لحد امتى هنفضل ساكتين ؟؟؟

[SAUT-ALHAQ]

المشاركة الأصلية بواسطة Zeina

لقد تشكرت كلام حضرتك اللطيف فلماذا فهمت الامر بهذا الشكل !!!!!!!طبعا لان غايتك ونيتك ليست سليمة .... أتدعوا علينا بهذا الكلام !! هل ترى الحل الامثل هو قطع الرقاب .... سأقولها لك انت مجرد سفاح والكلام معك لا يليق ومن يدعو لقتل الناس وقطع رقابهم فهو لا يمت للاخلاق بصلة
هل الاخلاق هي قتل الآخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بئس الاخلاق اذاً وانا ارضى بأن تقول لي اني لا اعرفها فهذا افضل

ليس الحل دائما هو السيف وقطع الرقاب

ولكن هناك من تصلح معه الكلمة الطيبة وتجد منه استجابة إما بالإنقياد للحق عندما يظهر له ويتضح
وإما أن يبقى على ما هو عليه ولكنه يكف عنك أذاه ولا يتطاول عليك وعلى دينك وعلى كل مقدس لك

وهذا له منا الحسنى والبر كما قال تعالى :
( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الممتحنة : 8]

وهناك من الناس من لا تجدي معه الكلمة الطيبة أو الموعظة الحسنة أو المعاملة بالحسنى ، بل اذا تعاملت معه بالحسنى ازداد قذارة وفحشا استهزائا كما هو حال أغلب أعضاء هذا المنتدى الكئيب
ولذلك شرع الله عز وجل الجهاد حيث من الناس من لا يجدي معه إلا السيف وقطع رأسه فيكون في ذلك خير وراحة لكثير من خلق الله حيث يستريح منه ومن قذارته خلق كثير
قال تعالى ( إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة : 33]

والمعنى - إنما جزاء الذين يحاربون الله, ويبارزونه بالعداوة, ويعتدون على أحكامه, وعلى أحكام رسوله, ويفسدون في الأرض بقتل الأنفس, وسلب الأموال, أن يُقَتَّلوا, أو يُصَلَّبوا مع القتل (والصلب: أن يُشَدَّ الجاني على خشبة) أو تُقْطَع يدُ المحارب اليمنى ورجله اليسرى, فإن لم يَتُبْ تُقطعْ يدُه اليسرى ورجلُه اليمنى, أو يُنفَوا إلى بلد غير بلدهم, ويُحبسوا في سجن ذلك البلد حتى تَظهر توبتُهم. وهذا الجزاء الذي أعدَّه الله للمحاربين هو ذلّ في الدنيا, ولهم في الآخرة عذاب شديد إن لم يتوبوا.

فقطع الرقاب ليس لكل الكفار إنما هو فقط للمجرمين منهم الذين يتطاولون على الله ورسوله ودينه وأولياءه ، ويسخرون ويستهزئون ويعلنون الحرب على الله ورسوله وعباده الصالحين

ولماذا تستنكرون مثل هذه العقوبات في الإسلام لمثل هؤلاء المجرمين؟

ألا يوجد مثلها في القوانين الوضعية؟

أليس التطاول على الأديان والمقدسات - مهما كانت باطلة أو حقة - يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون؟