تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
أرض الميعاد والعهد القديم

أرض الميعاد والعهد القديم:




نرى في العهد القديم أن الله العلي كان دائماً بجانب رجالاً صديقين معينيين، وكان ذلك رباطهم الإيماني بالله. وعندما تشتت الشعب من جديد في بابل الكبرياء، صار شعوباً كثيرة كل بلغته وقوميته، والمخطط الإلهي هو اعادة وحدة صف الإنسان في شعب واحد يسير على أسس الإيمان والمحبة. لهذا اختار الله شعباً له من بين الشعوب كلها كرمز توحيد ومحبة، وكإشارة للشعب الحقيقي الآتي اختياره في العهد الجديد.


الإختيار: ان اختيار الشعب العبراني 'شعباً لله' كان لا بد منه، وذلك ليكون تناسق ووحدة وقوة في التعبير عن رسالة التوحيد، ولكن الاختيار لم يكن أن الله تعالى أحب الشعب العبري أكثر من غيره أو ميزه عن غيره. بل كان المحبة الإلأهية تعمل في توحيد البشرية وخاصة أنه تواجد بعض الأشخاص ممن تربطهم مع الله علاقة إيمان وتقوى. والهدف من هذا الاختيار تعليم وإرشاد الأمم أنه من يحافظ على وصايا وتعاليم الله يحظى بالعناية الإلهية. يشير سفر التثنية (7:7) وأيضاً سفري أشعياء (8:41 و 12:48) وهوشع 1:11) أن الله اختار العبرانيين لا لإستحقاقات منهم ولا بسبب عددهم، بل بسبب محبة الله ورحمته.


قطع الله مع هذا الشعب عهداً، ونراه واضحاً ومتبلوراً مع إبراهيم، ومن شروط اختياره هوعهده أن يحفظ شعبه تعاليمه ووصاياه تعالى، وإلا فإنه سبحانه لا يعترف به شعباً (تثنية (11:7). قُطع العهد بين الله والشعب بدم الذبيحة (خروج 8:24) وصار الشعب مُلك الله وميراثه تعالى (تثنية 6:7 و أرميا 3:2) وصار الشعب مملكة من الكهنة (خروج 6:19) وصارت رسالتهم أن يكونوا شهوداً لإله الواحد بين الأمم (أشعيا 8:44). وأخرج الله الشعب من أرض العبودية ونقلهم من الصحراء إلى أرض كنعان، حيث أصبح الإلأه الواحد الحقيقي يملك بعد أن كانت أرضاً وثنية (1 ملوك 15:8) وهي الأرض التي وعد الله بها أجداد العبرانين.



هكذا تتضح لنا الصورة أن الله في العهد القديم يُهيء البشرية لشعب جديد وعهد جديد، فيقول بولس الرسول في رسالته للعبرانيين (19:7، 9:9، 1:10) أن شعب العهد القديم لم يبق 'مقدساً' لكثرة خطاياه وخياناته التي جلبت عليه العقاب والجلاء والشتات. ويؤيد النبي هوشع كلام بولس في (6:1-9).



إذاً لم يعد الشعب العبراني شعباً مقدساً ولا مستحقاً لأن يكون يكون شعب الله. وبما أمه فقد هذه الميزة فإنه طرد وتشتت من أرض الميعاد كما طرد آدم من الجنة، لهذا يخلق الله شعباً جديداً يقول حزقيال (26:36)، وأن الله سيقطع عهداً جديداً وسيكون شعباً مقدساً، (راجع أرميا 31:31 حزقيال 26:27 أشعياء 12:62) وهذا الشعب يصبح قطيع الله وعروسه (هوشع 21:2 وأرميا 10:31) وستألف الشعب الجديد مع جميع الشعوب (أشعياء 2:2) ويكون لجميع الأمم شركة في البركة الموعودة لإبراهيم (أرميا 2:4)، ويضيف أشعياء في (6:42) أن الأمم ستكون شعباً لله وستشترك في العهد عن طريق وسيط عظيم عبد الرب المتألم.



مما تقدم من مقتطفات العهد القديم نرى أن إختيار الله للعبرانيين كان خطوة أولى لعهد جديد مع جميع الناس. شعب جديد أمة جديدة، عرق جديد تتجمع فيه الشعوب مع 'شعب إله إبراهيم' (مزمور 10:47) وستكون شريعة الرب في القلوب لا على ألواح من حجر (إرميا 33:31) وسيملك ابن داود على جميع الشعوب وتعترف جميع الأمم بملكية الله (زكريا (16:14)، وسيكون هناك للشعب الجديد خروج جديد من العبودية، عودة إلى أرض الميعاد، وسلام شامل (هوشع 17:2 أرميا 21:31، حزقيال 21:37) أرض الميعاد ستكون أرض مقدسة جديدة للشعب المختار الجديد (حزقيال 14:34).



أرض الميعاد والعهد الجديد:



ان العهد الجديد قطع بدم المسيح (2 كورنثوس 16:6 ورؤيا 3:214) وشعب مختار جديد مقدس بدم المسيح (عبرانيين 12:13) ويدخل المرء في هذا الشعب عن طريق الإيمان، ويصبح ابناً لإبراهيم بالإيمان (غلاطية 7:3 روميا 3:8) شعب جديد تُطبق عليه صفات الشعب المختار سابقاً وألقابهم. شعب مختار أمة مقدسة، عروسة الله،،،،،



وطن الشعب الجديد هو السماء يقول بولس الرسول في رسالته إلى أهل فيلبي (20:3)، وفي رسالته إلى أهل غلاطية (26:2) يقول هم أبناء أورشليم السماوية. وترتل الكنيسة في عيد البعث: استنيري استنيري يا أورشليم الجديدة. إذاً العهد الجديد يشير أن أرض الميعاد هي أرض السماء الجنة.



