضعوا للاسلام السياسى الذين يطالبون به الآن كما حدث للمستنير شيخ الأزهر السابق محمود شلتوت عندما قرر أن لا يعين فى المساجد غير المستنيرين
عموما ربنا معاك وترجع بالسلامة لنتحاور أكثر لبناء مصر جديدة تخلو من الضغائن والأحقاد بين الشعب
أخوك ساويرس