من تاريخ (الاخوان ) المظلم

[honeyweill]

أول وأخطر تقرير قضائي للكسب غير المشروع عن ثـــــــــــــــــــــــــــــروات
وشركات الإخوان المسلمين عبد الحفيظ سعد
سيل من المعلومات والارقام والتفاصيل الدقيقة والحقائق المذهلة عن احد أهم الأسرار المقدسة داخل تنظيم الاخوان الحديدي. التفاصيل التي سنوردها تختلف تماما عن كل ما كتب او قيل عن اسرار البيزنس داخل الاخوان. فلاول مرة يكشف تقرير قضائي رسمي ننفرد بنشره، مدعم بالوثائق والمستندات خفايا الأموال السرية للجماعة، أرقام ستثير لعاب من يقرأ ليس لضخامتها فقط بل للطريقة التي تدار بها تلك الاموال، وطرق تنقلها وتوزيعها وكواليس اخري. ادارة الكسب غير المشروع هي التي اصدرت التقرير الفني والمحاسبي الذي نتحدث عنه والذي يقودنا الي الاشتباه في مصادر اموال رجال الاعمال الإخوان وعلي رأسهم خيرت الشاطر النائب الاول للمرشد ومعه شريكه رجل الاعمال حسن مالك اللذين يحاكمان حاليا أمام القضاء العسكري علي تهم من ضمنها غسيل الاموال.
ويكشف التقرير عن شبكة علاقات مركبة يدار بها بيزنس الاخوان لا تقل حبكة وإتقانا عن الطريقة التي يدار بها التنظيم السياسي. بل ما يورده التقرير اشد اثارة، خاصة ان كلامه غير مرسل بل يعتمد علي وثائق وجدت لدي رجال الاعمال المقبوض عليهم وخاصة حسن مالك وكذلك وثائق اخري من السجل التجاري ومعها الإقرارات الضريبية للشركات التي يمتلكها رجال الأعمال الاخوان التي قدموها بانفسهم مما يزيد من مصداقية التقرير، الذي حرص علي أن يورد اجمالي رءوس أموال الاخوان المتهمين بمبلغ نصف مليار جنيه فقط. نعم فقط، فارقام وحجم الاعمال التي تم حصرها تصل الي عشرة اضعاف هذا الرقم حيث تصل بنا الي خمسة مليارات جنيه؟ ولكن التقرير الذي اعده ثلاثة من خبراء ادارة الكسب غير المشروع بوزارة العدل كان حريصاً علي ألا يضع تقديراً لحجم الاموال التي يديرها رجال الاعمال الإخوان، واعتمد فقط علي أصول تقييم الشركات ورءوس اموالها المصدرة والمسجلة في السجلات التجارية ولم يقم بتقييم اسعار الاراضي طبقا للاسعار الحالية بل تم تقييمها علي اساس ما هو مدون بعقود شرائها، بل استبعد التقرير من تقييمه لحجم اموال رجال الاعمال الاخوان المتهمين بعض الممتلكات الخاصة بهم مثل السيارات وايضا المبالغ المالية والممتلكات الخاصة التي تم ضبطها لدي الاخوان اثناء القبض عليهم.

تقرير جهاز الكسب غير المشروع يكشف عن معلومات خطيرة ومثيرة عن عدة شركات وهمية غير معلوم مصدر تكوينها واستند في ذلك لعدة مستندات ضبطت لدي حسن مالك، وقسم هذه الشركات الي خمس مجموعات وتجاوزت اموال هذه المجموعات مبلغ 15 مليون جنيه ولكن لم يظهر كيف تدار هذه الاموال رغم قيام الشركاء فيها بتوزيع أرباح بمبالغ ضخمة وصلت الي معدلات شهرية تصل الي 250 الف جنيه ووصلت في احيانا اخري الي مليون جنيه شهريا، كما طرحها رجل الاعمال عبد الرحمن سعودي ويظهر التقرير ان اموال الشركات هذه ما هي الا طريقة مستترة لتمول أنشطة تنظيم الاخوان خاصة انها غير مسجلة او مرصودة ويضاف اليها الشركات المحاصة " وهي شركات تقوم علي نظام الحصص بين الشركاء وهذه الشركات غير ملزمة بتقديم لوائح مالية وابرز هذه الشركات شركة المحاصة القائمة بين رجل الاعمال اسعد شيحة مع عبداللطيف علي الجسار كويتي الجنسية ورأس مالها المعلن نصف مليون جنيه ووجهت استثمارتها في العقارات غير ان تقرير الكسب غير المشروع اكد ان طبيعة اعمال تلك الشركة ما هي الا غطاء لتمويل أنشطة اخري غير معلنة وهو ما ينطبق ايضا علي انشطة شركات اخري مثل شركة اليجي بدولة الجزائر ويصل رأس مالها الي ما يزيد علي مليون ونصف المليون دينار جزائري ويساهم فيها كل من احمد شوشة مسئول تنظيم الاخوان في القاهرة ومعه ايمن عبد الغني مسئول قسم الطلاب وزوج الزهراء خيرت الشاطر ومعهم احمد شيحة بنسبة 75% من رأس مال هذه الشركة التي تأخذ من الجزائر مقرا لها ويتضح ان لها علاقة قوية بالتنظيم الدولي خاصة ان انشطتها تقوم علي نظام البناء والتشييد واقامة المطارات والطرق " وهناك شركة اخري اقيمت بين ذات اعضاء الإخوان تحت اسم شركة «التوفيق» ولكنها بدولة قطر وهناك شريك قطري فيها يدعي احمدي المصطفوي الهاشمي وهذه الشركات تشبه إلي حد كبير الشركات التي تقف وراءها اجهزة المخابرات لتمكنها من ممارسة انشطتها. هذه ليست فقط كل الأسرار التي جاءت في التقرير فمازال يحتوي علي معلومات اخري اكثر اثارة.