ان صلب الإله الإنسان يسوع المسيح من قبل اليهود، الشعب المختار سابقاً، فتح للشعوب كلها باب الدخول في شعب جسد المسح الكنيسة – شعب الله المختار الجديد، وأبطل امتياز الشعب العبراني. وعملية الفداء أعطت مفتاح الدخول إلى الوطن السماوي 'أرض الميعاد' إلى أورشليم الجديدة. (راجع أفسس 14:2 يوحنا 25:11 أعمال 14:15 رومية 25:9 بطرس 10:2 أعمال 18:26)



وكذلك من أمثال السيد المسيح كمثل الابنين (متى 28:21) والمدعوين إلى العرس (متى 1:22) والكرامون القتلة (متى 33:21) نرى أن الشعب الرفدي العبراني رفض ملك الملوك، وبإختياره فقد ميزة الشعب المختار.

آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 28-10-2007 الساعة 09:15 AM
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
الصهيونية واليهودية:




يوجد يهود عقلاء وربانيون كثيون يكافحوا الفكر الصهيوني، كمثل عمانوئيل ليفين الذي كتب في جريدة ليموند عدد 24 أيار لسنة 1967 أن اسطورة وطن لليهود هي قصة صهيونية وليس لها علاقة بالديانة اليهودية.



أكرر وأقول انه لا يجب أن نخلط بين اليهوية والصهيونية. فاليهويدة لا تدعوا لانشاء دولة. وقد عُرفت بلادنا محاولا سياسية متعددة المشارب للرد على الصهيونية باسم الحضارة الكنعانية والآلهة الكنعانية والسلفية الأثرية اليمينية، كأن المهم أن نُبين تفوق أجدادنا الحضاري على اليهود، وكأن الصراع أصبح صراع متحفي وتراشق أساطير. ولكن مأخذنا بالضبط على الصهيونية تحريفها كتاب العهد القديم. وجعل التوارة ملحمة قومية، وفي عقل الأنبياء هي قصة الله مع الناس لا قصة الناس. هي رواية تدخل الله فيها لانقاذ الناس، وهي كذلك رواية خيانة اليهود للحيلولة دون الخلاص. إن محاولة بعض اليهود ليصيروا عنصريين لا نكافحهم بزخم عنصري مضاد، ولا نرمي بالكتاب الإلهي جانباً لكون الصهيانة جعلوه دستورهم القومي.



الختام:



أما فكرة 'الشعب المختار' فلا يجب التخوف منها فهي لا تعني إلا محبة الله لشعب موحد تحت بركة إبراهيم. فلا فضل لأحد على أحد بسبب جنس بل بسبب الفضل الإلهي. وأن كلام الرب يسوع المسيح لشعبه المختار الجديد، الكنيسة، هو أحبوا بعضكم بعضاً باركوا لاعنيكم. لا يعني أن نتقاعس عن أحابيل وألاعيب الصهاينة الباطلة. بل علينا مكافحتها. ففي كفاحنا في سبيل فلسطين لا يجوز الطعن في التوراة. مصالحتنا هي مع الشعوب. وحتى تمم المصالحة الصادقة ينبغي أن يزول من الأرض كيان قام فيها ضد الله والسماء، هذا الكيان المُسمى 'دولة إسرائيل، هو كيان ظلم، يجب التعفف منه



الحقوق محفوظة لصاحب المقال و لشبكة القديس سيرافيم ساروف الأرثوذكسية


http://www.serafemsarof.org/site/mod...rticle&sid=153
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
الأب سهيل قاشا يحذر: الصهيونية تحرّف الإنجيل

الأب سهيل قاشا يحذر: الصهيونية تحرّف الإنجيل




من زمان وعى الأب سهيل قاشا الخطر الصهيوني على بلادنا فكانت له مؤلفات وكتابات عديدة حول تاريخ منطقتنا لا سيما الحضاري والديني منها.

كما كتب في الحوار المسيحي الإسلامي وفي التراث المسيحي القديم لا سيما تاريخ الكنيسة السريانية العريق.

ورغم سريانيته فهو منفتح ومحاور وملم بمختلف فروع السريانية والكنيسة المارونية واحدة منها. كما له جولات كتابية في التراث الإسلامي وتلاقيه مع التراث المسيحي وكلاهما نابع من حضارة واحدة. ويحرص الأب سهيل قاشا في كتاباته إلى أبناء قومه من مسيحيين ومسلمين ويدعوهم إلى الوقوف صفاً واحداً ضد المبادئ الهدامة التي تعمل لها الصهيونية العالمية في السر والعلن من أجل تحريف الإنجيل المقدس وتدمير الكنيسة والنيل من الفكر الإنساني والمسيحي.

وفي العام 1978 نشر سلسلة أبحاث حول «الصهيونية تحرف الكتاب المقدس» فكانت شبه إنذار لفضح المخططات الصهيونية ومحاولاتها للتشكيك في العقائد اللاهوتية وقد استشرف الأب سهيل قاشا باكراً ما نشهده اليوم من مذاهب وبدع تندس في صفوف المسيحية الغربية ولا سيما البروتستانتية الأميركية وبعض مدارس الإنجيليين المحافظين الذين تحالفوا مع اليهودية المتصهينة وشكلوا أيديولوجية الهيمنة في الإدارة الأميركية الحالية التي تخطط للسيطرة على العالم وخاصة على مشرقنا حيث أطماعها في نهب الثروات النفطية وعملها لضمان «أمن إسرائيل».

يركز الأب سهيل قاشا على أن مفهوم الصهيونية هو العمل من أجل تكوين مجتمع يهودي في فلسطين والفكر الصهيوني نابع من عقائد التوراة وشرائع التلمود والفكر اليهودي العنصري.

ويتميز الأب قاشا عن غيره من المفكرين باعتباره أن الصهيونية حركة قديمة مرت بأدوار عديدة وهي تعبر عن أهداف اليهود وأطماعهم عبر التاريخ من أجل العودة إلى صهيون ويسميها الصهيونية القديمة. أما الصهيونية الحديثة كما يحددها في كتابه هي أسلوب عمل للاستعمار الاستيطاني في منطقتنا وصنع دولة لليهود يحقق نداء الماضي بالعودة إلى صهيون. وصهيون في الأصل جبل يقع إلى الشرق من مدينة القدس القديمة.

