تقرير مفوضي الدولة: العائد إلي المسيحية ليس مرتدًا

[menaa2005]

اما كان اجدي للكنيسة ان تيسر امور الطلاق ولو قليلا بدلا من القيود الحديدية التي اصبحت تخيف الشباب القبطي من الزواج وتخيف الفتيات من الزواج والبعض يهرب الي العزوبية او الرهبنة او زواج لا يقرة الايمان المسيحي (عرفي او او الخ)

اخى الحبيب الاجدى للكنيسة ان تنفذ كلام الكتاب المقدس.. اما عن خوف الشباب المسيحى من الزواج لتفكيرهم بأمور الطلاق فأنا لم اسمع عنه من قبل.
فهل يخاف الشباب القبطى من الزواج لأنه عالم بأن لا طلاق بعد اتمام سر الزواج ؟ كلام غريب جدا .
هل الشباب القبطى يفكر فى الطلاق قبل الزواج ؟ كلام اغرب
عزيزى ان اسباب العزوبية او العنوسة معروفة وهى بعيدة كل البعد عن حكاية الطلاق ديه ، اما الرهبنة فمن المستحيل ان يلجأ اليها الشباب هربا من الزواج الذى لا يعقبه طلاق ، فكيف لإنسان يرفض قيود الزواج المستمدة من الكتاب المقدس أن يلجأ الى حياة نسكية شديدة مليئة بالقيود .
اما اذا اتجه شاب الى زواج لا يقره الايمان المسيحى فمن الممكن ان تصف هذا الشاب بعدم المسئولية وخوفه من الزواج الكنسى الشرعى الذى لا مجال فيه للمتلاعبين .

ان مفهوم انة لا طلاق الا لعلة الزني هو مفهود الهي منطقي جدا ولكن الحرف يقتل

نعم الحرف يقتل ولكن الروح لابد وان يُحيى فمن المستحيل ان اشرع الطلاق الذى يطالب به بعض الاباء والامهات لأميت به الاطفال .. فأين هى الحياة التى تأتى عن طريق هدم اسرة .

فلا يمكن الان في القرن الواحد والعشرين ان يقدر ايا كان ان يثبت الزنا باي صورة الههم الا اذا كانت الكنيسة تطلب 4 شهود عدل مثل بعضهم

القرن الواحد والعشرين سهل عملية اثبات الزنا .. فلا تقلق حبيبى
ولكنك لم تذكر هل سيكون لدينا تشريع الثلاث طلقات مثل بعضهم

بل انني اري التشدد هذا لا معني لة في زمن انتهك فية كل شئ وانعدم الايمان واصبح المومنين ضعاف في كل شئ

ايه رأيك فى تحليل الزنى لنواكب هذا الزمان ... اخى الحبيب ان كلمات الرب يسوع لا تتغير مع الزمان .. اذا كنت ترى ان منع الطلاق يتسبب فى مشاكل لبعض المسيحيين الان ، فأنا ارى اننا بتيسير امورالطلاق سنتسبب فى هدم الاسر المسيحية فالمشاكل ستصبح فى ازدياد ، فلا تطالب الكنيسة ان تحل مشكلة افراد باللجوء الى مصيبة تقضى على مستقبل الاسر المسيحية .

صحيح ان الطلاق يجب ان يكون في اضيق الحدود لكني لا افهم ابدا ان يعيش اثنان مع بعض وكلاهما يكرة الاخر ويعيش الابناء في بيت مثل هذا

هل من الممكن ان ترفض ابوة والدك او ترفض اخوة اخيك ، بالمثل ياعزيزى ، فكلمة ماجمعه الله لايفرقه انسان هو ايضاح لهذا المعنى ان رابطة الزواج مثلها مثل رابطة الابوة والامومة والاخوة ولكن الله قد اعطاك حق اختيار من يشاركك فى رابطة جديدة تنتمى لهذه المجموعة وهى رابطة الزيجة او سر الزيجة وبمجرد اختيارك وحلول الروح القدس فى هذا السر تصبح هذه الرابطة رابطة غير قابلة للإنفصال الا بكسرها عن طريق الزنا .

انني اناشد الكنيسة ان ترخي يدها لكي لا يرتعب الشباب من الزواج
انني اعرف بيوتا كثيرة خربت وضاع مستقبلهم لعدم الطلاق فيا معني لشاب وشابة في ريعان الشباب يقضيان بقية عمرهما في تقاضي و تذلل للكنيبسة لكي تطلقهم

ستعرف بيوتا اكثر خرابا اذا وافقت الكنيسة وارخت يدها عن الطلاق .

واي منطق في هذا وعندما يشعر وا بالياس فلا مجال الا الاسلام كنوع من الزهق والضيق ليت كنيستنا لا تحمل الشعب احمالا عسيرة فكفاة ما يحملة من كل من هب ودب

انه منطق العقل والمحبة المسيحية من يترك مسيحه ليبتعد عن زوجته مثله مثل يهوذا الذى باع المسيح لمحبته فى المال .
اخيرا احبائى...
دعونا نحافظ على قدسية زواجنا المسيحى وانا ارى ان الكنيسة تدافع عن هذه القيمة الان ... .