http://www.elfagr.org/TestAjaxNews.a...334&secid=1999

جريده الفجر

[honeyweill]

أموال الإخوان من تحت البلاطة.. إلي استثمارات التنظيم الدولي!

رغم ان التقرير الصادر عن جهاز الكسب غير المشروع تقرير فني بحت لم يتطرق الي الجوانب التنظيمية وتفسير دوافع ظهور رءوس الاموال الإخوانية، لكنه كشف عن جزء مهم من تتبع حركة سير هذه الاموال والتي انقسمت إلي ثلاث مراحل زمنية رئيسية في البداية. ابتعد الاخوان تماما عن القيام بضخ اموال واستثمارها وهذه الفترة امتدت من عام 1976 حتي عام 1986، خلال تلك الفترة لم تظهر للاخوان اية شركات سواء شركة التوزيع والنشر الاسلامية التي اسسها عمر التلمساني وكان غرضه الرئيسي هو العمل عل نشر كتب الاخوان وفكرهم وضمت شركاء اغلبهم اعضاء مكتب الارشاد مثل احمد حسنين واخرين مثل احمد سيف الاسلام حسن البنا أو كانت هناك شركة أخري تعتبر امتدادا لها وهي شركة الطبع والتوزيع الاسلامي والتي اسست عام 1986 وكان حسن مالك واحمد شوشة مساهمين فيها. ولكن بعد وفاة التلمساني وصعود حامد ابو النصر ومن بعده مصطفي مشهور بدأت تحولات جديدة لدي الجماعة وظهرت نية التنظيم الحديدي في السيطرة علي الجماعة التي بدأت تتسع.

في هذه الفترة ظهر الي السطح خيرت الشاطر ومعه شريكه حسن مالك وهما اللذان وجها وضخا استثمارات الاخوان بصورة كبيرة اخذت شكلا تدريجيا في نهاية الثمانينيات واقتصرت علي اقامة معارض السلع المعمرة خاصة في النقابات المهنية. ومع بداية التسعينيات بدأت انشطة الثنائي الشاطر ومالك في التمدد خاصة بعد انشائهم شركة سلسبيل للاجهزة الاليكترونية ودخول مجال الاليكترونيات وعن طريق تلك الشركة صعد النجم السياسي لخيرت الشاطر. فقد تمكن من وضع حصر شامل لتنظيم الاخوان بجميع اعضائه. ومكن ذلك الحصر الحرس الخاص داخل الاخوان من توجيهه والتحكم في آليات عمله خاصة مع تولي مصطفي مشهور قيادة الجماعة الذي ارتبط بالتنظيم الدولي للإخوان ومن ورائه ظهرت التدفقات المالية القادمة للأخوان.

بعد تلك الفترة ضبطت شركة سلسبيل في القضية الشهيرة عام 1992. وادي هذا الي انكماش نشاط الشاطر وحسن مالك في الانشطة الخاصة بالاليكترونيات واتجهوا مرة ثانية الي انشطة المعارض خاصة بعد تمكنهم من الحصول علي توكيل معارض شركة رواج واستقبال المتخصصين في الاثاث ومقرهم الرئيسي في تركيا، اقتصرت استثمارات الاخوان في تلك الفترة علي اموال خيرت الشاطر وحسن مالك. واعتمد الاخوان علي سياسة الحفاظ علي الاموال إما بنظرية تحت البلاطة عن طريق تجميد الاموال في ممتلكات ثمينة او استثمار تلك الاموال عن طريق بنك التقوي الاسلامي في جزرالبهاما والذي كان يديره رجل الاعمال يوسف ندا، ولكن مع وجود احداث عالمية تمثلت في احداث 11 سبتمبر وما تبعه من ملاحقة اموال الاخوان في الخارج ووضع امريكا بنك التقوي كأحد المصارف التي تمول الانشطة الارهابية وما تبعه من تجميد سويسرا لأموال البنك وهو ما جعل انشطة التنظيم الدولي للاخوان المالية مطاردة، دفع ذلك في اتجاه تفكير الاخوان إلي عودة اموالهم وضخها في مصر و. ولذلك نجد ان هذه كانت اكثر فترة شهدت تأسيس شركات للإخوان.