ويحرص الأب قاشا على التمييز بين هذا المفهوم اليهودي للصهيونية ومفهوم «صهيون» وفق التعاليم المسيحية وهو «يعني ملكوت السماوات التي بشر بها المسيح وبأورشليم الجديدة التي ستكون في اليوم الأخير مأوى الصالحين والأبرار».

هنا نطرح إشكالية لم يجب عليها الكتاب: هل المشكلة هي في مضمون العهد القديم أو التوراة وما تحمله من فكر عنصري أم المشكلة في تفسير هذه الأسفار أو تحريفها أو تزييفها.

والسؤال الأهم ما هي علاقة العهد الجديد بالعهد القديم وهل المسيحي ملزم بالعهد القديم؟ هذه الأسئلة وغيرها متروكة للمؤلف ليجيب عليها بإسهاب ووضوح كما هو معروف عنه.

يستعرض الأب قاشا علاقة الصهيونية بالشهود يهوه والماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون والصهيونية المسيحية وكلها حسب رأيه وغيرها من التنظيمات أشكال ووسائل لخطة صهيونية عالمية واحدة «تهدف إلى السيطرة على العالم وإخضاعه للشعب اليهودي الذي فرضت عليه الحركة الصهيونية نفسها وصية عليه».

والحركة الصهيونية تعمل في السر والعلن على هدم الأديان الأخرى وخاصة المسيحية من أجل إيقاع العالم في الفوضى والتفكك الخلقي تنفيذاً لمخطط الصهيونية في السيطرة على العالم.

وقد تجلى ذلك بشكل أساسي بتحريف الإنجيل وإصدار «نسخة إسرائيلية» لأسفار العهد الجديد طبعت في القدس العام 1970 وعملت الصهيونية على نشر هذه الطبعة في مختلف الكنائس ونظمت المؤتمرات ودعمت شيع وبدع مسيحية متصهينة هدفها إقناع الجماهير المسيحية في أوروبا وأميركا بمساعدة اليهود لإقامة دولة إسرائيل تمهيداً لعودة المسيح المنتظر. وهكذا يسهل إفساد الرأي العام المسيحي وتحوير رسالته من طريق الخلاص الإلهي في الملكوت السماوي إلى بناء مملكة عنصرية على أرض فلسطين.
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
وقد توجت حركة التحريف والتزوير في وثيقة تبرئة اليهود من دم المسيح التي صدرت عن المجمع المسكوني العام 1963.

وقد استغلت الصهيونية هذا الموقف الإنساني المتسامح من الفاتيكان لتوظيف التبرئة في مسيرة تشويه العقيدة المسيحية الحقيقية وتشجيع البدع والحركات والكنائس المشبوهة خاصة في الولايات المتحدة الأميركية لتوظيفها في دعم الحكومة الإسرائيلية ودمج العقيدة الصهيونية مع العقيدة البوشية التوسعية.

وقد استهدفت الصهيونية أولاً المسيحية الشرقية لأن الكنائس الإنطاكية هي الأقرب إلى روح المسيحية الحقة وهي الأصلب والأقدر على مواجهة محاولات التحريف والتزوير التي تقوم بها الصهيونية.

كما أن الصهيونية تستهدف أولاً المسيحيين الشرقيين لأنهم عنصر مقاومة لمشاريعها التهويدية لذلك سعت وتسعى الصهيونية إلى تهجير المسيحيين من مشرقهم خاصة في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان حتى تكون الأرض مباحة لتوسع إسرائيل وتهويدها للمنطقة من أجل بناء إسرائيل الكبرى.

إن الصهيونية تنظر إلى المسيحية الشرقية بعداء وكراهية لأن الكنيسة الأنطاكية أصيلة وصلبة في التزامها بعقيدتها المسيحية والمسيحيون الأنطاكيون متشبثون بإنتمائهم إلى أرضهم ومتعلقون بجذورهم ومتمسكون بأصولهم وتراثهم العريق. وصراع المسيحية الأنطاكية مع الصهيونية هو صراع وجود لأنه صراع حضاري يمتد إلى الجذور التاريخية إنه صراع بين العنصرية والإلغاء من جهة والتسامح والمحبة من جهة أخرى.

إن المسيحية الأنطاكية اليوم مدعوة إلى التعبير عن أصالتها ورسالتها المتميزة عن العقيدة الصهيونية الأوتوقراطية العنصرية التوسعية وعن عقيدة المحافظين الجدد التي تستغل المسيحية لأغراض الهيمنة والتسلط الأميركي.

المسيحية الأنطاكية مدعوة إلى إعادة الروح إلى رسالة المسيح في المحبة والعطاء والتسامح وبناء ملكوت الفقراء والمعذبين والمتعبين والحضارة المادية الأميركية كما هي بحاجة إلى القيم والأخلاق والروح المسيحية الحقة لتنقذها من تشييء الإنسان وتضليله وتغليب الشر والاستغلال.

«الصهيونية تحرف الإنجيل» ليس مجرد كتاب يفضح تسلل اليهود والصهاينة إلى داخل الكنيسة وسيطرتهم أحياناً على مراكز التعليم المسيحي وتفسير الكتاب المقدس والتوجيه اللاهوتي عبر التحريف والتزييف.

