كل أسبوع قصة من قصص حوار الأديان

[كشكش بيه]

لاتوجد اى غرابة فى ذلك، فقد اقره شيوخ المسلمين، فمثلا .. جواز الكذب نصرة للدين !!! وقد اقر نبى الاسلام الكذب فى اكثر من موضع !!! كيف لا ، وهو الصادق الامين؟؟
http://www.alarabiya.net/views/2006/03/23/22193.html
وعملا بالسنة المباركة فان الشيوخ ايضا يفتون بجواز الكذب !!!!لايكذب على الاخرين فحسب، بل له ان يكذب على نفسه ايضا،،، ولم يقضى بجواز الكذب فقط بل جعل الكذب واجب قومى.
http://ummanas.netfirms.com/lying.htm

و يقول ابن الجوزى رحمه الله (وضابطه أن كل مقصود محمود لا يمكن التوصل إليه إلا بالكذب فهو مباح إن كان المقصود مباحا، وإن كان واجباً فهو واجب ) وقال ابن القيم رحمه الله فى ( زاد المعاد ) ج 2 ص 145 : (يجوز كذب الإنسان على نفسه وعلى غيره إذا كان يتوصل بالكذب إلى حقه ، كما كذب الحجاج بن علاط على المشركين حتى أخذ ماله من مكة....
ومنه كذب عبد الله بن عمرو بن العاص على الرجل الذى أخبر النبى صلى الله عليه وسلم أنه من أهل الجنة. فلازمه أياما ليعرف حاله ، وادعى أنه مغاضب لأبيه ، رواه أحمد بسنده ( الترغيب والترهيب ج 3 ص 219 )
ولهذا فإنه يجوز لك الكذب والشهادة وتغليظ اليمين لنصرة الدين الإسلامي ونهجه القويم ونصرة أخوك المسلم الصالح ممن يريدون به كيداً؛ وإذلال أهل البدع والضلالات والفرق الفاسدة؛ ونسأل الله أن يكون لك بذلك الأجر والمثوبة. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
،

يبقى لما واحد يقول انه سمع عن كنيسة اسلمت بأجمعها، وحتى لو اقسم بشرف امه المنقبة انه كان هناك وشافهم بعنيه اللى واكلهم الدود، فطبعا يكون ماشى على السنه ويكون كداب.

ذكرها الحديث النبوي الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن أم كلثوم رضي الله عنها قالت: " ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث: الرجل يقول القول، يريد به الإصلاح (أي بين الناس)، والرجل يقول القول في الحرب، والرجل يحدث امرأته، والمرأة تحدث زوجها ".

فكما اجاز النبى للزوجة ان تكذب على زوجها فكانت عائشة هى اول من سارت على هذه الفتوى فى قصتها مع صفوان.
يعنى مش غريب على المسلم ان يكذب طالما انه عنده رخصة نبوية بالكذب وعليه فان الرد على موضوع اسلام الكنيسة كان يتلخص فى كلمتين ... وهما "كداب يا خيشة ..... كداب أوى"