بعد ذلك تحولت ادارة اموال الاخوان من يد يوسف ندا الي خيرت الشاطر وانتقل الملف المالي للتنظيم الي القاهرة وشهد ذلك وجود عدد كبير من رجال الاعمال الاخوان مثل مدحت حداد ابرز قيادات تنظيم الاخوان في الاسكندرية واحمد شوشة مسئول الاخوان في القاهرة ومعهم خالد عبد القادر عودة الذي برزت انشطته المالية في الصعيد وهناك رجل الاعمال صادق الشرقاوي ودخلت اطراف اخري من رجال الاعمال مثل عبد الرحمن سعودي .ومن هنا بدات انشطة الاخوان في ازدياد خاصة في ظل التدفقات المالية الخارجية وايضا زيادة دخول التنظيم من الاشتراكات.

اعتمد الاخوان علي طريقة ضخ اموال لعدة شركات قائمة لرجال أعمال اخوان حتي يتم غسيل هذه الأموال فيها وهذه الملاحظة يعبر عنها تقرير الكسب غير المشروع عندما اشار الي ان العديد من الشركات الاخوانية التي خضعت للحصر حدث لها طفرة مالية غير مبررة في الفترات الاخيرة مع ابقاء هذه الشركات علي ميزانياتها كما هي وقيامها بحجم اعمال لا يتناسب اطلاقا مع رءوس اموال تلك الشركات كما ان التقرير اشار الي وجود عدة شركات لا تقوم بابلاغ الجهات الرسمية عن حقيقة موقفها المالي وتداخل الشركات الاخوانية فيما بينها ودخول مساهمين وخروج آخرين دون اسباب واضحة وكذلك قيام الشركات بتغيير أنشطتها التجارية بسرعة كبيرة تثير الريبة.

كانت المحصلة النهائية أن أدي ضخ المزيد من الأموال إلي ارتفاع العباءة المالية للإخوان وهو ما حفز الجماعة لمزيد من الاندفاع في العمل السياسي بفعل النظرية التلقائية البيزنس يحتاج سياسة، ولكن البيزنس في الاخوان كان غرضه الرئيسي السياسة ومن هنا وجدنا ان هناك تمددا لانشطة الاخوان المالية عن طريق ضخ مزيد من الاموال في السوق. وهي تحقق بذلك غرضين الاول السعي إلي استغلال الشركات التجارية لتمديد التنظيم علي الارض وهذه المرحلة ظهرت مع توجه الاخوان الي خوض الانتخابات البرلمانية في عام 2005 مع وجود مؤشرات للحراك السياسي. ومن هنا لعبت الاموال دورا مهما ليس كما يعتقد البعض في الدعاية الانتخابية بل ايضا في تحقيق الولاء عن طريق دفع استثمارات في يد مستثمرين صغار ليتاجروا بها ويستثمروا في مقابل مقاسمة الارباح. ولا شك ان ذلك يساهم في تبييض اموال التنظيم غير معلومة المصدر والتي غالبا ما تأتي من استثمارات التنظيم الدولي للجماعة والاشتراكات وهي أموال مطاردة سواء خارج مصر لوضع التنظيم الدولي علي قوائم الارهاب الامريكية أو داخل مصر في ظل وجود الحظر القانوني علي انشطة الجماعة.