هذا الكتاب ليس مجرد نص علمي بل هو صرخة أرادها الأب سهيل قاشا كجرس صغير بدقات لطيفة لإنقاذ الضمير الإنساني أولاً والمسيحي ثانياً لما تخطط له الصهيونية من سياسات الهدم والتخريب. وأردد مع الأب سهيل قاشا.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.



http://www.tahawolat.com/cms/article...id_article=128
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
موقف الروم الأرثوذكس من المسيحية الصهيونية

موقف الروم الأرثوذكس من المسيحية الصهيونية

بقلم :الأب د. عطا الله حنا
إن الكنيسة الأرثوذكسية ترفض رفضا مطلقا تسمية هذه الجماعات المتصهينة (بالمسيحية الصهيونية) إذ أننا لا نعترف بوجود شيء اسمه الكنائس المسيحية الصهيونية أو المجموعات المسيحية الصهيونية، ذلك لأن هنالك تناقضا كبيرا بين ما تعلمه وتنادي به المسيحية وما تقوله وتنادي به الصهيونية، فالمسيحية نَصِفها بأنها رسالة سلام ومحبة ووئام وخلاص أراده الله للإنسان وإنعتاق من الاثم والخطيئة والغرور، ناهيك عن القيم السامية التي تنادي بها المسيحية والتي لا مجال لذكرها الآن، أما الحركة الصهيونية فهي حركة عنصرية حاقدة هدامة محرفة لتعاليم الكتاب المقدس وتنظر بعين البغض والكراهية لكل من ليس يهوديا، إنها حركة عنصرية بامتياز تكرس الفكر العنصري والتمييز العرقي وتمارس أساليب خبيثة شيطانية بهدف تمرير مشروعها وسياساتها المشبوهة، ولذلك نحن في الكنيسة الأرثوذكسية ننظر بتحفظ شديد علي ما توصف به هذه الجماعات في كثير من الأوساط الاعلامية وغيرها علي أنها جماعات مسيحية صهيونية، إذ أنه في تراثنا الروحي الأرثوذكسي الشرقي لا وجود لشيء كهذا ونرفض وصم المسيحية وربط اسمها المقدس بحركة لا تمت الي القيم الأخلاقية والانسانية والروحية بشيء وأعني بذلك الحركة الصهيونية، واستنادا علي هذا الموقف الذي لا تتبناه فقط الكنيسة الأرثوذكسية فحسب وإنما كافة الكنائس المشرقية أيضا فإننا نطالب وسائل الاعلام وبنوع خاص المفكرين العرب والمسلمين عندما يريدون كتابة شيء ما عن هذه الجماعات يمكنهم أن يصفوها (بالمجموعات المتصهينة التي تدّعي المسيحية) أما أن نقول أنها جماعات مسيحية صهيونية فهذا أمر يستفز مشاعر المسيحيين المشرقيين، وهو أمر يمس المسيحية المشرقية الأصيلة في الصميم.

ومن الواضح بأن الحركة الصهيونية ومنذ مؤتمرها الأول في (مدينة بازل السويسرية) وخلال مؤتمراتها المتعددة وضعت أمامها هدفا سعت لتمريره وهو محاولة اختراق المسيحية وتسخيرها في خدمة مشروعها الصهيوني العنصري، وهذه الجماعات المتصهينة التي تدعي المسيحية زورا وبهتانا هي جماعات أُسست وأُوجدت بهدف تسخير العقيدة المسيحية وتزوير وتحريف تعاليمها بما يتناسب والمشروع الصهيوني العنصري في منطقتنا العربية عامة وفي فلسطين خاصة، وهذه الجماعات هي اقرب الي اليهودية الصهيونية منها إلي أي شيء آخر، لا بل نحن نعتقد بأن تأسيس هذه الجماعات المشبوهة أتي أيضا بهدف ضرب الكنائس الشرقية لا سيما الأرثوذكسية منها، حيث أن هذه المجموعات تستهدف فيما تستهدف ضرب الكنائس الشرقية والمساس بها وبحضورها وبهويتها وبأصالتها، وقد أُسست في القدس قبل أكثر من ثلاثين عاما سفارة تتسمي بالسفارة المسيحية الصهيونية، وهدف هذه السفارة هو استقبال هذه المجموعات المشبوهة التي تأتي من الغرب وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تمويل بناء المستوطنات ودعم المؤسسات الصهيونية ومساعدة إسرائيل ماليا، وكذلك تمويل نشرات وفعاليات وتجمعات ذات طابع مسيحي في الأراضي المقدسة بهدف اقتناص المسيحيين الشرقيين من أصولهم المسيحية المشرقية الأصيلة، فقد أُفتتحت خلال العشرة الأعوام الأخيرة مجموعة من الأبنية التي يسميها أصحابها بأنها كنائس تحت مسميات ومفردات متعددة متخذة من التبشير بالمسيحية شعارا لها ولكن هدفها الأساسي هو اقتلاع المسيحيين الشرقيين من جذورهم وأصولهم وهويتهم وتسميم أفكارهم وغسل دماغهم في محاولة بائسة هادفة إلي إبعاد المسيحيين عن قضاياهم العربية وعن انتمائهم وجذورهم القومية، وكنيستنا تواجه هذه الجماعات وطالبت ومازالت تطالب أبناءها رفض ولفظ هذه المجموعات التي تدعي المسيحية والتبشير بها ولكن هدفها مبيّت وهو ينصب في خدمة المشروع الصهيوني وأهدافه الشيطانية، وإن كنائسنا في فلسطين تعاني الأمرين من هذه المجموعات المدعومة من الحركة الصهيونية.

إننا نرفض التفسيرات والتحليلات الصهيونية للكتاب المقدس فهي تفسيرات وتحليلات سياسية وغير روحانية، ونحن نعتقد بأن الكتاب المقدس يوصلك الي المسيح، أما التفسيرات الصهيونية فهي مزيفة ومحرّفة لتعاليم الكتاب المقدس، وهدفها تبرير الاحتلال والعدوان وكأن هذه الأرض هي لهم وليست لسواهم، وقد كان البابا شنودة محقا عندما قال بأن هؤلاء احتلوا فلسطين بوعد من بلفور وليس بوعد من الله، وإنهم يتخذون من آيات كتابية يحرفونها ويفسرونها كما يحلو لهم تبريرا لأفكارهم ومواقفهم العنصرية.

إن هذه الجماعات الموجودة في الولايات المتحدة تقوم بجمع التبرعات لإسرائيل وتقيم المؤتمرات وتصدر المطبوعات التي تتحدث عن إسرائيل التي أتت علي حساب شعب منكوب أُقتلع من أرضه ومن دياره، وإنهم يستعملون مفردات إلهية روحية لتبرير ما لا علاقة له بالله وبالروحانية، فالله لا يقبل الاحتلال ولا يقبل العدوان ولا يقبل أن يُقتلع الناس من بيوتهم وأرزاقهم ومن أراضيهم، ودور هذه الجماعات هو دور مشبوه.

ورسالتي الي اخوتي المسلمين هي أنه يجب أن يميزوا بين المسيحية الأصيلة التي من الشرق نبعت ومن الشرق انطلقت الي مشارق الأرض ومغاربها وبين هذه الجماعات المشبوهة، وإنني أقترح ما ذكرته آنفا تجنب استعمال مصطلح المسيحية الصهيونية لأنه غير صحيح أصلا، واستبداله بمصطلح الجماعات المتصهينة التي تدّعي المسيحية من دون حق.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
"المسيحية المتهودة" التي اصبحت يهودية

"المسيحية المتهودة"


هي التي تلتزم امن اسرائيل وتزود حكام تل ابيب السلاح لتقتل به والمسيحيه ضد القتل وحمل السلاح. وذلك فكرا منهم واجتهاد ضخصي تمهيداً لاعادة بناء الهيكل انتظاراً للمسيح التي ساتي اليهم وهذا غير صحيح ويختلف مع الديانه المسيحيه فهو سياتي لكل العالم ليدينه لانه الله ورب المجد . واشهر القساوسة البروتستانت في التزام الدفاع عن نظرية "البعث اليهودي في فلسطين" وليم بلاكستون الذي جمع عام 1891 تواقيع 413 شخصية اميركية تأييداً لاقامة وطن يهودي في فلسطين. وقد وافق الكونغرس عليها في حينه. لذلك كان ايمان "الصهيونية المسيحية" قبل تأسيس دولة اسرائيل، بعودة اليهود "كشعب الى ارضه الموعودة في فلسطين"، واقامة "كيانه الوطني" فيها تمهيداً للعودة الثانية للمسيح! وهو يخالف اراده الرب

في ضوء هذا المفهوم المسيحيون المتصهينون يصعب القول ان الحرب الافغانية هي حرب مسيحية - اسلاميةمثلا او اي حرب شنتها الولايات المتحده تضاف بان المسيحيه تدعو الي ذلك او انها تساهم في القتل وانما حق الدفاع عن النفس مكفول للبشريه ولكن هذه الدول لم تحارب علي اساس ديني مطلقا وان المسيحيه برئيه من هذا فهي لم تنتشر بالسلاح او بقيت بالسلاح ولكن بالايمان .والكف عن تحميل التقدم مسؤولية الفقر والظلم في العالم للمسيحيه التي هي بريئه من هذا واعطي اعداء المسيح وايمانه واتباعه لنفسهم حجه بهاذا ليتهجموا علي الايمان ويطالبوا معتنقيه بتركه بسبب انها عنيفيه وليجملوا اديانهم الفاسده التي انتشرت بالسلاح وبقيت بالسلاح الي الان من هذه التهمه الجقيقه الموجهه لهم ويشهد عليها التاريخ ، وسلوك طريق المعرفة والعلم والقضاء علي الجهل بالمسيحيه ونشر المفاسد في حقها ..كما يفعل شيوخ الاسلام في مواقعهم ويضعون اركان يكتبون عليها من جرائم النــصاري ويتهمون المسيحيه الاليفه بانها وراء هذا بل هي اخطاء بشريه ليس لها علاقه بالمسيحيه المؤمنه نهائيا بل اديانهم هي من جعلت العالم موطيء للارهاب والفساد والنكاح ..وكذلك الهندوس ومعتقداتهم العنيفه التي تهين غير الهندوس وتتهمهم بالعنف وبهاذ تعطي لنفسها الحق في قتلهم كا يفعلون الان ويدعون بقتل المسحيين والمبشرين وحرق الكتاب المقدس توازيا بما يفعلونه مع المسلمين بالرغم من ان المسلمين هم من بدأوا الاهجوم علي الهندوس وعقائدهم باسلوب ساخر في وقت كان يبشر المبشرين باسم الله يسوع المسيح ومعجزاته الفادي الملك وامن الكثير ولم يهاجموا عقيدتهم بالتخريب فيها او الاستهزاء منها ولذلك تبقي المسيحيه ايمان الرب بين عباده شامخه واقفه بسواعد ابناءها المسحيين والمسيحين الجدد الي اخر الزمان لياتي رب الزمان يحصد اعمال ابنائه الخيره وياخذهم في احضانه كخرافه الضاله
وسلام المسيح يكون مع الجميع
جون مارك عبد المسيح
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
التعريف والمصطلحات
تم تعريف الصهيونية المسيحية على انها "الدعم المسيحي للصهيونية". وقد قيل أيضاً أنها "حركة قومية تعمل من أجل عودة الشعب اليهودي الى فلسطين وسيادة اليهود على الأرض". ويعتبر الصهيونيون المسيحيون أنفسهم كمدافعين عن الشعب اليهودي وخاصة "دولة اسرائيل" ويتضمن هذا الدعم معارضة كل من ينتقد أو يعادي "اسرائيل".

"والتر ريغنز" الأمين العام لما يسمى "السفارة المسيحية الدولية" وهي من أحدث وأخطر المؤسسات الصهيونية ومركزها في القدس، يعرف اصطلاح الصهيونية المسيحية بطريقة سياسية وعلى أنه -أي التعريف- أي مسيحي يدعم الهدف الصهيوني لدولة اسرائيل وجيشها وحكومتها وثقافتها الخ.

أما القس "جيري فالويل" مؤسس جماعة العمل االسياسي الأصولي المسماة "الأغلبية الأخلاقية" وهو الذي منذ فترة تكلم واتهم دين الإسلام بأنه دين إرهابي، فإنه يقول: "إن من يؤمن بالكتاب المقدس حقاً يرى المسيحية ودولة اسرائيل الحديثة مترابطتين على نحو لا ينفصم، إن إعادة إنشاء دولة اسرائيل في العام ألف وتسعماية وثمانية وأربعين لهي في نظر كل مسيحي مؤمن بالكتاب المقدس تحقيق لنبوءات العهدين القديم والجديد". سنتعرض لهذه المسألة بعد قليل، إنما وفي ختام التعريفات أقول إن الصهيونية المسيحية في نهاية المطاف تعبر، وكما جاء في بيان اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط في نيسان (أبريل) عام ألف وتسعماية وستة وثمانين (1986)، عن مأساة في استعمال الكتاب المقدس، واستغلال المشاعر الدينية في محاولة تقديس إنشاء دولة ما، وتسويغ سياسات حكومة مخصوصة.