ومن هنا يظهر السبب الثاني لسعي الاخوان لضخ اموالهم في السوق وهو السعي لتبييض تلك الاموال وهو ما يظهره تقرير خبراء جهاز الكسب غير المشروع الذي تاتي اغلب نتائجه علي ان استثمارات انشطة الاخوان تقوم علي عملية اخفاء مصادر انشطة تلك الشركات ووجود فارق كبير بين رأس مال تلك الشركات وحجم انشطتها. وكذلك تعمد رجال الاعمال في العديد من الشركات الي السعي الي اظهار ان شركاتهم خاسرة علي الورق رغم ان كيان الشركة وحجم استثماراتها لا يظهر فيه ذلك وخص التقرير 15 مجموعة من شركات رجال الاعمال الاخوان واتهمهم بوجود إخفاء وتمويه في رءوس اموال تلك الشركات وعدم وجود اصول لتمويلها مع تأكيد التقرير علي وجود شركاء مستترين مما يجعل صعوبة تحديد صاحب الحق في إدارة تلك الشركات،مع وجود تداخل لتلك الشركات في الفروع واسماء الشركاء فيها واضافة انشطة اليها والغائها دون مبرر بهدف إخفاء وتمويه المال ومصادره الحقيقية وتعمدت تلك الشركات إخفاء ارباحها الحقيقية عن الجهات الرسمية مما يعطي فرصة لعدم الكشف عن مصادر صرفها في ظل وجود فروع لهذه الشركات في دول أجنبية مثل شركة حياة، اي سي جي والفجر، ورواج، والانوار، ومعهم الفريدة والمستقبل وسلسبيل وشركات "مالك لتجارة الملابس" وهذه الشركات تقع تحت ادارة حسن مالك يشاركه فيها خيرت الشاطر بالإضافة الي مجموعة شركات محمد حجاب والتي تبلغ اربع شركات وهي سار ومؤسسة حجاب للاستثمار وحجاب للاستيراد والتصدير ومؤسسة حجاب للخدمات البترولية، و يظهر التقرير ان شركات حجاب تدار لصالح حسن مالك بالاضافة الي شركة حياة التي يديرها د. محمد حافظ احد المتهمين في القضية ولكن الاسهم الاكبر لهذه الشركه لصالح خيرت الشاطر وهي شركة تعمل في مجال الادوية ومعها شركة "اي - سي - جي "، والمدائن ويديرها احمد شوشة مسئول القاهرة وتعمل في الانشطة العقارية خاصة في المدن الجديدة ولها عدة عقارات في التجمع الخامس ومؤسسة الفلاح يضاف اليهم دار التوزيع والنشر الاسلامية، ومعها مكتبة اعلام".

http://www.elfagr.org/TestAjaxNews.a...336&secid=1999

[elasmar99]

هل تعرف سر غناء اعضاء المنظمة في المانيا وسويسرا.. خاصة ومنهم اطباء وصيادلة وتجار سيارات؟؟
http://www.copts.net/forum/showpost....76&postcount=6

[honeyweill]

تحالف الأخوات المسلمات ونساء الجماعات الدينية برعاية الأزهر


20/08/2007
د. فاطمة سيد أحمد
انتحلت «المحظورة» صفة الأزهر الشريف وبالتحديد مجمع البحوث الإسلامية وأنشأت لجنة موازية لمجلس الأمومة والطفولة، والمجلس القومى للمرأة، والأدهى من ذلك أن «لجنة المحظورة» استخدمت كل ما هو رسمى لهذه المؤسسة الدينية وألبسته ثوب الكذب والوهم، وقامت بعمل توليفة تسويقية للجنتها تخدع القائمين على الأزهر، «ويشربها» المثقفون، ويصدقها العامة!!