إذن لا يوجد مكان للصهيونية المسيحية في الشرق الأوسط، ويجب أن تنبذ من قبل الكنيسة العالمية، إنها تشويه خطير وانحراف كبير عن الإيمان المسيحي الحقيقي المتركز في السيد المسيح كما أنها تدافع عن برنامج سياسي قومي يعتبر الجنس اليهودي متفوقاً. وكما وصفها احد القادة في الكنيسة الأنغليكانية:"إن إعطاء وكيل عقارات الى الله يحطم القلب...إنهم لا يكترثون بالمسيح أبداً".وبكلمات رجل دين فلسطيني محلي :"إنهم أدوات تدمير وخراب، وهم لا يعطون أي اعتبار أو أهمية للمسيحيين الأصليين في هذه البلاد".


الجذور التاريخية والدينية للصهيونية المسيحية
نشأت الصهيونية المسيحية، وكما نعرفها اليوم، في انكلترا في القرن السابع عشر، حيث تم ربطها بالسياسة، ولا سيما بتصور دولة يهودية تتميماً حسب زعمها لنبوءة الكتاب المقدس، وانتقلت في مرحلة ثانية الى الولايات المتحدة الأميركية، حيث أخذت أبعاداً سياسية واضحة وثابتة كما أخذت بعداً دولياً.

سنتحدث باقتضاب عن هاتين الحقبتين في تاريخ الصهيونية المسيحية، ولكن قبل ذلك لا بد لي أن أشير الى الجذور الفكرية أو النظرية لهذا التيار وذلك ما قبل القرن السادس عشر.


الألفية كتمهيد للصهيونية المسيحية
الصهيونية المسيحية هي أيديولوجيا دينية "رؤيوية" سياسية حديثة العهد نسبياً، لكن جذورها تتصل بتيار ديني يعود الى القرن الأول للمسيحية ويسمى بتيار الألفية (Millenarianism). والألفية هي معتقد ديني نشأ في أوساط المسيحيين الذين هم من أصل يهـودي، وهو يعود الى استمرارهم في الإعتقاد بالمشيحية الزمنية -المشيحية كلمة من أصل عبري ـ والى تأويلهم اللفظي لما ورد في سفر رؤيا يوحنا - 20/3-6، وهو أن المسيح سيعود الى هذا العالم محاطاً بالقديسين ليملك في الأرض ألف سنة ولذلك سُموا بالألفية. ولربما أن هرطقة مونتانوس الفريجي، حوالي عام مئة واثنان وسبعون، كانت التعبير الأكثر وضوحاً عن النتائج العلمية للحركة الألفية، فلقد اعتبر هذا الأخير أن حياة أعضاء الكنيسة الروحية والأخلاقية قد تدهورت كثيرا بسبب تأثير العالم السيء عليها، فأراد أن يرجعها الى العصر الرسولي الأول، وقد ادعى انه النبي الجديد الذي أوكل الله اليه هذه المهمة، فراح يبشر بقرب نزول أورشليم السماوية، ومجيء السيد الى فريجية العليا(آسيا الصغرى) لتأسيس مملكته الأرضية ذات الألف عام.

وبقيت الحركة الألفية في مد وجزر. ففي القرون الوسطى اعتنق الألفيون أكثر فأكثر عقائد مسيحية ابتعدت عن الإيمان القويم، كما أنهم وقفوا موقفاً معاديا لروما وللباباوية وللكثلكة. وابتداءً من نهاية القرن الحادي عشر، نرى الحركات الألفية تنضوي بكثرة تحت لواء الحملات الصليبية، لكن حتى القرن السابع عشر، لم تحمل الحركة الألفية (أي عودة السيد الثانية وحكمه ألف سنة) أي طابع يهودي يشير الى عودة اليهود الى فلسطين.


الصهيونية المسيحية البريطانية
إلا أن بوادر تفسير الكتب المقدسة تفسيراً حرفيا وربطها بالسياسة، ولا سيما بتصور دولة يهودية تتميما –حسب زعم الألفيين- لنبوءة الكتاب المقدس، فقد بدأت بشكل بارز في بريطانيا في القرن السابع عشر.

وقد تسارع هذا التطور إبان العصر الطهري "البيوريتاني"، بعد أن كانت تلك المعتقدات الألفية قد تراجعت في العهد "الإلزابيتي". فمن هذا الإتجاه نذكر:

- إستعمال العبرية لغة للصلاة في الكنائس
- نقل يوم ذكرى قيام السيد المسيح من يوم الأحد الى يوم السبت اليهودي
- مطالبة بعض البيوريتانيين الحكومة بأن تعلن التوراة أي العهد القديم دستوراً لبريطانيا
- ونجد في العام ألف وخمسماية وثمانية وثمانين (1588) رجلاً بريطانيا من رجال الدين واسمه "بريتمان" (1562-1607)، يدعو الى إعادة اليهود الى الأراضي المقدسة تتميماً لنبوءة الكتاب المقدس
- وفي العام ألف وستماية وخمسة عشر (1615) دعا البرلماني البريطاني "السير هنري فينش" الحكومة الى دعم عودة اليهود الى فلسطين حيث كتب:"ليس اليهود قلة مبعثرة، بل إنهم أمة، ستعود أمة اليهود الى وطنها، وستعمر كل زوايا الأرض..وسيعيش اليهود بسلام في وطنهم الى الأبد".

إلا أن الركيزة الدينية /السياسية/ الأيديولوجية الأولى للصهيونية المسيحية في بريطانيا قامت على يد "أوليفر كرومويل"، فقد كان هذا الأخير على مدى عشر سنوات (1649-1659) رئيسا للمحفـــل البيوريتاني، وهو الذي دعا الى عقد مؤتمر عام ألف وستماية وخمسة وخمسين (1655) للتشريع لعودة اليهود الى بريطانيا، أي إلغاء قانون النفي الذي اتخذه الملك "إدوارد". ففي هذا المؤتمر تم ربط الصهيونية المسيحية بالمصالح الإستراتيجية لبريطانيا، ومن خلال عملية الربط تلك تحمس "كرومويل" لمشروع التوطين اليهودي في فلسطين منذ ذلك الوقت المبكر.

بعد العام ألف وثمانماية برز"القس لويس واي" الذي صار مدير الجمعية اللندنية لترويج المسيحية بين اليهود في العام ألف وثمانماية وتسعة (1809)، وقد تحولت الجمعية بجهوده قوة كبرى في التعبير عن عقائد الصهيونية المسيحية بما فيها عودة اليهود الى فلسطين.

شخصية أخرى ساهمت في تطوير هذا الإتجاه في بريطانيا هو "الشريف هنري دارموند" عضو مجلس العموم البريطاني. فقد تخلى "دارموند" عن عمله السياسي بعد زيارة الأرض المقدسة ونذر حياته لتعليم الأصولية المسيحية والكتابة عنها وعن صلتها بعودة اليهود الى فلسطين.

أما "اللورد شافتسبوري" (1818-1885)، وهو من أكابر المصلحين الإجتماعيين الإنجيليين البريطانيين، وقد عمل لتخليص بريطانيا من العبودية، ومن ممارسات تشغيل الأحداث الظالمة، فقد كان من الألفيين المتحمسين والمناضلين من أجل عودة اليهود الى فلسطين، وكانت نظرته تتسم الى حد بعيد بالعداء لليهود، إذ كان يفضل رؤيتهم يقيمون بالأراضي المقدسة بدلا من أنكلترا.

وأشد الصهيونيين المسيحيين البريطانيين ضلوعاً في السياسة فهو القس "ويليام هـ هشلر" (1845-1931). فقد عمل في السفارة البريطانية بفيينا ونظم عملية تهجير اليهود الروس الى فلسطين. وفي العام ألف وثمانماية وأربعة وتسعين (1894) نشر كتاباً عنوانه "عودة اليهود الى فلسطين" وطرح هذه العودة على قاعدة تطبيق النبوءات الدينية الواردة في العهد القديم، والأهم من كل ذلك انه كان من المؤمنين المتحمسين لأبي الصهيونية ـ تيودور هرتزل ـ وقد أتاح "هشلر" الدعم السياسي والإتصالات لهرتزل خلال المرحلة الحاسمة، وبذل مساعيه في اللوبي من أجل القضية الصهيونية لمدة تناهز الثلاثين سنة.

وأخيراً، لا بد من ذكر إسم "اللورد آرثر بلفور" مهندس وعد بلفور الذي صدر في العام ألف وتسعماية وسبعة عشر (1917). لقد كان "بلفور" من الألفيين ومن الصهيونيين المسيحيين، وقد أدت لقاءاته بكل من "تيودور هرتزل" و"حاييم وايتزمان" الى ما يقارب الإنسجام، رغم انه كان معروفاً عنه بمواقفه المعادية لليهود.
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 28-10-2007
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,664
babylonian is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honey مشاهدة مشاركة

هذا الكتاب ليس مجرد نص علمي بل هو صرخة أرادها الأب سهيل قاشا كجرس صغير بدقات لطيفة لإنقاذ الضمير الإنساني أولاً والمسيحي ثانياً لما تخطط له الصهيونية من سياسات الهدم والتخريب. وأردد مع الأب سهيل قاشا.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.



http://www.tahawolat.com/cms/article...id_article=128

هل ما تحته خط من مقصوصات العضو هوني ..
هي تعبيرات مسيحية ام ..( )


لقد بات الأمر مكشوفاً الآن للجميع ..
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 28-10-2007
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,664
babylonian is on a distinguished road
المصادر التي يعتمد عليها الموضوع مشبوهة باسلاميتها !

الاسخريوطي المدعو " سهيل قاشا " !

يقص المسلم ويلصق هذا الكلام :

ولاحظوا مواقف هذا القس الاسخريوطي :


[QUOTE]
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honey مشاهدة مشاركة
الأب سهيل قاشا يحذر: الصهيونية تحرّف الإنجيل

من زمان وعى الأب سهيل قاشا الخطر الصهيوني على بلادنا فكانت له مؤلفات وكتابات عديدة حول تاريخ منطقتنا لا سيما الحضاري والديني منها.

كما كتب في الحوار المسيحي الإسلامي وفي التراث المسيحي القديم لا سيما تاريخ الكنيسة السريانية العريق.

ورغم سريانيته فهو منفتح ومحاور وملم بمختلف فروع السريانية والكنيسة المارونية واحدة منها. كما له جولات كتابية في التراث الإسلامي وتلاقيه مع التراث المسيحي وكلاهما نابع من حضارة واحدة. ويحرص الأب سهيل قاشا في كتاباته إلى أبناء قومه من مسيحيين ومسلمين ويدعوهم إلى الوقوف صفاً واحداً ضد المبادئ الهدامة التي تعمل لها الصهيونية العالمية في السر والعلن من أجل تحريف الإنجيل المقدس وتدمير الكنيسة والنيل من الفكر الإنساني والمسيحي.

وفي العام 1978 نشر سلسلة أبحاث حول «الصهيونية تحرف الكتاب المقدس» فكانت شبه إنذار لفضح المخططات الصهيونية ومحاولاتها للتشكيك في العقائد اللاهوتية وقد استشرف الأب سهيل قاشا باكراً ما نشهده اليوم من مذاهب وبدع تندس في صفوف المسيحية الغربية ولا سيما البروتستانتية الأميركية وبعض مدارس الإنجيليين المحافظين الذين تحالفوا مع اليهودية المتصهينة وشكلوا أيديولوجية الهيمنة في الإدارة الأميركية الحالية التي تخطط للسيطرة على العالم وخاصة على مشرقنا حيث أطماعها في نهب الثروات النفطية وعملها لضمان «أمن إسرائيل».