مسرح هذه الجريمة فى 30 شارع جدة بالزمالك، بالدور الثانى تحديداً، هناك لافتة معدنية ذات شعار مكتوب عليه «اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل»، هذا الاكتشاف لروز اليوسف، لم يكن وليد الصدفة، ولكنها رحلة بحث واستكشاف استغرقت حوالى عام.. من رمضان العام الماضى.
عندما كنت أكتب عن «دولة الإخوان» المزعومة، وطلبت من «مكارم الديرى» مرشحة الإخوان التى فشلت فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة أن تعقب لى على وضع المرأة فى الجماعة وبعد ذلك طلبت منها صورة فوتوغرافية، فأعطتنى العنوان السابق لكى أرسل لها من يأتى بالصورة، وعندما سألتها ما هذا العنوان؟ - «لأننى أعلم أنها تقيم فى منطقة مدينة نصر» قالت لى إنه مقر «اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل»، وإنها تتواجد فيه يومين فى الأسبوع، وكان من الضرورى بالنسبة لى كصحفية معرفة هذا المكان وحكاية هذا المقر وخاصة أن التى كانت تتولى حملة الدعاية الانتخابية للديرى، إحدى الأخوات العضوات بهذه اللجنة وتدعى «د. منال أبو الحسن» والتى كانت تذكر دائماً فى هذه الاثناء أنها «كأكاديمية» تحاول تطبيق وسائل الاتصال الحديثة وإنها كمستشارة إعلامية للديرى ركزت على الوسائل الإلكترونية مثل الإنترنت وعمل المؤتمرات من خلال برنامج الـ «بال توك» ورسائل المحمول الـ «أس أم أس» وإنها ركزت على المولات التجارية للالتقاء بأعداد كبيرة من الناخبين وإنها استخدمت «العرائس» كبديل عن الديرى وللفت النظر أيضاً وذلك لشرح فكرة المشاركة السياسية وعمل دعاية غير مباشرة للجماعة. هذا ما قالته «أبو الحسن» فى وسائل الإعلام وقتذاك .. وكان واضحاً من ذلك أن «الأخوات» التابعات للمحظورة مقرهن هو تلك اللجنة، خاصة بعد علمى أيضاً أن مديرة هذه اللجنة مهندسة تدعى «كاميليا حلمى» وهى زوجة المهندس «سراج اللبودى» المتحدث باسم الأخوات فى المحظورة الذى سبق لى مقابلته عندما كنت بصدد تحقيق عن الأخوات الجدد وعلى الرغم من أنه لم يذكر لى زوجته هذه من قريب أو بعيد فقط أعطانى يومها تليفونات للــ «الأخوات» سليلات مشاهير المحظورة على سبيل إنهن معروفات للمجتمع وفى سن كبيرة ولا خوف من الحديث معهن لأن ليس لديهن جديد يعرفونه عن الاستراتيجية الجديدة للمحظورة بالنسبة «للأخوات الجدد». أعطانى يومها أسماء بنات المرشد «مشهور» وغيرهن من أجيال تنتمى بالاسم فقط للمحظورة، المهم أن «المحظورة» تعيد نفسها وتاريخها، لأن «اللبودى» يحاكى «محمود الجوهرى» الذى نصبه «حسن البنا» مسئولاً عن قسم «الأخوات» فى المحظورة عند إنشاء القسم، وكان هو الوسيط والمرتب للقاءات بين «البنا» والأخوات، وبالتالى فقد عين «الجوهرى» زوجته «أمينة» مسئولة عن قسم «الأخوات» وداعية فى الدروس بالمساجد التى اتخذتها المحظورة هدفها آنذاك، وأيضاً كانت «أمينة الجوهرى» مسئولة الصندوق بقسم «الأخوات».
و«اللبودى» المتحدث باسم «الأخوات» الجدد الآن، لم يدخر وسعاً، حيث نصب زوجته «كاميليا» مديرة للجنة العالمية الإسلامية للمرأة والطفل. كان صعباً بالنسبة لى أن أصل لمعلومات عن هذه اللجنة بصفتى الصحفية بعد أن كشفت عدة مرات مشروع دولة الأخوان المحظورة.. لذلك استخدمت صفتى كباحثة واستطعت الحصول على تليفون «كاميليا» وقمت بالاتصال فى التو واللحظة ليأتينى صوت «كاميليا» مستفسراً عما أريده ثم طلبت منى أن أتصل بها بعد ساعة، وقد فعلت فقالت لى الأخت «سيدة محمود» مسئولة الأبحاث فى اللجنة علىّ الاتصال بها حتى نتقابل، وهكذا دعتنى «سيدة» من خلال حديثى معها تليفونياً لمقابلتها بمقر «اللجنة» وأعطتنى العنوان الذى كنت أعلمه من قبل كما ذكرت. استقبلتنى سيدة مرحبة بى كباحثة وأيضاً كنت مرتدية النقاب حتى لايتم التعرف علىّ، ولكن كعادة «المحظورة» فهم دائماً متوجسون من أى أحد لا يعرفونه، المهم أجلستنى سيدة بـ «حجرة» كبيرة بها سبورة سوداء، وبعض الملصقات عن نشاط اللجنة وبها مائدة اجتماعات كبيرة وعدد من الكراسى ذهبت فى اتجاه السبورة لأجد مفاجأة، فقد كتب عليها بالطباشير الآتى: «بدعوة من البنك الإسلامى للتنمية دورة تدريبية لإعداد وترويج ميثاق الأسرة فى الإسلام» وبعد ذلك كتبت عدة نقاط تحت هذا العنوان ولكنها كانت صدمة أخرى بالنسبة لى، حيث إننى وجدت النقاط مكتوبة بالترتيب التالى:

- عدم التصريح بالميثاق ولكن الحديث عنه كرؤية إسلامية.
- ضوابط الحملة قبل اطلاق الميثاق.
- حملة إعلامية لترويج الميثاق.

بادرت «سيدة» بالسؤال: أعلم أن من العضوات الأساسيات فى اللجنة مكارم الديرى وكاميليا حلمى وأخريات من «الأخوات» التابعات لجماعة للإخوان المسلمين، فهل أنت الأخرى من «الأخوات»؟. قالت: نعم، فأنا خريجة اقتصاد وعلوم سياسية، وحرم «سعد يحيى» المحامى، وكان والد زوجى «حمايا» من جماعة «التبليغ والدعوة» ولجنتنا تضم كل الأخوات سواء من الإخوان أو الجمعية الشرعية أو أية جمعية أو جماعة تعمل فى الإطار الدينى ونشارك مع بعضنا لوضع آليات «للمرأة والطفل» فى الأسرة الإسلامية. سألتها: تعملون مع من؟ «قالت: إننا إحدى لجان المجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثة» التى يترأسها فضيلة شيخ الأزهر بصفته الرسمية وليس الشخصية، يعنى أياً كان شيخ الأزهر الموجود فهو رئيس المجلس بصفته الرسمية وليس الشخصية. وأضافت: لجنتنا أيضاً عضو بالمجلس الاقتصادى والاجتماعى للأمم المتحدة... فقلت لها: وما علاقتكم بالأمم المتحدة؟ قالت: الأمم المتحدة تطرح آليات تعمل من خلالها المؤسسات الوطنية أى التى تتبع الدولة، وفى الوقت نفسه تعمل مع المنظمات غير الحكومية التى تقدم لها «تقارير الظل» وهى التقارير التى تكشف الحكومات، ولجنتنا تقوم بتقديم «تقرير الظل» للأمم المتحدة لأن من حقنا نقد مؤسسات الدولة التى تعمل فى هذا الإطار، وتكذيب تقاريرها بتقديم معلومات مغايرة لما تطرحه، والأمم المتحدة تستفيد من «تقارير الظل» لأنها تواجه بها المؤسسات الرسمية وتستخدمها فى محاسبتها لأنها تقدم لهم دعماً مادياً.

سألتها من أين تأتى لجنتكم بالدعم المادى اللازم لها؟
قالت: من المنظمات الأعضاء باللجنة وكلها من دول إسلامية وأيضاً من منظمات فى أوروبا تعمل فى مجال الأسرة تقدم لنا معونات ودعماً، والعلماء الذين يقومون بإعداد البحوث التى نقدمها للأمم المتحدة لا يحصلون على أموال، فالدعم الذى يقدمونه للجنة يدخل فى إطار توفير الإمكانيات وعلى رأس هؤلاء «د. القرضاونى، ود. جمال عطية». سألتها: هل يحضر شيخ الأزهر كل اجتماعات اللجنة؟ قالت: أيوه لأن اجتماع اللجنة التأسيسية يضم «لجنة شباب، لجنة تطوع، حقوق الإنسان وأخيراً شكلنا لجنة حوار» وهذا من داخل المجلس الذى يوجد فيه حوالى 103 منظمات. هذا ما قالته سيدة «التى لا تختلف كثيراً عما تروجه وتردده «المحظورة» فى تهويل الأعداد وفى انتحال الصفات، حيث إنه ومن خلال الوثائق التى أعطتنى إياها كان عدد المنظمات المشاركة والمذكورة كتابة فى وثائق هذه اللجنة 43 جهة ومنظمة وليس .103 وهى كالتالى:



http://www.copts.com/arabic/index.ph...=1158&Itemid=1

[honeyweill]

اعتقالات جديدة لأعضاء بالجماعة في الأسكندرية والشرقية

اتهام مسؤولي "الإخوان" بمحافظات مصر بمحاولة قلب نظام الحكم


4 من المعتقلين ويسار الصورة عصام العريان(نقلاً عن إخوان اون لاين)

القاهرة - وكالات, دبي - العربية.نت

وجهت نيابة أمن الدولة العليا المصرية تهم العمل على قلب نظام الحكم وإثارة القلاقل داخل البلاد وقيادة جماعة محظورة لعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في محافظات مصر والقيادي بالجماعة الدكتور عصام العريان وعضو مكتب الإرشاد الدكتور محمود حسين, فيما تأجلت محاكمة 40 آخرين متهمين بتبييض الاموال وتمويل منظمة محظورة إلى الثلاثاء 21-8-2007.

وكانت أجهزة الأمن المصرية ألقت القبض على القياديين الاخوانيين الجمعة 17-8-2007 داخل منزل المهندس نبيل مقبل صهر الفنان الكوميدي عادل إمام في محافظة الجيزة, ثم اعتقلت اليوم الأحد 19 أغسطس/ آب 18 عضوا في كوادر الجماعة خارج العاصمة.


وقالت مصادر أمنية أن توقيفات الأحد كانت في الاسكندرية (شمال) التي تحولت الى معقل للاسلاميين ومحافظة الشرقية في دلتا النيل.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية أن الشرطة فتشت منازل من ألقت القبض عليهم وضبطت "العديد من المحررات والوثائق التنظيمية".

وقال حسن محمود المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين في الاسكندرية لـ"رويترز" إن الشرطة صادرت أجهزة كمبيوتر وكتبا خلال تفتيش منازل من ألقت القبض عليهم وأن دهم بيوت من ألقي القبض عليهم وتفتيشها بدأ في الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي واستمر الى قرب الفجر.

وذكرت الجماعة في موقعها على الانترنت ان عدد من ألقي القبض عليهم يوم الأحد هو 16 من أعضائها القياديين في محافظتي الاسكندرية والشرقية ومنهم محمد ابراهيم عضو المكتب الاداري ونائب مسؤول الاخوان بمحافظة الاسكندرية ومسعد جابر مرشح الجماعة لانتخابات مجلس الشعب التي أجريت عام 2005.

وعن عصام العريان والقياديين الذين ألقي القبض عليهم يوم الجمعة الماضي, قالت تحريات مباحث أمن إنهم اعتزموا عقد لقاء تنظيمي في منزل المتهم المهندس نبيل مقبل بالجيزة، لتدارس خطة الجماعة للتحرك خلال الفترة المقبلة في الجامعات، وفي النقابات المهنية، وكيفية استغلال الأحداث الجارية في العراق وفلسطين وأفغانستان بما يخدم الجماعة، ويثير تعاطف الرأي العام.

وطلبت المباحث, بحسب ما نشرته جريدة "المصري اليوم" الأحد 19-8-2007 استصدار إذن من النيابة بالقبض علي المتهمين، وبالفعل توجهت قوة من مباحث أمن الدولة وألقت القبض علي المتهمين.

واتهمت التحريات أعضاء الجماعة بوضع خطة لنشر أفكارها من خلال الصحف ووسائل الإعلام، وكذلك تحديد نسبة من دخلهم الشهري للمساهمة في تمويل أنشطة الجماعة.

وذكر بيان أصدرته وزارة الداخلية أنه تم ضبط مبالغ مالية من عملات مختلفة في منازل المتهمين وعدد من المحررات والوثائق التنظيمية والمطبوعات، مشيراً إلي أن عمليات التفتيش لاتزال جارية والنيابة لاتزال تواصل تحقيقاتها.

ومن جانبها أدانت جماعة الإخوان المسلمين اعتقال أعضائها، وأكدت في بيان أصدرته أمس بتوقيع المرشد العام محمد مهدي عاكف، أن الواقعة تمثل عدواناً صارخاً علي حرية المواطنين وحرمة البيوت الآمنة، كما تمثل مخالفة للدستور.

http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/19/38049.html

[honeyweill]

يطالبون بتغيير شعار الجماعة أن "الإسلام هو الحل"
مدونّو "الإخوان المسلمين" يقودون تمردا على القيادات عبر الإنترنت


دبي- العربية.نت

تشهد جماعة الإخوان المسلمين في مصر حركة "تمرد" يقودها المنتسبون الشباب، بهدف تغيير الشعار المعتمد للجماعة والذي ينص على أن "الإسلام هو الحلّ".

وقد وجد الاتجاه الجديد لشباب الجماعة متنفساً له على الانترنت، حوّلته إلى ما يشبه المعركة تديرها المدوّنات، وذلك بالتوازي مع المعركة التي يخوضها مرشحو "الإخوان" لانتخابات مجلس الشورى.


ويتساءل الشاب الإخواني مجدي سعد عن سبب إصرار الجماعة باستخدام هذا الشعار، سواء في الانتخابات المقبلة، أو غيرها من الأحداث. ويورد في مدونته "يالا مش مهم"، عدد من التساؤلات، منها: "لماذا قاموا بتحويل الأمر إلي صراع عقائدي؟ لماذا لا نرسل رسالة تطمئن المجتمع وتوضح أن الجماعة تتسم بالمرونة واتساع الأفق، مما يسمح لها بقيادة دولة بحجم مصر؟ وهو ما اعترض عليه قيادات الجماعة رافضين تناول الشعار بالتغيير.

ولفتت صحيفة "المصري اليوم"، التي نشرت تحقيقاً حول الموضوع الأربعاء 30-5-2007، إلى سمية العريان، ابنة القيادي بالجماعة عصام العريان، تنبهت للاتجاه الجديد عند الشباب، وفنّدته في مدونتها "وتستمر الحياة"، معتبرة أن "مشكلة شباب الإخوان هي الانفصال عن القيادات التي لا تستمع إليهم وإلي أفكارهم". وتقول سمية إنها نقلت هذه المشكلة إلى والدها، فطلب منها تدوين مواقع شباب الإخوان ومدوناتهم كي يتفاهم معهم ويستمع لأرائهم. لكنها رفضت ذلك، معتبرة أنه ليس حلاً سليماً، لاعتقادها بأن الحل هو "عقد لقاء دوري بين قيادات الجماعة وشبابها".


أسلوب حياة مختلف

وتقول الصحيفة إن مقدمات انفصال قيادات الجماعة عن جيلها الجديد ظهرت منذ فترة بعيدة. فجيل الإخوان الجدد تربى بأسلوب مختلف على حياة مختلفة، وهو ما لاحظه المتعاملون معهم. فخرجت أفكارهم أكثر انفتاحا ووعيا من قادتهم، ويظهر هذا بوضوح من خلال اجتماعات الشباب التي لا تنحصر في الدين والدعوة، ولكنها تمتد إلى الموسيقى والسينما أيضا، فلا يجد شباب الجماعة حاليا أي حرج من سماع الموسيقي ومشاهدة السينما ونقدها أيضا مثلما فعل عبدالرحمن عياش الذي كتب عن فيلم "أوقات فراغ" في مدونته "غريب".

وعلى الرغم مما تضمنه الفيلم من مشاهد وألفاظ "غير لائقة"، إلا أن هذا لم يمنع عبدالرحمن من مشاهدة الفيلم، ووصفه بالرائع، معلقا على نهايته بالعبقرية.

كما دفعت ملامح التغيير عبد المنعم محمود، وهو أحد أهم كوادر الجماعة الشباب المعتقل حالياً، وصاحب مدونة "أنا إخوان"، إلى مساندة المدوّن عبد الكريم سليمان، المتهم بازدراء الأديان، مديناً بشدة ما حدث مع الأخير، وطالب بالحرية لكل معتقلي الرأي.

ويستمر الصدام من خلال محمد عادل صاحب مدونة "ميت"، الذي علق على رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان الدكتور سعد الكتاتني، والدكتور محمد حبيب، بأسلوب رآه أعضاء الجماعة متجاوزا، ويستحق لفت النظر وهو ما عارضه محمد بقوة ويستعد لإعلان اعتراضه عليه في تدوينة قادمة.

ومما يؤكد أيضا أن عقول شباب الإخوان قد تخطت حدود الجماعة موقف أحمد عبدالفتاح صاحب مدونة "يالالالي"، والذي يفترض أنه لو عاش مؤسس الجماعة حسن البنا في الوقت الحالي، لكان سيرتدي الجينز والكاجول، وكان سيتعلم التصوير، وهو ما أخذه عليه القادة، نظرا لما يتمتع به البنا داخل الجماعة من قدسية.


دعوة للتمرد

لكن يبدو أن قيادات الجماعة لم تستوعب الحركة الشبابية الجديدة، فعملوا على إعادتهم إلى مبدأ السمع والطاعة، وهو ما أنتج حركة رفض شديدة من الجيل الجديد، حتى أن الإخواني مجدي مسعد دعا شباب الإخوان لتعلّم "التمرد والدهشة ورمي الأحجار" للتمرد علي الأشكال النمطية في العلاقة بين الأعضاء والمسؤولين عنهم. ويطالب مجدي الشباب برفض مبدأ السمع والطاعة، والتمرد عليه وعلي كل أشكاله من حيث سيطرة المسؤولين علي الشباب.

ولم يفت مجدي أن يؤكد كإخواني لا ينكر الحقيقة المؤلمة، وهي أن الحقيقة ليست حكرا علي الإخوان، وأن كثيرين بخارج الجماعة يمتلكون من الرؤي ما يدعو لاحترامهم.
وهي الرؤية التي وافق عليها صاحب مدونة "واحد من الإخوان" وعلق عليها قائلا: "الإخوان كيان فكري وليس تنظيميا فقط، وكل أفكار الجماعة قابلة للتطوير".

أما السيناريو الذي يتخيله الإخوان الشباب للوضع الجديد في الجماعة، فيلخصه محمد عادل برفض محاولات فرض مبدأ السمع والطاعة، قائلاً: "سنجلس مع قيادات الجماعة لنتناقش. لم ولن نغير أفكارنا وسنظل على ثوابتنا حتي لو اختلفنا مع القادة". لكن هذا الموقف يدفع نحو اتجاه آخر يتحدث عنه البعض، وهو سيناريو الانشقاق الذي لمحت إليه بعض القيادات الشبابية.


http://www.alarabiya.net/articles/2007/05/30/34989.html

[honeyweill]

http://www.alarabiya.net/articles/2007/02/16/31755.html



حول اعتقالات الحكومه للاخوان بسبب التصدير للعنف والارهاب