يركز الأب سهيل قاشا على أن مفهوم الصهيونية هو العمل من أجل تكوين مجتمع يهودي في فلسطين والفكر الصهيوني نابع من عقائد التوراة وشرائع التلمود والفكر اليهودي العنصري.

ويتميز الأب قاشا عن غيره من المفكرين باعتباره أن الصهيونية حركة قديمة مرت بأدوار عديدة وهي تعبر عن أهداف اليهود وأطماعهم عبر التاريخ من أجل العودة إلى صهيون ويسميها الصهيونية القديمة. أما الصهيونية الحديثة كما يحددها في كتابه هي أسلوب عمل للاستعمار الاستيطاني في منطقتنا وصنع دولة لليهود يحقق نداء الماضي بالعودة إلى صهيون. وصهيون في الأصل جبل يقع إلى الشرق من مدينة القدس القديمة.

والسؤال الأهم ما هي علاقة العهد الجديد بالعهد القديم وهل المسيحي ملزم بالعهد القديم؟ هذه الأسئلة وغيرها متروكة للمؤلف ليجيب عليها بإسهاب ووضوح كما هو معروف عنه.

يستعرض الأب قاشا علاقة الصهيونية بالشهود يهوه والماسونية وبروتوكولات حكماء صهيون والصهيونية المسيحية وكلها حسب رأيه وغيرها من التنظيمات أشكال ووسائل لخطة صهيونية عالمية واحدة «تهدف إلى السيطرة على العالم وإخضاعه للشعب اليهودي الذي فرضت عليه الحركة الصهيونية نفسها وصية عليه».

والحركة الصهيونية تعمل في السر والعلن على هدم الأديان الأخرى وخاصة المسيحية من أجل إيقاع العالم في الفوضى والتفكك الخلقي تنفيذاً لمخطط الصهيونية في السيطرة على العالم.
***


هل لاحظتم اعزائي مواقف هذا الاسخريوطي ؟!

فهو يعتبر بأن :

" التراث الإسلامي وتلاقيه مع التراث المسيحي وكلاهما نابع من حضارة واحدة " !!!

هل تشمون رائحة المسلمين هنا !


كما انه يدعو " أبناء قومه من مسيحيين ومسلمين ويدعوهم إلى الوقوف صفاً واحداً" !

الستم ترون جلياً ذات الافكار المسمومة التي تبثها الالة الاعلامية العربانية الاسلامية ؟!

وطبعاً لان هذا الاسخريوطي لا يؤمن بالتوراة والعهد القديم ويعتبرها محرفة ومنقولة من الاساطير .. فهو يعترف قائلاً :

إقتباس:
والفكر الصهيوني نابع من عقائد التوراة
وهذا دليل في صالحنا لأن الحق التاريخي لاسرائيل على ارضها هو تعليم " كتابي " من التوراة !!!

ومن لا يؤمن بالتوراة وقدسيتها .. فليتقدم لندحض عليه هراءه !!!

وطبعاً لأن هذا " القاشا " الاسخريوطي .. لا يؤمن بالتوراة وقدسيتها وقانونيتها , ويدعم الفكر العروبي الاسلامي بكثافة ..

لذلك نراه يردد ذات اكاذيبهم حول :

إقتباس:
بروتوكولات حكماء صهيون
وقد افردنا موضوعاً خاصاً لهذه الاكذوبة التي تنتشر في اوساط الجهالة الاسلامية العروبية , كانتشار الامية الكاسحة بينهم ..!

وللاسف يأتي المسيحيين الاسميين الاعاريب ليغسلوا عقول وقلوب المسيحيين البسطاء ليكرروا هذه الاساطير امامهم ..
وما لهم سوى التصديق !
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 28-10-2007
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,664
babylonian is on a distinguished road

أمثلة لسموم الاسخريوطي المدعو " سهيل قاشا " !



قباحته اسلامية !



كتابه السقيم الاجوف الفارغ المضمون والمردود عليه حتى الطحن :

" التوراة البابلية " !




وهذا سهم شيطاني آخر من جعبة هذا العميل العروبي :

كتاب : أثر الكتابات البابلية في المدونات التوراتية



وهذا دليل عمالته وخيانته للمسيح :



ويتض هذا الكتاب بالتخاريف والاكاذيب الاسلامية عن حسن معاملة المسيحيين في الدولة الاسلامية الخ ما تبوقه الالة الاعلامية العروبية الاسلامية ..!


سهيل قاشا هو نسخة طبق الاصل من " نظمي لوقا " و " باباوي " .. بل أسفل !
الرد مع إقتباس
  #11  
قديم 28-10-2007
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,664
babylonian is on a distinguished road

الزميل المبارك " بيج بوس " ..
سيتم البحث في مداخلتك في موضوع " فلسطين لمن ؟ " في المنتدى العام .. اذ حضرتك وضعتها هناك ايضاً ..

وسنكتفي هنا بمناقشة وتفنيد ما هو موجود في الموضوع المطروح .
الرد مع إقتباس
  #12  
قديم 28-10-2007
The Big Boss
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة babylonian مشاهدة مشاركة

الزميل المبارك " بيج بوس " ..
سيتم البحث في مداخلتك في موضوع " فلسطين لمن ؟ " في المنتدى العام .. اذ حضرتك وضعتها هناك ايضاً ..

وسنكتفي هنا بمناقشة وتفنيد ما هو موجود في الموضوع المطروح .

شكرا لك عزيزي فقد ملئ راسي الافكار الاسلامي حول اليهود المحلتين والمغتصبين والقتله والمكروهين من العالم واريد ان اغسل عقلي من هذه الافكار الاسلامية هذه التي رضعناها في هذه البلاد الحقيرة والاعلام القذر
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
فلسطين .. لمن؟!......(مدموج) Mico المنتدى العام 185 02-11-2009 06:48 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 03:01 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط